• ما هي الكابلا

    مشاهير الفن والكورة وراء انتشار مذهب الكابالا اليهوي بين الشباب في مصر والبلاد العربية
    كتب شعبان خليفة
    فى مناخ مضطرب تجد المذاهب الهدامة لنفسها طريقاً سهلاً خاصة لدى الشباب وحتى تحقق هذه المذاهب انتشارها فإنها تطرق باب المشاهير فى الفن والكرة والسياسة تجندهم وتدفع لهم وبهم إلى عالم النجومية ...مؤخراً انتشرفى كل مصر وبعض الدول العربية الأخرى ، ظاهرة خطيرة تتعلق بمذهب يهودى ضد الأديان يتميز معتنقوه بخيوط ذات لون أحمر فى أيديهم وبعضهم لا يعرفون دلالتها فى معاصمهم، لكنهم فقط يقلدون فى ذلك مشاهير الفن والكرة وبعض مشاهير السياسة.حيث يرتدى هؤلاء سوار من الخيوط حمراء اللون يلف حول المعصم وكان ظهوره الأول على يد الممثلة الأمريكية اليهودية مادونا و ماريا كارى اللتين أعلنتا اعتناقهما لمذهب الكابالا اليهودى وإن كانت مادونا قد أعلنت منذ فترة قصيرة تخليها عن هذا المذهب.ومن يراقب ويتابع مشاهير الفن والكرة فى الغرب فلا شك فى أنه لاحظ أن بعض الممثلين والمطربين الغربيين فى السينما أو التلفزيون وهم يطوقون معاصمهم بخيط أحمر.. ومنهم لاعب انجلترا المفضل ديفيد بيكهام. الذى يضع شريط أحمر حول رسغه الأيسر..وكذلك بريتنى سبيرز وديمى مور وبرباره سترايسند وناعومى كامبل..ومن المؤسف أن شباب كثر فى مصر و الوطن العربي من الجنسين يحملون هذه الشارة الحمراء على معاصمهم، تمشيا مع ما يسمى بالموضة أو التقليعة أو الصرعة أو استايل. ومن دون أن يفهموا أو يدركوا الدلالات الخطيرة لهذا الخيط الأحمر بل ويرتدى بعضهم ملابس تروج لمذهب «الكابالا» اليهودى .شارة النجوملكن ترى ماذا يعنى هذا الخيط المعقود حول الرسغ ؟ هذا الخيط الذى أصبح القاسم المشترك لمشاهير التمثيل والطرب الغربي. وأصبح الصفة المميزة لبعض (أبطال) ملاعب كرة القدم. فى الأندية الأوربية والأمريكية والتى انتقلت إلى مصر ودول الخليج وعلى نطاق واسع؟لهذه الرموز دلالات بالغة الخطورة كما أن لها علاقة وثيقة بالشعوذة الكهنوتية الوثنية التى يراد لها أن تغزو بلادنا بعد أن وضعتها المحافل الصهيونية بهدف تضليل الشباب وإغراقهم فى مستنقعات «الكابالا» وما أدراك ما « الكابالا» التى استقطبت النجوم كوسيلة لاصطياد الشباب واغرائهم بهذا المذهب بعد أن صار التودد إلى الفكر الصهيونى المنحرف والانسياق وراء أفكاره الشيطانية، من الطرق الشائعة فى دنيا النجوم والأضواء..وصارت الأشرطة والخيوط الحمراء الملتفة حول المعصم. بمثابة علامة التفوق والنجاح للممثلين والمطربين واللاعبين الدوليين الغارقين فى مستنقع مذهب الكابالا.و قد انتشرهذا المذهب الصهيونى فى دور صناعة السينما الهوليودية وقاعات الملاعب الدولية وعلى وجه الخصوص ملاعب كرة القدم.نبتة شاذة«الكابالا « نبتة شاذة، غرستها التكتلات الصهيونية التى تحتكر صناعة السينما والإعلام فى القارتين الأمريكية والأوربية، وبثتها بين صفوف الفنانين واللاعبين، من الذين استقطبتهم بهدف استخدامهم كواجهات إعلامية براقة، وفتحت لمن يعتنق مذهب الكابالا أبواب الشهرة التى أوصلتهم إلى عالم النجومية، برعاية ودعم وتشجيع كهنة الكابالا الذين استغلوا نفوذهم وقوتهم فى الضحك على الأغبياء والسذج، فاختاروا الأوساط الفنية والرياضية ذات الشعبية الواسعة، لترويج أفكارهم المعبئة بالشر بين التجمعات الشبابية الغربية الفارغة، والمصابة بضعف الوازع العقلى والديني.. ونشروا سموم نبتتهم الخبيثة بين فئات المراهقين المنغمسين فى تقليد مشاهير المطربين والممثلين واللاعبين..فسارع المراهقون إلى تقليد أولئك المشاهير والاقتداء بهم، ووضعوا الخيوط والأشرطة الحمراء حول معاصمهم (معصم الكف الأيسر)، من دون أن يدركوا الأبعاد والدلالات الخفية لهذه التقليعة الجديدة..وربما يعتقد البعض أنه مجرد خيط أو شريط أو رباط أحمر لا يمت إلى الجمال والأناقة بصلة، لكنه فى حقيقته تقليداً أعمى، يستبطن فى خباياه أفكار سوداوية، مبنية على السحر والشعوذة المستمدة من التعاليم الصهيونية..الخيط الأحمريؤمن أصحاب مذهب الكابالا بأن الإنسان محاط بقوى شريرة، وينبغى مواجهتها والتغلب عليها بوسائل مختلفة، ومن ذلك وضع تعويذة الخيط الأحمر حول المعصم.. لكنه فى حقيقة الأمر أهم رمز من رموز هذا المذهب المنحرف.. ويزعم حاخامات الكابالا، أن الخيط الأحمر المصنوع من الصوف له قوة سحرية عجيبة، ويكفل حماية الفتاة التى تعقده حول معصمها من التصرفات الطائشة لعشيقها المخمور ويصد عنها نظرات رفيقاتها فى الملهى الليلى ويبعد عنها تطفل سائق التاكسي ويزيد جاذبيتها.سر الشريط الأحمرفما هو مذهب الكابالا؟؟. ومن هم أتباعه من المشاهير؟؟.وما سر الشريط الأحمر؟؟.الكابالا: وتكتب (Kabbalah) أو Qabbalah))أو Cabala) كلمة أصلها آرامى ومعناها القبول أو تلقى الرواية الشفهية من دون أى اعتراض، ومذهب الكابالا من المذاهب اليهودية المتشددة، ينتمى إلى طائفة المسريميون Misraimites. تأسس فى القرن السابع الميلادي، ويشتمل على أفكار ونظريات وثنية وفرعونية، حول أصل الكون والخلق والطبيعة والبشر والقدر والروح، ولا يشترط فى معتنقيه أن يكونوا يهودا..ويعتمد فى طقوسه على ممارسة السحر الأسود والشعوذة، ويقوم على افتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فى التوراة معان خفية..ويرى مذهب الكابالا أن تلك المعانى السرية لا يمكن اكتشافها أو فك شفرتها إلا باستخدام الطرق العددية والصيغ الرياضية والتراكيب الهندسية المرتبطة بالسحر والتنجيم والهرطقة، بما يعرف بعبادة الأعداد والأرقام..ويعتمد أتباع الكابالا على تلك الأرقام والتراكيب الدالة على الحروف فى تفسير التوراة والتلمود.. ويزعمون أن السحر منقول إلى البشر عن طريق الحكماء الذين نقلوه عن الأنبياء.. ويقولون إن روح الإنسان أزلية، ويؤمنون بتناسخ الأرواح.السحر البابلىولأتباع هذا المذهب كتاب خاص بهم. اسمه (زوهار Zohar). وهى كلمة آرامية تعنى (النور أو الضياء). وقد دوّن الزوهار (الحاخام موسى اللبوني). وهو كتاب مشحون بالسحر البابلي وبخرافات القرون الغابرة، ويقع فى 23 مجلدا. ومكتوب بالآرامية ويكتنفه الغموض والتعقيد، وقد ترجم إلى الانجليزية، لكنها ترجمة غير مفهومة ومشبعة بالألغاز والأحاجى المبهمة..ويشتهر هذا المذهب بممارسة الرجم بالغيب، عن طريق مجموعة من الأوراق يطلق عليها (الطاروط). وفى أوربا عشرات القنوات الفضائية المتخصصة بعرض برامج السحر والتنجيم وقراءة الطالع وعرض الأفلام الإباحية الفاضحة المرتبطة بأفكار مذهب الكابالا ومذاهب أخرى، من مثل، طائفة السر وجماعة الثلاثين وراصدى القيامة والروزا كروشان..مشاهير «الكابالا»ومن المشاهير المعروفين باعتناق مذهب الكابالا. لاعب ريال مدريد السابق وكابتن المنتخب الانجليزى لكرة القدم. (ديفيد بيكهام) وزوجته (فيكتوريا) التى اعتنقت المذهب مؤخرا، متأثرة بزوجها.. فقد حرص هذا اللاعب على لف معصمه بخيط أحمر معتقدا بأنه يجلب له الحظ الأوفر على البساط الأخضر، وكانت النتيجة أنه أضاع ركلة الجزاء ضد المنتخب الفرنسى فى كأس أوربا 2004. وأهدر ضربات أخرى فى غاية البساطة، وكان السبب فى خسارة منتخبه وخروجه مبكرا من التصفيات، فغضب منه جمهوره الرياضى وقاموا بتمزيق وحرق صوره، ونعتوه بالفاشل لكنه لم يتراجع عن اعتناق مذهب «الكابالا «.ولم يسعفه خيطه الأحمر ولم ينفعه بشيء.. وسخرت منه الصحافة فى بلده بالقول: (ينبغى وضع سقف محكم للملعب لكى تبقى ركلات بيكهام الطائشة داخل الملعب).ومن الفنانين المتحمسين لهذا المذهب، مغنية البوب الاستعراضية المتهورة (مادونا) التى تعرف بعد اعتناقها مذهب الكابالا بلقب (إستر)، وهو اسم لملكة يهودية قديمة لها سفر باسمها فى العهد القديم من التوراة.. وقد فاجئت الرأى العام مؤخراً بتركها مذهب « الكابالا» بعد أن كانت.تتباهى فى حفلاتها الماجنة بتعليق نجمة داود وربط رسغها بخيط أحمر، أثناء تأديتها لحركاتها ورقصاتها،وقد اقتفت أثرها المغنية (برتنى سبيرز) التى ارتمت فى أحضان كهنة السحر والشعوذة. وصارت من أكبر الدعاة إلى الكابالا..واستحوذ حاخامات الكابالا على عقول ديمى مور وناعومى كامبل وباريس هلتون ووينونا رايدر وبرباره سترايسند، إضافة إلى بول نيومن وهيو جاكمانومايكل فيشر..الفضائيات العربيةوتفشت شعائر الكابالا فى معظم العروض التلفزيونية ولم تعد قاصرة على الغرب ولكنها وصلت إلى الفضائيات العربية التى تبرعت بنشر الثقافة الغربية المستوردة وبث أغانى المطربات اللواتى حرصن على إظهار الخيط الأحمر المعقود حول المعصم، وعرض أفلام وبرامج أتباع المذهب الكابالى المنحرف..مع علم بعض هذه الفضائيات بذلك.واقتحمت الكابالا أفلام الكارتون المخصصة للأطفال.. وترددت فى هذه الأفلام عبارات مدسوسة. من أمثال: (باسم قوى الظلام) و(باسم قوى الشر). بقصد تشويه مدارك الصغار. وتسميم عقولهم الغضة بالعبارات النابية والألفاظ المستهجنة.. ويبدو أن المخططات الصهيونية ستستمر فى إفساد الوسط الفني وتسميم أفكار الشباب والمراهقين، ما لم نبادر إلى تثقيف الناس وتوعيتهم وتحذيرهم من هذا الخطر المتستر بشاشات التلفاز ووسائل الإعلام المتاحة، التى سخرتها الصهيونية العالمية لنشر معتقداتها الدينية الضالة، والدعوة إلى تسفيه العقول ونشر الفساد والرذيلة والترويج للأفكار الماكرة..وهكذا أصبح نجوم الكابالا من مطربين ومطربات وراقصين وراقصات وداعرين وداعرات ولاعبين ولاعبات، هم القدوة فى المجتمعات الغربية والعربية..محاولة للتهويدوما الخيط الأحمر المعقود حول المعصم برأى بعض المراقبين والمتابعين إلا محاولة جديدة للتهويد..تتم عبر المشاهير فى عالم الفن والكرة والسياسة ..خطر لا يلتفت إليه الكثيرون لا يقل خطورة عن الماسونية وغيرها من المذاهب التى تنتقل إلى العالم العربى وتنتشر بسرعة فى أوساط المراهقين ثم تستمر معهم بعد أن يكبروا ويدخلوا فى ساحة المسئولية وربما التأثير واتخاذ القرار ..كما سنرى فى ملف الماسونية التى اعتنقها ساسة مصريون بارزون شغلوا مناصب وزارية وكذا نجوم فى عالم الفن والرياضة.فهل آن الأوان لأن نلتفت إلى خطر هذه المذاهب ذات الأفكار الشيطانية المسمومة التى تغزو فى مجتمعنا العربى الإسلامي بهدف دق العديد من المسامير الجديدة فى نعشة؟!سؤال يصعب الإجابة عنه فى اللحظة الراهنة إجابة قاطعة لكنه سيظل مطروحاً كلما زحفت هذه المذاهب الهدامة إلى صنع القرار فى بلاد العرب
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : ما هي الكابلا كتبت بواسطة طارق شفيق حقي مشاهدة المشاركة الأصلية
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.