[B][SIZE=4]تسألني كيف أنتِ؟؟ وتمضي... تشعلني وتختفي... تغرقني ثم تنسحب... فتعود في موسم آخر لتسألني مرةً أخرى.. كيف أنتِ؟! هل تريد أن تعرف كيف أنا!! ها أنذا.. وها هي حالتي.. أنا يا سيدي ما فعلتَهُ بي.. هل تريد أن تعرفَ كيف أنـا؟! أم كيف أكون؟! تماماً كالخريف أنا.. باردةُ الأطرافِ.. مرتعشةُ الشفاه.. لو تدري ما أنا حين أنغلقُ على ذكراكَ.. منطويةً أُصبح.. عشوائية الأطوار.. أتخبّطُ على الورق في محاولة لأن أجدَ نفسي... أحاول أن أعتاد على النهاية... كيف أنتِ؟! يا له من ...
[SIZE=4]شيئاً فشيئاً.. أفقدُ قــدرتي على التنبؤ تتناثر حطامُ مجاديفي.. فهل تخبرني كيف حالي!![/SIZE]
[ATTACH=CONFIG]969[/ATTACH] [B][SIZE=3]حللت بدار البقاء.. وتركتيني في دنيا الفناء.. هل تذكريني يا قصة شموخي.. هل تذكريني وقد كان في وداعنا نظريةً سخيفة من نظريات القدر.. هل تذكريني عندما أبكيكِ وبيدي مسبحتكِ التي لم تفارق عناق أصابع يديك الطاهرتين.. لا أعرف إن كان كان انتصارك حين لحقتِ بقاطرة يحجز القدر لكلّ منا فيها مقعداً مؤكداً.. أم انتصارك حين مضيتِ لمسرح موحش لتراقبي عن كثبٍ ما ستفعله الأيام بنا.. للمرة الأولى أراكِ في صمتٍ قاتل، كحوض دحنون جبلي - بعنفوان صموده- ...