• ما هي مفاجآت الجيش السوري التي أشار اليها الأسد و التي ترعب اسرائيل

    هل من الحكمة التحرّش بدولة تملك اكبر كتلة صاروخية في الشرق الأوسط , احد مكوّناتها :
    " الاسكندر " الروسي بنسخته المعدة للجيش الروسي لا التصديرية والذي لا يوجد له نظير في العالم واصطلح عليه الأطلسي بـ : " الحجر "
    وصاروخ niss فخر الصناعة السورية الذي انطلق من شرق سوريا وأصاب مجسما بحجم دبابة في صحراء إيران ! .
    ما هو السلاح الذي يدمّر كل الطائرات التي تقع في دائرة قطرها واحد كيلومتر في الجو والذي تخوّف منه احد المسؤولين الصهاينة .
    هل يوجد حل تقني لتجاوز خطر اعقد شبكة دفاع جوي في العالم ؟

    ما لذي بمقدور سلاح الجو الأميركي فعله أمام ss 300 , أضف إليه الـ :
    Pantsair " كلاشنكوف الدفاع الجوي " والـ : Pook m 2 الذي يستعمل لضرب الأهداف البحرية والجوية على حد سواء .
    في البحر يقولون أن درّة الصناعة البحرية الروسية الـ : " yakhont " والذي تسلّمته البحريّة السوريّة يجعل من حاملة الطائرات الأميركية : " سلة بيض " .
    تعديلات في الهيكليّة والتسليح وأسلوب القتال أجريت على الجيش السوري فتفرد مع نظيره الإيراني بأسلوب يزاوج بين حرب العصابات وأسلوب القتال الكلاسيكي للجيوش النظامية مما أسّس لمدرسة جديدة في العلم العسكري وبالتالي :
    أي جيش يشن عدوانا سيواجه نمطا جديدا غاية في التعقيد والذكاء من القتال أضف لذلك :الخبرات العملياتيّة الهائلة التي اكتسبها على مدى العام والنصف من عمر المؤامرة .
    في حرب تشرين كانت المناورة في مساحة 70 كيلومتر بينما اليوم على مستوى سوريا .
    إذا الجيش السوري يخضع لمناورات بالأسلحة الحية على مدى عام ونصف مما اكسبه خبرات كبيرة بالإمداد والتحشيد والمناورة والتنقل السريع والقتال في المدن وغيرها من خبرات ستجعل منه جيش احترافي .
    كل المعلومات إنّما هي رأس الجبل الجليدي فقط , فقد قال سيادة الرئيس :
    " يعرفون شيئا عن إمكاناتنا وأشياء لا يعرفونها "وضعوا خطين تحت كلمة أشياء .
    تكلمنا عن تسليح الجبهة السورية , لكنها كما الدولة السورية جزء من منظومة إقليمية تمتد من إيران إلى العراق الذي يعتبر العمق الاستراتيجي لها إلى لبنان ولا ننسى طبعا جيراننا في الساحة الخلفية .
    خبراء البنتاغون في المنطقة ، ممّا يجعل الدخول في حرب مع أهلها قرار أحمق بالمعنى الكامل للكلمة وخطا قاتل لا يمكن إصلاحه ولا تحمل تبعاته أبدا .
    لكن هل هذا كاف للقول لا حرب في الأفق ؟ .هل تحتمل أميركا خسارة بحجم الشرق الأوسط ؟ لعدة أسباب معروفة بالطبع لا..
    خروج سوريا منتصرة يعني نجاح مشروعها بقطبيّة متعدّدة وبخلق مد قومي عربي أقوى من المد الذي اجتاح الأقطار العربية زمن عبد الناصر وبالتالي إعادة الكيان العبري إلى المربّع الأول وحصاره فيه وراء جدران ستضيق نقلة بعد أخرى
    نجاح المشروع السوري سيفرض على الأميركي القتال على أبواب واشنطن .
    إذا ما الذي بوسعه أن يفعل ؟بهذا الفرض لن يجد الأميركي من يخرجه من المأزق والسقوط الكبير غير السوري نفسه ! .
    العقل السوري الذي يدير الصراع كان عسكريا قبل أن يبدأ العمل السياسي .
    لذا قد يؤمّن ممر إنساني إجباري .
    أليس هذا بالضبط ما حدث في الثمانينات عندما حمى ظهر الأميركي أثناء انسحاب الأخير من لبنان بعد تلقيه ضربات قاتلة من السوريّين أنفسهم ! .
    لكن السؤال ماذا لو قرّر أن الوقت حان لقتل الأميركي في المنطقة وتدمير مشروعه ؟ .والحكمة تقول بان نطيل الوقوف عند كلام سيد المقاومة :
    " انتم الجيل الذي سوف يشهد الانتصارات الكبرى "قرار الحسم صدر ولا شي يوقفه , مسؤول صهيوني علّق على تزويد الغوّاصات بصواريخ نوويّة :
    " هذا غير كاف , أن نضع تل أبيب بالكامل في غواصة أو ملجأ محصن تحت الأرض حل أفضل "

    تل أبيب رهينة والخاطف غاضب جدا وهذا سبب كاف ليرتعد الغرب ويَعَض مؤخّرته .
    في أي عراك يجب أن تمتلك التوقيت , نصف انتصار أن تجعل عدوك في المعركة يرتّب أعماله على :توقيت ساعة يدك , هم الآن يتصرّفون وفق التوقيت السوري وتذكّر دائما بان :
    " المعركة لعبة , لكن يجب أن تلعبها بحكمة وبمنتهى الجديّة " ( من ! . يملك الشيفرة لفك كلام السيد الرئيس عندما نبّه إلى زلزال ما في الشرق )
    تساءل مسؤول غربي : هل من الحكمة التحرّش برجل يقاس وقع كلامك معه : بالريختر !.الشام مازالت تلعب بأعصاب متينة .
    من منّا لا ينحني أمام البلاغة الدبلوماسية في معرض رد المعلم على توقّعات جوبييه بتنحي الأسد :
    " عيش وبتشوف , إذا الله كتبلك طولة العمر "
    أين هو الآن جوبييه ؟! .
    الدبلوماسية التي بدأت بمكاتيب غرام وقعها المعلم " الحب من طرف واحد مضني "
    ولن تنتهي عند الـ : Topolofe الذي انطلق من غواصة روسية وتناثر حطامه فوق :
    " تركيا , الكيان الصهيوني , سوريا , لبنان "
    انتبهوا , الروسي يريد أن يقول شيئا بطريقة مؤدبة لمرة أخيرة ! .الجامعة العربية كشخصية اعتبارية فاعلة شنقت نفسها بحبل تدلى من أعلى " صرماية " المعلم .
    ومجلس الأمن اعدم نفسه أيضا باعترافه بالإرهاب .سيّد المقاومة قال : ما بعد بعد حيفا .
    ماذا لو خرج الأسد وقال : ما بعد بعد الشرق الأوسط ! .
    ماذا لو اكتشف مخططو البنتاغون أن مدى الصواريخ السورية يفوق الألف كيلومتر بمرات عدة وليست محمّلة بالورود ...
    جهاز مخابراتي عالمي همس في إذن جهازنا الأمني :
    ( سأقتلك بيدي شعبك , أنت تدرك أنّها مؤامرة , لكنك لن تستطيع إقناع شعبك بوجودها )إذا هي لعبة ذكاء لكن بالدم .
    كان جواب الدماغ الأمني السوري :
    ( سأجعلك تعيد تمثيل الجريمة في برنامج : " الشرطة في خدمة الشعب " )
    جدول أعمال الشرق ممتلئ هذا الصيف , نحن في لحظة كل جيوش المنطقة متأهّبة ولنوسّع المشهد أكثر ,كل جيوش العالم من أميركا إلى الصين مرورا بالـ topolofe الروسي .
    أطراف الجبهة جغرافيا : الكيان العبري , بلاد الحجاز , جيب لبناني تافه , و :التركي لن يكون طرفا لأنه يفضّل القيام بأمور أخرى على الانتحار بالمسدس السوري !
    الجبهة هنا متحركة لن تأخذ شكلا نهائيا ولا تعديل أخير عليها ,مسرحها سيكون من كاليفورنيا حيث مقر عمليات الجيوش الأميركية إلى البحر الأصفر .
    مع وجود صواريخ عابرة منها على متن سفن وغواصات وقاذفات إستراتيجية ،كل نقطة من هذا العالم قد يجري تشغيلها في البرنامج العسكري .
    كان الرومان يقيمون معسكراتهم بعيدا عن شرايين التنين ( خطوط هارتمن )
    ولهذا السبب أيضا لا يستطيع الأمريكيين إقامة معسكراتهم في الشرق الأوسط مع وجود خطوط ( الصين روسيا , إيران , العراق , سوريا ) أمريكا تريد شرق أوسط الكنتونات الطائفية والعودة بنا إلى عصر القبيلة .
    لكن وبتضييق المشهد , مع إيران والعراق وسوريا بما تحمل قيمه الجغرافية والاقتصادية والعسكرية والعقائدية من إمكانات هائلة تجعل الشرق الأوسط ساقط بالكامل بالقبضة السورية بما فيها
    " الكيان الصهيوني " مجرّد التفكير بهذا الفرض يصيب العقل الغربي بالصداع وهو الآن يمتلك :
    كل عناصر قيامه ككيان جبهي , فولاذي قادر ليس على قلب طاولة إنما :
    على تكسير قارة أسيا فوق رؤوس أعداءه .
    ومن انتبه لما يحدث في الدولة العبرية ؟ .
    الفكر الصهيوني يقوم من الفرات إلى النيل لكن هذا الكيان المسبق الصنع الآن ينكفئ إلى :
    ما وراء جدران إسمنتية مع غزة والأردن وقريبا مع لبنان .
    الأميركي بالعقيدة العسكرية يقوم على الخلد كأسلوب حياة , بمعنى :
    " احفر لعدوّك " وبلحظة معيّنة اسحب الأرض من تحت قدميه ,
    وهذا بالضبط ما تفعله الآن في سوريا .شعور رائع يبعث على الطمأنينة أن تجد عدوّك يدمّر نفسه , إذا ما يجري في سوريا ربح صافي لأعدائها . الذي يحدّد أداء الأطراف والنهايات في الفترة المقبلة هو مدى قدرة سوريا على القبض على حدودها .
    يتكرّر في السينما مشهد نزع المعدات الطبية ووضع المخدة على وجه المريض حتى يختنق ,
    لنستبدل بالمريض " الجسد الإرهابي " والمخدة بـ " البوط العسكري السوري " , بدقة هذا ما سيحدث . الحسم في الداخل يعني هزيمة مشروع في مشروع تكتيكي هو الانسحاب بأقل الخسائر .
    الأميركي سيحاول البيع في تركيا والخليج ولبنان وجورجيا لكن :
    نظرية " تسمين العجول " لن تلقى قبولا لأن :
    اردوغان والحمدين وغيرهما بالنسبة للسوري مجرد :
    " مسمار في حذاء " لن يدفع لإسقاط حالة ساقطة بحكم الطبيعة بل سيبدأ على الفور بإعادة تركيب الشرق الأوسط ميكانيكيا وإيديولوجيا .
    لهذه الأسباب أميركا لن تجرؤ على القتال في هذا الفرض .
    سوريا مكوّن أساسي ، وبالتالي حجر الزاوية في الإستراتيجية الروسيّة ,والفيتو المزدوج دبلوماسي في قاعات مجلس الأمن وعسكري على الأرض .
    من يتذكّر مقولة الملكة الروسيّة كاترين :
    " يجب الوصول إلى المياه الدافئة كي لا نتجمد في صقيع الشمال "
    وأيضا دينيّا : روسيا الأرثوذكسية تابعة لسوريا ( مركز المسيحية العالمية ) ،وهي أيضا ويا للمصادفة الجميلة ( المركز العالمي للإسلام المعتدل ) .
    ( هل لاحظتم كيف يتصرّف بوتين ووزير خارجيته بالـ : " موضوع السوري " كجندي في معركة )
    اللعبة بإحدى غاياتها كانت :
    إسقاط روسيا في أوربا من خلال خط napkoوآخر قطري يمر بسوريا إلى أوربا وثالث من شمال إفريقيا
    ومع وضع اليد على احتياطي المتوسط المقدر بضعفي الاحتياطي الروسي من الغاز تصبح أمريكا :
    مدير " لشركة " opic .
    طبعا الصيني معني مباشرة بالتداعيات الكارثيّة لهذا المشروع .

    إذا الوجود السوري ليس مجرد كماليّات أو رفاه استراتيجي لهما إنما وبمنتهى الدقة :

    سوريا خشبة الخلاص لكل دول وإمبراطوريّات الشرق

    ويليام الأحمد / أوقات الشام
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.