رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.hadielislam.com/readlib/r...i-Resala_1.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
أطروحة جامعية في موضوع:
فِقْهُ سُنَنِ النَّفْسِ وَالمُجْتَمَعِ في السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ
ناقش الطالب الباحث إدريس العَلَمِي يوم الاثنين 26 ماي 2008، صباحا، بقاعة نداء السلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، أطروحة لِنَيْلِ شهادة الدكتوراه في الدِّرَاسَاتِ الإسْلاَمِية بعنوان: " فِقْهُ سُنَنِ النَّفْسِ وَالمُجْتَمَعِ في السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ".
وتكونت لجنة المناقشة من الأساتذة: الدكتور زيد بوشعراء رئيسا، والدكتور محمد الروكي مقررا ومشرفا، والدكتور توفيق الغلبزوري، والدكتور محمد إقبال عروي عضوين. وبعد المداولة والمناقشة منح الطالب إدريس العلمي درجة الدكتوراه في الآداب، شعبة الدراسات الإسلامية، وحدة الدراسات القرآنية، بتقدير "مشرف جدا"، وفيما يلي ملخص للتقرير الذي تقدم به الطالب أمام اللجنة.
أشار الطالب إدريس العلمي في مستهل العرض الذي قدمه أمام اللجنة إلى دوافع البحث في السنن الإلهية في الحديث النبوي، وقال:" فلأجل ذلك كله انبريت للبحث في هذا الموضوع، مُنْكَبا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته، مشتغلا بالبيان النبوي للقرآن الكريم، لاستنباط السنن الإلهية، غيرَ غافل عن آيات الكتاب، فلا يخلو الكلام في سنة من السنن في هذه الدراسة عن الاستدلال بأصلها في القرآن العظيم".
وانتقل الطالب إلى تعداد دوافع اختيار البحث في الموضوع، وحددها فيما يلي:
- عظيمُ فائدة فقه السُّنن الإلهية والحاجةُ إليه، والاعتبار بعد النظر والاعتبار:"وذلك أن الله أمر بالسير في الأرض، والنظر في وقائع القرون الخالية، وسنن الأمم الماضية، والتبصر في سيرهم، واستجلاء أخبارهم وأحوالهم، وتحقُّقِ عادةِ الله عز وجل فيهم بالنظر في ترتب الآثار على الواقعات، واستقراءِ ما خلا فيهم من المثُلات، والاتعاظِ بكل ذلك، فقال تعالى: {قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الارْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}، فإذا حصل السيرُ في الأرض، حِسًّا ومعنًى، فقد حصل الاعتبارُ بالوقائع والأخبار...
فلا جرم أن فقه هذه القواعد الثابتة والسنن المستمرة من فقه الدين، وأن رعايتها حفظ للدين، لأنها أساس الاستبصار في إقامة نظام العمران وصلاح أحوال المعاش.
ثم إن العلم بسنن الله تعالى في النفس والمجتمع، ليس بِدْعا من العلوم، بل أصلُه في كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصرفاته، وعمَلِ الصحابة الكرام رضي الله عنهم؛ فقد كان الجيل الأول يحيا على سبيل السنن، ويتصرف على هداياتها، لأنهم فَقُهوا الوَحْيَيْن، وإن لم يُدَوِّنُوا من ذلك شيئا.
وهو من معالم الفقه الحضاري، كما سماه الشيخ يوسف القرضاوي، وعرَّفه: بأنه الفقهُ الذي يُعنى بنقل الإنسان من فهم سطحي بدائي إلى فهم أعمقَ للكون والحياة، وقال: "أول المعالم لهذا الفقه: (فقه السنن)؛ أعني معرفةَ آيات الله تعالى في الآفاق وفي الأنفس، وسنتِه تعالى في الكون وفي المجتمع."
وأضاف الباحث تأكيد مزية البحث وفائدته أن تراث علماء المسلمين مليء من العناية بالفقه التشريعي، ولكنْ بضاعتُه من الاهتمام بالفقه الاجتماعي والتاريخي قليلة لضعف النظر في فقه السنن الإلهية، وتأصيل مناهج العلوم الاجتماعية، بسبب الغفلة عن رؤية جريان أحوال البشر في الانفراد والاجتماع ،وشبه الباحث إدريس العلمي سنة الله تعالى في الأرض كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق:"فمن اتبع أمر الله في السنن بالاستبصار، فقد ركب سفينة نوح وناداه الرُّبان: أن (اركبوا فيها باسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم). ومن عطَّل النظر في السنن والاعتبار بها فقد تخلف عن سفينة النجاة، فأدركه الطوفان، وقيل: (يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي، وغيض الماء وقضي الأمر، واستوت على الجودي، وقيل بعدا للقوم الظالمين)".
أما الدافع الثاني فحصره الباحث في قِلَّة الدراسات والبحوث في هذا الشأن قديما وحديثا، إذ لم يُوَفَّ قدرَه من العناية والاهتمام، ، فكان ما كتبه العلماء والدارسون في ذلك من الندرة بمكان مما يستوجب الاجتهاد في بيان السنن الإلهية والكشف عن معانيها وحقائقها، وإخراجها للناس علما وفقها وعملا، مشيرا إلى المؤلفات التي تناولت موضوع السنن قديما وحديثا.
والحافز الثالث، يتابع الباحث، فهو الحاجةُ إلى العناية بفقه الحديث في باب السنن الإلهية، فسُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعت العناية بها من العلماء، حفظا بتدوينها وكتابتها، وصيانةً من الدس والتحريف وفِقْهًا من الناحية التشريعية وبيان أحاديث الأحكام، إلا أن جانب الفقه الاجتماعي والتاريخي والكشف عن سنن الله في خلقه، ظل شبه غائب في مؤلفات شُرَّاح كتب السنة النبوية، سوى إشارات وعبارات قليلة.
في سياق آخر ذكر الطالب إدريس العلمي بمصادر البحث وحددها في نوعين: أصليَّة وتَبَعِيَّة:"فأما الأصلية فكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأما التبعية فتفاسير القرآن، وكتب شُرَّاح الحديث، وكتب السيرة النبوية، ومعاجم اللغة، وكتب العقيدة والرقاق والسلوك".
وبعد الجمع والترتيب، جاء التبويب، ثم التحليل والتركيب، حيث أبرز الباحث المنهج الذي سلكه:" فوضعت لكل سُنَّة عنوانا، ثم ببيان معناها اللغوي بالرجوع إلى معاجم اللغة، ثم أذكر أصله من القرآن مع بيان التفسير، ثم أورد شواهدها من الحديث، ثم أبين ما فيها من الفقه المتعلق بالسُّنَّة الإلهية، ثم بما يَظهر لي من المعاني بما يسَّر الله من النظر والفكر".
وخلص الباحث إلى ذكر نتائج البحث، وبعض الجوانب المقترحة، والجديرة بالعناية والاهتمام في بحث السنن الإلهية، ومن تلك المقترحات، يقول الباحث، إنه يُنتظر من الباحثين والدارسين أن يشتغلوا في موضوع السنن الإلهية بأمور منها:
1.جمع ما كتبه فيه، المتقدمون والمتأخرون، وغربلة آثارهم وتقويمها.
2.تحقيق الكلام في الدراسة النظرية وبيان مصطلحات هذا العلم، وتقعيد قواعده، ليستقيم منهجه.
3.وضع كشاف موضوعي للسنن الإلهية مستخرجة من القرآن والحديث، وترتيبها على الأنواع والتقاسيم الممكنة في بابها.
واختتم الباحث التقرير بالدعاء بالتوفيق شاكرا الساهرين على ترشيد البحث ومناقشته.
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://jewelsuae.com/gallery/data/me...1093296387.gif
http://www.hadielislam.com/readlib/r...i-Resala_1.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
أطروحة دكتوراه
"فروض الكفايات ودورها في المجتمع الإسلامي المعاصر"
إن أساس بناء الحضارات واستمرارها صلاحيتها لمواكبة حركة العصر وتلبية حاجات الناس، ومن أشد ما تواجهه مجتمعاتنا الإسلامية اليوم قضية التخلف والتبعية للآخر، مما يستلزم الكشف عن طاقاتنا المعطلة لكي تأخذ دورها في المجتمع مستثمرين إمكاناتنا، الروحية، والمادية، والذهنية، كشرط لابد منه لتحقيق وثبة منتظمة فاعلة نخطو بها نحو المستقبل المشرق·
وقد تكون المعادلة الصعبة المطروحة بإلحاح على كل مسلم اليوم، هي انتماؤه لماض متألق على جميع الأصعدة، ومعاناته لواقع متخلف على مختلف الأصعدة، بالرغم من أن الأمة المسلمة تمتلك الخطاب الإلهي الذي يمنحها الطاقات الفاعلة والقيم الروحية كما تمتلك الإمكانات والطاقات المادية الهائلة·
من هنا، فإن من الواجب أن ننطلق في شتى الاتجاهات كل منا في اختصاصه لردف مجتمعاتنا بإمكاناتنا، ومن الوسائل المساعدة لعملية النهوض وتخطي حلقة التخلف ما أطلق عليه علماؤنا اسم فروض الكفايات، كونها مظهر من مظاهر التكافل الاجتماعي في المجتمع الإسلامي·
بهذه المقدمة ابتدأ الطالب محمد نزار تميم عرضه لأطروحته "فروض الكفايات ودورها في المجتمع الإسلامي المعاصر" التي تقدم بها لنيل درجة الدكتوراة في كلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية ـ فرع بيروت ـ حيث تألفت لجنة المناقشة من كل من:
ـ الأستاذ الدكتور كامل موسى ـ رئيساً ومشرفاً·
ـ الأستاذ الدكتور بسام عبد الحميد ـ عضواً·
ـ الأستاذ الدكتور: زكريا المصري ـ عضواً·
وقد أثبت الطالب في أطروحته القواعد التي يمكن أن نستهدي بها في موضوع فروض الكفايات وهي:
- أولاً: أن كل ما تحتاجه الأمة من إقامة الدين والدنيا هو من فروض الكفايات·
- ثانياً: كل ما تحتاجه عملية أداء الحقوق إلى أصحابها هو من فروض الكفايات·
- ثالثاً: كل ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب·
ورأى الطالب أن باستطاعتنا من خلال هذه القواعد الثلاث أن نسجل عشرات الألوف من فروض الكفاية بعضها لها جانب علمي نظري، وبعضها له جانب عملي تطبيقي، والجانب العلمي تدخل فيه عشرات العلوم، فيما الجانب التطبيقي يحتاج إلى عشرات الاختصاصات، وهذا يدلنا على إدراك سعة دائرة المطلوب·
وقال الطالب محمد نزار تميم: إن تسليط الضوء على فروض الكفايات ينطلق من كونها مهملة من غالب الناس، إلا من رحم الله، على الرغم من أنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياتهم اليومية في تذليل الصعاب في المجتمع ورفع مستوى معيشة الناس، وأن توعيتهم لأهمية الفروض الكفائية يؤدي إلى تنظيم المجتمعات الإنسانية على أرقى نظام، بما يجعلهم بعيدين عن محارم الله·
قسَّم الباحث أطروحته إلى فصل تمهيدي عرض فيه لصلة البحث بعلم أصول الفقه وللأحكام الشرعية وما يتعلق بها، ومن ثمَّ قدَّم بالباب الأول تعريفاً للفرض وأقسامه وفوارقه، وفي الباب الثاني عرض لفرض الكفاية وتحديده ولزومه على المستطيع ومصادر تمويله ليصل في الباب الثالث إلى دور المجتمع الأهلي الإسلامي في فروض الكفايات وضمان استمراريتها، وأثر المؤيدات الشرعية في تطبيقها وشروط تنفيذها·
وفي منهجية البحث انتهج الطالب محمد نزار تميم أسلوب الفقه المقارن بين المذاهب الأربعة، مضيفاً لبحثه تراجم وفهارس للأعلام وللآيات والأحاديث والآثار والمحتويات، وقد توصل في ختام بحثه إلى ثمانية عشر بنداً تشكل خلاصة دراسته التي تقعِّد لفروض الكفايات، ومعانيها، وتقسيماتها، وفوارقها، وإحصائها، ودور الدولة في تعيينها، وكيفية استمرارها وتمويلها وأهمها أنه لا يشترط للقيام بفروض الكفايات وجود الإمام أو الدولة الإسلامية، وأن لغير المسلمين دوراً في أداء فروض الكفايات على مستوى الأمة لجهة الاستعانة بهم، وأن لأصحاب العاهات مجالاً يردف تطبيق فروض الكفايات·
وبعد المناقشة توصلت اللجنة إلى منح الطالب محمد نزار تميم درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بتقدير امتياز·
المصدر
http://www.maktoobblog.com/userFiles...1183528056.gif
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...