رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
http://www.neelwafurat.com/images/lb...143/143820.gif
عبد الرحيم مودن
101 صفحة
الطبعة الأولى
الناشر: دار الثقافة
تاريخ النشر: 01/01/1996
تهدف هذه الدراسة إلى إعادة الاعتبار لجنس أدبي مهمش سردياً، ولكنه في الوقت ذاته، يتسم بشهرة لا مزيد عليها، بحكم تجسيده للنص الجامع المانع تاريخياً وجغرافياً وأدبياً ودينياً ... دون أن ينتبه إلى بنيته المركزية المجسدة في "محكي السفر" عبر نماذج محددة جسدها تراثنا الغني في الرحلة والارتحال.
إنها حكاية السفر الذي قد نجده في النص سواء كان أدبياً أوغير أدبي، علماً أن السفر قد يكون حركة مادية في الانتقال أو الترحال، كما أنه قد يكون سفراً في الوجدان والكلمات أو المتخيل ... قد نجد السفر في الشفهي أو المكتوب، في الحلم أو اليقظة، غير أن هذا لا يمنع من التأكيد - وهذا ما طرحته الدراسة - على أن السفر في الرحلة مكون مركزي أو بنية مركزية تسيطر على باقي البنى (البنيات)، وتفرز خصائص بنائية جديدة مست بنية السرد، واشتغال الوصف، ومستويات اللغة التي انتقلت من مرجعيتها البلاغية إلى مرجعيتها الواقعية متحولة إلى لغة وظيفة تعددت مصادرها وأساليبها ومعجمها الشفهي و"اللهجي"، فضلاً عن احتوائها للحديث بمعادلات ملائمة للنص والمرحلة في آن واحد.
وتجدر الإشارة إلى أن "الرحلة" نص يمتلك مرونة بنائية - إذا صح التعبير - تسمح له بأن يستقل ببنيته المميزة، دون أن يدير ظهره لأنساق الخطاب المتعددة، والتي تأخذ تشكلاتها المتجددة في أجناس أو أنواع أخرى نتجت عن تحولات النصوص ووظائفها في سياق المتغيرات المختلفة.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
مائة رحلة عربية إلى العالم في طبعة مغاربية
قرر المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق إصدار طبعة مغاربية من الرحلات التي يصدرها المركز تحت عنوان "مائة رحلة عربية إلى العالم"، تغطي عشرة قرون من المؤلفات العربية في أدب الرحلة، ومن أهم ما سيتم التركيز عليه تحقيق ونشر الرحلات العربية إلى أوروبا في القرون الثلاثة الأخيرة.
واعتبر الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي الذي يرعى المركز، في بيان صحفي أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق شعار المركز في بناء جسر بين المشرق والمغرب وبين العرب والعالم والتغلب على عقبات سفر الكتاب ومشكلات الحدود العربية القائمة في وجه صناعة الكتاب وثقافة الكتاب مشرقاً ومغرباً.
ومن شأن هذه السلسلة التي تنطلق من الجزائر أن تغطي جزءاً أساسياً من المغرب العربي، ليكون سفرُ الكتاب من الجزائر إلى دول الجوار أسهل من انتقاله من المشرق إلى المغرب.
ومن العناوين الأولى التي سيصدرها المركز بالتعاون مع جمعية البيت للثقافة والفنون: "الرحلة العياشية 1661 - 1663" لعبد الله بن محمد العياشي، الفائزة بجائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي، و"من برلين إلى برلين" 1889، رحلة النهضوي المصري حسن توفيق العدل، و"الشرق والغرب في مدونات الرحالة العرب والمسلمين - الفضاء الجزائري المفتوح" وهي أعمال ندوة جرت بالجزائر في سنة 2004 حول العرب وأدب الرحلة.
و"الأولمب الإفريقي - رحلات عربية في الجزائر منذ عام 1900" و"إفريقيا في مدونات الرحالة العرب والمسلمين"، ورحلات أخرى مترجمة إلى العربية من لغات شرقية وغربية، ومن المنتظر أن تصدر أول هذه الأعمال قبل نهاية السنة الجارية.
وأشار السويدي إلى أن نشر أعمال المركز في الجزائر يكتسب أهمية خاصة في بلد عربي غال علينا يعيد اليوم صياغة سياسته الثقافية لتصبح أكثر انسجاماً مع بعديه العربي والعالمي، وهو يأتي أيضاً في ظل تساؤلات لا تتوقف لأجيالنا الجديدة عن معنى وجودنا نحن العرب في ظل جغرافيات تفرِّقها الحدود، وعن سُبل توسيع اللقاء بين جناحي الوطن العربي، وعندي أن الجواب دائماً موجود في ثقافتنا، إنه البيت الذي يجمع العرب، ويجعل منهم كياناً واحداً.
المصدر
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
الرحلة العربية الحديثة من أوروبا إلى الولايات المتحدة
http://www.neelwafurat.com/images/lb...l/83/83859.gif
يوسف الشويري
208 صفحة - الطبعة الأولى
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تاريخ النشر: 01/01/1998
يعالج هذا الكتاب الرحلة العربية، بمعناها الجغرافي المحسوس وأفقها المعنوي النظري، وذلك منذ تكون معالمها الأولى مع بداية القرن التاسع عشر.
وتحمل كلمة "الرحلة" تبعاً لذلك، معنى مزدوجاً: فهي تدل من جهة على الانتقال العملي والتجول والسفر في قلب العالم الأوروبي، وترمز، من جهة أخرى، إلى الارتحال في اتجاه مفاهيم جديدة بغية إعادة ترتيب الحياة الاجتماعية، والشؤون العملية، وقضايا التنظيم السياسي، إضافة إلى الانبعاث الثقافي، وتتناول الدراسة في قسمها الأول مفهوم الرحلة هذا عبر إعادة قراءة نصوص الرحلات العربية في أوروبا بدءاً بالطهطاوي، والشدياق، وانتهاءً ببيرم التونسي ومحمد عبده.
ويتطرق القسم الثاني إلى تحول الاهتمام العربي نحو الولايات المتحدة الأميركية وذلك مع نهاية الحرب العالمية الأولى وبروز الشعور بخيبة الأمل إزاء الممارسات الأوروبية ونكوص قادتها عن الوفاء بالوعود والالتزامات والتعهدات.
وتضمّ الدراسة وثيقة هامة حول هذا التحول من الإعجاب العربي بأوروبا وبداية صعود الولايات المتحدة الأميركية كنقطة جذب بديلة.
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
رد: أدب الرحـــــــلة ...
رد: أدب الرحـــــــلة ...
رد: أدب الرحـــــــلة ...
رد: أدب الرحـــــــلة ...
حضور كبير للرحلة المغربية كمنطلق وغياب لها كموئل في ندوة متخصصة
مشروع «ارتياد الآفاق» يعلن خلال الندوة عن مشاريع ضخمة تهم استكمال نشر 100 رحلة وتأسيس مكتبة جغرافية عربية كبرى.
الرباط: سعيدة شريف
عرفت ندوة «الرحالة العرب والمسلمون: اكتشاف الآخر، المغرب منطلقا وموئلا»، التي نظمتها على مدى أربعة أيام ( 14، 15، 16 و17 نوفمبر/تشرين الثاني) بالرباط وزارة الثقافة المغربية ومشروع «ارتياد الآفاق» بأبو ظبي الذي يرعاه محمد أحمد السويدي الأمين العام للمجمع الثقافي بأبو ظبي وصاحب «دار السويدي»، وذلك في اطار الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة العربية لعام 2003، حضورا هاما للعديد من الباحثين العرب والمغاربة المتخصصين في جنس الرحلة الذين قدموا مقاربات هامة ومداخلات مبنية على أسئلة معرفية وعلمية وعلى ضوء مفاهيم حديثة تتجاوز المفاهيم التقليدية المتعارف عليها لدى بعض الدارسين القدامى لهذا الجنس الأدبي وقد عرفت هذه الندوة أيضا تتويج مجموعة من الباحثين المغاربة الذين تميزوا في هذا المجال ببحوثهم وتحقيقاتهم الهامة لمجموعة من الرحلات المغربية، حيث فاز ثلاثة باحثين مغاربة وهم: محمد بوكبوط وسعيد فاضلي وعبد الرحيم مودن الى جانب الشاعر العماني محمد الحارثي بجائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي في دورتها الأولى لعام 2003، وهي جائزة تدخل في اطار مشروع «ارتياد الآفاق» وتمنحها سنويا «دار السويدي» لأفضل الأعمال المحققة في أدب الرحلة والمؤلفات الجغرافية العربية والاسلامية قديما ووسيطا وحديثا ولأفصل كتاب جديد في الرحلة المعاصرة. وقد اختار مشروع «ارتياد الآفاق» المغرب كمنطلق لندواته ولتسليم جوائزة، وذلك على اعتبار أن المغرب ـ كما أشار الشاعر السوري نوري الجراح المشرف على هذا المشروع في افتتاح هذه الندوة ـ له أهمية مميزة جغرافيا من حيث قربه من أوروبا وريادة أبنائه في انتاج نصوص الرحلة وانتاج الخطابات المتعلقة بهذا الجنس الأدبي الذي لعب فيه المغرب دورا أساسيا وشكل نقطة لقاء متقدمة مع الغرب في تأسيس أدب السفر الى الآخر وريادة الرحلة الى المشرق العربي من خلال أعلام كابن بطوطة والعبدري وابن جبير والعياشي وغيرهم.
وقد خرج المشاركون في هذه الندوة، التي نظمت في أفق السنة الدولية لابن بطوطة التي أقرتها منظمة اليونسكو بناء على طلب من المغرب عام 2004 بمناسبة المائة السابعة لميلاد هذا الرحالة الطنجي الشهير، بمجموعة من التوصيات أبرزها: الدعوة الى تعميق البحث في أدب الرحلة عن طريق مساءلة المتن الرحلي وعقد جلسات تتجاوز المفهوم التقليدي للرحلة، بحيث تشمل الروبورطاج والاستطلاع والتقرير والمذكرات وغيرها، وتشجيع البحث في بنية الرحلة الشاملة وتجنيسها ومقاربتها في ضوء النقد الأدبي وتاريخ الفكر والتاريخ بشكل يجعل التحاور بين هاته التخصصات أداة للوصول لرؤية شاملة لهذا النوع من الكتابة، ثم الدعوة الى مقاربة الرحلة في ضوء مفاهيم ما بعد الحداثة وتخصيص حيز هام للمقارنة بين مضامين الرحلات المشرقية والرحلات الغربية.
وبالاضافة الى هاته التوصيات فقد تم خلال هذه الندوة الاعلان عن مجموعة من المشاريع الضخمة التي يسهر على اعدادها مشروع «ارتياد الآفاق» بأبو ظبي، ومن أهم هذه المشاريع: تأسيس مكتبة جغرافية عربية كبرى، واستكمال نشر المائة رحلة التي شرع في نشرها هذا المشروع، واعداد سلاسل هامة تهتم بالتعريف بهذا الأدب الجغرافي.
فعلى امتداد ست جلسات قدم المشاركون في هذه الندوة مجموعة من المقاربات لجنس الرحلة من خلال المحاور التالية: محور «الأنا والآخر: اكتشاف وإعادة تقويم»، و«الأنا والآخر: رؤى وصور»، و«جغرافيا الآخر: أصداء ومسح»، و«المغرب منطلقا وموئلا»، و«الرحلة العربية: المدهش والغريب»، ثم محور «الرحلة العربية: سؤال التحديث والاصلاح»، استطاع معهم المتلقي التجوال في بقاع العالم والتمتع بالرحلة العربية وبما رصدته عين الرحالة العربي المسلم في رحلاته التي كان لها الدور الكبير في تفتق الذهن العربي وفي انفتاحه على الآخر على الرغم من اختلاف عقيدته وعاداته عن الانسان العربي المسلم.
وإذا كان الرحالة العرب المسلمون قد جابوا فيما قبل الآفاق فإن العالم الآن قد تغير ـ كما أشار محمد الأشعري وزير الثقافة المغربي في افتتاح هذه الندوة ـ حيث أضحى «تنقل الرأسمال والسلع أهم من تنقل الإنسان والرأسمال الإنساني»، كما أنه في الوقت الذي وصلت فيه مخطوطات إلى الضفة الأخرى نشهد حاليا مأساة قوارب تغرق في المتوسط، عبر عن أسفه في أن «تكون السحنة العربية أكثر من يعاني من ذلك».
ومن هذا المنطلق أيضا اعتبر محمد أحمد السويدي الأمين العام للمجمع الثقافي بأبوظبي وراعي مشروع «ارتياد الآفاق»، أن هذه الندوة فيها نوع من النداء للآخر وللذات العربية من أجل إعادة النظر في إقامة علائق ثقافية جديدة، وما العودة الى جنس الرحلة الآن ـ كما أشار السويدي ـ إلا لكونه علامة بارزة في الثقافة العالمية التي استفادت منه بشكل كبير، وذلك بهدف استجلاء نظرة العربي لنفسه وللآخرين التي نحن في أمس الحاجة اليها الآن.
فإذا كانت مجمل المداخلات قد قدمت جوانب مهمة من أدب الرحلة أشاد بها الكل، فإنها حسب بعض المشاركين وعلى رأسهم الدكتور محمد بنشريفة قد أغفلت جوانب أساسية من محور الندوة التي كان من المفروض أن تتطرق للمغرب كمنطلق وموئل للرحلة، ولكنها ركزت على المنطلق ولم تتحدث عن المغرب كموئل لعدد من الرحلات المشرقية الى المغرب على الرغم من قلتها.
كما أبدى العديد من المشارمين في الندوة مجموعة من الملاحظات المنهجية التي تتعلق بطريقة تناول المتن الرحلي وتصنيفه، حيث دعا الكاتب المغربي بنسالم حميش الى ضرورة إعداد صنافة جديدة للرحلات العربية والاسلامية وأشار أن رحلة ابن بطوطة لم تكن رحلة ورع وتقوى أو رحلات حجية كما عتبرها الدكتور عبد الهادي التازي بل هي رحلة بوصلتها أساسا هي الشهوة والتقوى لأن اهتمام ابن بطوطة ـ برأيه ـ بالمرأة كان منبثقا من خصوصية ذاتية حكمت الرجل.
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» ذكر الباحث المغربي شعيب حليفي الذي صدر له أخيرا كتاب بعنوان «الرحلة في الأدب العربي» أن الندوة قد توفقت في ثلاث نواحي: أولا في كونها جمعت العديد من التخصصات في العلوم الانسانية والباحثين في النص الرحلي على المستوى الأدبي والتاريخي والانطروبولوجي، وثانيا في كونها طرحت أسئلة معرفية وعلمية رصينة توزعت على مداخلات شملت العديد من المحاور والمفاصل وشيدت لسؤالين هامين هما: سؤال المعرفة والحداثة والتركيز على الآخر.
أما المنحى الثالث فقد أكدت فيه الندوة على علميتها من خلال اصدار كتاب يضم أشغال الندوة وكتب أخرى موازية له شملت الكتب الفائزة بجائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي لعام 2003، وبعض أهم الرحلات العربية المحققة التي وصلت مائتي كتاب والتي خصص لها معرض خاص برواق محمد الفاسي بوزارة الثقافة المغربية. هذا الى جانب معرص في 100 صورة بعنوان «على خطى ابن بطوطة» للفنان العماني بدر النعماني، ومعرض كاليغرافي للفنان السوري منير الشعراني بعنوان «رحلة مع الخط العربي: قل سيروا في الأرض». وللاشارة فقد شارك في هذه الندوة حوالي ثلاثين باحثا من المشرق والمغرب وهم: أحمد اليابوري، سعيد بنسعيد العلوي، عبد النبي ذاكر، شعيب حليفي، بنسالم حميش، محمد رزوق، عبد الهادي التازي، محمد مفتاح، سليمان القرشي، عز المغرب معنينو، الحسن عبد الجليل شاهد، عبد العزيز بن عبد الله، محمد الظريف، خالد بن الصغير، محمد بوكبوط، سعيد فاضلي، عبد رحيم مودن، حسن جلاب وعبد الكريم جويطي. ومحمد لطفي اليوسفي من تونس، شاكر لعيبي من العراق، علي كنعان وقاسم محمد وهب من سورية، أحمد مختار العبادي من مصر، محمد ولد عبدي من موريتانيا ومحسن خالد من السودان.
http://www.asharqalawsat.com/01commo...awsat-logo.jpg
الأحـد 29 رمضـان 1424 هـ 23 نوفمبر 2003 العدد 9126