-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
الرحالة
محمد بن بطوطة
http://tangier.free.fr/Photos/Ibn_Batouta.jpg
1Présentation
Ibn Battuta (1304-1377), voyageur et écrivain arabe, dont l’ouvrage Rihla (« Voyages ») est une importante source d’informations sur l’Asie et le nord de l’Afrique au xive siècle
2Une vie sur la route
Afficher cette section au format imprimable
Né à Tanger, Muhammad ibn Battuta part à l’âge de 21 ans, en 1325, pour effectuer le pèlerinage religieux à La Mecque
Il réalise ainsi son premier voyage, dont l’itinéraire lui fait parcourir l’Afrique du Nord, l’Égypte, le Haut-Nil et la Syrie
Durant les vingt-huit années suivantes, il ne cesse de voyager: l’Irak, l’Iran, l’Arabie (où il séjourne trois ans), la mer Rouge, le Yémen, la côte africaine jusqu’à Mogadiscio, l’Asie Mineure, les territoires de la Horde d’Or au sud de la Russie, Constantinople, l’Afghanistan, l’Inde (où il exerce pendant deux ans la fonction de juge), les îles Maldives, Ceylan, la Chine, l’Indonésie, la Sardaigne et le Sahara jusqu’au Niger
3Un arpenteur du monde musulman
Afficher cette section au format imprimable
Après avoir parcouru près de 120 000 km en vingt-huit ans, Ibn Battuta revient au Maroc et, sur ordre du souverain mérinide Abu Inan, dicte alors le récit de ses voyages à un lettré, Ibn Djuzayy
Intitulé Rihla — du nom du genre littéraire du récit de voyage dans la littérature arabe — son texte illustre un don d’observation poussé, et une absence remarquable de préjugés ethnocentristes
Si ses récits sur l’Orient sont postérieurs de près d’un siècle à ceux de Marco Polo, ses textes sur l’Afrique constituent l’un des premiers témoignages connus sur le Sahara et les régions du Niger
L’auteur semble avoir eu le projet tacite de peindre le monde musulman dans toute sa diversité, et de faire éclater les frontières politiques pour mettre en avant l’immensité de l’œkoumène musulman
L’œuvre d’Ibn Battuta a longtemps été une référence géographique dans le monde arabe, bien que la véracité de certains faits, voire de certains de ses voyages, soit contestée — notamment par son contemporain l’historien Ibn Khaldun
Elle constitue aujourd’hui un témoignage essentiel sur les différentes facettes du monde musulman au xive siècle, sur les plans politique, économique, historique et culturel
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
الندوة السنوية الثالثة
«الرحالة العرب والمسلمون .. اكتشاف الذات والآخر»
يشارك فيها 50 باحثاً وأكاديمياً وفناناً عربياً
الخرطوم تستضيف الندوة السنوية لمركز ارتياد الآفاق الإماراتي
ينظم «مركز ارتياد الآفاق للأدب العربي» خلال الفترة من 11 إلى 14 فبراير الجاري في العاصمة السودانية الخرطوم الندوة السنوية الثالثة «الرحالة العرب والمسلمون .. اكتشاف الذات والآخر»، والتي يناقش فيها أكثر من 50 باحثا وأكاديميا وفنانا عربيا أدب الرحلة العربية في السودان وافريقيا.
ويتضمن برنامج الندوة ثلاث كلمات افتتاحية لنائب الرئيس السوداني ووزير الثقافة السوداني والشاعر نوري الجراح المشرف على المركز العربي للأدب الجغرافي التابع لمركز ارتياد الآفاق.
وقال الشاعر الجراح ان محاور البرنامج تدور كلها حول السودان في مدونات الرحالة والجغرافيين العرب والمسلمين ومناهج هؤلاء في التعريف بجغرافية السودان ومدنها وكذلك سرديات العبور التاريخية وأسلمة سلطنة الفونج في القرن السادس عشر الميلادي.
وتتناول هذه المحاور محطات التواصل الثقافي بين المغرب والسودان من خلال الرحلات والحواضر والطرق الصوفية إضافة إلى الحضور الواسع لنهر النيل في كتابات الرحالة والجغرافيين ومحاولة اكتشافهم لمنابع النيل الأبيض أيام محمد علي باشا الكبير.
وتتطرق الندوة كذلك إلى رؤية السودان لدى الآخر الشرقي والآخر الغربي وأيضا إلى الملامح الاثنوغرافية والثقافية القديمة والحديثة من خلال أبحاث في أدب الرحلة لابن خلدون، ولسان الدين ابن الخطيب، وعبد الرحمن الكواكبي وغيرهم.
ويقدم حفيد الكواكبي خلال الندوة شهادة حول استرقاق طفلة سودانية في عهد جده .. كما يقوم فريق من مركز ارتياد الآفاق بمحاولة البحث عن أقربائها في منطقة سنار...
وتقام إلى جانب الندوة عدة معارض أبرزها معرض الرحلة العربية في ألف عام .. ويتم فيه عرض مئة كتاب من انجازات المركز العربي للأدب الجغرافي ودار السويدي وتغطي جميعها عشرة قرون من الإبداع في أدب الرحلة منذ رحلة ابن فضلان إلى بلاد الصقالبة «روسيا اليوم» وحتى رحلات الربع الأول من القرن الماضي إلى آسيا وافريقيا وأوروبا وأميركا.
كما يقام معرض «صور على خطى ابن بطوطة» وهو عبارة عن مئة صورة التقطها أحد مصوري ارتياد الآفاق في عدد من الدول العربية وهي مزودة بشروحات وتعليقات مأخوذة من رحلة ابن بطوطة إلى هذه الدول.
ويقام كذلك معرض صور للمدن والأماكن السودانية القديمة ومعرض الرحلة والرحالة كما ستعقد في عدد من المواقع والمدن التاريخية أمسيات أدبية يقرأ خلالها بعض أدباء الرحلة المعاصرين مقاطع من أعمالهم.
ويتم خلال الندوة إصدار سبعة كتب ستة منها حققها المركز وتتعلق جميعها بالرحلة عبر ومن ونحو القارة الافريقية والسودان على وجه الخصوص أما الكتاب السابع فهو عبارة عن مجموعة أبحاث الندوة (725 صفحة) التي ستتناول السودان وافريقيا في مدونات رحالة الشرق والغرب.
من جهة أخرى لفت محمد أحمد السويدي إلى أن مركز ارتياد الآفاق هو المركز العربي الأول الذي ينشط في مجال أدب الرحلة حيث يوجد لديه نخبة كبيرة من الأكاديميين والمؤرخين المعنيين بأدب الرحلة على امتداد العالم.
كما يرسل بعثات لرحالة حول العالم ويمنح جوائز مسابقة ابن بطوطة السنوية المخصصة لتحقيق المخطوطات والدراسات في أدب الرحلة وكتابة الرحلة المعاصر إضافة إلى جائزتي التصوير الفوتوغرافي وترجمة أعمال الرحلة إلى اللغات الأجنبية.
وأشار السويدي إلى العلاقات الجيدة والصلات القوية التي تربط بين المركز والمؤسسات الثقافية المماثلة في أوروبا موضحا أن ذلك من شأنه ان يعزز التقارب الثقافي والحوار المثمر بين الحضارات وصولا إلى الفهم الجيد والصحيح للآخر وتصحيح المعلومات المغلوطة والأفكار المسبقة عنه.
وأكد ان على مركز ارتياد الآفاق وعلى غيره من المراكز والمؤسسات الأخرى العاملة في الحقل الثقافي دورا مضاعفا الآن في هذا الاتجاه في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها العالم شماله وجنوبه شرقه وغربه وهي الأوضاع التي تزخر بالعنف والاحتقار والنظرة الدونية وسوء الفهم إلى جانب الفقر والظلم وعدم العدالة والمساواة.
وقال محمد أحمد السويدي أن هذه الندوة التي أطلق عليها اسم «دورة ابن حوقل» تأتي بعد ندوتين سابقتين عقدتا في المغرب والجزائر مشيرا إلى أنه تم اختيار هذا الاسم لها نظرا لأن ابن حوقل هو أول رحالة وجغرافي عربي كتب عن بلاد النوبة والبجا «السودان اليوم».
المصدر
http://www.albayan.ae/albayan/newsit...logo_bayan.gif
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
Abdelhadi Tazi
Appel à l'édition d'un 'Altas Ibn Battouta
http://www.emarrakech.info/photo/70287-104532.jpg
Le professeur Abdelhadi Tazi a appelé, mardi à Amman, à éditer une Encyclopédie intitulée “L'Atlas Ibn Battouta”, qui répertorie tous les endroits visités par ce voyageur marocain lors d'un périple qui a duré 30 ans
Abdelhadi Tazi
Dans une étude intitulée “Le dialogue des civilisations à travers les voyages”, en marge de sa participation au Syposium Culturel Chouman, M.Tazi a estimé que cet ouvrage devrait répertorier les noms de toutes les régions, villes et contrées visitées par Ibn Battouta, ainsi que ceux des personnes qu'il a rencontrées et des devises utilisées à l'époque
Evoquant la contribution des voyages dans le brassage culturel, le chercheur a souligné qu'à travers l'histoire, tous les livres, relatant les voyages, ont pu rapprocher les lecteurs de plusieurs aspects civilisationnels et leur ont permis de goûter aux expériences de ces civilisations, ce qui a favorisé le brassage entre les différentes cultures
Ibn Battouta “ a illustré dans ses écrits des aspects de dialogue entre les civilisations et de cohabitation entre les peuples ”, a noté M. Tazi, précisant que “ la Rihla de Ibn Battouta ” a été traduite dans plus de 30 langues
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
في سياق الاحتفال بعيد الكتاب، نظمت "الجمعية الفلسفية التطوانية" لقاء مباشرا مع مؤلف كتاب:
"رحلة في المشرق والمغرب"
http://asofilotetuani.jeeran.com/files/115685.JPG
الدكتور الحسن الغشتول وذلك يوم الاثنين 5 ماي 2008 على الساعة الرابعة عشية بثانوية الشريف الإدريسي التأهيلية، وقد قدم الدكتور محمد بنعياد قراءة في "رحلة في المشرق والمغرب" تناول فيها مختلف سياقات المعنى والمبنى الذي تندرج في هذا المتن الأدبي الذي سماه صاحبه بـ"رحلة ذهنية".
كما قدم المشرف التربوي للغة العربية الأستاذ عبد الكريم ناس قراءة حول نفس المتن توقف فيها عند بعض الإشكالات المعرفية والمنهجية التي تنطوي عليها الرحلة الذهنية كجنس أدبي منطلقا من معطيات الرحلة موضوع اللقاء، ومنعطفا على على وجه الخصوص على الدلالات التربوية التي تلائم جمهور التلاميذ والتلميذات الحاضرين في اللقاء.
يشار إلى أن هذا اللقاء أداره محمد بلال أشمل رئيس "الجمعية الفلسفية التطوانية" واختتم بجملة من المداخلات والتساؤلات من لدن التلاميذ والتلميذات وبعض السادة الأساتذة الحاضرين.
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
رحلة الشام
المؤلف:
إبراهيم عبد القادر المازني
الناشر:
الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 2008م
تحقيق الدكتور:
مدحت الجيار
عرض:
محمد بركة
" الرحلة عين الجغرافيا المبصرة" ما أروع هذا العنوان للجغرافي الدكتور صلاح الدين الشامي والذي يشير إلى أن الرحلة ليست وسيلة اكتشاف فحسب، بل هي أيضًا جزء من حركة الحياة على الأرض.
ولقد عرف العرب السفر ومارسوا الترحال في شبه الجزيرة العربية والبلدان المجاورة لهم، وقاموا برحلتي الشتاء والصيف إلى بلاد اليمن والشام وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم.
وعندما جاء الإسلام وسع بدوره آفاق الرحلة بداية من رحلة الحجِّ، تلك الرحلة المقدسة والتي يهفو قلب كل مسلم على القيام بها، إلى رحلات طلب العلم في المراكز العلم المشهورة في حواضر العالم الإسلامي آنذاك.. ومنذ القرن الثالث الهجري كثر التأليف في المسالك والممالك فألف المصنفون في الأقاليم والتقاسيم وصوّروا ما عليها من مدن وجبال وأنهار، فكتب الكندي المؤرخ، وابن رسته، وابن حوقل، وقدامة بن جعفر، واليعقوبي، والإصطخري، والمقدسي، وابن بطوطة، وغيرهم، ووصفوا بلاد المشرق والمغرب من الصين إلى الأندلس حيث كانت الدولة الإسلامية في الغرب وجبال القوقاز في الشمال وصحارى إفريقية في الجنوب.
وظلّت الرحلة تهوى كثير من أدباء وعلماء العالم الإسلامي حتى وقتنا الحاضر، ويعدُّ إبراهيم عبد القادر المازني الذي ولد في القاهرة في 19 أغسطس 1889م وتوفى بها في 10 أغسطس 1949م واحدًا من الروّاد في الأدب والشعر في مصر والعالم الإسلامي في بداية القرن الميلادي الماضي مع العقاد وطه حسين والزيات وعبد الرحمن شكري ومصطفى صادق الرافعي وغيرهم...
ومما يميز المازني اهتمامه بأدب الرحلات؛ فقد وضع رحلته الأولى تحت عنوان: «رحلة إلى الحجاز» وهذه الرحلة قد طبعت في حياته بينما كتب عن رحلته إلى الشام وإلى العراق، ولكن ذلك لم ينشر في حياته وقد نشرت فصول من رحلته إلى الشام في مجلة كانت تصدر في السبعينات من القرن الميلادي الماضي في القاهرة، وكانت تسمى "الجديد" وقد حاولت أن أصل إلى هذه الرحلة ولكن أعداد المجلة غير موجودة في دار الكتب المصرية حتى إن مكتبة الدكتور رشاد رشدي الذي كان يرأس تحرير هذه المجلة، والتي أهداها إلى دار الكتب لا توجد بها أعداد هذه المجلة كاملة، وقد عانيت الكثير حتى عرفت مركزًا خاصًا يهتم بالدوريات القديمة فاستطعت تصوير جزء من هذه الرحلة وتركتها حتى تكتمل لكي أكتب عنها، ولكن الله قيّض لهذه الرحلة الدكتور مدحت الجيار الذي أخرج لنا هذه الرحلة عن مخطوطة كتبها المازني بنفسه وعلّق عليها وراجعها بقلمه عام 1936م، وهي نسخة كتبها المازني بنفسه ثم راجعها بقلم مغاير، وسلم المخطوطة للدكتور الجيار ابنه محمد إبراهيم عبد القادر المازني ضمن ما أعطاه له من مقالات لم ينشرها المازني في حياته.
«رحلة الشام» هذا كتاب جديد لم يسبق نشره للأديب الكبير إبراهيم عبد القادر المازني وهو يشمل رحلته إلى الشام للاشتراك في العيد الألفي لأبي العلاء المعري بالنيابة عن نقابة الصحافيين المصرية وبدعوة من المجمع العلمي العربي بدمشق.
ويصف الدكتور الجيار المخطوطة بأنها عبارة عن سبع وثلاثين صفحة من قطع الفلوسكاب وقد قسّمها المازني إلى مقدمة يتحدث فيها عن أسباب قيامة بالرحلة (في صفحتين)، ثم تصوير الرحلة في بقية الصفحات، وقد قسم الحديث عن الرحلة إلى ثماني عشرة فقرة عالج في كل فقرة منها فكرة مستقلة.
وتعدُّ «رحلة الشام» للمازني رؤية شاهد عيان بعينيه ويحكي ما حدث للآخرين وله أو مع الآخرين فهي وثيقة شاهدة مجسدة على حالة الثقافة والعلاقات الاجتماعية العربية في فترة من أهم فترات العرب في العصر الحديث، وهي فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، والحصول على الاستقلال وصعود الحكومات الوطنية لتسلم السلطة في البلاد العربية وهي شاهد آخر على ضرورة التوحد العربي حتى في أحلك الظروف...
وخصّص المازني مقدمة الرحلة لبيان أهمية العلاقات العربية وخاصة علاقة مصر بشقيقاتها العربيات، ثم جعل الوحدة الأولى لبيان أسباب السفر ودواعيه وكيفية اختيار موضوع البحث وخطورة المشاركة مع الكوكبة من المثقفين والعلماء والأدباء، وهم أعلام في تخصصاتهم وأوطانهم..
وقد جاء تحقيق هذه الرحلة للدكتور مدحت الجيار تحقيقًا وافيًا؛ حيث جاء في قسمين تحدّث في القسم الأول عن أصول أدب الرحلة وتحولاته والرحلة من الناحية التاريخية والجغرافية واللغوية، كما تحدث عن الخصائص الفنية لأدب الرحلة، كما تناول القسم الثاني دراسة تحليلية لرحلة الشام، وبعد أن أثبت نصّ الرحلة كما كتبها المازني أردفها بثبت تعريف بواحد وخمسين عالمًا ورد ذكرهم في تلك الرحلة، ثم في النهاية قام الدكتور الجيار بتحليل مضمون الرحلة وما فيها من إثارة للقضايا والتساؤلات حول بعض المواقف والشخصيات، كما يظهر فيها المازني محبًّا للشام ولفلسطين
خاصة، محبًّا لبلاد العرب ولتراثهم ...
المصدر: موقع الاسلام اليوم
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
نظمت يومه الخميس 6 دجنبر 2007 في كلية الآداب بالرباط، ندوة علمية حول "آفاق البحث الرحلي" تسهر على إعدادها "الجمعية المغربية للبحث في الرحلة"
برنامج ندوة آفاق البحث الرحلي
الخميس 6 دجنبر2007
*جلسة الإفتتاح ابتداء من الساعة 9.15 صباحا
- كلمة عميد كلية الآداب الرباط.
- كلمة رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة.
*الجلسة العلمية الأولى(س 10 صباحا)، برئاسة شعيب حليفي
المحور: آفاق البحث الرحلي
- عبد الرحيم مؤدن: قراءة في مشروع ارتياد الآفاق للبحث الجغرافي.
- محمد الحاتمي: رحلة العبدري من النشر إلى التحقيق العلمي
- أحمد السعيدي: النص الرحلي وتحقيقاته قراءة في رحلة ناصر الدين على القوم الكافرين.
- سعيد بنحمادة: النص الرحلي مصدر للتاريخ الاقتصادي والاجتماعي للغرب الاسلامي.
* الجلسة الثانية(س 14 و30) برئاسة عبد الرحيم مؤدن
المحور: الرحلة في الدراسات الأكاديمية والجامعية
- بوشعيب الساوري: عبد الرحيم مؤدن وأدبية النص الرحلي
- أحمد بوغلا: قراءة في كتاب الرحلة في الأدب العربي لشعيب حليفي.
- المهدي السعيدي: أدب الرحلة في الدراسات الجامعية بالمغرب
- إدريس الخضراوي: مناهج دراسة الرحلة كتاب الرحلة والنسق لـ بوشعيب الساوري نموذجا.
* الجلسة الثالثة (ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال) برئاسة بوشعيب الساوري.
المحور: النص الرحلي .. مقاربات نقدية
- بشرى بن بلا: La littérature des voyages un genre problématique totalisant et réaliste
- محمد رزوق: قضايا التاريخ الموريسكي في رحلة الشهاب الحجري الموريسكي.
- أسماء المكناسي: إشكالية الرحلة في القرن التاسع عشر.
- محمد دخيسي: قراءة في فضاءات رحلة الإكسير في فكاك الأسير.
- حسن الغشتول: نموذج المجتمع المغربي وثقافته في رحلة أنس الساري.
- عبد العزيز بلبكري: رحلة أحمد بلحسن السبعي (رحلة داخلية
*توصيات. س6.00.
*اختتام أشغال الندوة
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
"رحلة في المشرق والمغرب"
http://asofilotetuani.jeeran.com/files/115685.JPG
صدر مؤخرا لعضو جمعيتنا الأستاذ الباحث الحسن الغشتول كتاب جديد بعنوان:
"رحلة في آفاق المشرق والمغرب"
وهو عبارة عن رحلة ذهنية خارقة لعوالم متعددة، ما بين الخيالي المحض والواقعي القح بناء على معطيات تاريخية صحيحة السند، قائمة الرواية، وعلى هدي من الخيال البديع المتسامق في الممكن والمستحيل.
و"الجمعية الفلسفية التطوانية" إذ تهنئ أحد أعضائها الفاعلين بهذا الإصدار الجديد عن دار "الحضارة للنشر" بالقاهرة، لتتمنى له مزيدا من العطاء والإبداع في مجالات البحث العلمي، وفنون الأدب وأبوابه، وهاكم مقطعا من هذه الرحلة الذهنية، التي تجوب أفقا عزيزا على قلوب كل أعضاء ومحبي "الجمعية الفلسفية التطوانية"، بما له من رمزية ومعنى …"
يترصد الرجع لخطاك، فيذكرك بما لدمشق من أخوات وأتراب. فدع عنك تدمر وعجائبها الخلية .. دع عروس الصحراء وما توشت به في أزمنة زنوبيا وأورليانوس وابن الوليد، عندها تختال وتتملكك دهشة الإعجاب ولا شك.
أما أنا، فعند كل باب المدن السبعة في تطوان تفتح أمامي دفات الأمل والرجاء، إني أرنو إلى نبض الشام فأناجيك في صمت، وأحس أن أبوابي السبعة جميعها مشرعة على عالمك البهي، أبوابنا يا صفي الدينأيضا كانت محكمة في إغلاقها وهي مثل أبواب مدينتك التي يلجأ إليها عند الويلات والخطوب، أتراني ممن نسي عند عتبات انسياقه إلى فسحات الحياة خارج الأسوار، ظلا ظليلا وحلما مورقا في أعماق لا يراها أحد من الناس غير الذين أسرتهم بجمالها الخفي رساتيق متلونة عشنا في كنفها راضين آمنين، وما يزال الصوت يسري في مسمعك، يستثيرك فتجيبه، يحدثك فترد عليه بذكرى تنبعث من أفقك الغابر، يقول لك:
"وعند حوران مدينة عظيمة يقال لها اللجاة، فيها من البنيان ما تعجز عن صفته ألسن العقلاء، كل دار مبنية من الصخر المنحوت، وليس في الدار خشبة واحدة، أبوابها وسقوفها وغرفها وبيوتها من الصخر المنحوت الذي لا يستطاع أن يعمل من الخشب على إحكامها".
يتسرب إليك شعور الحنين إلى هواء البلد ونسمته، إلى بسائط الفدان الساحرة .. تعرفه وهاجا إلى الأبد، منذ التحمت فيه ذائقة الشعر بمهرجان الفكر ووصال البسطاء منا .. إلى بلد الأكرمين عبورا ألقا في احتفال الذاكرة الندية المعتقة برائحة الأصالة والحب الدفين، فدان يختزل في ذاكرة شيوخ المدينة أسرار هذا المكان كله.
هو عندنا دم مخضب بعشق ونور .. هو عندنا ملاذ، وكلما هجست في خواطرنا ظنون، أوعصفت بنا حالكات ألفينا عقد حياة .. أوجدنا سببا من أجل التغلغل في الجذور ..
تنزلت بنا يا صفو الصفاء مثلكم محن أشد وأدهى، بلاء يشيب له الولدان، ثم كان عندنا مثلكم حجاز الأمن والأمان .. أسوار كانت تتعالى من داخلها أصوات التكبير فرحا بالنصر وعشقا للتراب، بجانبها قلاع ..
في الأعالي قصبة درسة الحاضنة النابضة، لا تمر عين بها إلا على وشاح عمران خالد .. تمر إلى سقايات وأبراج وساحات رابضة، كانت الأبواب السبعة دائما طريقنا لاختراق ذاك الجدار، كان التماثل مدهشا بين ربوع مراكش وبلاد الشام، وهو مما حدث مرة في التاريخ، ولم يزرنا إلا في الكرى والأحلام .. تماثل بين دورنا القديمة التي ائتلفنا الآن في ظلها النقي.
كل دار منفردة عندكم لا تلتصق بها دار أخرى، لا مهرب لأهل الرساتيق من بطش يد إلا إليها، في القلعة الحصينة دار تضج بكل العمال والخيل والغنم والأبقار، ولما تغلق بابها يجعل خلفها صخر أقوى من الرخام .. مغلق بإحكام.
هذا الاتساق العجيب في الملمح والصفات والعمران هو ما يحذو فتاي إلى مرابع الخلد والاعتلاء، هو ما يحذو بطلا رشحنا له كينونة أندلسية موشوجة بأصولها المشرقية، فهو لك الصميم .. بأنفاسك يسري سريان الماء في العشب .. وهو لي المديد ملء جناني يخفق مثل أفئدة الصبايا عند رعب الحكايا وهول العوادي ولذات الخلاص.
ـ فها أنت قد أصررت على أن تغوص في لجة الفتى الذي تخط مياسيمه يا أحمد بملامح فجرك الندي وألقك الأزلي:
يختلف الفتى الموريسكي عن الفتية في كثير .. يحن إلى فردوسه المفقود، ثم يفيض جنانه شجنا وتحنانا، فيهفو بشوق إلى سادة النجوم.
يطير به الأثير بالذكرى من نجم أندلس، إلى نجم الشام، في المربد وفي موطن الخليل، تشهد الذكرى أن النجم ما أفرد أبدا عن أخيه، حيثما حلت به، في بغداد، أو مصر، كحلت جفن السماء ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
عبد الرحيم مؤدن وأدبية النص الرحلي
بوشعيب الساوري
بعد لقائها الأول الذي استضافت فيه العلامة عبد الهادي التازي، حول كتابه مكة في مائة رحلة ورحلة والذي قدم خلاله الأستاذ عبد الرحيم مؤدن ورقة أبانت عن أهم مرتكزات الكتاب وخصوصياته وجدته وأهميته بالنسبة للدرس الرحلي.
استأنفت الجمعية المغربية للبحث في الرحلة موعدها الشهري(لقاء الشهر) مع الباحثين والمهتمين بالنص الرحلي، وكان الضيف هذه المرة الأستاذ الباحث عبد الرحيم مؤدن وكتابه الجديد الرحلة في الأدب المغربي (2006) وذلك يوم السبت 5 ماي بقاعة محمد حجي بكلية الآداب بالرباط. وقد ترأست هذا اللقاء الأستاذة مليكة نجيب(باحثة وقاصة /الرباط)، وذلك بحضور عبد الرحيم مؤدن و عبد الهادي التازي.
وقد ذكرت مليكة نجيب بأن هذا اللقاء يأتي من أجل الوقوف عند التآليف الرحلية ومدى إسهام النقد والدرس الأدبيين بالمغرب في تطويرهذا الشكل التعبيري ...
ويشكل مؤلف الرحلة في الأدب، وأيضا المغربي مساهمة نوعية في النقاش الثقافي ، وأيضا للمكانة الاعتبارية التي يحظى بها عبد الرحيم مؤدن كباحث أكاديمي وجامعي ومبدع في مجال البحث الرحلي وذلك من خلال إسهاماته العلمية في هذا المجال دراسة وتحقيقا وإبداعا، إذ أنتج مجموعة من المؤلفات وهي: في مجال الدراسة: أدبية الرحلة (1997)،مستويات السرد في الرحلة المغربية(2006)، الرحلة في الأدب المغربي(2006)، وعلى مستوى التحقيق، قام بتحقيق رحلة الغسال إلى انجلترا(2003) والذي حاز على جائزة ابن بطوطة عن مركز ارتياد الآفاق، وفي مجال الإبداع الموجه للفتيان نذكر: سلسلة رحالة عرب، مغامرة ابن بطوطة للفتيان، رحلة ابن بطوطة الجديدة، بالإضافة إلى مشاركته في الكثير من الندوات الوطنية والدولية التي خصصت لموضوع الرحلة.
المداخلة الأولى كانت للباحث أحمد بوغلا(باحث/كلية الاداب الرباط) وركزت على تقديم رؤية مشهدية، عن طريق العرض الإلكتروني بنظام power-point، لإنتاج عبد الرحيم مؤذن الأدبي والذي عرف مسارات متعددة وممتدة زمنيا، تجلت عبر مستويات تعبيرية وهي:
المستوى النقدي وينقسم بدوره إلى إسهامين؛ أول يخص بحوثه في القصة، إذ أصدر الشكل في القصة المغربية (في جزءين)، كما ألف دليلا لهذا النوع السردي نفسه سماه معجم القصة المغربية، وثان له تعلق بحفرياته في أدب الرحلة؛ إذ كتب تباعا: أدبية الرحلة(1997) مستويات السرد في الرحلة المغربية في القرن التاسع عشر(2006) والرحلة في الأدب المغربي(2006) وهو الكتاب المحتفى به، وقد حاول الإجابة، في كل هذه الكتب، على سؤال التشييد في الرحلة، ملاحقا الأدبي المنتشر في مسارها وصفحاتها.
المستوى الإبداعي وهو يجلي بشكل كبير رغبته في تجاوز تلقي النص الأدبي ونقده إلى معاناته ونظمه؛ فأصدر بذلك مجاميع قصصية أبانت عن روح إبداعية قابعة في دواخل الناقد الفاحص، ومن بين هذه النصوص نذكر "أزهار الصمت" و"حذاء بثلاث أرجل"...
مستوى آخر من الكتابة يتقاطع مع المستويين السابقين، ويسترفد منهما، هو أدب الطفل، حيث أنه استفاد من المستوى الأول باستلهام روح النص الرحلي في الكتابة، ومكنه المستوى الثاني من التعبير عن ذلك بصورة جمالية موحية تقترب من النص الرحلي وتبسطه للناشئة دون أن تخرق ثوابته. هكذا كتب "رحلة ابن بطوطة الجديدة" وكذا "سلسلة الرحلات المغربية والعربية للفتيان" إضافة إلى "السمكة والأميرال" وغيرها كثير ...
ومن خلال هذه اللمحة الموجزة، ألمح المتدخل إلى الملاحظات التالية:
1- أن هذه المستويات تعكس تنوعا في الرؤية إلى الكتابة .. وإلى العالم.
2- أنها تمتد زمنيا من سبعينيات القرن الماضي إلى الآن مع آخر إصدار سنة 2006.
3-أن هذه الكتابات لها تعلق بالفضاء المغربي، وهو ما يعني هم تجذير الهوية المغربية الذي يضطلع به عبد الرحيم مودن. وقد تجلى ذلك عموديا على كل المستويات.
بعد ذلك تدخل الباحث إدريس الخضراوي (باحث وناقد) بعنوان "الرحلة في الأدب المغربي من أجل نمذجة جديدة"، وقد انطلقت من الأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها المتن الرحلي المتحقق عبر العصور، كما أشار إلى ان هذا التعدد فرض تعددا في المقاربات(تاريخية، جغرافية، ثقافية، أدبية...)، وفي هذا السياق يندرج كتاب الرحلة في الأدب المغربي، وهو عبارة عن دراسة ترمي إلى توسيع مفهوم الأدب، عبر استكشاف المكونات السردية والتخييلية التي تعطي المشروعية للتعامل مع الرحلة بوصفها كتابة أدبية. لذلك نجد عبد الرحيم مؤدن يلح من خلال التحليل النصي، على العناصر التي تقوي انتساب الرحلة إلى الأدب باعتباره خطابا جماليا وثقافيا منغرسا في البنية السوسيوثقافية لمجتمع الرحالة.
كما ركز إدريس الخضراوي على فعل نمذجة الرحلة في الكتاب، من خلال تأكيد عبد الرحيم مؤدن على وجود وجهتين للرحلة الأولى دينية وتندرج فيها عدة أنواع رحلية (الحجية، الزيارية، الصوفية..) الثانية دنيوية وتضم عدة أنواع رحلية(سفارية، علمية...) مثلما أشار إلى الفروق بين هذه الأنواع، كما ركز على حرص عبد الرحيم على تمييز الرحلة عن بعض الخطابات القريبة منها والتي قد تتداخل معها إذ حرص عبد الرحيم مؤدن على تمييز الرحلة عن الدليل والاستطلاع وذلك من خلال الهدف وأسلوب الكتابة ومدى حضور الخيال في النص الرحلي.
المداخلة الأخيرة كانت للباحث بوشعيب الساوري(ناقد وباحث/ الدار البيضاء)تحت عنوان: في ادبية النص الرحلي قراءة في الرحلة في الأدب المغربي، والتي انطلقت من كون النص الرحلي ملتقى لعدة مجالات معرفية يبقى الأدب واحدا منها، وعبد الرحيم مؤدن يدرج داخل الدراسات الأدبية التي تنظر إلى النص الأدبي باعتباره نصا أدبيا ويعنى بالبحث عن خصوصيات هذه الأدبية كما يصوغها المتن الرحلي المتنوع، وإسهاماته تعكس ذلك، سعيا منه إلى تأسيس أدبية للنص الرحلي.
وأكد أن قراءته لن تكون أفقية تتتبع مضامين فصول الكتاب، وإنما ستحاول رصد المشترك والمختلف، التقاطعات والتداخلات والتفاعلات بين مكونات الكتاب وذلك بهدف رصد آليات الاشتغال النقدي عند عبد الرحيم مؤدن، كما أشار إلى أن الكتاب يتراوح بين التناول العام، الهادف إلى التنظير ورصد تقاطعات المتن الرحلي بوضع اليد على نقط التلاقي بين متنه المتشعب التي تميزه عن غيره من الأجناس مثل بنية السفر، والتناول الخاص الذي ينشغل بقضية يثيرها نص محدد.
وبعد وصفه لمحتوى الكتاب ومكوناته، أشار إلى تعدد المتن الرحلي المدروس، ثم خلص إلى مرتكزات الاشتغال النقدي عند عبد الرحيم مؤدن في هذا الكتاب، وهي:
أ- التعريف بالمتون الرحلية.
ب- التأسيس النظري: يتجلى في حرص عبد الرحيم مؤدن على وضع أسس نظرية لمقاربة المتن الرحلي.
ج- تحديد الأنواع: يرتكز تحديد الأنواع والأنماط الرحلية، سواء الأنواع المتداخلة أو المتباعدة، على إوالية المقارنة التي تطلع برصد التباعدات والتقاربات بين النصوص الرحلية.
د- التحليل النصي: يرصد إما قضايا خاصة بالنص الرحلي أو يتقاطع فيها مع نصوص أخرى. وذلك انسجاما مع المنطلقات النظرية، مع اقتناع مضمر وهو أن التحليل النصي هو الذي يساعد على صياغة النظرية، ويقوم التحليل النصي على رصد خصوصيات المتن الرحلي والقضايا التي تثيرها قراءة بعضه.
وأنهى مداخلته بالخلاصة التالية:" إننا أمام كتاب ينحو إلى تأسيس خطاب نظري يسعى القبض على تقاطعات النص الرحلي الممتد عبر قرون من الارتحال والمختلف والمتعدد بحسب وجهات الرحلة وأهدافها، انطلاقا من استنطاق النصوص والتأمل فيها، بغية صياغة أسس أدبية النص الرحلي انطلاقا من إمكاناته الداخلية، بعيدا عن كل تعسف نظري."
وفي الختام ضربت الجمعية موعدا آخر في الشهر القادم (يونيه2007) مع شعيب حليفي حول كتابه الرحلة في الأدب العربي وسيقدمه إبراهيم الحجري ومليكة نجيب.
http://www.odabasham.net/images/adab18.gif
المصدر
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
رحلة الأمير فخر الدين إلى إيطاليا
(1613 - 1618)
الأمير فخر الدين المعني الثاني
http://www.adabwafan.com/content/products/1/italy.jpg
تعد رحلة الأمير فخر الدين المعني الثاني، من الضفة الشرقية إلى الضفة الشمالية للبحر المتوسّط، ومن لبنان الى ايطاليا، من الوثائق النادرة في بابها، فهي من أقدم المدوّنات العربية التي وصفت جوانب مهمة من مدنيّة اوروبا في مطلع القرن السابع عشر، فبعض المدن التي زارها المعني أو أقام فيها ضيفا على آل ميديتشي، شهدت بدايات النهضة الأوروبيّة الحديثة، التي عمّت آثارها، فيما بعد، أرجاء المعمورة كافة، وكانت إقامته ضيفا لخمس سنوات على آل ميديتشي، الذين كانو آباء للنهضة الأوروبيّة، سببا في ما حاول احداثه من نهضة في بلاد الشام دفع، فيما بعد، ثمنها عنقه وعنق ولده، المثير أن الملاحظات المدوّنة في هذه الرحلة تجعلنا نكتشف أن التفاوت الحضاري بين العرب والغرب، آنذاك، لم يكن كبيرا، بل ربما كان بوسع العرب تجاوزه لو لم يقم العثمانيون بقطع الطريق على بوادر التطورات الرامية الى تاسيس نهضة عربية تستلهم نهضة الغرب، أو تستفيد من بعض منجزاتها، ومما يزيد من أهمية هذه الرحلة أن صاحبها رجل دولة محنّك، ومحارب لا يلين، وهو لم يتوان أبدا عن الوقوف، في وجه أكبر امبراطورية في الشرق، دفاعا عن شعب أرهقته المظالم، وأنهكته الحملات العسكرية المتوالية التي طالما شنها عليه الحكام والولاة العثمانيون.
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
مئة كتاب عن مئة رحلة عربية في عشرة قرون
تصدر مؤسسة أهلية جزائرية مستقلة خلال هذا العام طبعة مغاربية من الرحلات التي يصدرها "المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق"، وتغطي عشرة قرون من المؤلفات العربية في أدب الرحلة حول العالم بعضها بالعربية وبعضها مترجم إلى العربية من لغات شرقية وغربية.
وقال الشاعر السوري نوري الجراح الذي يشرف على المركز في بيان أرسله إلي في القاهرة: إن المركز العربي للأدب الجغرافي اتفق مع "مؤسسة البيت للثقافة والفنون" على إصدار سلسلة كتب مغاربية - تنطلق من الجزائر - من هذه الرحلات تحت عنوان "مئة رحلة عربية الى العالم".
و"المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الأفاق" ومقره أبوظبي ولندن يرعاه الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي، وينظم منذ عام 2003 جوائز تحمل اسم الرحالة العربي ابن بطوطة بهدف تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات. ويدير المركز ويشرف على جوائزه نوري الجراح.
وقال السويدي في البيان ان هذه الطبعة المغاربية من هذه الكتب تصدر لتحقيق شعار المركز في بناء "جسر بين المشرق والمغرب وبين العرب والعالم"، مضيفا أن هذه الخطوة تهدف الى التغلب على عقبات نقل الكتاب ومشكلات الحدود العربية "القائمة في وجه صناعة الكتاب وثقافة الكتاب مشرقا ومغربا".
وأبدى الجراح تفاؤله بأن تغطي هذه السلسلة جزءا من فراغ يصفه بعض المغاربة بأنه قطيعة بين المغرب والمشرق العربيين، حيث يكون انتقال الكتب من الجزائر إلى دول المغرب أكثر سهولة، ومن الكتب التي تصدر في هذه السلسلة "الرحلة العياشية .. 1661 - 1663" لعبد الله بن محمد العياشي و"من برلين الى برلين .. 1889" وهي رحلة النهضوي المصري حسن توفيق العدل و"الشرق والغرب في مدونات الرحالة العرب والمسلمين .. الفضاء الجزائري المفتوح"، وهي أعمال ندوة أقيمت بالجزائر عام 2004، و"أفريقيا في مدونات الرحالة العرب والمسلمين"، و"الرحلة العربية في ألف عام .. من القرن العاشر الى القرن العشرين" و"الرحلة العربية الى الهند والصين وجنوب شرقي آسيا .. من القرن الحادي عشر إلى القرن العشرين" و"الرحلة العربية الى افريقيا 1896-1935".
ومن الأعمال الأولى في السلسلة "الأولمبي الأفريقي .. رحلات عربية في الجزائر 1900- 2005"، ويسجل صورة للجزائر تتعدد فيها الزوايا بعيون رحالة عرب، منهم التونسي محمد الخضر حسين، والفلسطينية ثريا أنطونيوس، والزعيم المصري محمد فريد "1868-1919"، وإدوار الياس وهو سوري الأصل مصري الإقامة.
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
"موسوعة الرحلات العربية والمعربة المخطوطة والمطبوعة معجم ببليوجرافي"
محمد بن سعود الحمد
الطبعة الأولى 1428هـ/2007م
http://www.alriyadh.com/2008/03/07/img/073719.jpg
تعد كتب الرحلات مورداً هاماً وضرورياً للإفادة منها في النواحي التاريخية البلدانية والأنساب والتراجم والوصف .. وهكذا تسهم تلكم الرحلات بفوائد جمة إلا أن صعوبة الحصول عليها سواء المطبوعة وخصوصاً القديمة منها تمثل عائقاً للباحث أو بخلاف ما وجد من مخطوط، ولذلك يسهم بعض الباحثين بسد تلك الثغرة الكبيرة نظير ما يقدمونه من العمل الكبير لتذليل أمثال هذه المصاعب وتيسسر الوصول إليها والمؤلف الكريم واحد منهم في مساهمته لتذليل تلك المصاعب.
ويدرك القارئ لهذا الكتاب الذي يعد باكورة انتاج المؤلف حرصه الكبير للبحث والسفر والاطلاع بنفسه على الخزائن والمكتبات ليقدم هذا العمل في حلة جميلة.
قدم المؤلف الإهداء .. إلى عائلته الكبيرة ... وإلى أسرته الصغيرة زوجته رفيقة الدرب والكفاح ... وإلى أنجالي ... زينة الحياة الدنيا، هلا ودلال وسعود ثم شرع المؤلف بعد ذلك في مقدمه لهذا الكتاب بقوله: أيا كان الأمر، فأحسب أن التعريف بأدب الرحلات وكتابها وكتبهم فيه شيء من التعويض، وخطوة متواضعة على درب تكريمهم المستحق، غاية المنى أن يكون التوفيق حليفي، وأن يكون هذا العمل ذا نفع للدارسين والباحثين، وعشاق الرحلة، ومفاتيح غير صدئة، تعين على النفاذ إلى عالم خصيب وشائق، ومن ذاق طعمه مرة لن يكف عن النهل والاستزادة منه ... قارئاً ورحالة .. ثم عرج المؤلف على تعريف الرحلة بكلمات موجزة بقوله: الارتحال من مكان إلى مكان .. إلى مكان، ومن حالة إلى حالة، ثم الحديث عن رحلات الأنبياء، وما المفهوم اللغوي للرحلة: أغراضها وأهدافها التي شملت النواحي الاقتصاديةوالأهداف العلمية والأهداف الثقافية والسياحية والترفيهية والصحية والأهداف السياسية ثم تحدث المؤلف عن الرحالة العرب وتدوين الرحلة وأدبياتها ثم بين القصد من عمل هذه الموسوعة .. بقوله ... وقد لاحظت، بما يدعو لعميق الأسف، عدة أمور على درجة عالية من الأهمية:
- أولا: ارتحل كثير من الرحالة العرب القدامي غالبا في ظروف صعبة.
- ثانيا: إن عشرات إن لم تكن مئات الكتب التي تناولت الرحلة فقدت على مدى الحقب لأسباب عديدة، كالإهمال والحروب أوسوء الأحوال.
- ثالثا: إن عشرات إن لم تكن مئات الكتب التي تناولت الرحلة لا تزال حبيسة المكتبات العربية والعالمية على شكل مخطوطات .. شرعت على استحياء في تلمس الطريق متوكلا على الله فهو حسبي وهي أن أجمع كل ما صدر من كتبها بيد العرب، أو ما ترجمه العرب، وكتبه آخرون، كان لا بد في زعمي أولا من حصر المطبوع المنشور، يتلو ذلك حصر الموجود ولا زال مخطوطا، تمهيدا لتحقيقه ونشره من لدن الدراسين، ومن ثم جمع شمل مكتبة الرحلة .. وهي مهمة أحسبها جليلة.
لقد تطلب إنجاز هذه الموسوعة، التي تعتبر رحلة بكل ما للكلمة من معنى، بل رحلات العمل لمدة سبع سنوات، عكفت خلالها على القراءة المتواصلة والبحث الدائب، والتنقيب في خزائن وفهارس المكتبات .. ثم الحديث عن طريقة تنظيم الببليوجرافية، واحتوت الموسوعة على (2003) مدخل، (6762) كتابا مطبوعا ... بما فيها بحوث الندوات، والمؤتمرات، وفصول من الكتب، و(523) مخطوطا، وقد يكون للمخطوطة أكثر من نسخة، تم ترتيب مداخل الببليو جرافية ترتيبا أبجديا وفقاً للعناوين، فمثلا: إذا أردت البحث عن أعمال أبو القاسم سعد الله، تجده في حرف القاف لا الألف، والكشاف الآخر لأماكن الرحلات، ويقع الكتاب في (815 صفحة) مع الفهارس، وطبع الكتاب في مطابع الفاروق الحديثة للطباعة والنشر بالقاهرة، بطباعة حسنة وجميلة، في دار مثقفون بلا حدود، صدرت الطبعه الأولى 1428هـجرية.
المصدر
http://www.alriyadh.com/img/logoin.gif
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...