رسالة إلى السوريين الأ حرار ـ شعبا ورئيسا ـ
1 إلى الجماهير السورية بالله عليكم لا تغتروا بالكلمات البراقة التي يتشدق بها الغرب ـ الحرية ، الديمقراطية ....
انطلقوا بناء على قناعاتكم وبإرادتكم
فلا يختلف عاقل على أن المطالبة بحقوقكم المشرعة على أنها من واجبكم ولكن تعاملوا بكل مسؤولية ولا تسمحوا لأي متظاهر أن يقوم بأي نوع من التخريب أو إلحاق الضرر بالمتلكات سواء الخاصة أو العامة ومن يفعل شيئا من ذلك يجب أن تكونوا أول من يؤدبه
لأن أي عمل تخريبي فهو من الطبيعي أن يرد الأمن عليه فلايعقل أن يرى الأخير الفوضى ويقف مكتوف الأيدي
فبالأمس سمعت على الفضائيات أحد المسؤولين الغربيين يقول:مايفعله النظام السوري نظام همجي...
وأنا ضدد أي اعتداء على أي أحد وضد القمع ...ولكني أتساأل : لما دخل المستعمر الأمريكي البريطانى إلى العراق ألم يقل : أن صدام دكتاتور وو... ويمتلك أسلحة دمار شامل...ويغتصب شعبه ...
وأنه ـ يعني المستعمر ـ سيحرر العراق وسيعيد المجد إليه ويشبعه حرية وديمقراطية ...... فهل وجد أسلحة الدمار الشامل؟؟؟ ثم ما ذا عرف العراق في أيامه وبوجوده ؟؟؟؟
لماذا لم يقل يومها أحد منهم أن تصرفات الجيش الأمريكي...تصرفات همجية؟ ألم يستحيي النساء والرجال وحتى الأطفال ؟؟ ألم يقتل الأبرياء .. أليس التاريخ سيظل يلعنه لما أوقعه في أبوغريب ؟
لست عراقية ولكن مانراه ونسمعه يؤكد أن أهل العراق وعمران العراق..... يحنون لأيام صدام
وفلسطين كم مرة نقلت وكالات الأخبار أن عددا من النساء ينجبن في الشارع والرصاص ينزل عليهن.... فلما لم يقل الدمقراطيون الغربيون أن تلك أفعال همجية لايقبلها لاعقل ولاضمير بغض النظر عن الدين؟
وكلامي هذا لايعني أني أأيد ظلم أحد لأحد أو فئة لأخرى
ولكن قصدي به أن يتعقل العرب ويجعلوا لأنفسهم حلا ينقد بلادهم من سطو الإستعمار
كما أني أتبرأ من أي أحد يجل كلامي هذا قنطرة يمر عن طريقها للإعتداء على الأبرياء من الغرب
فنحن مسلمون وإسلامنا يقول لنا : لاتزر وازرة وزر أخرى.
2 إلى كل العرب والمسلمون هذا ظرف تحتاج فيه أمتكم إليكم
فقفوا إلى جنب إخوانكم حتى تصلحوا بينهم ويعود الهدوء ويتوصلو ا إلى حل عادل..
3 إلى الرئيس بشار الأسد : تفهم شعبك وحاول فعل أي شيئ يمتص غضبه
4إلى السوريين كلهم ـ شعبا ورئيسا ـ
ليتخل كل واحد منكم على * الأنا* ولتؤجلوا المصالح الشخصية ولابأس أن تضحوا بها أوببعضها إكراما لبلدكم ودمائكم التي هي دماؤنا ونحن نشعر كأنها تنزف من أجسادنا
فكروا بعيد عن أهواء النفس في حل يخدم المصلحة العامة ـ سوريا، النطقة المجاورة لها فالأمة العربية والإسلامية
أنتم الآن في المحك ـ امتحان بمعنى الكلمةـ
أنتم اليوم مسؤولون كلكم أكثر من أي وقت مضى
أسأل الله أن تنجوا وتخرجوا من الأزمة بسلام
أختكم في الله نجلاء نور المغرب