ليس الانتحار إلا نهاية مأساوية
عندما تهزمنا الهموم أو الآلام
عندما يعمينا الغضب
او تشقنا الصدمات
او ذلك الواقع المرفوض المفروض
تمتثل فكرة الانتحار كحلّ يرسمه الحزن الاسود
او اليأس
عند بئر عميقة
عند حافة منحدر او سكين
قد نستجيب لقمّة اليأس و ننزلق إليه
او قد يمنعنا أمر ما كالخوف
كتلك الرقّة التي تمتلكك حيال عروقك
فتعزف عن قطعها
بين ذلك و ذلك شعرة
مثلما بين الحياة و الموت شعرة
اشد الناس ابتلاء هم الانبياء ، لكنهم في اشد اللحظات ضيقا و عسرة و ألما لم ينتحروا ،
و بذلك لا يكون الانتحار مفخرة او فعلا بطوليا
إنما نهاية مأساوية