رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
الرحلة التتويجية إلى العاصمة الأنكليزية للحسن بن محمد الغسال
تسجيل تحولات الآخر وثبات الذات
محمود عبد الغني
انطلق الحسن بن محمد الغسال من طنجة إلى أنكلترا، ضمن وفد رسمي يترأسه السفير عبد الرحمن بن عبد الصادق، لحضور حفل تتويج الملك إدوارد السابع، وقد رشح المولى عبد العزيز السفير بن عبد الصادق نيابة عنه لحضور الحفل، وتهنئة سلالة الملكة فكتورية.
وبعد عودة الغسال يوم 6 تموز (يوليو) إلى طنجة، شرع في كتابة رحلته الجميلة "الرحلة التتويجية إلى عاصمة البلاد الأنكليزية"، تحقيق الدكتور عبد الرحيم مودن، والنص رَصْد لما رآه الرحالة في الديار الأنكليزية، وقد سبق أن نُشر مترجما إلى الفرنسية سنة 1908.
ثم نشره الأستاذ عبد الهادي التازي سنة 1979 في مجلة البحث العلمي ) عدد مزدوج 29/30، الرباط 1979)، وهو الإصدار الذي لا حظ عليه الدكتور المودن افتقاره إلى الإشارات الدقيقة، ثقافية ولغوية، كان نص الغسال في أمس الحاجة إليها،
إضافة إلى افتقاد نشر الأستاذ عبد الهادي التازي للتأطير التاريخي والأدبي، مكتفيا بديباجة عامة حول العلاقات المغربية البريطانية، كما أن الأخطاء المطبعية والسهوية شوشت كثيرا على النص، وهي الأخطاء التي لم ينج منها نص الرحلة، وهو منشور حديثا عن دار السويدي للنشر والتوزيع بأبي ظبي والمؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، والمسؤولية في ذلك تقع علي عاتق المصحح الذي قال عنه الجاحظ: يصلح الفاسد ويزيد الصالح صلاحا.
إننا بازاء رحلة، على الرغم من صغر حجمها، استطاعت أن تضيء جانبا من علاقة المغربي بآخره في القرن التاسع عشر. حيث كانت السلطة المخزنية المغربية محكومة بجدلية الانفتاح/ الانغلاق على الأجنبي، الذي وصفته جل النصوص الرحلية المغربية بالكافر.
لم يكن الغسال شخصا مجهولا في الديبلوماسية المغربية، فقد سبق أن حضر مؤتمر المندوبين بالدار البيضاء بغية إيجاد حل للمطالب الأوربية لمتصاعدة، ومثل السلطة المخزنية، رفقة السفير الحاج عبد الرحمن عبد الصادق، في زيارة لملاقاة العاهل البريطاني إدوارد السابع أثناء زيارته لجبل طارق، المستعمرة البريطانية الاستراتيجية، وعُيِّن ضمن وفد طنجي اختاره السلطان مولاي عبد العزيز في مجلس الأعيان لمحاورة السفير الفرنسي حول برنامجه المقترح لإنجاز إصلاحات تحديثية واضحة الأهداف.
وفي عهد مولاي عبد الحفيظ، عُيِّن الغسال في لجنة التعويضات سنة 1907 كاتبا بعد انتفاضة الدار البيضاء سنة 1906.
ومن أنشطة الغسال السياسية تمثيله للسلطة المخزنية في لجنة دراسة قضايا الحدود المغربية الجزائرية، ولجنة المنازعات بين السكان المغاربة والمعمرين الأجانب، وفي لجنة الإطلاع على ديون الأجانب دار النيابة، وهي مؤسسة مخزنية وجدت في شمال المغرب.
إضافة إلى أنه كان من المستقبلين لرئيس جمهورية فرنسا أثناء زيارته للدار البيضاء والرباط، وأما وفاته فكانت في مراكش التي ارتبط بها وبأهلها ارتباطا فكريا وروحيا، ولرحلته "الرحلة المراكشية" أو التعريف بالحضرة المراكشية ولمن وقفت عليه من الأولياء والعلماء الأجلة 1900م تعكس قوة هذا الارتباط.
وهو نص، لا شك، سيعمل الدكتور المودن على إخراجه إلى الوجود لإضاءة بقية مؤلفات ورسائل الغسال التي تزيد عن الخمسين، بين مؤلف ورسالة.
يضاف اسم الغسال إلى العديد من الرحالة المغاربة، في القرن التاسع عشر، الذين انتقلوا إلى أنكلترا، وأبانت نصوصهم عن تعامل خاص مع المكان، وعن حساسية متعددة في استقبال آخرهم، وفي مقاربة الواقعي والوقائعي الملموس بالمتخيل، فالغسال في رحلته يرصد بشكل مفصل وجزئي مرئياته ومشاهداته، ومعجمه يجمع بين الفصيح واللهجي، وذلك ما أسماه الدكتور المودن بالفصيح المبسط واللهجي الخاص، أي لهجة أهل الشمال مثل مقتضيات (أي حاجيات تقضي ـ كنابيس) من الكلمة الأجنبية Canape، أي الأرائك) ـ صاير (النفقات والمصاريف) ـ شلة (أي الكراسي من الاسبانية Silla الخ).
والنص غني أيضا بالمصطلحات الأجنبية، بين التعريب والتعجيم. نذكر علي سبيل المثال: (أسطيشن) أي محطة، (أكريت بريطن) أي بريطانيا العظمي، (بزيطة) أي زيارة، (بابورات) أي القطارات والسفن.. الخ.
ونضيف إلى ملامح الخاصية الواقعية أن رحلة الغسال تتميز أيضا بحس جدالي يفرضها الآخر الذي تم اللقاء به، مثلها في ذلك جميع الرحلات السفارية التي يكون هاجسها العميق هو الحس الحواري المتوجس من بدع الآخر الذي كانت تقف أمامه النخبة المغربية المتأرجحة بين المحافظة والتجديد حائرة أمامه هو الذي كشف انحطاطها التاريخي وفساد أنظمتها المجتمعية.
تخضع الرحلة التتويجية الي عاصمة البلاد الانكليزية الي بنية تعبيرية تدعم ميزة الواقعية المشار اليها، فهي رحلة متحررة من القيود البلاغية، مرتبطة باليومي الذي يأخذ بكل اهتمام وتركيز الغسال، وذلك جعلها تخضع لطابع المذكرات والتوثيق التسجيلي في غالب الأحيان، وذلك ما جعل الرحلة تلامس قضايا الاختلاف بين الأنكليز والمغاربة، من خلال ما اصطلح عليه المحقق بالوصف المقارن غير المباشر، ومن ذلك حديثه عن الغرف السياسية داخل مجمع الأمة أو داخل البرلمان الانكليزي، ولعل هذا الجانب التوثيقي هو من العناصر المميزة لرحلة الغســـال، ومن مصادر متعته، فرصد تحولات أوروبا، من خلال انكلترا، في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، والرجوع المبطن الي تحولات الأنا العربية/المغربية ينمي الحس المقارن.
ولا يخفى الدور الوظيفي لهذا الرصد، تتحدث الرحلة عن انتشار الفابريكات والشركات الكمبانية، وازدهار التجارة، والطاقة اليدوية والغازية والكهربائية التي جعلت مسار أنكلترا يتجه نحو التصنيع.
ولكي يجد المحقق عذرا للغسال في الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها (نحوية، لغوية، املائية) أكد أن لغة الرحالة استخدمت كوسيلة دون أن تكون غاية، فأمامه كانت تتسارع المرئيات المفاجئة أمام بصره، فهو من الكتاب المخزنيين، وليس كاتبا محترفا بالمعني الثقافي، الشيء الذي جعله يبتعد عن أساليب البيان الشائعة في الكتابة الديوانية التي مارسها فقهاء وكتاب السلطة آنذاك، وحتى عندما كان يستخدم المعجم الوظيفي كان يطعمه بشروح وتفسيرات، يكتب: الكبطان أعني قائد المرسي، (الكوجيس) أعني (عربية) كانت معدة لركوب السفير (ص 39)، وغير ذه الامثلة كثير، فالرحالة كان يقرأ الواقع وليس النص، ومستويات هذه الواقعية برزت أولا وأخيرا في المستوي اللغوي الذي أعطى أولوية كبري لتشكلات الواقع وأرجأ تشكلات الكتابة.
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
قراءة في كتاب الرحلة والنسق
*عمر العسري
صدر عن دار الثقافة للنشر كتاب جديد للباحث المغربي بوشعيب الساوري، تناول من خلاله رحلة ابن فضلان من منظورين متكاملين؛ الأول نسقي يبحث في آليات انتاج وتشكل النص الرحلي، والثاني يعني بأشكال تلقي هذا النص في ضوء تعدد أنساقه.
وقد تناول الباحث بحثه الموسوم بـ"الرحلة والنسق: دراسة في إنتاج النص الرحلي .. رحلة ابن فضلان نموذجا"، في ثلاثة أبواب كبرى، كل باب تفرع إلى فصول، وهذه الفصول بدورها تفرعت إلى محاور صغري.
تطرق الباحث بوشعيب الساوري في الباب الأول إلى ملابسات إنتاج النص الرحلي، وذلك بوضع صورة محددة عن السياق الثقافي العربي خلال القرن الهجري الرابع، وقد قسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول؛ فصل أثار فيه الباحث السياق التاريخي العام الذي ظهر فيه نص بن فضلان الرحلي، أما الفصل الثاني فتناول أنواع المتلقين، وقد حصرها في ثلاثة أنواع: متلق جمالي، ومتلق نفعي، ومتلقي المتعة، أما الفصل الثالث فقد أثار فيه عملية إنتاج النص الرحلي، التي كانت نتيجة تفاعل الرحالة مع النسقين الرسمي والهامشي بالإضافة إلى ما سماه الباحث بنسق الآخر.
وفي الباب الثاني، انكب الباحث على نص رحلة ابن فضلان باعتباره مادة للاشتغال مبرزا البعد التعليمي، الذي كان استجابة للنسق الرسمي، والبعد الحكائي الذي كان استجابة للنسق الهامشي، وصورة الأنا والآخر التي نتجت عن التفاعل بين الرحالة والآخر المرتحل اليه، وذلك في ارتباط بالاختلاف الثقافي.
أما الباب الثالث والأخير، فقد كشف عن خصوصيات الخطاب في نص رحلة ابن فضلان، فكشف عن خصوصيات البعد التعليمي التي استندت إلى التقرير، كما توقف عند سردية النص الرحلي، وكذا الوصف الذي ارتبط بحضور الآخر المختلف، فبيّن وسائل اشتغال كل من التقرير والسرد والوصف، وهي على حد تعبير الباحث أدوات تخدم المعرفة، وبلغة أخرى هي صيغ تأكيدية وتقريبية (ص 217).
لقد ذهب اقتناع الباحث إلى اعتبار رحلة ابن فضلان كتابا متعدد الأنساق بحكم ما يفصح عنه، وبحكم ما يختزنه من أبعاد ثقافية، ومقاصد تعليمية، وتقنيات سرديةـ وهو ما تنبأ به محقق الرحلة عند ما شدد على الطابع المنهجي والبنائي المتماسك الذي ميز الرحلة عن غيرها.
ونظرا لانفتاح النص على عدة أجناس كتابية، وقيامه على لم شتات المرئي والمروي، فإن الباحث ارتأى أن يقاربه وفق معطيات نظرية تعدد الأنساق التي أسعفته في تحديد ثلاثة أنساق إبداعية داخلة في بنية نص ابن فضلان الرحلي، وهي كما ألمحنا إليها النسق الجمالي، والنسق التعليمي، والنسق الشعبي/المتعة، ولا يمكن تصور اشتغال هذه الأنساق دون أخذ بعين الاعتبار أنواع المتلقين الذين خضعوا لطبيعة التعدد النسقي، وتم تكثيفهم في نوعين: المتلقي التعليمي، وهو ذو ثقافة دينية، ولا ينظر إلى الأدب إلا من جانبه التدبري، والمتلقي الشعبي، وهو ذو ثقافة محدودة، منهمك في الحياة، ومشدود إلى النصوص التي تعكس ذاته.
من هنا أسعفت كثيرا نظرية تعدد الأنساق الباحث في مقاربة رحلة ابن فضلان، وأيضا نظرية التلقي، وهما تصوران نظريان تأتيا من الرحلة نفسها، التي لم تكن نصا خالصا أو مستقلا، بل نص الرحلة عامة ورحلة ابن فضلان خاصة هي نص سردي مستوحي من الذاكرة ومستند الي تجربة فعلية لا تخلو هي الأخرى من سرود وأخبار. (ص 203).
لقد فرض النص الرحلي هذا التعدد النسقي كونه يشمل مدونة نصية خصبة ومتعددة، تضم الشعر والسرد، والأعلام، والطرائف، والأخبار، والمرويات، والتاريخ، والجغرافيا، مما أتاح للباحث أن يرى في رحلة ابن فضلان النموذج المولد للتعدد النسقي والرؤيوي.
وقد نجح الباحث في خلخلة الثوابت السابقة التي لم تطرح سؤال إنتاج النص الرحلي وطبيعة تشكله، وذلك بتقديمه استراتيجية منهجية مسعفة لاستكناه واستنطاق مثل هذه النصوص التي تتقاطع فيها الصيغ السردية باشتغالات الذاكرة، والواقعي بالتخييلي، والجدي بالهزلي، والمثل بالخبر، غير أن الخيط اللام لهذه العناصر تمثله الصيغ السردية التي تعمل على تقريب الأشياء، واطلاع المتلقي على بعض الحقائق والمرويات.
النص الرحلي إذن نص سردي بامتياز، يتضمن معارف ومعلومات نابعة من الواقع ومن استدعاء الذاكرة، إذ يتماهى الخيالي بالواقعي، ويتحقق التوافق بين الأنساق لغايات تعليمية بالأساس، وقد كشف الباحث عن طرق تقديم العالم وتحويله إلى صورة في النص الرحلي؛ اذ الصورة المقدمة قد لا تكون مألوفة لدى الرحالة ولا لدي نسقه، فيحاول ما أمكن تقريب تلك الصورة من متلقيه موظفا طاقات اللغة في نقل الوقائع لكن بعد دبلجتها وتبديلها بغاية تقريب المرئي بحيث لا تستقيم الفكرة إلا بالسرد البصري، الذي يعمل ما أمكن على تبليغ ما رأته العين. (ص 212).
لقد توصل الباحث إلى دور الذاكرة والسرد في إبراز ثلاث صيغ كبرى وهي: سرد العبور، وسرد المشاهدات، وسرد المرويات التي تأسست على ثلاثة أنواع سردية داخلة في تشكل النص الرحلي، وهي: المثل، والخبر، والأسطورة، ليبقي السرد هو الوسيلة المثلى لتقريب الوقائع، وتشخيص الحوادث، وتأكيد المرويات، ومن هنا نتلمس الطبيعة التقريرية التي هيمنت على الصيغ السردية.
هكذا، استطاع الباحث أن يسائل النص الرحلي من زاوية النسق الثقافي، وزاوية أنواع المتلقين، وزاوية التاريخ والجغرافيا، وزاوية الخطاب السردي، وهذا التعدد في مقاربة النص قد فسح المجال أمام القارئ لتلمس جدية البحث وخصوصيته، ولن يتأتي هذا إلا بفضل تصور نظري جاد، واطلاع واسع واشتغال بالمغامرة.
"الرحلة والنسق" نموذج للكتاب العلمي الذي تميز بفضل شجاعة اختراق النص إلى حدود تجاوزته من الداخل عبر تأويل نسقي غاية في الانسجام.
*باحث من المغرب
بوشعيب الساوري، "الرحلة والنسق: دراسة في انتاج النص الرحلي .. رحلة ابن فضلان نموذجا"، دار الثقافة ـ المغرب، الطبعة الأولى 2007.
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
رد: أدب الرحـــــــلة ...
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
http://www.attajdid.ma/info/1123200725938PM1.jpg
"المغرب وأوروبا .. نظرات متقاطعة"
http://alfawanis.com/alfawanis/image...ivre-dakir.jpg
صدر للناقد والمترجم الدكتور عبد النبي ذاكر ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكَادير الطبعة الثانية من كتاب: (المغرب وأوروبا: نظرات متقاطعة)، وهو جزء من مشروع عام يخص اهتمام الباحث بجنس أدب الرحلة العربية والغربية دراسةً وترجمةً وتحقيقا. ومما جاء في الغلاف الرابع، نقرأ للدكتور حسن الطالب: هذا الكتاب يدعونا، من خلال رحلته الطويلة مع الرحلات الأوروبية والمغربية على حد سواء، إلى قراءة وإعادة قراءة تاريخ صورتنا فيما وراء البحار قراءة حفرية، استكشافية علمية، ولَعَمْري إن الأهمية التي تنطوي عليها هذه القراءة وإعادة القراءة في تعرُّف وملامسة هذه الصورة في ثباتها وتلاحقها لأَهمية لا ينكرها إلا مكابر عنيد، ليس فحسب في ظل ثنائية الشرق/الغرب، كما درجنا على ذلك دائما، بل في إطار ثنائية العرب/الغرب، نقول هذا سيما في هذه المرحلة العصيبة جدا من تاريخ أمتنا العربية، التي اقترن ـ وما يزال ـ اسم العربي فيها بـ"الإرهاب" و"العنف" و"التخلف" و"التعصب الديني الأعمى".
فهل هي عودة وحنين آخر إلى الماضي القريب؟ أم أنها مقدمات لأشياء ومصائر تستبطن أكثر مما تستظهر؟
ذلك، في نظري المتواضع، بُعْدٌ آخر من الأبعاد اللافتة للنظر في العمل الشيق والجاد لعبد النبي ذاكر ومركز من "مراكز الجذب" فيه.
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
رد: أدب الرحـــــــلة ...