[QUOTE=اسراء عبدالله وحيد;114616]في زمن القحط ،اعود من رحلتي الطويلة للجامعة،يفاجئني بحلته الجديدة، انها صورة الكد والتعب ... بعدقضاء سبات الشتاء....يبدأ والدي دورته الجديدة ،يوقظ الارض ب(مسحاته ) اللماعة...والدي سبب لاحياء الخضرة الصيفيه،تأخذ منه كل مأخذ لتصبح يداه معطاء للخير والخبز والطبيخ.. والدي لايمل من مصاحبة الارض والزرع،،،ينزع جلده هناككل صيف،،،كان يطبخ رجليه على دخان هادئ ليقوي بشرتهما،ويقتل ماعلق بهما من ميكروبات...يقول (رحمه الله) الدخان خير دواء للصلًيم (والصلًيم) هو ما يلهب الجلد من ...
[QUOTE=د.عباس الحاج;114573]مدينة القمر العتيق..الدكتور عباس محمد الحاج ============ يا حلب الحرّة يا حلبُ... ياأمضى من سيفِ الفجارْ سنعيدُ إليكِ جلالتكِ ونفكّ وثاقَ الأقمارْ *** لن نرضى ذلّاً يبقينا بجهالةِ حقدٍ وثنيّهْ... ورمادُ بلادي يغذّينا ينبتنا حقولاً ورديّهْ... *** ياحلبُ الحرّةُ ياحلبُ ياأمضى من سيفِ الغدّارْ. *** الطفلُ بيدهِ كوكبُهُ ...
الأصول الوثنية للنزاع بين المشرق والغرب في تركيا الحالية مدنية تدعى " إزنيق " تدعى تاريخياً " نيقيا " ، ولقد تم تشكيل أول مجمع مسكوني عالمي من نوعه في التاريخ ، لفض الخصومات والذي يشبه في عصرنا مجالس حوار الحضارات و حوار الأديان وربما الحوار بين المذاهب الإسلامية ربما كانت هذه المجامع لتكرس الخلافات وتزيد الانقسامات رغم شعاراتها الرنانة في توحيد المسيحية ونبذ الخلافات ، فلقد سادت الأهواء وكثرت المطامع ، وربما كان للإمبراطوري قسطنطين الدور في ذلك وهو ...
Updated 15/02/2014 at 12:29 AM by طارق شفيق حقي
[QUOTE=د.عباس الحاج;114551]غداً سوف يأتي صباح جميل.. يزفّ الشهيد لعرس الأصيل كعوسجةٍ تحت نار الأسى ستزهر يوماً على معصم الطفل خبزاً.. وتمحو عناء الرحيلْ * * * دماءٌ تمدّ لي الفجر ضحكه فأرسل نجوى هواي العنيده.. وأركض خلف الفراشات جرحاً يرفرف في جنبات القصيده.. *** سأفتح باب الحياة ربيعاً لتقفز من شرفات البعيد.. حروفٌ حروفٌ كحاءٍ وراءٍ وياءٍ وهاءْ... وأقرأ ...
هل نصل رحم أمنا أم المؤمنين خديجة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها كانت في الصعاب جبلاً لا يتزحح ، وشلالاً من إيمان خالص يغشى فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم، يترحم ويعطف عليه، كانت سراً كشفه الله لنا فخلدها، و زوجها من خير البرية ,كانت صادقة الوعد ناصرة لدعوة زوجها، وعلى هذا السر تبنى الأسر الناجحة، ولا تبنى على المصالح المادية والبحث عن الغنى أو الجمال أو الجاه، لقد كانت جميلة وغنية وذات جاه، لكن النجاح الأسري كان هدفها، فكانت ناجحة، والحب والمودة والطمأنينة كان ديدنها فكانت حبيبة ...
من قالَ.... إنني لا أشتاق وأحِنُّ لذراعِكَ تشُدُّ خصريَ كالنِطاق من قالَ.... إني نَسيتُ غزلاً من فيكَ غَرستهُ في الأعماق ! أتراهُ واشٍ مشى بيننا ! أم هي نجمةٌ تَسطعُ في سمائِك شكَيتَ لها سَوادَ ما كانَ بيننا ! و تجاهلتَ كثيرَ الوعودِ بقبلاتٍ على جيدي حَفرتَها ورقصاتٍ سحرَتكَ وصَفتَني فيها بالمها من قالَ.... ما تَعوّدتُ صَبَّ المِلحِ في جُرحي حتى طابَ لقلبيَ المذاق ! أتطرقُ ...
... ما هو ذلك السمّ المتنامي ، لا يدع العالم الصغير و لا بعد ان شلّ روابطه و شلّ دوافع الخير.. هل تبقى الحياة مسمومة الى آخر الأيام ما معنى ان تكون المفاهيم مقلوبة لا نستطيع هضمها لأن الأخلاق تتحدث عن قيم عالية.. عن قيمة الإنسان عن القدوة و الإقتداء عن المثل.. أما الوقائع فتجسد امورا أخرى تنزلنا من سمو منشود الى وحل عسير تتخبط فيه احاسيس مكسورة بصدمة ، بخيبة ، بمرارة تتوالى و تستمر مع ...
[QUOTE=د.عباس الحاج;114270]غريب ولي وطن **** أجسّ نبض الكلمات العابرة أنام في دمع الثكالى.. أرتمي في حضن حزني ساعة" أشيل فلّ المبعدين... هل عاد زورقي أخيرا" من رحابة الدماء؟ يئنّ طفلي راجفا" من ورث الرحلة في صمت المساء؟ وانجلى من ضوء ذاكرتي بصوته الجميل.. من حقيبتي العتيقة.. وطني..وطني[/QUOTE]
[QUOTE=د.عباس الحاج;114272]«درر» وقفت ترسم ملامح ظلها على صفحة الايام الطويلة لتنتقي درر الليالي وترصفها اقمارا زبرجدية في جيد الثريا لتمحو الظلال الحزينة . . . «عناق» نثرت ريا هواها في بساتين يأسي واستسلمت لعناق الليالي... عاشقين ...
[QUOTE=د.عباس الحاج;114247]كن عابرا" مثلي.. لاتبتهل فأنت في سماك نائم..نائم قم هيّء الكؤوس والخوابي وفي خلايا القلب أشعل الكروم.. فالشعر والحب لنا..مثلي أنا ممهّد..مطرّز مكوّر..مهلّل لاتتعب الجوى والناس والورى فثمّ قلب هائم كناسك نحيل.. **** يازرقة المساء والقوافي.. خذ بيدي على جناح السرو والثلوج والبراري.. وغلّف القلوب والسواعد.. في مبسم وناهد.. هيّا بنا ...