[B][SIZE="5"]مدونة الشاعر التونسي سامي الذيبي[/SIZE][/B][COLOR="red"][/COLOR]
[FONT=Comic Sans MS][B][SIZE=4]نظّم السيد أيمن بنيوسف مدير دار الثقافة بعقارب من محافظة صفاقس التونسية يوم الأحد الموافق لـ01ماي 2011 أمسية شعرية متميزة أحياها الشاعران التونسيان أحمد شاكر بن ضيّة وهو شاعر ومناضل وسجين سياسي في عهد الرئيس المخلوع بن علي وهو من الوجوه الشابة التي قادت الثورة منذ سنوات من النضال.وقد قرا قصيدة نشيد المناشدة التي كانت ردا على الذين ناشدوا الرئيس الهارب للترشح للإنتخابات 2014،وقرا قصيدته التي كانت مناصرة لإعتصام القصبة بتونس. ومعه رفيقه في النضال والساحات ...
[B][COLOR="red"][SIZE="5"][RIGHT]الحياة :مسافة من الخيال الحب:لحظات قليلة لا نحس بها إلا بعد انتهائها. المرأة:كأنها غيمة ممتلئة بالسحاب ،والبرق ،والصاعقة. أنتِ:أول حلم أردته أن يتحقّق. أنا:تمثال من الجبس يبحث عن روحه فيك الكتابة:عذاب اللغة. الشيخوخة:معانات الذات. الموت:انتصار الحقيقة[/RIGHT][/SIZE][/COLOR][/B]
[SIZE="3"][B] مازلتُ قربكَ في الضّياعْ في يومكَ المشتاق للدّمِِ،رحلةٌ في الذّكريات ِ تعُدّ من رحلوا بلا معنى وأنتَ سليلُ-أعرفُ منتهاكَ –رحيلِهم فغيابهم كالنّوقِ ،تسير في طُرُق معبّدةٍ بعزلتنا ودائمة الحضور كشعبنا منشورةٌ أجسادهم يتهلّلون، يكبّرون-برغم بحّتهم وآلام النّزيفْ (هم أدركوا) " أصواتهم تعبت من الصّدأ الممزّق في الحناجرْ..." هم فصيلٌ آخر للميّتينْ كانوا بلا عنى الحياة ...
[B][COLOR="red"][CENTER]مواقف (رسالة إلى سامي الذّيبي)[/COLOR] [/CENTER] [LEFT]شعر:سامي الذيبي[/LEFT] لم يعُد ما تضيفُ من الشّعر، فآخلعْ.. ولمْ يكتملْ ما تُعدّ من الإعترافْ.... - قالت البنتُ ما قدْ تهيّأ في حلمها/عِلمها والبلادُ تفيضُ على جانبيها وقدْ أبحرتْ،حينَ جفّتْ وحينَ استقلّت من الخوفِ مدّتْ عُروقكَ نحو الضِّفافْ لم يعُد ما تضيفُ من الحبّ، فآخلعْ.. فلمْ يكتملْ ...
[CENTER]أرض المجاز[/CENTER] [LEFT]شعر: سامي الذيبي[/LEFT] [B][SIZE="4"]مفتوحة أرض المجاز، على سماء سلالمٍ صعدتْ عموديّةً تُجاورُ وحدة التّكوينِ تشتبه الأماكن بالفراغْ تمشي وطينُ الكفّ يبَّسَه الجفافْ والوجه ينتعلُ الهُتافْ تمشي كحاملِ نعشنا يئسًا من الدّنيا وهمّ النّاسِ كنتَ تعيشُ قصّتنا كطفلٍ يزرع القصص القديمةَ في الخيالِ وكنتَ ترحلُ في أساطير المحارب والأوديسا… كنت مثلي ،مثقلين ...
[B][SIZE="4"]حوار حول التجربة الشعريّة للشاعر سامي الذيبي حاوره الأستاذ سيف الديّن البنّاني كنتُ من كان يمشي كالنيام يرى بأحلامه منشودات الإرادات صورا بيضاء وسوداء هي أحلامنا،لكني استفقتُ بين منامين أستمع إلى صوت احتضاري بين شهادة وبحث عنها إلى عديد الأسماء،ذكرتها،ما كنتُ آدم حينها،كنتُ أسألها .. هي صاحبة الصوت قصيدتهُ بعناوينها الكلّ،التي وكأنّي بها ما عادت عنوانًا تعرّفها بل نهايات تميتنا وترهقنا مع الصّوت وقصيدته،ما عدنا نطرق القصائد بمقدّماتها ...