رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
رسائل جامعية
الدكتوراه
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
1
"أدب الرّسائل في الأندلس من القرن السادس حتّى سقوط غرناطة (أنوعه واتجاهاته وخصائصه الفنية)"
الباحث: رشود بن محمد بن رشود السُّلمي
الجنسية: سعودي
المشرف: د/ عبد الباسط بدر
تاريخ المناقشة: 26/08/1416 هـجرية
التقدير: الشرف الأولى
عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 822
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى تمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة:
التمهيد: واشتمل على دراسة عن الحالة العامة للعصر وتطور عن الرسائل في الأندلس منذ الفتح الإسلامي حتى مطلع القرن السادس.
الباب الأول: أنواع الرسائل من القرن السادس حتى سقوط غرناطة، وفيه ثلاثة فصول:
الرسائل الديوانية، الرسائل الإخوانية، والرسائل الأدبية.
الباب الثاني: اتجاهات أدب الرسائل من القرن السادس حتى سقوط غرناطة، وفيه خمسة فصول:
الاتجاه الديني، الاتجاه السياسي، الاتجاه الحربي، الاتجاه الاجتماعي، الاتجاه الوصفي.
الباب الثالث: الخصائص الفنية لأدب الرسائل، وفيه فصلان:
الخصائص الفنية في جانب الشكل، والخصائص الفنية في جانب المضمون.
الخاتمة: واشتملت على أبرز نتائج الباحث:
1ـ ضخامة النتائج الترسلي في جانبيه الرسمي والشخصي في فترة ما بعد القرن الخامس حتى سقوط غرناطة.
2ـ أدب الرسائل أبرز فنون النثر في الحياة الأدبية والعلمية في هذه الفترة.
3ـ ظهور الضعف والتكلف في أساليب الرسائل الأندلسية، وهي ظاهرة في النثر المشرقي المعاصر لها.
4ـ قلة عناية الدارسين بهذه الفترة وضآلة البحوث المتخصصة في دراسة أدبها بصورة عامة وأدبها النثري بصورة خاصة.
5ـ كثرة نصوص الأدب النثري المخطوطة في هذه الفترة وهي بحاجة إلى تحقيق يجعلها تسهم في رسم صورة متكاملة عن هذا الأدب.
6ـ كثرة أعلام النثر في هذه الفترة وهم بحاجة إلى دراسة مستقلة تجمع نتاج من لم يجمع منهم.
2
"أسلوب القرآن الكريم بين الهداية والإعجاز البياني"
الباحث: عمر بن محمد بن عمر باحاذق
الجنسية: سعودي
المشرف: د/ صلاح الدين عبد التواب
تاريخ المناقشة : 02/08/1407 هـجرية
التقدير: الشرف الثانية
عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 495
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى مقدمة وخطبة وتمهيد وأربعة أبواب وخاتمة:
الباب الأول: الآراء حول قضية الإعجاز في القرآن، وفيه ثلاثة فصول:
الأقدمون وقضية الإعجاز، وإعجاز القرآن في آراء المحدثين، ومن دراسات المحدثين في القرآن الكريم.
الباب الثاني: المنهج القرآني في الهداية والتوجيه، وتحته أربعة فصول:
عنصر الزمان في توجيهات القرآن، عنصر المكان في الهداية والتوجيه، الهداية القرآن بين أسلوبي الترغيب والترهيب، الجانب الأخلاقي في أسلوب القرآن الكريم.
الباب الثالث: الإعجاز البياني في أسلوب القرآن، وفيه خمسة فصول:
أسلوب الجدل والحوار، القسم في أسلوب القرآن، الأمثال في أسلوب القرآن، أسلوب القصة في القرآن الكريم، الصور البيانية في أسلوب القرآن الكريم: التشبيه-الاستعارة-الكناية.
الباب الرابع: الأسلوب القرآني بين حقائق الإعجاز وشبه المبطلين، وتحته أربعة فصول:
أباطيل وشبهات حول أسلوب التكرار في القرآن الكريم، أباطيل وشبهات حول أسلوب القصة في القرآن الكريم، أباطيل القائلين بالإعجاز بالصرفة في أسلوب القرآن والرد عليهم، أباطيل القائلين بإمكانية المعارضة في أسلوب القرآن مع الرد عليهم.
الخاتمة:
1ـ إعجاز القرآن الكريم في هدايته التي عبر عنها أسلوب المعجز البديع.
2ـ انفراد القصص القرآنية من نواح فنية، وخصائص إبداعية.
3ـ مقتضى الحال هو الباعث في ظاهرة التكرار في القرآن الكريم.
4ـ الوقائع في القصة القرآنية تصوير حقيقي حتى ... بأن حذف حدث من أحداث القصة قد يخل بكيانها.
5ـ مناقشة دعوى المستشرقين وافتراءاتهم حول القرآن الكريم.
3
"حدائق البيان في شرح كتاب التبيان لعلي بن عيسى ـ دراسة وتحقيق"
الباحث: كامل محمد جان يوسف جان
الجنسية: سعودي
المشرف: د/ علي البدري
تاريخ المناقشة: 02/11/1410 هـجرية
التقدير: الشرف الأولى
عدد المجلدات: 4 عدد الصفحات: 1742
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى مقدمة وتمهيد وقسمين وخاتمة:
القسم الدراسي، واشتمل على سبعة أبواب: غرض الشيخ علي بن عيسى من وضع هذا الشرح وعن المصادر التي اعتمد عليها فيه، وجهود الشارح في دراسة الفصاحة والبلاغة، جهود الشيخ في دراسة علم المعاني، وعلم البيان، وجهود الشيخ في دارسة علم البديع، والسرقة الأدبية، وحسن ملاءمة الكلام.
القسم التحقيقي: وقد اعتمد فيه الباحث على خمس نسخ:
1ـ نسخة مصورة بجامعة أم القرى بمكة، تحت رقم (51 بلاغة) عن مكتبة الإسكوريال بإسبانيا، برقم (224)، وعدد أوراقها (222) ورقة، مسطرتها (27) سطراً.
2ـ نسخة مصورة بمعهد إحياء المخطوطات العربية التابع لجامعة الدولة العربية بالقاهرة برقم (ف 714 من 105) مصورة سنة (1368هـ) عن النسخة الأصلية بمكتبة ولي الدين جار الله باستنبول تحت رقم (1839) وهي نسخة كاملة عدد أوراقها (174) ورقة، وتم نسخها سنة (743هـ).
3ـ نسخة ناقصة ومعها نسختين أخريين ناقصتين في مجلد واحد في المكتبة المحمودية التابعة لمكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة تحت رقم (2319/416) وعدد أوراقها (73) ورقة، من القطع الكبيرة في كل صفحة (31) سطراًِ.
4ـ نسخة ناقصة جاءت مع النسخة السابقة وهي بالمكتبة المحمودية تحت رقم (2319/416)، وعدد أوراقها (105) ورقة.
5ـ نسخة في مجلدين بين النسختين السابقتين بالمكتبة المحمودية تحت الرقم السابق، وهي ناقصة أيضاً، وعدد أوراقها (89) ورقة تبدأ من أول علم البيان.
4
"شرح ديوان المتنبي لأبي اليُمن الكندي ـ دراسة وتحقيق"
الباحث: عبد الله بن صالح بن عبد الله الفلاح
الجنسية: سعودي
المشرف: د/ عبد الباسط بدر
تاريخ المناقشة: 19/07/1415 هـجرية
التقدير: الشرف الأولى
عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 1059
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى قسمين: دراسي وتحقيقي.
القسم الدراسي: واشتمل على بابين:
الباب الأول: دراسة المؤلف، وفيه فصلان: عصر المؤلف، وحياة المؤلف.
الباب الثاني: دراسة الكتاب، وفيه تسعة فصول: التعريف بالكتاب، ومنهج المؤلف في الكتاب، والمسائل النحوية والصرفية، والمسائل البلاغية، والمسائل العروضية، والمسائل النقدية، وموارد المؤلف في الكتاب، وقيمة الكتاب العلمية، ومخطوطات الكتاب ونماذج منها.
وقد اعتمد الباحث على نسختين:
1ـ نسخة فيضل الله باستنبول وتتكون منمجلدين، وهي تامة.
2ـ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق تحت رقم (8733) وهي أجزاء متفرقة من المجلد الأول من النسخة (أ)، وهي تتكون من (76) ورقة، ومسطرتها (15) سطراً.
5
"شعر الدعوة الإسلامية في العصر الأيوبي ـ جمعا ودراسة نقدية"
الباحث: محمد هادي مباركي
الجنسية: سعودي
المشرف: د/ عبد الباسط بدر
تاريخ المناقشة: 22/08/1417 هـجرية
التقدير: الشرف الأولى
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى قسمين يسبقهما تمهيد وتتلوهما خاتمة، عرض في التمهيد للأوضاع السياسية في العالم الإسلامي قبيل الغزو الصليبي وبعده، مع دراسة الحياة الاجتماعية والثقافية والأدبية في العصر الأيوبي.
والقسم الأول: في جمع شعر الدعوة الإسلامية في ذلك العصر، واشتمل على شعر العقيدة والجهاد والأخلاق والزهد والمواعظ وشعر الرثاء.
والقسم الثاني: في الجوانب النفسية في شعر الدعوة الإسلامية واشتمل على دراسة الشكل والمضمون.
وختم البحث بذكر أهم النتائج التي توصل إليها ومنها:
1- بروز شعر الدعوة الإسلامية في ذلك العصر وتوفر مادته الشعرية.
2- تعدد موضوعات شعر الدعوة في ذلك العصر.
3- تفاعل الشعراء مع الانتصارات المتوالية التي حققها المسلمون.
6
"شعر الدعوة الإسلامية في العصر العباسي الثالث ـ جمع ودراسة نقدية"
الباحث: سُفير بن خلف بن متعب القُثامي الجنسية: سعودي
المشرف: د/ محمد أحمد فايد هيكل
المرحلة: الدكتوراه
تاريخ المناقشة: 14/06/1418 هـجرية
التقدير: الشرف الأولى
عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 722
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى مقدمة وقسمين وخاتمة:
القسم الأول: الدراسة النقدية، وفيه بابين:
الباب الأول: موضوعات شعر الدعوة الإسلامية، وفيه خمسة فصول: العقيدة الإسلامية، العبادات الإسلامية، الأخلاق الإسلامية، الجهاد في سبيل الله، هجاء الأعداء وتهديدهم.
الباب الثاني: السمات الفنية في شعر الدعوة الإسلامية، وفيه فصلان: سمات الشكل في شعر الدعوة الإسلامية، وسمات المضمون في شعر الدعوة الإسلامية.
القسم الثاني: جمع ما لم يجمع من شعر الدعوة الإسلامية في العصر العباسي الثالث، وفيه تسعة فصول: العقيدة الإسلامية، العبادات الإسلامية، والأخلاق والآداب الإسلامية، والجهاد في سبيل الله، والفخر بالقيم الإسلامية، والمدح بالخلال الإسلامية، الهجاء، الرثاء العزاء، الزهد والمواعظ.
الخاتمة:
1ـ تصحيح الباحث آراء بعض الباحثين في شعر الدعوة الإسلامية.
2ـ القصور في المجموع السابق من شعر الدعوة الإسلامية في العصر العباسي الثالث وكثرة شعر هذا العصر وتنوع موضوعاته وكثرة قائليه.
3ـ شعر الدعوة الإسلامية يتسم بسمات فنية عالية لجمعه بين قوة التأثير بالإسلام، والجودة الفنية.
4ـ كثرة شعر الجهاد في بيئة الشام، وقلته في المغرب، وندرته في المشرق.
5ـ عمق إيمان أبي العلاء المعري مما يؤكد رأي الخوارزمي ود/ حامد عبد الحميد وقد بُعد المعري عما وصم به من شك وإلحاد.
7
"الصّور الفنّيّة في المفضليّات (أنماطها وموضوعها ومصادرها وقيمتها الفنية)"
الباحث: زيد بن محمد بن غانم الجهني
الجنسية: سعوديّ
المشرف: د/ عبد الباسط بدر
تاريخ المناقشة: 20/10/1418 هـجرية
التقدير: الشرف الأولى
عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 725
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى مقدمة وتمهيد وفصول وخاتمة:
الفصل الأول: أنماط الصورة الفنية في المفضليات، وفيه ثلاثة مباحث: أنماط الصورة حسب قالبها الفني، أنماط الصورة حسب صلتها بالحواس، الصورة الفنية حسب حجمها.
الفصل الثاني: موضوعات الصورة الفنية في المفضليات، وفيه خمسة موضوعات: المرأة، الناقة، الخيل، الفخر، الفردي، الحرب.
الفصل الثالث: مصادر الصورة الفنية في المفضليات، وفيه مبحثان: المصدر الإنساني، والمصدر الطبيعي.
الفصل الرابع: سمات الصورة الفنية في المفضليات، وفيه مبحثان: السمات المعنوية، والسمات الإبداعية.
الفصل الخامس: التقويم العام للصورة الفنية في المفضليات، وفيه محاور ثلاثة: أثر الصورة الفنية في تكامل المعنى في القصيدة، تطور استخدام الصورة الفنية لدى شعراء المفضليات، أثر الإسلام في صور المخضرمين.
الخاتمة: جاء فيها أهم النتائج
1ـ النقد القديم لم يهتم إلا بنمط واحد من أنماط وهو النمط البياني.
2ـ تخبط الدارسين في فهم الصورة الرمزية ومسمياتها الصورة التشبيهية.
3ـ الصور الجزئية هي الغالبة في صور قصائد المفضليات، وهي في الكثرة على الترتيب الآتي: التشبيه والاستعارة، والكناية، والمجاز المرسل والعقلي، والرمز.
4ـ التشبيه التفضيلي والتشبيه الرمزي مصطلحان أضفهما الباحث إلى مصطلح الصور التشبيهية.
5ـ مصادر الصورة في المفضليات: مصادر إنسانية ومصادر طبيعية.
8
"فتح المغلقات لأبيات السبع المعلقات للعلامة زين الدين عبد القادر الفاكهي (ت982) ـ دراسة وتحقيق"
الباحث: جابر بن بشير المحمدي
الجنسية: سعودي
المشرف: د/ عبد الباسط بدر
تاريخ المناقشة: 01/01/1418 هـجرية
التقدير: الشرف الأولى
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى قسمين: دراسي وتحقيقي
اشتمل القسم الدراسي على تعريف بالمؤلف وبكتابه، وعرض لجوانب من حياة المؤلف الشخصية والعلمية وهو الباب الأول من الدراسة، والباب الثاني في التعريف بالكتاب حيث حقق اسم الكتاب، ووثق نسبته لمؤلفه، وبين منهجه فيه وموارده، وأهم القضايا البلاغية والنقدية واللغوية ومكانة هذا الشرح بين شروح المعلقات.
القسم الثاني وهو النص المحقق.
وقد اعتمد الباحث في التحقيق على نسختين خطيتين وهما:
1- نسخة مكتبة راغب باشا بتركيا ورقمها 1154.
2- نسخة مكتبة المسجد النبوي بالمدينة المنورة ورقمها (18/أدب).
9
"المآخذ على فصاحة الشعر إلى نهاية القرن الرابع الهجري"
الباحث: عامر بن عبد الله بن عبد الله الثبيتي
الجنسية: سعودي
المشرف: د/ عبد الستار حسين زموط
تاريخ المناقشة: 15/07/1419 هـجرية
التقدير: الشرف الثانية
عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 458
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة:
الباب الأول: شروط الفصاحة وطبيعة الشعر، وفيه ثلاثة فصول: شروط فصاحة الكلمة، وشروط فصاحة الكلام، وطبيعة الشعر في ضوء شروط الفصاحة.
الباب الثاني: المآخذ على فصاحة الكلمة، وفيه ثلاثة فصول: تنافر الحروف، ومخالفة الميزان، وتشويه بنية الكلمة.
الباب الثالث: المآخذ على التركيب، وفيه أربعة فصول: تنافر الكلمات والتكرار الثقيل، والتعقيد، وضعف التأليف، والغموض والإبهام.
الخاتمة: جاء فيها أهم نتائج البحث
1ـ توصل الباحث إلى أحكام ونتائج مختلفة عما كان سائداً في الحكم على بعض الأبيات، ووثَّق الأبيات الشعرية.
2ـ مناسبات وملابسات بعض الأبيات سبب في إخراجها عن المألوف.
3ـ أبو تمام أكثر الشعراء سقطاً، فعليه في كل فصل من فصول الرسالة مآخذ لعدم تهذيب شعره.
4ـ صدق بعض المقولات وبراهين ذلك.
توصيات الباحث:
1ـ ربط البحث البلاغي بمختلف العلوم العربية، والإنسانية، لتنحية البحث البلاغي بروح جديدة من اتصاله بالعلوم المختلفة والإفادة منها.
2ـ أن يهتم الباحثون بالاستواء الشامل لكل ما يريدون بحثه.
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
الأدب والأدباء السعوديون في الرسائل الجامعية
الدكتور
عبد الله الحيدري
http://aj22.tabnet.vwh.net/culture/28052007/6.jpg
أستاذ الأدب المساعد بكلية اللغة العربية في مدينة الرياض
المملكة العرية السعودية
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
يعكف الدكتور عبد الله الحيدري أستاذ الأدب المساعد بكلية اللغة العربية بالرياض على إنجاز بحث عنوانه:"الأدب والأدباء السعوديون في الرسائل الجامعية من عام 1386-1427هجرية (1966-2006 ميلادية): تحليل وببليوجرافيا".
(الثقافية)
http://aj22.tabnet.vwh.net/images/logo_cult.jpg
سألت الحيدري، فقال: "هذا البحث عمره عشر سنوات تقريباً، والهدف منه رصد كافة الرسائل الجامعية في الماجستير والدكتوراه التي تعنى بالأدب في المملكة، سواء لباحثين سعوديين أو غيرهم، وسواء قدمت الرسائل إلى جامعات سعودية أو غيرها، المهم أن يكون إطار البحث فيها الأدب السعودي بأجناسه وأعلامه، وقد اقتضت طبيعة البحث أن أقسمه قسمين: الأدب، والأدباء، وفي كل قسم تناولت رسائل الدكتوراه وحدها، ورسائل الماجستير وحدها، وتوصلت إلى بعض الأرقام، ففي قسم الأدب وجدت ثماني وأربعين رسالة دكتوراه تدرس الأدب بأجناسه المختلفة، وتركز على الشعر والقصة والرواية؛ وخمساً وسبعين رسالة ماجستير، والمجموع مئة وثلاث وعشرون رسالة جامعية تدرس الأدب على مدى أربعين عاما، أما القسم الثاني الخاص بالأدباء، فقد رصدت فيه تسع رسائل في الدكتوراه، وثماني وثمانين رسالة في الماجستير، والمجموع سبع وتسعون رسالة، ومن أمثلة هذا النوع من الرسائل: (شعر طاهر زمخشري، حسين سرحان شاعرا، عزيز ضياء ناثرا)، وغيرها.
وبالنظر إلى اتجاهات الرسائل واهتماماتها، نجد أن مائة وتسع عشرة رسالة درست الشعر، وثماني وخمسين رسالة درست النثر، على حين يمكن الحديث على رسائل النثر بتقسيم أدق، فنجد أن سبع عشرة درست القصة القصيرة، وثلاث عشرة درست الرواية، وعشر اهتمت بالنقد، وأربع بأدب الأطفال، وأربع بالسيرة الذاتية، واثنتين بالمقالة، واثنتين بالمسرحية، وواحدة بأدب الرحلة".
وعن عدد الباحثين والباحثات، قال الحيدري:"عدد الرسائل التي أعدها الباحثون مئة وثمان وثلاثون رسالة، في حين تبلغ الرسائل التي أعدتها الباحثات أربعاً وثمانين رسالة، وهو عدد كبير يدل على ما وصلت إليه المرأة من قدرة بحثية وعلمية بحيث وصلت الرسائل إلى هذا العدد في الأدب فقط فما بالك بالتخصصات الأخرى".
علي سعد القحطاني
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
إضاءات في أدب السيرة والسيرة الذاتية
الدكتور
عبد الله الحيدري
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298074.jpg
أستاذ الأدب المساعد بكلية اللغة العربية في مدينة الرياض
المملكة العرية السعودية
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298075.jpg
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
الدكتور الحيدري:
القصيبي خطا بفن السيرة الذاتية خطوات إلى الأمام
أصدر الدكتور عبد الله الحيدري الطبعة الاولى من كتابه (اضاءات في أدب السيرة والسيرة الذاتية.. بحوث ومقالات وحوارات) ويقول الدكتور الحيدري في مقدمة الاصدار معرفاً به (ثمة سيرتان: سيرة غيرية وسيرة ذاتية، وهما لونان من الادب محببان لأنهما يقصان سيرة انسان بتفاصيلها بدءاً ونهاية، بنجاحها وفشلها، وما رافقها من محطات شكلت هذه السيرة خلال منعطفات الحياة.. فالأولى هي قيام شخص بتدوين سيرة آخر، والاخرى قيام الشخص نفسه بتدوين سيرته، وهذا الكتاب يركز في المقام الاول على «السيرة الذاتية» وينزع بين حين وآخر الى الحديث عن السيرة الغيرية، للتلازم بين اللونين) ويتكون الاصدار من ثلاثة اقسام: الاول (البحوث) وفي هذا القسم قدم الدكتور الحيدري قراءات لاربعة اعمال الاول: (سيرة شعرية لغازي القصيبي) تحدث الدكتور الحيدري في هذا البحث عن تجربة القصيبي في كتابه سيرته الشعرية والتي صدرت في جزءين ويقول عنها الدكتور الحيدري: (لقد خطا غازي القصيبي بكتابه «سيرة شعرية» بفن السيرة الذاتية في الادب السعودي خطوات الى الامام، على الرغم من انها سيرة مجتزأة وليست متكاملة) وتساءل الدكتور الحيدري في بحثه عن الدافع الفني لأن يكتب غازي القصيبي سيرته الشعرية؟! واستكمل باقي البحث للاجابة على هذا السؤال. العمل الثاني: (حياتي مع الجوع والحب والحرب) مع عزيز ضياء وفي هذا البحث بدأ المؤلف برصد تاريخي لمذكرات عزيز ضياء وسيرته الذاتية من بداية نشرها في مجلة اقرأ عام 1405ه حتى صدورها في كتاب من جزءين عام 1414ه وناقش المؤلف العديد من المحاور في سيرته عزيز ضياء مثل الخزعة القصصية واللغة والاسلوب وصورة المكان والجوانب الاجتماعية مع الاستشهاد على كل محور.
العمل الثالث: (سوائح الذكريات) للشيخ حمد الجاسر في بداية هذا البحث تحدث المؤلف في الحلقة الاولى عن بداية فكرة وتنفيذ مذكرات الشيخ الجاسر كما تحدث عن الباحث الفني لكتابه السوائح وتحدث ايضاً حول شخصية الجاسر في سوائحه.. في الحلقة الثانية هذا البحث تساءل المؤلف هل في (السوائح) اعترافات بوصف هذا الجانب من المرتكزات المهمة في السيرة الذاتية. ثم انتقل المؤلف الى الجوانب التاريخية في السوائح والتي ختم بها هذا البحث.
العمل الرابع: (تباريح التباريح) لأبي عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري تحدث المؤلف في حلقته الاولى في هذا البحث حول الجانب التنظيري في التباريح وشخصية ابن عقيل في تباريحه والتباريح بين الخبر والقصة اما في الحلقة الثانية من هذا البحث تحدث المؤلف عن صورة المكان كما صورها ابن عقيل وعن ابرز الظواهر الاسلوبية لدى الكاتب من خلال سيرته الذاتية.
وبعد انتهاء المؤلف من القراءات لبعض التجارب في السيرة الذاتية قدم بحثاً فيه توصيف لتطور جنس السيرة الذاتية في الأدب السعودي وبخاصة في الربع الأول من القرن الخامس عشر الهجري تحت عنوان (السيرة الذاتية في الأدب السعودي: لمحات وملامح) وذكر الباحث فيه العديد من التجارب في جانب السيرة الذاتية. بعد ذلك ناقش بحثاً حول (مفهوم رواية السيرة الذاتية) ويخلص المؤلف هذا البحث إلى أن تحول المبدع من السيرة الذاتية الى رواية السيرة يرجع الى ارتباط العمل الروائي الأول بالسيرة الذاتية للأديب والاستفادة من تجارب الحياة في قالب فني غير ملزم وممارسة لعبة فنية تحت ضغوط اجتماعية او نفسية. وفي نهاية القسم الأول من الإصدار الخاص بالبحوث يختتم المؤلف ببحث عن محمد حسن بريفش - رحمه الله - واعماله التي قدمها للمكتبة العربية في لون السيرة الغيرية.
القسم الثاني: (المقالات) تقرأ في هذا القسم خمس مقالات متنوعة تتناول السيرة الذاتية وما يتلبس بها كالرواية، وفن السيرة في جوانب من طرحها، لكون بعضها ردوداً على بعض المقالات المنشورة في الصحف المحلية.
ففي المقال الأول ناقش المؤلف تصنيف عمل غازي القصيبي (شقة الحرية) مؤكداً انتماءه الى (رواية السيرة الذاتية) وليس إلى السيرة الذاتية الصرفة وفي المقال الثاني (السيرة الذاتية السعودية والمسافة بين الماضي والحاضر) رصد المؤلف جوانب طريفة من احتمالات كتابنا السعوديين في سيرهم الذاتية. وفي المقال الثالث (الصافي جانبه الصواب وخانته الدقة) تداخل المؤلف مع مقالة للأستاذ علوي الصافي عنوانه (ذكريات.. لا مذكرات) وفي المقال الرابع (مدخل الى فن السيرة الذاتية في المملكة) في بدايته قدم تعريفاً للسيرة الذاتية وتلميحاً الى بداية هذا اللون في الأدب السعودي.
وفي المقال الخامس أورد المؤلف حكاية كتاب (السيرة الذاتية في الأدب السعودي) وهو كتاب صدر عن نفس المؤلف. القسم الثالث: (الحوارات) ويضم حوارات صحفية أعد أسئلتها المؤلف وأجاب عليها بعض ممن كتبوا في لون السيرة الذاتية مثل: ابو عبدالرحمن الظاهري وعزيز ضياء وحمد الجاسر. والحق المؤلف بهذه الحوارات اسئلة طرحها عليه بعض الصحفيين تتناول جانباً من السيرة الذاتية.
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
إضاءات في أدب السيرة والسيرة الذاتية
الدكتور
عبد الله الحيدري
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298074.jpg
أستاذ الأدب المساعد بكلية اللغة العربية في مدينة الرياض
المملكة العرية السعودية
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298075.jpg
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
السيرة الذاتية في الأدب
كنت مغرماً ولا زلت بقراءة نوع من السيرة الذاتية، ألا وهي المذكرات. قرأت (محادثاتي مع ستالين) لـ(ميلوفان دجيلاس) ومذكرات تشرشل ورومل وهتلر في كتابه (كفاحي)..
بين يدي الآن كتاب (السيرة الذاتية في الأدب السعودي) لأخي الدكتور عبد الله الحيدري حفظه الله يقول الإهداء: (... مع صادق المودة والمحبة.. آمل أن يجد فيه شيئاً يستحق القراءة) 10 7 1424هـ.
جاء دور هذا الكتاب قراءة، وقد صدر كتابي (الصالونات الأدبية في المملكة العربية السعودية)، إذ شغلني عن قراءة ما سواه، فصرت أزاوج بين قراءة الكتابين، وقد اكتشفت وأنا أقرأ في كتاب أخي الحيدري أنني أقدم النموذج لكتابة السيرة الذاتية في كتابي (الصالونات الأدبية) .. إنها كتابة من النوع الشفاف الذي لم يكتب في الأصل ليكون سيرة ذاتية، وإنما كتب بأسلوب السرد القصصي المعتمد أحياناً على (المنولوج)، وهكذا اكتشفت نفسي على يدي كتاب (السيرة الذاتية) .. أنني ممن كتب ولو عن غير قصد في هذا الفن.
وهذا الكتاب للدكتور الحيدري رسالة ماجستير، ومن تواضع مؤلفه أنه كتب (إعداد)، ولم يكتب (تأليف) .. وهذا الكتاب موسوعة نادرة في هذا الفن، ولا أقصد بالندرة قلة التأليف، بل أقصد الشمول والجمال في آن معاً، فلقد انتهى إلى هذه الموسوعة هذا الفن، وأصبح الدكتور عبد الله الحيدري صاحب السلطان الواسع على فن السيرة الذاتية في الأدب السعودي، ولقد خرج هذا الكتاب من المحلية إلى الآفاق الأرحب في الفصل الرابع:
(موازنة بين كتّاب السيرة الذاتية في المملكة وبين غيرهم في الأقطار العربية)، ولولا هذا الفصل لبقي هذا الكتاب محلياً، وألفت نظر الأدباء إلى أن يركزوا على أدب الموازنات مع الأدب العربي، وعلى المقارنات مع الآداب العالمية نهوضاً إلى الطرح العالي بهذا الأدب العريق إلى المجال العربي والعالمي الإنساني.
يبدأ الكتاب بتمهيد يبين مفهوم السيرة الذاتية والفارق بينها وبين السيرة الغيرية، ويبين الفرق بين السيرة الذاتية وبين الترجمة الذاتية.
والمؤلف ملتزم بمنهجه الأكاديمي مخلص له، ولكنني أرى أن يحذف العنوان:
(عرض موجز للأعمال المدروسة)، لأن مادته مكررة.
يبدأ الفصل الأول بنشأة هذا الفن وتطوره، بادئاً بكتاب أحمد عبد الغفور عطار، ويركز على كتاب (أبو زامل) لأحمد السباعي، وبعده في الأدب السعودي نظير (زينب) في القصة المصرية؛ كلاهما علم على ريادة الفن الذي ينتمي إليه، ثم يذكر الكاتب أدباء السيرة الذاتية من الرجال محمد عمر توفيق، عبد العزيز الربيع، د. غازي القصيبي، د. زاهر الألمعي، عبدالفتاح أبومدين، محمد حسين زيدان، ابن عقيل الظاهري، عبدالحميد مرداد..
ومن الأديبات: سلطانة السديري، فوزية أبو خالد، نوال السعداوي، ثم يعرج الكاتب على السيرة الذاتية الفنية..
وينتقل في الفصل الثاني إلى موضوعات السيرة الذاتية.. والفصل الثالث: الخصائص الفنية.
يقول المؤلف: (وفي رأيي أن السيرة الذاتية التي تكتب بتأثير من دوافع داخلية فقط هي أعلى قدراً، ويكون ماء الطبع فيها أوضح، وبخاصة إذا تصدى لها كاتب موهوب) ص 369
ويتصدى الكاتب لتعريف الشخصية متسائلاً:
ما الشخصية؟
وطبعاً تسرد آراء خلافية وهي لا تعدو في نظري مهما تشعبت:
أ- العنصر البيولوجي.
ب- العنصر السيكولوجي.
يقول الكاتب: (ولقد تباينت شخصيات أدبائنا في سيرهم، وتعددت الصفات المكونة لشخصياتهم .. وفي ظني أن الضعف البشري الذي لا مفر منه، له دور في الضدية التي قد تبدو في شخصيات الكتّاب).. ص 372
والدكتور عبد الله يقرر ظاناً؟! أرى أن تكون العبارة: (وأرى) أو (وعندي أن الضعف البشري..)؛ لأن (الظن) يضعف من قيمة الحكم، وإذا أراد أن يخرج المؤلف عن التقريرية الجبرية، فإن له مندوحة في ذلك باستعمال أسلوب يناسب كأن يقول: (وربما كان الضعف البشري..).
أسلوب الكاتب مع ذلك أسلوب المتمكن، وهو صاحب برنامج (كتاب وقارئ)، وهذا لا يعني انعدام الملاحظة على الأسلوب، وكلنا هذا الرجل. من ملحوظاتي على الأسلوب ما يأتي: عنوان ورد في ص 144 يقول:
لماذا لم تواكب السيرة الأجناس الأخرى في النشوء؟
وهي عبارة سليمة، ولكن كاد ينقطع نَفَسي بلفظة (النشوء) الواو الممدودة، والهمزة الساكنة، وأقترح أن يكون في العبارة تقديم وتأخير لتصبح في الطبعة التالية: لماذا لم تواكب السيرة في النشوء الأجناس الأخرى؟
شعرت بالارتياح النفسي لهذا المد وإطلاق الألف، ولأمر ما كانت مدود الآيات القرآنية الكريمة في أواخر كل آية يا دكتور عبد الله.
أكتفي بذكر ملحوظة ثانية فقط تتكرر كثيراً في أسلوب هذه الموسوعة؛ وهي كلمة (بين)؛ كقول الكاتب في ص 413: (والحق أن هناك فرقاً شاسعاً بين القصة والسيرة الذاتية)،
والصواب: (بين القصة وبين السيرة الذاتية)، وقصارى القول في هذه الملحوظات أنها كالنمش في الوجه الجميل وسيئات المقربين حسنات الأبرار.
لقد احتل كتاب (السيرة الذاتية) للدكتور عبد الله الحيدري صدر المكتبة العربية لا السعودية وحدها في هذا الفن، وإنما صدر المكتبة العربية الإسلامية.
فبارك الله بهذه الجهود وإلى المزيد.
الدكتور
أحمد الخاني
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
إضاءات في أدب السيرة والسيرة الذاتية
الدكتور
عبد الله الحيدري
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298074.jpg
أستاذ الأدب المساعد بكلية اللغة العربية في مدينة الرياض
المملكة العرية السعودية
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298075.jpg
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
السيرة الذاتية في الأدب السعودي
تعد السيرة الذاتية فناً متميزاً يقع بين التاريخ والأدب، ذلك أنه رواية لأحداث الذات، أو ما يريد الكاتب رصده من تلك الأحداث، ومن هنا جاءت صلته بالتاريخ، أو فن السيرة منه.
وكاتب السيرة الذاتية يلونها بألوان أدبية تدنيها من القصة تارة، وتارة تقربها أو بعضها من المقالة الوصفية ومن هذا جاءت صلتها بالأدب.
وإتيان السيرة الذاتية على هذا النحو جعلها فناً جميلاً يرتاح القارىء إلى مواصلة قراءته لكونه يجد فيه حكاية حاله حيناً، وحيناً آخر يجد فيه الأسوة والقدوة والموعظة والعبرة، إلى ما يظفر به من متعة.
ولقد كنا نظن أدبنا السعودي ضئيل الحظ من هذا الفن حتى خرج علينا عبدالله الحيدري، بهذه الدراسة الشاملة لكل ما أمكن الوصول إليه من مدونات هذا الفن «السيرة الذاتية» ولذا فإن هذه الدراسة تعد أول دراسة للسيرة الذاتية في الأدب السعودي.
صحيح أن دراسة أخرى كتبت بعدها، أوزامنت في أول أيامها دراسة الحيدري، ولكنها لم تكن كمثلها، أعني أن دراسة الحيدري أكثر شمولاً وأدق منهجاً وأسلوباً وليس هذا مقام الموازنة بين البحثين.
وقد نشر الحيدري هذه الأطروحة العلمية عن طريق دار المعراج بالرياض سنة 1418ه، في )752( صفحة من القطع المتوسط، وكانت قد نوقشت في 12/1/1417ه وكان ذلك في قسم الأدب بكلية اللغة العربية بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وقد بنى المؤلف بحثه هذا على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول قال عنها المؤلف: «الفصل الأول )النشأة والتطور( تاريخياً/ مسحياً يتتبع ظاهرة الكتابة عن النفس ويرصد تطويرها بحسب ظهورها: من سطور يكتبها المترجم لنفسه، إلى كتاب يخصص لهذا الغرض، وهذا ما يناسب عرض مادتها، أما الفصل الثاني )موضوعات السيرة الذاتية( فاتخذت منهجاً وصفياً يكشف عن هذه الجوانب تبعاً لفقرات الفصل: التاريخية، فالسياسية، فالاجتماعية، فالفكرية.
وأما الفصل الثالث )الشكل الفني( فلم يكن يناسبه سوى المنهج التحليلي/ التفسيري للنصوص دون عناية بالناحية التاريخية، ولا الموضوعية، فاهتممت بالكشف عن الخصائص الفنية في السير الذاتية، بعيداً عن المنهج التاريخي وصرامته، أو الدرس الموضوعي ونمطيته.
وفي الفصل الرابع والأخير )الموازنة( اتخذت منهجاً نقدياً وصفياً يكشف نقاط الالتقاء والاختلاف بين سيرنا وبعض السير الذاتية العربية، لكون الموازنة بحد ذاتها عملية نقدية».
وعن هذاالبحث البكر في ميدانه في الأدب السعودي قال المؤلف: «ولكون البحث يدرس أحد فنون الأدب الحديث في النثر السعودي ليس له قدم الأجناس الأدبية الأخرى، فإن من المهم جداً أن نتعامل مع مصطلح )السيرة الذاتية( بتسامح كبير، وألا يتبادر إلى الأذهان أن الأعمال المدروسة جميعها تتحقق فيها شروط السيرة الذاتية مع ما تتطلبه من أمور صعبة المنال ليس من المتوقع تحققها في بواكير الاصدارات في هذا الجنس الأدبي.
ولكن الأعمال المدروسة على أي حال أشكال من السيرة الذاتية، أو ألوان متفرعة عنها، فقد يكون بعضها ينحو نحو الذكريات، أو المذكرات، أو اليوميات... إلخ.
ومن هنا، فإن استخدام مصطلح «السيرة الذاتية» وإطلاقه على بعض الأعمال إنما هو من باب التغليب، ومن قبيل التوسع في الاستخدام والتجوز، لصعوبة تحديد المصطلح الأدق الذي تنتمي إليه الكتابات المبكرة في هذا اللون.
والهدف من الدراسة وصف هذه الأعمال، وتصنيفها، والتأريخ لصدورها وتطورها، ومدى وضوح المصطلح في أذهان كتابها من عدمه».
ويستفاد من قوله هذا أنه لا يعد الذكريات والمذكرات واليوميات من باب السيرة الذاتية، ولست أرى صحة مثل هذا القول لأن التسمية لا تعني نقل المضمون من ميدان إلى ميدان آخر.
قد يرى ذلك بعض الباحثين من عرب وغير عرب، ولست أرى مثل هذا صواباً، لكون المذكرات والذكريات وكذلك اليوميات حديثاً عن الذات وما يتصل بها، وما اتصلت به من شؤون الحياة والأحياء، وهذا يعني أنها في الصميم من السيرة الذاتية.
على أن المؤلف قد عقد عنواناً في التمهيد هو: «السيرة الذاتية» وأشكالها المتفرعة عنها وذكر منها الاعترافات، والذكريات والمذكرات واليوميات وهذا لون من ألوان الاعتراف الصريح بكونها من المذكرات وفي صدره قال: «تفرعت السيرة الذاتية» إلى )صيغ كثيرة وأشكال متعددة لا تقتصر على سرد حياة الإنسان سرداً تسجيلياً ميكانيكيا، بل تهدف إلى الاختيار والتركيز والتصنيف ومتابعة خط ذي دلالة معينة في حياة الإنسان ولعل أبرز الأشكال والألوان التي تتبع السيرة الذاتية الاعترافات والذكريات، والمذكرات، واليوميات، وغير ذلك من الصيغ التي تنضوي تحت بند أدب البحث عن الذات وكشفها للنفس وللآخرين.
ولأن كثيراً من الناس يخلطون بين هذه الأشكال خلطاً بيناً، ولا يكادون يدركون الفروق بينها، فإن من المستحسن أن نتحدث عن مدلول هذه الأشكال كل على حدة(.
ثم تحدث عما عده فروقاً بينها وهي فروق إن صحت فإنها فروق بين أنواع الفن الواحد.
أما القسم الثاني من التمهيد فعرض سريع للسير الذاتية المطبوع منها والمخطوط.
ولما كان فيما عرضه في هذا كتاب «من حياتي» الذي أطلعته في حينه على ما كان في يدي منه فأحسب أنه من حقي الإشارة إلى أن ما اطلع عليه الباحث لم يكن سوى خُمس الكتاب، ولم أستر بقيته عنه عامداً ولكني كنت أظن أنه هو ما دونت ولكني عثرت بعد ذلك على ما يزيد على أربعة أضعاف ما اطلع عليه ابننا المؤلف.
فكتاب «من حياتي» تبلغ صفحاته )1500( صفحة، وأحسبه سوف ينمو أكثر.
وفي الفصل الأول: )النشأة والتطور( تحدث عن بدايات السيرة الذاتية، ثم عن مراحل كتابتها، ثم عن السيرة الفنية، وعن هذه أعني السيرة الفنية قال: «إن الفارق بين هؤلاء وكاتب السيرة الفنية يماثل الفرق بين الناظم الذي يحسن علم العروض ويجهل الصياغة الفنية، والشاعر المطبوع الذي يكتب القصيدة مستخدماً أفضل ما يملك من أدوات فنية ولذلك يمكن القول: إن كثيراً من الكتابات الذاتية تأخذ شكل السيرة فقط، وعند التأمل يتضح أنها ليست سيرة ذاتية فنية مع ما يتطلبه ذلك من أسس وقواعد.
فهناك فارق بين أن يسجل المرء ما مر به في حياته عبر مراحلها المتعددة تسجيلاً تاريخياً/ تقريرياً يميل فيه إلى السرد وتقرير الحقائق، وأن يغمس قلمه في حبر الفن، ليروي لنا قصة حياته بأسلوب مشرق، مترابط الأحداث، مصوراً الصراع الداخلي بدقة، وقائماً على التفسير والتحليل للحوادث، متضمناً الاعتراف ببعض الأخطاء، أو القرارات المتسرعة التي اتخذها في حياته.
ومن هنا فإن مطلب السيرة الذاتية الفنية مطلب عسير،ولا يتيسر إلا للموهوبين من الأدباء و الكتاب. ومن يكتب سيرته بصدق لابد أن ينظر إلى نفسه نظرة عميقة متأنية ليعرفها حق المعرفة».
ووصف السيرة الذاتية الأدبية بالفنية قول لا غبار عليه لكن لو وصفوها بالأدبية لكان ذلك أدق.
على أنه ربما لحظ أن كاتب السيرة الذاتية قد لا يكون أديبا ولكنه يملك من إحسان القول ما يدخل أسلوبه في إطار الفن الأدبي الجيد، وإن كنت أرى ذلك غير مسوغ لأن كاتباً من هذا الطراز لابد من أن يلحق في أسلوبه بالأدباء.
وفي الفصل الثاني: «موضوعات السيرة الذاتية» عمد المؤلف إلى انتزاع هذه الموضوعات من السيرة الذاتية دون أن يعمد إلى عرض كل سيرة على حدة، وهذا المذهب الذي ذهب إليه حسن، بل هو ما أراه الصواب في مثل هذه الدراسة.
أما الفصل الثالث: «الخصائص الفنية» ففيه تحدث عن الباعث الفني، وشخصية الكاتب، والنزعة القصصية، والاعتدال والتكلف، والمستويات الزمنية، وصورة المكان واللغة والأسلوب، وكأن مذهبه في حسن انتزاع الملامح الفنية كإحسانه في قبس الموضوعات في الفصل الثاني.
أما الفصل الرابع ف«موازنة بين كُتَّاب السيرة الذاتية في المملكة العربية السعودية وغيرهم في الأقطار العربية، ولم يكن إحسانه في هذا الفصل بأقل من احسانه فيما مضى فهو لم يعمد إلى تخير سير معينة يوازن بينها وإنما نهج في ذلك منهجاً يتخير فيه مواقف أو حالات أو لوحات فنية كلامية أو نحو ذلك فيوازن بين كاتبين أو أكثر فيها.
ومما أحسن واحسانه وافر أنه أشاد «باعتداد الأدب السعودي واحتشامه».
ثم أنهى بحثه بخاتمة أوجز فيها ما انتهى إليه في هذا البحث الفريد فيما أرى، اتبع ذلك بفهارس جيدة تخدم الناظر في كتابه.
وأحسب أن ما مضى من حديث يعطي القارىء والسامع صورة لإحسان المؤلف في هذا الكتاب الذي ما أظنه في حاجة إلى التنويه بما اشتمل عليه من جدة ودقة واستيعاب للمادة مع فهم ذكي وإدراك حصيف لكل ما في مادته من منطوق ومفهوم.
الدكتور
محمد بن سعد بن حسين
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com