• روسيا ستنشر في سورية منظومة "اسكندر الصاروخية" ردا على الدرع الصاروخية الأميركية في تركيا



    لن يستطيع الروس أن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام خساراتهم المتتالية، ولن يسكتوا بعد اليوم على خسارة أخرى، فسياسة القبضة الحديدية عادت، وستبرهن موسكو ذلك من خلال طريقة تعاطيها مع ملفين أساسيين، أولهما الملف السوري، وثانيهما ملف الدرع الصاروخي الأميركي الذي سترد روسيا عليه بشكل قاطع وسيكون الرد بنشر منظومة صواريخ جديدة اسمها "منظومة اسكندر" وهي فائقة التطور، وستتركز ضمن الأراضي الروسية أو الدول المحيطة بها والمتحالفة معها مثل بيلاروسيا وكازاخستان، وفي معلومات خاصة حصل عليها "موقع المنار الإلكتروني"، فإن سورية ستكون من ضمن الدول القليلة التي ستنصب على أراضيها "منظومة اسكندر" الصاروخية وقد جرى بالفعل تدريب وحدات خاصة من الجيش السوري على استخدامها. والهدف الرئيسي من نشر روسيا لهذه المنظومة هو إخافة الدول الغربية لردعها عن نشر المنظومة الأميركية في أراضيها. وختاماً، نعم لا تستطيع روسا إلا أن ترد، لأنها إن لم تفعل ذلك ستمنى بخسارة سياسية واقتصادية وستتأثر صورتها في الإعلام العالمي إلى درجة لن تقوى على تحملها وهذا لن يكون على الإطلاق بوارد القادم إلى السلطة لثماني سنوات قادمة، فلاديمير بوتين.
    تعليقات 3 تعليقات
    1. الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
      طارق شفيق حقي -
      يستخدم تكنولوجيا الستلث {خفي لدرجة كبيرة}
      ثاني شيء سرعته..من المعروف أن الصواريخ تصل لسرعات ضخمة ك3 كيلومترات في الثانية
      وسرعة صاروخ الإسكندر هو 1250 متر بالثانية -تقريباً-
      عدى عن إرتفاعه الذي يصل للغلاف الجوي {50 كلم} وهي طبقة الدفرسوار
      ولا يستطيع أي صاروخ دفاع جوي الوصول لهذا الإرتفاع
      {لا أعلم عن النسخة الروسية من الs-300 الصنف v إذا كان يصل لهكذا إرتفاعات}
    1. الصورة الرمزية ماجدة2
      ماجدة2 -
      نشرت أمريكا ادرعا في اوروبا
      و ختمها تركيا بقبول نشر درع لها في اراضيها
      روسيا فهمت انها هي المقصودة ، و أن أمنها صار مهددا
      و قال محلل سياسي أن سعي روسيا لربط أمريكا بعقود تضمن امن روسيا لن يجعل روسيا في مأمن و ليست تلك الخطوات ضمانات متينة لأن العقود على الورق تمزق مثل الكتابة التي تمحى على الرمل
      قال الضمان الوحيد هو سعي روسيا لتطوير صواريخها و أسلحتها
      و قال أن هذا التسابق نحو التسلح سوف يبدأ على الاراضي العربية ، كل قطب يريد بسط سيطرته على اكبر قدر من الاراضي العربية ، هل صرنا كباش ؟

      بأي حال تبقى امريكا هي المعتدي الأول الذي خرج من جغرافيته و تعرم على كل الكرة الأرضية و يريد بناء أمنه على حساب زعزعة أمن الآخرين و إثارة الحروب على اراضيهم ، بعيدا عن القارة الأمريكية

      ندعو الله أن يسخط أمريكا



    1. الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
      طارق شفيق حقي -
      أمريكا فقدت كل شىء

      وحجم الأزمة الكبير يوضح حجم المؤامرة على سوريا

      العراق رفض بقاء القوات الأمريكية ولم يبقى إلا أشهر لخروج الجيش الأمريكي نهائياً مدحوراً مكسوراً خاسئاً ذليلاً

      لذلك فعليها أن تعود لرشدها قبل أن تخسر أكثر وأكثر

      وكما انهزمت أمريكا في المنطقة
      جاء دول حلف الناتو ليخسأ مدحوراً
      أما الخليج العربي بحكامه الصليبيين فعليهم أن يستعدوا لدفع الثمن فلن ننسى دماء أولادنا

      وثأر العربي لا ينسى ولو بعد أربعين عام
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.