-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
- من مواليد القنيطرة سنة 1948
- حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي سنة 1987، وعلى دكتوراه الدولة في الأدب (سنة 1996) برسالة موسومة بعنوان: "السرد في الرحلة المغربة خلال القرن 19"
- نشر أول نص قصصي (ريالات خمسة) سنة 1966 بصفحة أصوات في صحيفة "العلم" المغربية.
- يهتم بالكتابة القصصية وبالبحث النقدي، وله كتابات مسرحية وإبداعات موجهة للأطفال.
- نشر أعماله في عدة صحف ومجلات: "العلم"، "المحرر"، "الثقافة الأجنبية"، "الأقلام" (العراق)، "أقلام" (المغرب)، "فكر ونقد" (المغرب)، "الطفولة العربية" (الكويت)، "نزوى" (عمان)، "المناهل" (وزارة الثقافة والاتصال، المغرب)، "الثقافة المغربية" (وزارة الثقافة والاتصال، المغرب).
- اشتغل أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة
عضو النقابة الوطنية للتعليم العالي.
- عضو مجموعة البحث في تاريخ البوادي المغربية، بكلية آداب القنيطرة.
- رئيس مجموعة البحث في المعجم الأدبي والفني، في كلية آداب القنيطرة.
- التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1976.
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
في إطار لقائها الشهري المعتاد "ضيف الشهر" استضافت الجمعية المغربية للبحث في الرحلة الباحث الأكاديمي المغربي شعيب حليفي من خلال كتابه "الرحلة في الأدب العربي"، وذلك بمشاركة الباحثين مليكة نجيب وإبراهيم حجري.
وقد التأم هذا اللقاء، زوال يوم الثلاثاء 15 يناير 2008 في قاعة محمد حجي التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية أكدال الرباط، جامعة محمد الخامس، وترأسه بوشعيب الساوري الذي أشار إلى المكانة التي يحتلها الضيف في الدرس الجامعي والدرس الرحلي خصوصا، وأنه من بين أبرز المشتغلين بالنص الرحلي في الوطن العربي.
وكانت مليكة نجيب (باحثة وقاصة) هي أول متدخلة بورقة عنونتها بـ"قراءة في كتاب الرحلة في الأدب العربي" قراءة احتفائية ركزت على عتبات الكتاب، وخصوصا عتبة الغلاف وعتبة العنوان.
بخصوص الأولى حللت الباحثة حجم الغلاف، والألوان المستعملة فيه، واللوحة المزينة له، وذلك في علاقة مع محتوياته، وكذلك في علاقة بفعل الرحلة وبجنسها، أما بالنسبة للعتبة الثانية، والتي خصت العنوان، فقد حاولت فك مفاصل العنوان ودلالاته وإشكالاته، فكلمة رحلة تطرح إشكالية التجنيس، ومدى انفتاحها على خطابات أخرى، وعبارة في الأدب العربي تحيل على إشكالية هوية النص الرحلي، ثم عرضت لتبوبيب الكتاب، وختمت مداخلتها بالإشارة إلى أهمية الكتاب ومكانته في الدرس الرحلي المغربي.
ثم تدخل إبراهيم الحجري (ناقد وباحث) بورقة موسومة بـ"كتاب الرحلة في الأدب العربي تأملات في المنهج والمنهجية" (قرأها بالنيابة عنه الباحث أحمد بوغلا)، استهلها بالإشارة إلى مكانة شعيب حليفي في المجال المعرفي والعلمي، ثم أطر الكتاب في مسعى التنظير للنص الرحلي، كما أشار إلى المنطلقات المنهجية للباحث في علاقته بالأبحاث الأكاديمية السابقة، ومدى تقاطعه معها، مؤكدا أن شعيب حليفي قد غيب منهجا واضحا، وذلك في تلميح منه إلى صعوبة تناول هذا الجنس المخاتل، وهو تكتيك من الباحث، فتراوح بين عدة مناهج، لم يقيد نفسه بأي منهج ... فنزع إلى الشمولية انسجاما مع النص الرحلي الذي يتقبل عدة مداخل منهجية شمولية، وخلص إبراهيم الحجري إلى أن كتاب "الرحلة في الأدب العربي" يتميز بسبع خصوصيات وهي: النمذجة، الانتقائية، الموضعة، التخلل، التبيئة، التحيين والتأسيس.
كلمة شعيب حليفي الختامية استهلها بالإشارة إلى أهمية التواصل بين المؤسسات الثقافية والباحثين، وفي استمرار البحث العلمي، معتبرا أن عمله ليس سوى لبنة من لبنات الدرس الرحلي الذي يعود الفضل فيه للجامعة المغربية، التي جعلت النقد المغربي ممنهجا وهو الذي يفسر قوة الدراسات الرحلية المغربية.
في نفس الإطار، تحدث شعيب حليفي الى أن الباحث المغربي يتميز بمكسب، وهو الجمع بين البعد الأكاديمي والبعد النقدي، وهو ما تسعى إليه (الجمعية المغربية للبحث في الرحلة) من خلال برنامجيها العلمي والثقافي، وتجميع جهود كافة الباحثين في هذا المجال من كافة التخصصات والحقول المعرفية، ثم ختم شهادته بطرح سؤال حول: ما هي آفاق البحث الرحلي؟ كيف نتعامل مع الرحلة في شوط ثالث من البحث؟
وتم اختتام هذا اللقاء بنقاش مفتوح كان من توصياته:
- قراءة المنتوج النقدي الأكاديمي وتقييمه من أجل استشراف مستقبل البحث الرحلي.
- ضرورة الانفتاح على الرحلة من وإلى إفريقيا.
- نمذجة الرحلات المغربية.
- انفتاح الدرس الرحلي على الدراسات الثقافية.
المصدر
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://www.attajdid.ma/info/1312006103152AM1.jpg
استعدادا للمشاركة في المعرض الدولي للكتاب، اعتزمت جامعة ابن زهر بأكَادير إعداد الطبعة الثانية لكتاب ''الواقعي والمتخيل في الرحلة الأوروبية إلى المغرب''، للباحث الدكتور عبد النبي ذاكر، والكتاب دراسة صورلوجية مقارِنة عمدت إلى التحليل الأدبي لصورة المغرب في عيون الغَرب، مُقايسةً بصورة الغَرب في عيون المغاربة، ويتكون الكتاب - الذي يحتفي بتقاطع نظرات ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط - من خمسة أبواب:
يشتمل الباب الأول على فصلين: في الفصل الأول تم ضبط بعض المفاهيم الأولية، كالصورة والميث والمتخيل والواقعي والصورلوجيا، وعلاقة الرحلة بالمقارنة، وإشكالية الدرس الصورلوجي العربي والغربي، وفي الفصل الثاني تم تفصيل المنهاج من خلال مراجعة ما سمي بأزمة الصورلوجيا، ومن خلال عرض عناصر المقترب: (الإرسالية، الباث، المتلقي، السياق، الرؤية).
أما الباب الثاني فمخصص للمستوى البنيوي للمتن الذي تمت معالجته في فصلين: الفصل الأول يتناول الإشكال البيبليوغرافي في ظل استراتيجية الشاهد والترجمة، والفصل الثاني يخص استراتيجية الإيهام بالواقعي.
في حين اختُصّ الباب الثالث بدراسة الثيمات الكبرى للمتن، انطلاقا من المقاربة الدياكرونية لصورة المغرب في الرحلة الأوروبية من البدايات الأولى إلى حدود القرن العشرين، وفي هذا الإطار عرض الباحث لصورة الأسير والسلاطين، وللخصائص السلوكية والعقدية والعقلية والسيكولوجية للمغربي مسلما كان أم يهوديا أم امرأة أم طفلا أم بربريا.
وقد خلصت الدراسة في الباب الرابع إلى تحديد دور الباث والمتلقي في تشكيل الصورة الغيرية، أما الباب الخامس ففيه دراسة وتحليل للغرائبية المعجمية، ليُختم الكتاب باستنتاجات عامة حول أزمة الكتابة الرحلية الأوروبية ودرامية أنَسيتها، وكذا حول أزمة الكتابة الرحلية المغربية التي سقطت في كمين سلطة الواقعي وواقع السلطة.
وأخيرا تم تذييل هذا الكتاب ببيبليوغرافيا هامة للرحلات الأوروبية إلى المغرب، وبصور ورسومات تخص هذه النظرة المتقاطعة التي جمعت أوروبا بالمغرب على فترات تاريخية متباينة.
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
أوروبا في مرآة المرحلة
صورة الآخر في الرحلة المغربية المعاصرة
الدكتور
سعيد بنسعيد العلوي
http://www.neelwafurat.com/images/lb...142/142522.gif
223 صفحة
الطبعة: 1 مجلدات: 1
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/2006
تحمل قراءة متون الرحلة العربية إلى أوروبا، في القرون الثلاثة الأخيرة، المرء على التنقل في رحلة أخرى، رحلة في طبيعة مغايرة، هي تلك التي يقطعها الوعي بالذات، أو تقطعها الذات في لحظات وعيها بذاتها، وفي هذه الدراسة الشائقة يبرهن الباحث على أن الانتقال في مطالعة المتون المغربية، ابتداءً من رحلة "البدر السافر" و"الإكسير" إلى "إتحاف الأخيار" مروراً بنصوص رحلات كل من الصفار، والعمراوي، والطاهر الفاسي، وانتهاءً بالحجوي في "الرحلة الأوروبية"، انتقال يؤكد لنا وجود الارتباط العلي المباشر بين حصول الوعي بالذات وكيفية تجلية أو ظهوره، وبين إدراك الآخر: ذاك الذي تقضي الذات بمغايرته لها واختلافه عنها.
دراسة تركز على صورة الآخر في متون الرحلة المغربية، من خلال جنس أدبي يتسم بالطرافة متى ما قورن بالأجناس الأدبية الأخرى، ويمتاز بجمعه بين الإفادة والإمتاع، وقارئ الرحلة، كما تذهب هذه الدراسة، لا يطلع على العالم الذي ينقله إليه المسافر صاحب الرحلة وحسب، بل يتعرف أيضاً على أفكار وتصورات ورؤى عصر من خلال عيني الرحالة.
حياكم الله
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
الرحلة التتويجية إلى العاصمة الأنكليزية للحسن بن محمد الغسال
تسجيل تحولات الآخر وثبات الذات
محمود عبد الغني
انطلق الحسن بن محمد الغسال من طنجة إلى أنكلترا، ضمن وفد رسمي يترأسه السفير عبد الرحمن بن عبد الصادق، لحضور حفل تتويج الملك إدوارد السابع، وقد رشح المولى عبد العزيز السفير بن عبد الصادق نيابة عنه لحضور الحفل، وتهنئة سلالة الملكة فكتورية.
وبعد عودة الغسال يوم 6 تموز (يوليو) إلى طنجة، شرع في كتابة رحلته الجميلة "الرحلة التتويجية إلى عاصمة البلاد الأنكليزية"، تحقيق الدكتور عبد الرحيم مودن، والنص رَصْد لما رآه الرحالة في الديار الأنكليزية، وقد سبق أن نُشر مترجما إلى الفرنسية سنة 1908.
ثم نشره الأستاذ عبد الهادي التازي سنة 1979 في مجلة البحث العلمي ) عدد مزدوج 29/30، الرباط 1979)، وهو الإصدار الذي لا حظ عليه الدكتور المودن افتقاره إلى الإشارات الدقيقة، ثقافية ولغوية، كان نص الغسال في أمس الحاجة إليها،
إضافة إلى افتقاد نشر الأستاذ عبد الهادي التازي للتأطير التاريخي والأدبي، مكتفيا بديباجة عامة حول العلاقات المغربية البريطانية، كما أن الأخطاء المطبعية والسهوية شوشت كثيرا على النص، وهي الأخطاء التي لم ينج منها نص الرحلة، وهو منشور حديثا عن دار السويدي للنشر والتوزيع بأبي ظبي والمؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، والمسؤولية في ذلك تقع علي عاتق المصحح الذي قال عنه الجاحظ: يصلح الفاسد ويزيد الصالح صلاحا.
إننا بازاء رحلة، على الرغم من صغر حجمها، استطاعت أن تضيء جانبا من علاقة المغربي بآخره في القرن التاسع عشر. حيث كانت السلطة المخزنية المغربية محكومة بجدلية الانفتاح/ الانغلاق على الأجنبي، الذي وصفته جل النصوص الرحلية المغربية بالكافر.
لم يكن الغسال شخصا مجهولا في الديبلوماسية المغربية، فقد سبق أن حضر مؤتمر المندوبين بالدار البيضاء بغية إيجاد حل للمطالب الأوربية لمتصاعدة، ومثل السلطة المخزنية، رفقة السفير الحاج عبد الرحمن عبد الصادق، في زيارة لملاقاة العاهل البريطاني إدوارد السابع أثناء زيارته لجبل طارق، المستعمرة البريطانية الاستراتيجية، وعُيِّن ضمن وفد طنجي اختاره السلطان مولاي عبد العزيز في مجلس الأعيان لمحاورة السفير الفرنسي حول برنامجه المقترح لإنجاز إصلاحات تحديثية واضحة الأهداف.
وفي عهد مولاي عبد الحفيظ، عُيِّن الغسال في لجنة التعويضات سنة 1907 كاتبا بعد انتفاضة الدار البيضاء سنة 1906.
ومن أنشطة الغسال السياسية تمثيله للسلطة المخزنية في لجنة دراسة قضايا الحدود المغربية الجزائرية، ولجنة المنازعات بين السكان المغاربة والمعمرين الأجانب، وفي لجنة الإطلاع على ديون الأجانب دار النيابة، وهي مؤسسة مخزنية وجدت في شمال المغرب.
إضافة إلى أنه كان من المستقبلين لرئيس جمهورية فرنسا أثناء زيارته للدار البيضاء والرباط، وأما وفاته فكانت في مراكش التي ارتبط بها وبأهلها ارتباطا فكريا وروحيا، ولرحلته "الرحلة المراكشية" أو التعريف بالحضرة المراكشية ولمن وقفت عليه من الأولياء والعلماء الأجلة 1900م تعكس قوة هذا الارتباط.
وهو نص، لا شك، سيعمل الدكتور المودن على إخراجه إلى الوجود لإضاءة بقية مؤلفات ورسائل الغسال التي تزيد عن الخمسين، بين مؤلف ورسالة.
يضاف اسم الغسال إلى العديد من الرحالة المغاربة، في القرن التاسع عشر، الذين انتقلوا إلى أنكلترا، وأبانت نصوصهم عن تعامل خاص مع المكان، وعن حساسية متعددة في استقبال آخرهم، وفي مقاربة الواقعي والوقائعي الملموس بالمتخيل، فالغسال في رحلته يرصد بشكل مفصل وجزئي مرئياته ومشاهداته، ومعجمه يجمع بين الفصيح واللهجي، وذلك ما أسماه الدكتور المودن بالفصيح المبسط واللهجي الخاص، أي لهجة أهل الشمال مثل مقتضيات (أي حاجيات تقضي ـ كنابيس) من الكلمة الأجنبية Canape، أي الأرائك) ـ صاير (النفقات والمصاريف) ـ شلة (أي الكراسي من الاسبانية Silla الخ).
والنص غني أيضا بالمصطلحات الأجنبية، بين التعريب والتعجيم. نذكر علي سبيل المثال: (أسطيشن) أي محطة، (أكريت بريطن) أي بريطانيا العظمي، (بزيطة) أي زيارة، (بابورات) أي القطارات والسفن.. الخ.
ونضيف إلى ملامح الخاصية الواقعية أن رحلة الغسال تتميز أيضا بحس جدالي يفرضها الآخر الذي تم اللقاء به، مثلها في ذلك جميع الرحلات السفارية التي يكون هاجسها العميق هو الحس الحواري المتوجس من بدع الآخر الذي كانت تقف أمامه النخبة المغربية المتأرجحة بين المحافظة والتجديد حائرة أمامه هو الذي كشف انحطاطها التاريخي وفساد أنظمتها المجتمعية.
تخضع الرحلة التتويجية الي عاصمة البلاد الانكليزية الي بنية تعبيرية تدعم ميزة الواقعية المشار اليها، فهي رحلة متحررة من القيود البلاغية، مرتبطة باليومي الذي يأخذ بكل اهتمام وتركيز الغسال، وذلك جعلها تخضع لطابع المذكرات والتوثيق التسجيلي في غالب الأحيان، وذلك ما جعل الرحلة تلامس قضايا الاختلاف بين الأنكليز والمغاربة، من خلال ما اصطلح عليه المحقق بالوصف المقارن غير المباشر، ومن ذلك حديثه عن الغرف السياسية داخل مجمع الأمة أو داخل البرلمان الانكليزي، ولعل هذا الجانب التوثيقي هو من العناصر المميزة لرحلة الغســـال، ومن مصادر متعته، فرصد تحولات أوروبا، من خلال انكلترا، في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، والرجوع المبطن الي تحولات الأنا العربية/المغربية ينمي الحس المقارن.
ولا يخفى الدور الوظيفي لهذا الرصد، تتحدث الرحلة عن انتشار الفابريكات والشركات الكمبانية، وازدهار التجارة، والطاقة اليدوية والغازية والكهربائية التي جعلت مسار أنكلترا يتجه نحو التصنيع.
ولكي يجد المحقق عذرا للغسال في الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها (نحوية، لغوية، املائية) أكد أن لغة الرحالة استخدمت كوسيلة دون أن تكون غاية، فأمامه كانت تتسارع المرئيات المفاجئة أمام بصره، فهو من الكتاب المخزنيين، وليس كاتبا محترفا بالمعني الثقافي، الشيء الذي جعله يبتعد عن أساليب البيان الشائعة في الكتابة الديوانية التي مارسها فقهاء وكتاب السلطة آنذاك، وحتى عندما كان يستخدم المعجم الوظيفي كان يطعمه بشروح وتفسيرات، يكتب: الكبطان أعني قائد المرسي، (الكوجيس) أعني (عربية) كانت معدة لركوب السفير (ص 39)، وغير ذه الامثلة كثير، فالرحالة كان يقرأ الواقع وليس النص، ومستويات هذه الواقعية برزت أولا وأخيرا في المستوي اللغوي الذي أعطى أولوية كبري لتشكلات الواقع وأرجأ تشكلات الكتابة.
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
قراءة في كتاب الرحلة والنسق
*عمر العسري
صدر عن دار الثقافة للنشر كتاب جديد للباحث المغربي بوشعيب الساوري، تناول من خلاله رحلة ابن فضلان من منظورين متكاملين؛ الأول نسقي يبحث في آليات انتاج وتشكل النص الرحلي، والثاني يعني بأشكال تلقي هذا النص في ضوء تعدد أنساقه.
وقد تناول الباحث بحثه الموسوم بـ"الرحلة والنسق: دراسة في إنتاج النص الرحلي .. رحلة ابن فضلان نموذجا"، في ثلاثة أبواب كبرى، كل باب تفرع إلى فصول، وهذه الفصول بدورها تفرعت إلى محاور صغري.
تطرق الباحث بوشعيب الساوري في الباب الأول إلى ملابسات إنتاج النص الرحلي، وذلك بوضع صورة محددة عن السياق الثقافي العربي خلال القرن الهجري الرابع، وقد قسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول؛ فصل أثار فيه الباحث السياق التاريخي العام الذي ظهر فيه نص بن فضلان الرحلي، أما الفصل الثاني فتناول أنواع المتلقين، وقد حصرها في ثلاثة أنواع: متلق جمالي، ومتلق نفعي، ومتلقي المتعة، أما الفصل الثالث فقد أثار فيه عملية إنتاج النص الرحلي، التي كانت نتيجة تفاعل الرحالة مع النسقين الرسمي والهامشي بالإضافة إلى ما سماه الباحث بنسق الآخر.
وفي الباب الثاني، انكب الباحث على نص رحلة ابن فضلان باعتباره مادة للاشتغال مبرزا البعد التعليمي، الذي كان استجابة للنسق الرسمي، والبعد الحكائي الذي كان استجابة للنسق الهامشي، وصورة الأنا والآخر التي نتجت عن التفاعل بين الرحالة والآخر المرتحل اليه، وذلك في ارتباط بالاختلاف الثقافي.
أما الباب الثالث والأخير، فقد كشف عن خصوصيات الخطاب في نص رحلة ابن فضلان، فكشف عن خصوصيات البعد التعليمي التي استندت إلى التقرير، كما توقف عند سردية النص الرحلي، وكذا الوصف الذي ارتبط بحضور الآخر المختلف، فبيّن وسائل اشتغال كل من التقرير والسرد والوصف، وهي على حد تعبير الباحث أدوات تخدم المعرفة، وبلغة أخرى هي صيغ تأكيدية وتقريبية (ص 217).
لقد ذهب اقتناع الباحث إلى اعتبار رحلة ابن فضلان كتابا متعدد الأنساق بحكم ما يفصح عنه، وبحكم ما يختزنه من أبعاد ثقافية، ومقاصد تعليمية، وتقنيات سرديةـ وهو ما تنبأ به محقق الرحلة عند ما شدد على الطابع المنهجي والبنائي المتماسك الذي ميز الرحلة عن غيرها.
ونظرا لانفتاح النص على عدة أجناس كتابية، وقيامه على لم شتات المرئي والمروي، فإن الباحث ارتأى أن يقاربه وفق معطيات نظرية تعدد الأنساق التي أسعفته في تحديد ثلاثة أنساق إبداعية داخلة في بنية نص ابن فضلان الرحلي، وهي كما ألمحنا إليها النسق الجمالي، والنسق التعليمي، والنسق الشعبي/المتعة، ولا يمكن تصور اشتغال هذه الأنساق دون أخذ بعين الاعتبار أنواع المتلقين الذين خضعوا لطبيعة التعدد النسقي، وتم تكثيفهم في نوعين: المتلقي التعليمي، وهو ذو ثقافة دينية، ولا ينظر إلى الأدب إلا من جانبه التدبري، والمتلقي الشعبي، وهو ذو ثقافة محدودة، منهمك في الحياة، ومشدود إلى النصوص التي تعكس ذاته.
من هنا أسعفت كثيرا نظرية تعدد الأنساق الباحث في مقاربة رحلة ابن فضلان، وأيضا نظرية التلقي، وهما تصوران نظريان تأتيا من الرحلة نفسها، التي لم تكن نصا خالصا أو مستقلا، بل نص الرحلة عامة ورحلة ابن فضلان خاصة هي نص سردي مستوحي من الذاكرة ومستند الي تجربة فعلية لا تخلو هي الأخرى من سرود وأخبار. (ص 203).
لقد فرض النص الرحلي هذا التعدد النسقي كونه يشمل مدونة نصية خصبة ومتعددة، تضم الشعر والسرد، والأعلام، والطرائف، والأخبار، والمرويات، والتاريخ، والجغرافيا، مما أتاح للباحث أن يرى في رحلة ابن فضلان النموذج المولد للتعدد النسقي والرؤيوي.
وقد نجح الباحث في خلخلة الثوابت السابقة التي لم تطرح سؤال إنتاج النص الرحلي وطبيعة تشكله، وذلك بتقديمه استراتيجية منهجية مسعفة لاستكناه واستنطاق مثل هذه النصوص التي تتقاطع فيها الصيغ السردية باشتغالات الذاكرة، والواقعي بالتخييلي، والجدي بالهزلي، والمثل بالخبر، غير أن الخيط اللام لهذه العناصر تمثله الصيغ السردية التي تعمل على تقريب الأشياء، واطلاع المتلقي على بعض الحقائق والمرويات.
النص الرحلي إذن نص سردي بامتياز، يتضمن معارف ومعلومات نابعة من الواقع ومن استدعاء الذاكرة، إذ يتماهى الخيالي بالواقعي، ويتحقق التوافق بين الأنساق لغايات تعليمية بالأساس، وقد كشف الباحث عن طرق تقديم العالم وتحويله إلى صورة في النص الرحلي؛ اذ الصورة المقدمة قد لا تكون مألوفة لدى الرحالة ولا لدي نسقه، فيحاول ما أمكن تقريب تلك الصورة من متلقيه موظفا طاقات اللغة في نقل الوقائع لكن بعد دبلجتها وتبديلها بغاية تقريب المرئي بحيث لا تستقيم الفكرة إلا بالسرد البصري، الذي يعمل ما أمكن على تبليغ ما رأته العين. (ص 212).
لقد توصل الباحث إلى دور الذاكرة والسرد في إبراز ثلاث صيغ كبرى وهي: سرد العبور، وسرد المشاهدات، وسرد المرويات التي تأسست على ثلاثة أنواع سردية داخلة في تشكل النص الرحلي، وهي: المثل، والخبر، والأسطورة، ليبقي السرد هو الوسيلة المثلى لتقريب الوقائع، وتشخيص الحوادث، وتأكيد المرويات، ومن هنا نتلمس الطبيعة التقريرية التي هيمنت على الصيغ السردية.
هكذا، استطاع الباحث أن يسائل النص الرحلي من زاوية النسق الثقافي، وزاوية أنواع المتلقين، وزاوية التاريخ والجغرافيا، وزاوية الخطاب السردي، وهذا التعدد في مقاربة النص قد فسح المجال أمام القارئ لتلمس جدية البحث وخصوصيته، ولن يتأتي هذا إلا بفضل تصور نظري جاد، واطلاع واسع واشتغال بالمغامرة.
"الرحلة والنسق" نموذج للكتاب العلمي الذي تميز بفضل شجاعة اختراق النص إلى حدود تجاوزته من الداخل عبر تأويل نسقي غاية في الانسجام.
*باحث من المغرب
بوشعيب الساوري، "الرحلة والنسق: دراسة في انتاج النص الرحلي .. رحلة ابن فضلان نموذجا"، دار الثقافة ـ المغرب، الطبعة الأولى 2007.
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
http://www.attajdid.ma/info/1123200725938PM1.jpg
"المغرب وأوروبا .. نظرات متقاطعة"
http://alfawanis.com/alfawanis/image...ivre-dakir.jpg
صدر للناقد والمترجم الدكتور عبد النبي ذاكر ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكَادير الطبعة الثانية من كتاب: (المغرب وأوروبا: نظرات متقاطعة)، وهو جزء من مشروع عام يخص اهتمام الباحث بجنس أدب الرحلة العربية والغربية دراسةً وترجمةً وتحقيقا. ومما جاء في الغلاف الرابع، نقرأ للدكتور حسن الطالب: هذا الكتاب يدعونا، من خلال رحلته الطويلة مع الرحلات الأوروبية والمغربية على حد سواء، إلى قراءة وإعادة قراءة تاريخ صورتنا فيما وراء البحار قراءة حفرية، استكشافية علمية، ولَعَمْري إن الأهمية التي تنطوي عليها هذه القراءة وإعادة القراءة في تعرُّف وملامسة هذه الصورة في ثباتها وتلاحقها لأَهمية لا ينكرها إلا مكابر عنيد، ليس فحسب في ظل ثنائية الشرق/الغرب، كما درجنا على ذلك دائما، بل في إطار ثنائية العرب/الغرب، نقول هذا سيما في هذه المرحلة العصيبة جدا من تاريخ أمتنا العربية، التي اقترن ـ وما يزال ـ اسم العربي فيها بـ"الإرهاب" و"العنف" و"التخلف" و"التعصب الديني الأعمى".
فهل هي عودة وحنين آخر إلى الماضي القريب؟ أم أنها مقدمات لأشياء ومصائر تستبطن أكثر مما تستظهر؟
ذلك، في نظري المتواضع، بُعْدٌ آخر من الأبعاد اللافتة للنظر في العمل الشيق والجاد لعبد النبي ذاكر ومركز من "مراكز الجذب" فيه.
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
صدر العدد الأول من مجلة "رحال" (أغسطس2007) بالقاهرة، وهي مجلة بحثية نصف سنوية تعنى بأدب الرحلة يرأس تحريرها المهتم السعودي محمد بن سعود الحمد، الذي أكد في افتتاحيتها أن المجلة تسعى إلى دراسة الرحلات بمنظور جديد بمتابعة ما ينجزه الباحثون من تحقيقات للنصوص الرحلية ودراسات لأخرى.
وقد حفل العدد الأول بمساهمات لباحثين من المغرب ومصر، وقد تنوعت بحسب النصوص المتناولة وكذا طرق تناولها بحسب اهتمامات كل باحث، وأول مساهمة كانت للعلامة المصري محمد رجب البيومي (رئيس تحرير مجلة الأزهر)، وجاءت تحت عنوان"رحلة الإمام الأكبر محمد الخضر حسين إلى ديار الإسلام". بعد أن أشار في البداية إلى مكانة الرحالة العلمية وإسهاماته في مجال العلم ونشره وتدريسه التي تطلبت منه انتقالات وأسفار من بلده تونس إلى العديد من الأقطار العربية والإسلامية، الأمر الذي جعل رحلاته علمية، كان همه فيها هو لقاء العلماء ومناقشتهم في المسائل الدينية، فكانت رحلات علم وأدب ولم تهتم بالجوانب السياسية الاقتصادية والاجتماعية قدر عنايتها بمجال العلم، ثم تحدث عن رحلته الأولى إلى الجزائر(1904) ورحلته الثانية التي شملت العديد من البلدان(1320هـ) إذ تنقل بين مالطة والاسكندرية والقاهرة وبورسعيد ويافا ووحيفا وبيروت ودمشق والستانة.
وثاني مساهمة كانت للأستاذ عبد الرحيم مودن (أكاديمي مغربي ورئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة) وعنونها بـ"ابن خلدون بين الرحلة والسيرة الذاتية" تناول فيها مشكلة هوية نص "التعريف" بين السيرة الذاتية والرحلة؛ في البداية تناوله من منظور السيرة الذاتية مشيرا إلى اختلافه عن كتبه السابقة، مع التأكيد على أنه مخصص للذات يتتبع الذات عبر مراحل تاريخية محددة.
ولما كان حديثا عن الذات، فقد تميز على مستوى التأليف بخصوصيات المرحلة منها: ارتباط المؤلف بمفاهيم الكتابة عن الذات(كتب التراجم والطبقات والسلالات…) والكتابة عن الذات انطلاقا من تقاليد سابقة(سيرة ابن هشام، المنقذ من الضلال…) ثم لامس الباحث بعض خصائص السيرة في النص التعريف منها: سيادة ضمير المتكلم، التداخل بين المؤلف والسارد والشخصية، ابن خلدون هو الشخصية الرئيسية في ارتباط بالشخصيات الأخرى.
النقطة الثانية التي تتعلق بانتماء نص التعريف إلى الرحلة، في بدايتها يؤكد أن الرحلة صفحة من صفحات السيرة الذاتية، إن لم تكن تجسيدا لها، ثم يذكر بعض المؤشرات التي تجعله يقترب من الرحلة؛ مثل مؤشر التجنيس بنسبة الكتاب إلى الرحلة على مستوى العنوان، تكون مفاصل الكتاب من رحلات صغرى، توظيف رصيد من المعرفة التاريخية، الحضور القوي للوصف والزاوجة بينه وبين السرد، الحضور القوي للمكان (التاريخي، المقدسن الذكرىن المجاز)، ليؤكد في الأخير أن الكتاب سيرة الذات وسيرة الأمكنة عبر تفاعلات التاريخ والجغرافية وتفاعلات الزمان والمكان.
وثالث مساهمة كانت للباحث سليمان القرشي (من المغرب) وجاءت تحت عنوان"دور الرحلات الحجية في نشر الكتب وتداولها بين المشرق والمغرب" وقد أبرز فيها العوامل التي ساعدت على نشر الكتب منها: حرص الملوك والأمراء والقواد والرؤساء والكتاب والأدباء والنساخ وأهل الوقف على تزويد مكتبات الحرمين الشريفين وغيرها بالكتب بواسطة الرحالة، وبذلك ساهم الرحالة مساهمة فعالة في عملية تبادل الكتب بين المشرق والمغرب، كما عمل الرحالة على نقل كتبهم وكتب مواطنيهم إلى مكتبات الحرمين الشريفين، وقد ساعد ذلك على تجاوز الكتب للحدود الزمانية والمكانية، كما أن حرص الرحالين على المعرفة كان يدفعهم إلى نسخ الكتب أو شرائها، فكانوا بذلك قناة مهمة من قنوات نقل المعرفة وتداولها. ولم يكن ذلك حكرا على الرحالين المتقدمين بل شمل أيضا المتأخرين منهم.
ورابع مساهمة كانت لللباحث المغربي بوشعيب الساوري الموسومة بـ"من الإفادة إلى الإمتاع .. دراسة مقارنة لرسالتي أبي دلف" أكد في البداية على ووجود دوافع موضوعية تتمثل في وجود اختلافات بين الرسالتين على مستويات عديدة (دوافعهما، مضامينهما، صياغتهما، مسارهما، الحالة النفسية للرحالة في كل رسالة، أفعال السفر والانتقال في المكان، ثنائية الأنا والآخر، العجيب والمدهش، وثنائية السماع والعيان) تجعل فعل المقارنة ممكننا ومبررا، ثم فصل في كل نقطة على حدة وانتهى إلى ما يلي: الرسالة الأولى تمت بدافع رسمي، أما الثانية فكانت نتيجة لتجواله الحر، في الرسالة الأولى كان هناك التزام بمسار معين، وهذا لم تحققه الرسالة الثانية، في الرسالة الأولى هناك تصوير حي للمشاعر النفسية للرحالة، أما في الرسالة الثانية فكانت المشاعر باردة لأن أبا دلف كان يتجول في غياب لكل مشاعر الخوف، التزام الرسالة الأولى بميثاق الرحلة السير والانتقال (ذهاب وإياب… (أما في الرسالة الثانية فيغيب ذلك الميثاق، بنيت الرسالة الأولى على التوتر بين الأنا والآخر، بينما في الرسالة الثانية يغيب هذا التوتر، وفي علاقة الرسالتين بالمـتلقي فالرسالة الأولى سعت إلى إفادته، بينما الرسالة الثانية سعت إلى إمتاعه، في الرسالة الأولى هيمنت المشاهدات على المرويات وفي الرسالة الثانية حصل العكس.
وخامس مساهمة كانت للباحث المغربي أنور ترفاس وجاءت تحت عنوان "وصف الظواهر الاجتماعية بالأراضي المقدسة من خلال الرحلة العياشية" الرحلة التي تميزت بحرص صاحبها على التوقف عند جوانب من الحياة الاجتماعية لسكان مكة والمدينة. مثل ترفع نساء المدينة وعدم خروجهن إلى السوق إذا كانت البضائع رخيصة، وكذلك إكثارهن للطيب. كما أن سكان الحرمين لا يتفرغون للتدريس والعبادة في موسم الحج. وإجراء عقود النكاح بالمساجد وغيرها من الظواهر التي أثارت العياشي. وقد أكد الباحث أن العياشي في عرضه لهذه الظواهر كان يستند إلى ضوابط الشرع وكذا يستند على ما اعتاده بالمغرب.
وسادس مساهمة كانت للباحث المصري عرفة عبده علي وعنونها بـ"النيل في كتبات الرحلة الأوربيين" تحدث فيها عن أهم الرحالة الأوربيين من علماء وأدباء الذين زاروا مصر وكيف وصفوا النهر(بيلوتي، مونكي، كوبان، فرمانل، سفارين، جومان، لودميدج…) وقد ركز الباحث بالإضافة إلى إضاءة الرحلة وظروفها وتاريخها إلى اهتمامات هذه الرحلات بالنيل بوصفه وكيفية جريانه وفيضانه وتعامل الناس معه وكذا التصورات والعادات المرتبطة به وكذا الاحتفالات التي تقام حوله. وإبراز مدى تاثر الرحالة بعظمة النهر وروعته.
وآخر مساهمة كانت للباحثة المغربية أسماء المكناسي، وجاءت تحت عنوان "قراءة لكتاب من رحلات الفرنسيين إلى الجزيرة العربية لصاحبه محمد خير البقاعي" في البداية اشارت إلى أن الكتاب يتكون من مقدمة وسبعة فصول، ثم تطرقت إلى مضمون المقدمة التي أكدت على أهمية الرحلات الفرنسية إلى الحجاز، ثم بعد ذلك إلى مضامين فصول الكتاب والتي تكمن في أن الكتاب يقدم لأدب الرحلات الفرنسية إلى الحجاز والتي تظل مجهولة بالنسبة للقارئ العربي مما يجعل الكتاب ضروريا بالنسبة لأي قارئ مختص، كما اشارت إلى بعض الملاحظات على الكتاب منها عدم تكافؤ فصوله بالإضافة إلى وجود بعض التفاصيل التي تنهك القارئ غير المختص.
المصدر
http://www.diwanalarab.com/local/cac...eon0-60928.gif
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
http://www.diwanalarab.com/local/cac...0797-9260e.jpg
"مجلــة رحـــال"
http://www.diwanalarab.com/local/cac...1100-bcdfa.jpg
بوشعيب الساوري
صدر العدد الأول من مجلة "رحال" (أغسطس2007) بالقاهرة، وهي مجلة بحثية نصف سنوية تعنى بأدب الرحلة يرأس تحريرها المهتم السعودي محمد بن سعود الحمد، الذي أكد في افتتاحيتها أن المجلة تسعى إلى دراسة الرحلات بمنظور جديد بمتابعة ما ينجزه الباحثون من تحقيقات للنصوص الرحلية ودراسات لأخرى.
وقد حفل العدد الأول بمساهمات لباحثين من المغرب ومصر، وقد تنوعت بحسب النصوص المتناولة وكذا طرق تناولها بحسب اهتمامات كل باحث، وأول مساهمة كانت للعلامة المصري محمد رجب البيومي (رئيس تحرير مجلة الأزهر)، وجاءت تحت عنوان"رحلة الإمام الأكبر محمد الخضر حسين إلى ديار الإسلام". بعد أن أشار في البداية إلى مكانة الرحالة العلمية وإسهاماته في مجال العلم ونشره وتدريسه التي تطلبت منه انتقالات وأسفار من بلده تونس إلى العديد من الأقطار العربية والإسلامية، الأمر الذي جعل رحلاته علمية، كان همه فيها هو لقاء العلماء ومناقشتهم في المسائل الدينية، فكانت رحلات علم وأدب ولم تهتم بالجوانب السياسية الاقتصادية والاجتماعية قدر عنايتها بمجال العلم، ثم تحدث عن رحلته الأولى إلى الجزائر(1904) ورحلته الثانية التي شملت العديد من البلدان(1320هـ) إذ تنقل بين مالطة والاسكندرية والقاهرة وبورسعيد ويافا ووحيفا وبيروت ودمشق والستانة.
وثاني مساهمة كانت للأستاذ عبد الرحيم مودن (أكاديمي مغربي ورئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة) وعنونها بـ"ابن خلدون بين الرحلة والسيرة الذاتية" تناول فيها مشكلة هوية نص "التعريف" بين السيرة الذاتية والرحلة؛ في البداية تناوله من منظور السيرة الذاتية مشيرا إلى اختلافه عن كتبه السابقة، مع التأكيد على أنه مخصص للذات يتتبع الذات عبر مراحل تاريخية محددة.
ولما كان حديثا عن الذات، فقد تميز على مستوى التأليف بخصوصيات المرحلة منها: ارتباط المؤلف بمفاهيم الكتابة عن الذات(كتب التراجم والطبقات والسلالات…) والكتابة عن الذات انطلاقا من تقاليد سابقة(سيرة ابن هشام، المنقذ من الضلال…) ثم لامس الباحث بعض خصائص السيرة في النص التعريف منها: سيادة ضمير المتكلم، التداخل بين المؤلف والسارد والشخصية، ابن خلدون هو الشخصية الرئيسية في ارتباط بالشخصيات الأخرى.
النقطة الثانية التي تتعلق بانتماء نص التعريف إلى الرحلة، في بدايتها يؤكد أن الرحلة صفحة من صفحات السيرة الذاتية، إن لم تكن تجسيدا لها، ثم يذكر بعض المؤشرات التي تجعله يقترب من الرحلة؛ مثل مؤشر التجنيس بنسبة الكتاب إلى الرحلة على مستوى العنوان، تكون مفاصل الكتاب من رحلات صغرى، توظيف رصيد من المعرفة التاريخية، الحضور القوي للوصف والزاوجة بينه وبين السرد، الحضور القوي للمكان (التاريخي، المقدسن الذكرىن المجاز)، ليؤكد في الأخير أن الكتاب سيرة الذات وسيرة الأمكنة عبر تفاعلات التاريخ والجغرافية وتفاعلات الزمان والمكان.
وثالث مساهمة كانت للباحث سليمان القرشي (من المغرب) وجاءت تحت عنوان"دور الرحلات الحجية في نشر الكتب وتداولها بين المشرق والمغرب" وقد أبرز فيها العوامل التي ساعدت على نشر الكتب منها: حرص الملوك والأمراء والقواد والرؤساء والكتاب والأدباء والنساخ وأهل الوقف على تزويد مكتبات الحرمين الشريفين وغيرها بالكتب بواسطة الرحالة، وبذلك ساهم الرحالة مساهمة فعالة في عملية تبادل الكتب بين المشرق والمغرب، كما عمل الرحالة على نقل كتبهم وكتب مواطنيهم إلى مكتبات الحرمين الشريفين، وقد ساعد ذلك على تجاوز الكتب للحدود الزمانية والمكانية، كما أن حرص الرحالين على المعرفة كان يدفعهم إلى نسخ الكتب أو شرائها، فكانوا بذلك قناة مهمة من قنوات نقل المعرفة وتداولها. ولم يكن ذلك حكرا على الرحالين المتقدمين بل شمل أيضا المتأخرين منهم.
ورابع مساهمة كانت لللباحث المغربي بوشعيب الساوري الموسومة بـ"من الإفادة إلى الإمتاع .. دراسة مقارنة لرسالتي أبي دلف" أكد في البداية على ووجود دوافع موضوعية تتمثل في وجود اختلافات بين الرسالتين على مستويات عديدة (دوافعهما، مضامينهما، صياغتهما، مسارهما، الحالة النفسية للرحالة في كل رسالة، أفعال السفر والانتقال في المكان، ثنائية الأنا والآخر، العجيب والمدهش، وثنائية السماع والعيان) تجعل فعل المقارنة ممكننا ومبررا، ثم فصل في كل نقطة على حدة وانتهى إلى ما يلي: الرسالة الأولى تمت بدافع رسمي، أما الثانية فكانت نتيجة لتجواله الحر، في الرسالة الأولى كان هناك التزام بمسار معين، وهذا لم تحققه الرسالة الثانية، في الرسالة الأولى هناك تصوير حي للمشاعر النفسية للرحالة، أما في الرسالة الثانية فكانت المشاعر باردة لأن أبا دلف كان يتجول في غياب لكل مشاعر الخوف، التزام الرسالة الأولى بميثاق الرحلة السير والانتقال (ذهاب وإياب… (أما في الرسالة الثانية فيغيب ذلك الميثاق، بنيت الرسالة الأولى على التوتر بين الأنا والآخر، بينما في الرسالة الثانية يغيب هذا التوتر، وفي علاقة الرسالتين بالمـتلقي فالرسالة الأولى سعت إلى إفادته، بينما الرسالة الثانية سعت إلى إمتاعه، في الرسالة الأولى هيمنت المشاهدات على المرويات وفي الرسالة الثانية حصل العكس.
وخامس مساهمة كانت للباحث المغربي أنور ترفاس وجاءت تحت عنوان "وصف الظواهر الاجتماعية بالأراضي المقدسة من خلال الرحلة العياشية" الرحلة التي تميزت بحرص صاحبها على التوقف عند جوانب من الحياة الاجتماعية لسكان مكة والمدينة. مثل ترفع نساء المدينة وعدم خروجهن إلى السوق إذا كانت البضائع رخيصة، وكذلك إكثارهن للطيب. كما أن سكان الحرمين لا يتفرغون للتدريس والعبادة في موسم الحج. وإجراء عقود النكاح بالمساجد وغيرها من الظواهر التي أثارت العياشي. وقد أكد الباحث أن العياشي في عرضه لهذه الظواهر كان يستند إلى ضوابط الشرع وكذا يستند على ما اعتاده بالمغرب.
وسادس مساهمة كانت للباحث المصري عرفة عبده علي وعنونها بـ"النيل في كتبات الرحلة الأوربيين" تحدث فيها عن أهم الرحالة الأوربيين من علماء وأدباء الذين زاروا مصر وكيف وصفوا النهر(بيلوتي، مونكي، كوبان، فرمانل، سفارين، جومان، لودميدج…) وقد ركز الباحث بالإضافة إلى إضاءة الرحلة وظروفها وتاريخها إلى اهتمامات هذه الرحلات بالنيل بوصفه وكيفية جريانه وفيضانه وتعامل الناس معه وكذا التصورات والعادات المرتبطة به وكذا الاحتفالات التي تقام حوله، وإبراز مدى تاثر الرحالة بعظمة النهر وروعته.
وآخر مساهمة كانت للباحثة المغربية أسماء المكناسي، وجاءت تحت عنوان "قراءة لكتاب من رحلات الفرنسيين إلى الجزيرة العربية لصاحبه محمد خير البقاعي" في البداية اشارت إلى أن الكتاب يتكون من مقدمة وسبعة فصول، ثم تطرقت إلى مضمون المقدمة التي أكدت على أهمية الرحلات الفرنسية إلى الحجاز، ثم بعد ذلك إلى مضامين فصول الكتاب والتي تكمن في أن الكتاب يقدم لأدب الرحلات الفرنسية إلى الحجاز والتي تظل مجهولة بالنسبة للقارئ العربي مما يجعل الكتاب ضروريا بالنسبة لأي قارئ مختص، كما اشارت إلى بعض الملاحظات على الكتاب منها عدم تكافؤ فصوله بالإضافة إلى وجود بعض التفاصيل التي تنهك القارئ غير المختص.
المصدر
http://www.diwanalarab.com/local/cac...eon0-60928.gif
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
"أفاق البحث الرحلي فى ندوة بالمغرب"
http://www.diwanalarab.com/local/cac...1100-bcdfa.jpg
بوشعيب الساوري
يلمس المتابع لتحولات الظاهرة الأدبية بالمغرب المعاصر، اجناسا واشتغالا نقديا وتلقيا، التراكم النصي الهام، الذي حققه النص الرحلي، منذ العقود الاخيرة من القرن الماضي إلى الآن، تحقيقا وبحثا ودراسة نقدية وعلمية وندوة وتوظيفا إبداعيا (رواية/ مسرح/ سينما/ تحقيق…).
وأصبح من اللازم، من مواقع متباينة، قراءة هذا المنتوج لأعرق النصوص الإنسانية- النص الرحلي- وأكثرها تجددا واستيعابا لتحولات النص، سواء كان أدبيا أو غير أدبي، فضلا عن تحولات المجتمع في علاقته المياشرة، او غير المباشرة، بالنص الرحلي في ميادين عديدة انسحبت على التمدين والسياحة وتطور العمران وتدعيم الهوية الثقافية…إلخ.
وإذا حاولنا رسم اهم علامات هذا الانتشار النصي الذي يخاطب الجميع دون أن يحتاج إلى "كثلة قارئة" محددة، فإننا نلمس الاتجاهات التالية:
1- اتجاه التحقيق العلمي - من مواقع مختلفة - لنصوص هذ المتن الذي يكشف يوما عن يوم خصوبته المعرفية وغناه الفكري، وتنوع طرائقه التعبيرية فضلا عن المتعة والإمتاع والفائدة والإفادة(تجربة مشروع ارتياد الآفاق/دار السويدي/أبو ظبي)
2- اتجاه توظيفي، يوظف النص الرحلي في مجال الدراسات الإنسانية من تاريخ وجغرافيا وأنتروبوبلوجية ودراسة أدبية وتاريخ اجتماعي، وذاكرة ثقافية.
3- اتجاه يبحث في أدبية النص الرحلي، من حيث كونه جنسا أدبيا، يتوازى ويتقاطع مع الأنواع الأدبية السائدة، وسواء انصب هذا الاتجاه على البناء النصي وآليات اشتغاله أو انصب على سرديته، وامتداده - تأثرا وتأثيرا - في كتب الأخبار والمرويت وطرائق الكلام الشفهي والمكتوب، سواء كان هذا او ذاك، فإن الهدف في الحالتين يكمن في مقاربة النص الرحلي من جهة، وتأكيد شرعيته الأجناسية من جهة أخرى.
4- اتجاه يعالج أصحابه القنوم الدائم في النص الرحلي، وهو اقنوم الذات والاخر، فالرحلة، عادة، اختبار لصورة الأنا أمام صورة الاخر، ورؤية الآخر – بحكم مرآوية النص - تحيل بالصرورة على صورة الأنا، وقد ساهم هذا الاتجاه في إثراء الدرس المقارن بأبعاد عديدة، سمحت للنص الرحلي بفتح قنوات الحوار، في زمن يعرف حوار الصم، أو الحوار من طرف واحد ووحيد.
5- اتجاه تيماتيقي، او موضوعاتي، يحاول احابه تشخيص اهتمامات فضاء معين طرقه الرحالة، اثناء رحلته، متابعا تحولات اليومي، وما يروج فيه من افكار وعادات وأحداث وطبائع…إلخ. وبذلك تصبح الرحلة رافدا من روافد "تاريخ الأفكار" التي تضيئ تحولات المجتمع والتاريخ والإنسان.
استنادا على ما سبق، تقترح الجمعية المغربية للبحث في الرحلة هذه الندوة على الباحثين في الرحلة من مختلف التخصصات والاهتمامات المعرفية هذ الندوة للحوار وتبادل وجهات النظر حول طرق تناول النص الرحلي.
الدعوة مفتوحة أمام الباحثين في هذا المجال الخصب لمشاركتنا هذه الندوة الهامة.
ترسل المشاركات قبل منتصف أكتوبر 2007 عى العنوان التالي: الجمعية المغربية للبحث في الرحلة البريد المركزي 1147 القنيطرة، أو على البريد الإلكتروني rihlamrr@yahoo.fr
ترفق المراسلات بالإسم الكامل والمهنة أو الصفة والبريد الإلكتروني.
الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
المصدر
http://www.diwanalarab.com/local/cac...eon0-60928.gif
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
- ولد في مدينة سطات، وهي مدينة فلاحية سنة 1963
- حصل على دكتوراه الدولة سنة 1999
- يشتغل منذ 1989 أستاذا جامعيا في مدينة الدار البيضاء، يدرس مواد الرواية والسرد القديم والمناهج الأدبية.
- صدر له في مجال الرواية:
* مساء الشوق (1992).
* زمن الشاوية (1994 المغرب - طبعة القاهرة 1999).
* رائحة الجنة (1996).
* مجازفات البيزنطي(2006).
أما في مجال المؤلفات النقدية:
* شعرية الرواية الفانتاستيكية (طبعة القاهرة 1997).
* الرحلة في الأدب العربي (اخر طبعة بالقاهرة 2006).
* هوية العلامات (الطبعة الثانية 2005).
للقراءة على الرابط التالي:
المصدر
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
- ولد في مدينة سطات، وهي مدينة فلاحية سنة 1963
- حصل على دكتوراه الدولة سنة 1999
- يشتغل منذ 1989 أستاذا جامعيا في مدينة الدار البيضاء، يدرس مواد الرواية والسرد القديم والمناهج الأدبية.
- صدر له في مجال الرواية:
* مساء الشوق (1992).
* زمن الشاوية (1994 المغرب - طبعة القاهرة 1999).
* رائحة الجنة (1996).
* مجازفات البيزنطي(2006).
أما في مجال المؤلفات النقدية:
* شعرية الرواية الفانتاستيكية (طبعة القاهرة 1997).
* الرحلة في الأدب العربي (اخر طبعة بالقاهرة 2006).
* هوية العلامات (الطبعة الثانية 2005).
*
في إطار نشاطها المعتاد لقاء الشهر الذي تخصصه لجديد الإنتاج الرحلي دراسة وتحقيقا تنظم الجمعية المغربية للبحث في الرحلة لقاء مع الأستاذ شعيب حليفي حول كتابه الرحلة في الأدب العربي. وسينشط هذا اللقاء الباحثان مليكة نجيب وإبراهيم الحجري. وذلك يوم الثلاثاء 15 يناير 2008 بقاعة محمد حجي بكلية الآداب الرباط ابتداء من الساعة الثالثة زوالا.
عن الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
المصدر
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
"كتب حول أدب الرحلة"
1- أدب الرحلات عند العرب: نشأته وتطوره حتى نهاية القرن الثامن الهجري،علي محسن عيسى مال الله - وزارة الثقافة والفنون - بغداد.
2- رحلات العرب – نقولا زيادة.
3- أدب الرحلة، حسين نصار - القاهرة: الشركة المصرية العالمية للنشر، 1991م .
4- الرحلة في الأدب العربي - الدكتور شعيب حليفي - دار رؤية.
5- تجارب في الأدب والرحلة، أبو القاسم سعد الله - الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب، إيداع 1983م.
6- أدب الرحلة عند العرب، حسني محمود حسين- الطبعة: 1 - دار الأندلس.
7- الرحلات - شوقي ضيف.
8-أدب الرحلات وتطوره في الأدب العربي (دراسات ومختارات)، أحمد أبو سعد - منشورات دار الشرق الجديد - بيروت - 1961م.
9 - العجائبية في أدب الرحلات، الخامسة علاوي بنت عمار - منشورات جامعة منتوري – قسنطينية.
10- رسالة ابن فضلان، تحقيق الدكتور سامي الدهان.
11- مشوار كتب الرحلة (قديماً وحديثاً)، سيد حامد النساج - دار غريب - القاهرة - الطبعة الأولى، 1905م.
12- الرحالون العرب وحضارة الغرب في النهضة العربية الحديثة: الصراع الفكري والحضاري نازك سابا يارد.
13- الرحلة والرحالة المسلمون، أحمد رمضان أحمد - دار البيان للطباعة والنشر - جدة (بدون تاريخ)، والطبعة: 1 عن مكتبة المتنبي للطباعة والنشر والتوزيع 1998م.
14- الرحالة المسلمون في العصور الوسطى، زكي محمد حسن.
15- الجغرافيون والرحالة المسلمون، م . ف مينورسكي؛ ترجمة عبدالرحمن حميدة.
16 - لون من أدب الرحلات/دراسة نقدية - الدكتور عثمان موافي - مؤسسة الثقافة الجامعية - 1998م. الطبعة: 1
18- أدب الرحلة - جورج غريب - دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع - الطبعة: 1 - 1991م.
19- أدبية الرحلة - عبد الرحيم مؤدن - دار الثقافة- القاهرة - الطبعة: 1 - 1996م
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
في ندوة علمية بفاس تجمع باحثين من تخصصات وحقول مختلفة
"المغرب بعيون الآخرين"
http://www.inanasite.com/bb/images/avatars/3.gif
مراد العمدوني
نظم مركز البحوث الأيبيرية والأيبيرو أمريكية، ومركز بحوث محمد أبو طالب والجمعية المغربية للبحث في الرحلة، يوما دراسيا، نسق أشغاله الدكتور عبد المنعم بونو في محور "المغرب في نصوص الرحلات الغربية"، وذلك يوم الجمعة 8 ماي 2008 بكلية الآداب فاس – ظهر المهراز قاعة المحاضرات، الطابق الأول - المملكة المغربية.
وفي ما يلي برنامج هذا اللقاء:
الجلسة الأولى: س.9.00 منسق الجلسة: سعيد سبيعة
كلمات الافتتاح: عميد الكلية- عبد الهادي التازي – عبد المنعم بونو.
س 9.40: خالد بكاوي: الحريم الشرقي في الخطاب البريطاني.
س10.00: شعيب حليفي: الصورة والوعي الدائري: في رؤية الآخر للمغرب.
س10.20: عبد المنعم بونو: صورة وخيال المغرب بعيون أيبيرية.
10.40:عبد الرحيم مؤدن : مستويات المكان في رحلة إسبانية إلى المغرب.
11.00: أحمد بنرمضان: المغرب من خلال كتاب: رحلة إلى إفريقيا في أواخر 1934 وبداية 1993.
11.20: مناقشة.
الجلسة الثانية، بعد الزوال . س15.00. منسق الجلسة أحمد صابر.
15.00: خالد لزعر: من أجل تلق ألماني للمغرب: نموذج جيرارد رولف.
15.20: عبد الرزاق مسلك: المغرب في 1911:رؤية رحالة حربي ألماني.
15.40: سعيد سبيعة: فاس لويس كاردوزا وأراغون سعيد.
16.00: سعيد تاسرا: كلام الآخر (المغربي) في رواية الرحلة الفرنسية ، في القرن 20.
16.20: عبد القادر الصنهاجي: الإستشراق والكولونيالية عند أوجين أوبان.
16.40: مناقشة
18.00: اختتام
المصدر
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com