• لم تكن جمعة «ماضون» .. بل كانت جمعة القضاء على جيوب المعارضة المسلحة

    لم تكن جمعة اليوم والتي أطلق عليها عرابو الفبركة والتضليل والتخريب "ماضون حتى إسقاط النظام"، بل كانت جمعة القضاء على جيوب المعارضة المسلحة والعصابات الإرهابية من المطلوبين والخارجين عن القانون التي عاثت ترويعاً وقتلاً وتمثيلاً بالجثث بحق المدنيين والعسكريين في سوريا.
    وإن كنا قد وصفنا الجمعة السابقة بأنها أهدأ جمعة مرت على سوريا منذ 6 أشهر ، فإن هذه الجمعة هي الأهدأ على الإطلاق، وخلافاً لما ذكرته قنوات التخريب والفتنة عن وجود 12 قتيل بين المتظاهرين، فلم تسفر هذه الجمعة إلا عن سقوط شهيد واحد من عناصر حفظ الأمن والنظام في بصرى الحرير بدرعا.

    حيث تعرضت دوية أمنية لإطلاق نار من ثلاث جهات، بينها إطلاق نار من مئذنة أحد الجوامع في المنطقة، حيث لاحظ عناصر الدورية أن إطلاق النار يأتي من داخل احد القناصة المختبىء داخل المئذنة، لكنهم لم يردوا على مصدر الإطلاق حفاظاً على حرمة بيوت الله، ماكان من المسلح أن استغل الأمر وأطلق النار على الدورية ما أسفر عن استشهاد عنصر وإصابة 4 آخرين.
    و شهدت محافظة حمص تجمعاً لأعداد محدودة في تلبيسة قدر عدده بـ 300 شخص، إضافة إلى تجمع آخر في القصير لحوالي 150 شخص، وفي الحولة لحوالي 300 شخص، وجميع هذه التجمعات انفضت بعد وقت قصير من إنطلاقها ودون أية حوادث تذكر.
    ونقل مراسل شوكوماكو في إدلب أن ريف إدلب شهد تجمعاً لمئات الأشخاص إنطلقوا من أمام جامع سعد بن أبي وقاص في حي الثورة، وتمركزوا في حديقة ألماظة خليل ثم تفرقوا من تلقاء أنفسهم، كما وشهدن بعض مناطق ريف إدلب تجمعات صغيرة في مناطق تفتناز وجرجناز وسراقب وبنش ولم تسفر عن أي حوادث تذكر.
    وأكد مراسل شوكوماكو أن مابثته قناة "العربية" عن تحليق لطيران حربي فوق معرة النعمان هو عار عن الصحة.
    كما ونفى أهالي جسر الشغور لشوكوماكو مابث على قناة"الجزيرة" عن وجود مظاهرات حاشدة ومقتل لأحد الاطفال في منطقتهم، مشيرين أن الطفل قتل على يد عصابات إرهابي مسلحة في منطقة الجانودية أثناء اقتحامهم وهجومهم على أحد الحواجز الأمنية.
    وكان الوضع طبيعي واعتيادي في بقية مناطق المحافظات السورية، حيث خرج المصلون من الجوامع بعد أدائهم لصلاة الجمعة، ومارسوا حياتهم الطبيعية في مثل هذا اليوم، مكذبين مااعتادوا على سماعه من أكاذيب وروايات عن مظاهرات واشتباكات واعتداءات على قنوات باتت مكشوفة ومفضوحة ومفلسة.

    وكانت عناصر من حفظ النظام ترافقها بعض وحدات الجيش ضمن حملتها التطهيرية التي قامت بها في أحراش وبساتين منطقة جبل الزاوية قد قتلت ثلاثة من عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة وأصابت وألقت القبض على العشرات منهم، كما واكتشفوا مغارة كبيرة كان المسلحون يستخدمونها كمقر ومستودع لتنفيذ جميع العمليات.
    كما وتمكنت وحدات الجيش مساء أمس الخميس من تفكيك مخيم خربة الجوز الموجود على الحدود التركية ضمن الأراضي السورية قرب منطقة خربة الجوز والذي يحوي على 80 خيمة للمسلحين الذين قاموا بترهيب المواطنين القادمين من المخيمات التركية وقتل عدد منهم ممن رفض الإنصياع لأوامرهم، حيث ألقت القبض على عدد كبير منهم واستعادت سيارات حمومية مسروقة وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
    وفي معلومات حصل عليها موقع شوكوماكو أفادت بأن عدد كبير من المسلحين وأعضاء في تنسيقيات ومشاركين في تظاهرات شهدت أعمال تخريب قد سلموا أنفسهم للسلطات المختصة عشية الإعلان عن بث اعترافات للضابط المنشق حسين هرموش وقد كانت أسباب عديدة وراء تسليمهم لأنفسهم أهمها أملهم في الحصول على حكم مخفف جراء تسليم أنفسهم وتقديمهم معلومات عن أشخاص مطلوبين للعدالة، كما قام بعض من سلموا أنفسهم طواعية بتسليم مقاطع فيديو للأجهزة المختصة تظهر وجوه قيادات في التنسيقيات إضافةً إلى بعض التسجيلات الصوتية التي تؤكد التعامل مع أفراد من دول عربية
    عن موقع شوكوماكو
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.