-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
"رسائل جامعية عن يوسف القعيد"
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
1. محمد يوسف القعيد حياته وأدبه – رسالة ماجستير مقدمة فى معهد الدراسات العربية تحت إشراف الدكتورة سهير القلماوي.
2. المعونة الأمريكية في رواية "يحدث في مصر الآن" رسالة ماجستير قدمتها دينا عبد الفتاح في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
3. البعد الإجتماعى فى رواية "يحدث فى مصر الآن" رسالة ماجستير - قسم الاجتماع بكلية الآداب – جامعة عين شمس للباحث صالح سليمان عبد العظيم.
4. يوسف القعيد روائيا (1969 – 1999) - رسالة ماجستير مقدمة من سمية الشوابكة - كلية الدراسات العليا - الجامعة الأردنية 2000.
5. سوسيولوجيا الكتابة الأدبية – رسالة ماجستير عن رواية يحدث في مصر الآن – جامعة فاس – المغرب.
6. آليات النص – رسالة ماجستير مقدمة لجامعة الرباط عن رواية "يحدث فى مصر الآن".
7. السرد وإنتاج المعنى فى روايات القعيد – رسالة دكتوراه – قدمتها الطالبة بديعة الطاهري – كلية الآداب والعلوم الإنسانية – أغادير – المغرب.
8. دراسة سوسيونصية لرواية "يحدث فى مصر الآن" ليوسف القعيد – بحث لنيل الإجازة في اللغة العربية وآدابها – للطالب بن شريف الودغيرى رشيد – إشراف: حميد لحمداني. 9. رواية الرواية " يحدث فى مصر الآن نموذجا " ليوسف القعيد – رسالة ماجستير إعداد الطالب المنجي الأسود – المغرب 1999.
10. الرواية المصرية بين يوسف القعيد وجمال الغيطانى وصنع الله ابراهيم – رسالة دكتوراه قدمت في جامعة مدريد. رسائل جامعية عن القعيد وآخرين:
11. التجديد الروائي في مصر مقارنة بالرواية الفرنسية دراسة حالة "يوسف القعيد، وجمال الغيطاني، وصنع الله إبراهيم" رسالة دكتوراه مقدمة إلى جامعة منوبة بتونس للباحث محمد رجب الباردي، وقد طبع الجزء الأول منها تحت عنوان "الرواية العربية والحداثة" عن دار الحوار باللاذقية. 12. الإبداع الأدبي في الرواية المصرية – رسالة دكتوراه للباحث مصري عبد الحميد حنورة، كان القعيد أحد الحالات المدروسة.
13. مظاهر التجديد في الرواية العربية المعاصرة "يوسف القعيد نموذجا" – جامعة سيدي محمد بن عبد الله – كلية الآداب والعلوم الإنسانية – فاس – إعداد الطالب أزيد بيه ولد محمد البشيو – 1995.
14. بحث تمهيدي ماجستير لرواية "بلد المحبوب" دارسة نقدية – قدمت لقسم اللغات الشرقية – كلية الآداب جامعة القاهرة – للطالب أحمد محمد إبراهيم.
15. واقعية القاع في الرواية المصرية والأمريكية المعاصرة .. بحث نقدي مقارن - يوسف القعيد – بول اوستر – ريتشارد فورد –صنع الله ابراهيم نماذج – رسالة دكتوراه للباحثة عفاف عبد المعطي- جامعة القاهرة 2004م.
16. خطاب التواصل في الرواية العربية المعاصرة – رسالة دكتوراه للباحثة أسماء إبراهيم المعيكل – جامعة عين شمس – 2004م.
المصدر
http://www.lesgifsa-bijou.com/divers...lles/vela2.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
1- بحث مقدم من طرف
"غادة أحمد عفيفي"
قسم اللغة العربية
كلية الألسن - جامعة عين شمس
بعنوان:
"الحروب العربية المعاصرة وأثرها في الرواية المصرية 1965 - 1975"
لنيل درجة الدكتوراه
عام 1997م
(رواية السمان يهاجر شرقا - دراسة الحرب:التجربة - الإبداع).
***
2- بحث مقدم من طرف
مصطفى إبراهيم الضبع
قسم اللغة العربية
كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
جامعة عين شمس
لنيل درجة الدكتوراه
بعنوان:
"المكان في السرد العربي .. دراسة جمالية"
عام 1997م
(رواية أيام يوسف المنسي)
***
3- بحث مقدم من طرف
عبد المنعم أبو زيد
قسم اللغة العربية
كلية دار العلوم - جامعة القاهرة
فرع الفيوم
لنيل درجة الدكتوراه
بعنوان:
"البناء الفني لرواية الحرب في مصر من 1967 حتى 1995م"
(رواية السمان يهاجر شرقا)
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
رسالة جامعية
"مشكل القرآن الكريم"
عبد الله بن حمد المنصور
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
http://www.tafsir.org/images/Mushkel.jpg
أصل هذا الكتاب رسالة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الماجستير ضمن سلسلة مطبوعات دار ابن الجوزي (رسائل جامعية) تحت رقم (40)، وهو مشروع رائد لدار ابن الجوزي نشرت خلاله عدداً من الرسائل العلمية المتميزة في مختلف التخصصات نسأل الله لهم التوفيق.
ويقع هذا الكتاب في مجلد واحد ، يشتمل على 489 صفحة من القطع العادي، وورقه من الورق الأصفر الفاخر، وأصل هذا الكتاب، كما تقدم، رسالة علمية نال بها المؤلف درجة الماجستير من كلية أصول الدين، قسم القرآن وعلومه، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بإشراف فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور علي بن سليمان العبيد وفقه الله.
وقد قدم المؤلف لكتابه ببيان أهمية دراسة موضوع مشكل القرآن، والدراسات السابقة التي تعرضت لهذا الموضوع، وبين خطته التي سار عليها، وهي تشتمل على مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول وخاتمة. - - المقدمة: وفيها بيان أهمية البحث، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهج الباحث فيه.
المبحث الأول: أهمية دراسة علم المشكل القرآني.
المبحث الثاني: أعلام الإسلام الذين صنفوا في هذا الفن، وذكر مؤلفاتهم فيه.
- الفصل الأول: مشكل القرآن الكريم، وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: تعريف مشكل القرآن من حيث اللغة والاصطلاح.
المبحث الثاني: وجود المشكل في القرآن الكريم.
المبحث الثالث: حكمة وجود المشكل في القرآن الكريم.
المبحث الرابع: حكم البحث عن المشكل في القرآن الكريم.
- الفصل الثاني : أسباب وقوع الإشكال في القرآن الكريم، وفيه أربعة عشر مبحثاً:
الأول: اعتقاد أمرٍ مخالف للكتاب والسنة.
الثاني: اختلاف الموضوع في الآيات.
الثالث: اختلاف الموضع والمكان للآيات.
الرابع: وقوع المخبر به على أحوال وأطوار مختلفة.
الخامس: اختلاف جهة الفعل.
السادس: تعدد القراءات في الآية.
السابع : توهم تعارض الآية أو الايات مع الأحاديث النبوية.
الثامن: توهم استحالة المعنى .
المبحث التاسع: خفاء المعنى.
العاشر: غرابة اللفظ.
الحادي عشر: مخالفة المشهور من قواعد النحو والعربية.
الثاني عشر: الإيجاز والاختصار.
الثالث عشر: احتمال الإحكام والنسخ للآية.
الرابع عشر: تردد الآية بين أن يكون لها مفهوم مخالفة أو لا.
- الفصل الثالث : أنواع مشكل القرآن الكريم، وفيه أربعة مباحث:
الأول: ما يظن فيه تعارض واختلاف.
الثاني: المشكل للتشابه، فيه مطلبان:
المطلب الأول: المتشابه اللفظي.
المطلب الثاني: المتشابه المعنوي.
المبحث الثالث: المشكل اللغوي، وفيه ستة مطالب:
الأول: ما يتعلق بالإعراب.
الثاني: ما يتعلق بغريب اللغة.
الثالث: ما يتعلق بالمجاز.
الرابع: ما يتعلق بالكناية.
الخامس: ما يتعلق بالتقديم والتأخير.
السادس: خفاء وجه الحكمة من استخدام بعض الأساليب اللغوية، وفيه أربعة فروع:
الفرع الأول: الالتفات.
الفرع الثاني: الإضمار في موضع الإظهار وعكسه.
الفرع الثالث: التكرار.
الفرع الرابع: الحصر.
المبحث الرابع: المشكل من حيث القراءات ورسم المصحف.
- الفصل الرابع: طرق دفع الإشكال عن آيات القرآن الكريم، وفيه أحد عشر مبحثاً:
الأول: تحرير وجه الإشكال.
الثاني: معرفة سبب النزول.
الثالث: رد المتشابه المشكل إلى المحكم، وإلى العالم به، مع الإيمان والتصديق.
الرابع: اعتبار طريقة القرآن وعادته في دفع الإشكال.
الخامس: جمع الآيات ذات الموضوع الواحد.
السادس: النظر في السياق.
السابع: تلمس الأحاديث والآثار الصحيحة الدافعة للإشكال.
الثامن: الإعراب وأثره في بيان المشكل.
التاسع: الجمع بين الآيات بإعمال قواعد الترجيح عند المفسرين .
العاشر: النسخ.
الحادي عشر: التوقف.
- الخاتمة، وفيها أهم نتائج البحث.
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
رسالة جامعية
ماجستير
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
أجاز قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة الإسكندرية رسالة دكتوراه بعنوان:
"الكشافات الموضوعية الآلية للقرآن الكريم: دراسة تحليلية مقارنة"
للباحث مجدي عبد الجواد الجاكي
مدرس مساعد بقسم المكتبات - جامعة بنها
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من كل من:
الدكتور عبد الستار عبد الحق الحلوجي مشرفا ورئيسا.
الدكتور علي محمود علي راشد عضوا.
الدكتور مصطفى أمين حسام الدين عضوا.
الدكتور جمال إبراهيم الخولي مشرفا.
تمت المناقشة في يوم الخميس الموافق 9/ 3/ 2006 بقاعة الندوات بكلية الآداب
جامعة الإسكندرية، وقد تم منح الباحث درجة الدكتوراه في الآداب بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى
ملخص للرسالة:
الكشافات الموضوعية الآلية للقرآن الكريم هي تلك البرامج الآلية المتاحة في شكل أسطوانات مليزرة أو على مواقع إنترنت، والتي تتيح إمكانية البحث الموضوعي في نص القرآن الكريم، لاسترجاع السور والآيات التي تتناول الموضوعات التي يتم البحث عنها.
تناولت الدراسة تحليل هذه الكشافات من خلال منهج تقييمي وضعه الباحث ضم خمسة عشر قطاعاً، هي:
أولاً: المسؤولية
ثانيًا: التغطية
§ الهدف من إصدار الكشاف
§ المجتمع الموجه له الكشاف
§ سعة الكشاف
§ كثافة الكشاف
ثالثاً : أشكال رؤوس الموضوعات
§ رأس الموضوع البسيط
§ رأس الموضوع المركب
§ رؤوس الموضوعات المزودة بحواشي
§ رؤوس موضوعات مقلوبة
§ الأعلام
§ تفريعات رؤوس الموضوعات
رابعاً: التنظيم
§ نوع التنظيم المستخدم
§ الإحالات
§ الوسائل التنظيمية المساعدة
خامساً: واجهات الاستخدام
§ لغات واجهات الاستخدام
§ إتاحة واجهات الاستخدام لنصوص مكتوبة
§ إتاحة واجهات الاستخدام وسائط متعددة
§ خصائص الشاشات
سادساً: الإمكانات البحثية
سابعاً: الإمكانات الاسترجاعية
ثامناً: المصحف المعتمد
§ المصحف المقروء
§ المصحف المسموع
تاسعاً: الإمكانات القرآنية الإضافية
عاشراً: إعداد البرنامج المتضمن للكشاف
حادي عشر: تشغيل الكشاف
ثاني عشر: متطلبات تشغيل الكشاف
ثالث عشر: التوثيق
خامس عشر: وسائل الحماية
§ حماية الملكية الفكرية
§ حماية المحتويات
بعد تحليل الكشافات محل الدراسة ـ تم مقارنتها جميعا للخروج بالمؤشرات العامة التي تحكم هذا النوع من الكشافات.
كما قام الباحث بوضع مجموعة من القواعد الإرشادية لإعداد كشاف موضوعي آلي متكامل للقرآن الكريم.
ثم ختمت الدراسة بالنتائج والتوصيات وبعض الدراسات المقترحة.
تناولت الدراسة تحليل هذه الكشافات من خلال منهج تقييمي وضعه الباحث ضم خمسة عشر قطاعاً، هي:
أولاً: المسؤولية
ثانيًا: التغطية
§ الهدف من إصدار الكشاف
§ المجتمع الموجه له الكشاف
§ سعة الكشاف
§ كثافة الكشاف
ثالثاً : أشكال رؤوس الموضوعات
§ رأس الموضوع البسيط
§ رأس الموضوع المركب
§ رؤوس الموضوعات المزودة بحواشي
§ رؤوس موضوعات مقلوبة
§ الأعلام
§ تفريعات رؤوس الموضوعات
رابعاً: التنظيم
§ نوع التنظيم المستخدم
§ الإحالات
§ الوسائل التنظيمية المساعدة
خامساً: واجهات الاستخدام
§ لغات واجهات الاستخدام
§ إتاحة واجهات الاستخدام لنصوص مكتوبة
§ إتاحة واجهات الاستخدام وسائط متعددة
§ خصائص الشاشات
سادساً: الإمكانات البحثية
سابعاً: الإمكانات الاسترجاعية
ثامناً: المصحف المعتمد
§ المصحف المقروء
§ المصحف المسموع
تاسعاً: الإمكانات القرآنية الإضافية
عاشراً: إعداد البرنامج المتضمن للكشاف
حادي عشر: تشغيل الكشاف
ثاني عشر: متطلبات تشغيل الكشاف
ثالث عشر: التوثيق
خامس عشر: وسائل الحماية
§ حماية الملكية الفكرية
§ حماية المحتويات
بعد تحليل الكشافات محل الدراسة ـ تم مقارنتها جميعا للخروج بالمؤشرات العامة التي تحكم هذا النوع من الكشافات.
كما قام الباحث بوضع مجموعة من القواعد الإرشادية لإعداد كشاف موضوعي آلي متكامل للقرآن الكريم.
ثم ختمت الدراسة بالنتائج والتوصيات وبعض الدراسات المقترحة.
http://www.lesgifsa-bijou.com/divers...lles/vela2.gif
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...21b61726a0.gif
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
أستاذي الكريم : هل أجد عندكم أي دراسة سوسيونصية؟ وشكرا
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بارك الله فيكم على المجهود المبذول أنا أخوكم حسين أبو صهيب من الجزائر و أنا في حاجة ماسة لرسائل علمية أكاديمية تناولت موضوع معاملة غير المسلمين سواء في ديار المسلمين أو في ديارهم و لكم مني جزيل الشكر بارك الله فيكم للإشارة أنا أريد الروابط التي أستطيع عن طريقها تحميل الرسائل بارك الله فيكم . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
السلام عليكم ورحمة الله،أثارني سيدي الأطروحة الجامعية الخاصة عن من تادلة رتمة إلى إقليم وادي زم " لأني إبن هذه المدينة وأهتم كثيرا حول جمع معلومات تاريخية بالخصوص المتعلقة بمدينة الشهداء والمقاومة وادي زم،لهذا سيدي هل أستطيع أن أحصل منكم عن هذه المعلومة التي بالنسبة لي جد قيمة لأني أريد أن أعرف عن تاريخها المليئ بالبطولات لكن يصعب لي الحصول وإيجاد معلومات خاصة بوادي زم.لهذا سيدي هل أستطيع الحصول على البحث الذي قمتم حول وادي زم أو نراه على هذا الموقع لكي تهم الإفادة لجميع المهتمين،ولكم سيدي جزيل الشكر.
www.ouedzem.av.ma
ouedzem26@hotmail.com
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
أطروحة جامعية
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
ناقشت الباحثة
لطيفة لبصير
أطروحة دكتوراه الدولة في الآداب، تحت عنوان:
”السيرة الذاتية النسائية، تحليل نماذج”
وقد كانت اللجنة العلمية على الشكل التالي:
- الدكتور عبد المجيد نوسي، مشرفا .
- الدكتور عبد الفتاح الحجمري، رئيسا.
- الدكتور المختار بنعبدلاوي، عضوا.
- الدكتور أحمد توبة، عضوا.
- الدكتور سعيد جبار، عضوا.
بعد المناقشة، حصلت الباحثة على دكتوراه الدولة بميزة حسن جدا.
وهذا نص التقرير الذي تقدمت به الباحثة أثناء المناقشة:
التقرير:
ينطلق هذا البحث من إشكالات عديدة، تنبع من اختيارنا لدراسة هذا الموضوع، فلماذا السيرة الذاتية النسائية؟ ولماذا هذا التخصيص في حد ذاته؟ هل يعود الأمر إلى افتراضات مسبقة ترى أن المرأة تكتب بشكل مختلف، فعمدنا إلى إفرادها في هذه الدراسة، أم أن الأمر يتعلق بشكل تنظيمي فقط؟
لا يمكن أن نتجاهل الإشكالات الكثيرة، التي أصبحت تثيرها الدراسات العربية والغربية فيما يتعلق بالأدب النسائي، واختلاف مكتوب النساء عن مكتوب الرجال، وذلك لما أثاره هذا الضجيج الاصطلاحي من تعددية في الآراء وفي الانتاج أيضا.
وقد أدت هذه الاختلافات إلى محاولة النساء وضع برنامج نقدي خاص يدرس المنتوج النسائي بصورة مختلفة، ولذا، أصبح البحث عن نظريات منعزلة تدرج ما تكتبه المرأة تحت منظور النقد النسائي(أعطي مثالا بما تنتجه النساء تحت اسم المرأة والذاكرة، أمثال “قالت الراوية لهالة كمال، عاطفة الاختلاف لشيرين أبو النجا، مائة عام من الرواية العربية لبثينة شعبان إلى غير ذلك من المؤلفات)، ويتم عزل هذه النظرية عن النظريات العامة(أعطي مثالا بكتاب رامان سلدن: النظرية الأدبية المعاصرة)، وكأن أدب المرأة يتطور لوحده بمعزل عن السياقات الثقافية الأخرى التي أنتجته، وبمعزل أيضا عن التطورات الحاصلة في النظريات.ولعل محاولة العديد من الناقدات الغربيات والعربيات إعادة قراءة الموروث العربي بشكل مختلف، مرده إلى غيبة سير النساء من حقل الدراسات النظرية وأيضا من حقل التصنيف، (أعطي مثالا بزمن الرواية لجابر عصفور الذي لم يشر إلى سيرة نسائية واحدة ضمن عمله، إضافة إلى العديد من الدراسات التي تقرأ السير الذاتية النسائية بشكل عابر جدا، دون الوقوف على خصائصها).
وهناك إشكالات أخرى تنطلق من أن أدب الاعترافات حرام لدى النساء بحكم الوضع الاجتماعي للمرأة، ولعل ذلك ما خلق التباسا لدى المرأة في حد ذاتها، فهناك تذبذب بين السيرة الذاتية والرواية.
ويمكن أن نعطي مثالا بأوراق شخصية للطيفة الزيات وذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي والسيقان الرفيعة للكذب لعفاف السيد، إلى غير ذلك من النصوص، وتهيمن إشكالية التذبذب بين السيرة والرواية في أعمال رجالية أيضا، غير أن حدتها تتضاعف في النص النسائي، ويمكن القول إن السيرة الذاتية بالأساس جنس يعاني من إشكالات خاصة به، ذلك أن الدارس الآن للسيرة الذاتية يجد نفسه أمام كم من المصطلحات الكثيرة التي أصبحت تصنف العمل، فهناك السيرة الروائية والسيرة الذاتية النسوية، والسيرة الذاتية الروائية، وروائية السيرة الذاتية، إلى غير ذلك من المصطلحات، وهذا يثبت أن هذا الجنس الأدبي، بقدر ما أثار فوضى في نهاية القرن الثامن عشر، ليحقق القطيعة مع السيرة، وليستقل كجنس أدبي باعترافات جان جاك روسو وكازانوفا فرانكلين، وغيرهما، يعمد الآن إلى إثارة نفس الفوضى، لكن لطمس معالم الجنس. إن كل هذه الاشكالات تضيف إلى السيرة الذاتية النسائية إشكالا آخر، إذ إننا نفترض من خلال النصوص السير ذاتية النسائية أن هناك بناء خاصا ترومه هذه الكتابة، ذلك أنها نتاج اجتماعي، وحديثة نسبيا مقارنة بالأجناس الأدبية الأخرى.
وعليه، فإن المرأة تكتب سيرتها الذاتية وهي تنتج خطابا آخر، غير خطاب البوح الذي تبوح به، ونحن نحاول أن نقرأ هذا الخطاب الذي تنتجه لأن وراءه خطابا آخر هو حقيقة الذات الأنثوية، ذلك أننا نجد أن الكاتبة في السيرة الذاتية النسائية ليست هي الساردة.
وعليه، فسنقوم بقراءة هذه الساردة وهي على مسافة من الكاتبة، مع العلم أن السيرة الذاتية بشكل عام، تبدأ من الكاتب واضع العمل، فالكذب والمرواغة والنسيان وأساليب الانزلاق والدوران اللغوي، كل ذلك يدخل في حقيقة النصوص السير ذاتية النسائية.
إن الخطاب الذي تنتجه المرأة غالبا ما يتم توثيقه بالتخييل، ولذا، فان هناك دوما خوف من التجنيس، ومن الميثاق أيضا الذي يوقع التعاقد بين الكاتب والقارىء على حقيقة العمل الأدبي. ووفق هذا المنظور، هناك إشكالات تخص تطور السيرة الذاتية نفسها.
وضع فيليب لوجون، في كتابه ” الميثاق الأوتوبيوغرافي” 1975، التعاقد بين الكاتب والقارىء على أساس الصدق في العمل الأدبي، وقد عمل النقد من خلال هذا الميثاق على قراءة العديد من الأعمال الأدبية.
إن اسم المؤلف ينبغي أن يطابق اسم الشخصية، وتبعا لذلك فان التطابق ينفي عالم التخييل ويتم التعامل مع العمل على أساس أنه حقيقة الكاتب، غير أن معيار المطابقة بدأ في التحول أيضا، ذلك أن الأعمال الأدبية ذاتها بدأت تبتعد عن حكي الحيوات الخطية، لتدخل في التجديد وفي التخييل.
وأمام هذا التحول، لم يكن بد للنقاد أن يعتبروا التخييل حقيقة أخرى للسيرة الذاتية، ولذا جاء كتاب سيرج دوبروفسكي ”السير الذاتية من كورناي إلى سارتر”، ومقال فيليب لوجون الهام” كيف لي أن أجدد في السيرة الذاتية”، فقد لاحظ فيليب لوجون أن العديد من الحيوات تتشابه، وقد سبقت إلى النشر. والنتيجة أن هذا المحكي يتشابه بالرغم من التفرد الذي يطبع كل حياة، معتمدا في ذلك على كتاب مارسيل بنابو” لماذا لم أكتب أيا من كتبي؟” الذي يفترض أن كل العوالم التي قرأها سابقا وتماهى معها، تبعث من جديد في أعمال أدبية ذاتية، لا يمكن القول عنها سوى أنها منتحلة، مستنتجا أن كل السير الذاتية قد كتبت مسبقا.
ولكي يكتب شخص ما سيرته الذاتية، عليه أن يجمع الجمل والشذرات المأخوذة من نصوص سابقة. من ثم كانت ضرورة النظر إلى السيرة الذاتية نظرة أخرى ترى أن التجديد يكون على مستوى نظام التركيب، ذلك أن الشكل ينبغي أن تضاف إليه عناصر تقترب من الخلق أكثر مما تقترب من سرد الأحداث الواقعية، ولذا فان المنظور الذي وضعه فيليب لوجون، وهو بنسبة من التعقيد، هو أن تكتب حياتك وأن تتخيل أيضا، وأن لا تكذب، وهو أمر ليس سهلا، فالمتخيل يحكي عن الذكريات، وهذا ليس بالأمر الهين، فكيف لي أن أكذب بصدق؟ فكل شيء حقيقي، وكل شيء أعيد بناؤه.
استنادا لما سبق، فان الأمر لا يعدو مجرد تكرار لنصوص سابقة، والصعوبة تتجلى أن هناك فكرة أساسية كما يرى فيليب لوجون، ترى أن السيرة الذاتية تتعارض مع الجمال، ولعل هذه الثنائية التي تتراوح بين خطاب الحقيقة وخطاب الجمال هي ما جعل العديد من المبدعين يعملون على نزع السيرة الذاتية من الأشكال التقليدية للسرد والتوثيق، وأن يمروا إلى إملاء أشكال جديدة تمنح أهمية كبرى للغة.
ويشكل هذا الخطاب في السيرة الذاتية النسائية درجة كبرى، ذلك أن تحديد المتكلم النسائي في السيرة الذاتية يعتريه نوع من اللبس، فهل يحيل هذا الضمير على الكاتبة، أم أنه بناء آخر يمرر عبر الميثاق السير ذاتي إشكالا آخر؟
إننا نفترض من خلال السير الذاتية النسائية ذلك التباعد بين الكاتبة والضمير الذي تتحدث عنه، ولأجل دراسة هذه السيرالذاتية، عمدنا إلى اختيار تصور منهجي يلائم طبيعة النصوص التي تكتبها المرأة، وهو منهج التحليل النصي كما اشتغل عليه جان بلمين نويل، بالاضافة إلى العديد من أدوات الاشتغال التي استقيناها من المهتمين بهذا الجانب ويتعلق الأمر بفيليب لوجون وسيرج دوبروفسكي، وجورج كاسدورف، إضافة إلى الدراسات الهامة التي تربط بين حقل السيرة الذاتية والجانب النفسي، والتي انصبت عليها أبحاث الحقل الفرنسي في محاضرات عديدة نذكر منها، “من السيرة الذاتية إلى التخييل الذاتي“، ندوة السيرة الذاتية والتحليل النفسي، ندوة: الكتابة عن الذات والنرجسية، ندوة: السيرة الذاتية، ندوة الكتابة النسائية والسيرة الذاتية، ندوة: الكتابة عن الذات والتحليل النفسي، إلى غيرها من الندوات الهامة.
يفترض جان بلمين نويل أن النص يصوغ بناء آخر، يختلف عن الكاتب، تكون الكتابة هي المسؤولة عنه وليس الكاتب، من أجل ذلك أقترح مفهوم لاوعي النص الذي يحدث تعالقا بين الآخر داخل الكتابة والآخر داخل القراءة.
وقد كان اختيارنا لجان بلمين نويل نابعا من كونه يعمل على قراءة النص من خلال قراءة المستويات التي تضغط على ترتيب الكلمات والجمل والحوافز والصور المستنسخة داخل المحكي، إضافة إلى أنه يساعدنا على قراءة النصوص أيضا من الداخل.
وبالرغم من أن السيرة الذاتية تهتم بالكاتب بدرجة كبرى، فإننا ارتأينا الاهتمام بالكتابة بشكل أكبر، وذلك لتصورنا أن النقد الذي يتناول السير الذاتية يظل حبيس علاقة الكاتب بنصه وتجليات هذا الكاتب وعلاقته بالحقيقة، ولأن النصوص السير ذاتية النسائية تفترض حقيقة أخرى غير حقيقة علاقة النص بكاتبه، فقد ارتأينا دراستها بكيفية مختلفة، وعليه فقد عملنا على تحليل نماذج من السيرة الذاتية النسائية:
- أوراقي … حياتي ( ثلاثية نوال السعداوي)
- رحلة جبلية … رحلة صعبة لفدوى طوقان
- الرحلة الأصعب لفدوى طوقان .
- الجلادون لربيعة السالمي.
- المحاكمة لليلى العثمان.
- حديث العتمة لفاطنة البيه.
إن اختيارنا لهذه النماذج المختلفة والمتباينة أيضا كان الهدف منه، فضلا عن دراستها، هو رصد الاختلافات التي يمكن أن تكون بينها، فالانطلاق من فكرة أن المرأة تنجز سيرة ذاتية مختلفة ينبغي تبريره من خلال نصوص مختلفة أيضا، حتى نصل إلى خلاصات مقنعة، لذا عملنا على تحليل نماذج متباعدة نوعا ما، تجمع بين الأديبة التي أنجزت أعمالا متعددة، مثل ليلى العثمان ونوال السعداوي والشاعرة فدوى طوقان التي تكتب سيرتها الذاتية و ربيعة السالمي التي أنجزت هذه السيرة لتكتب عن نضالها، إلى فاطنة البيه التي كتبت هذا العمل للحديث عن اعتقالها، فالنصوص تنطلق من عوالم مختلفة.
وبالرغم من هذا الاختلاف، وجدنا أنفسنا، ونحن نقرأ هذه السير الذاتية أمام طرح إشكالي أول: هو عودة كل هذه السيرالذاتية إلى الطفولة كعالم أول تنطلق منه الكتابة عن الذات. فكيف تكتب المرأة هذا العالم وكيف تقدمه إلى القارىء؟
من خلال السير الذاتية النسائية، تبين لنا أن العودة للطفولة ليست عودة من أجل السعادة، كما يقر أغلب الباحثين، بل هي عودة يبنينها الشقاء والخلل، ولذا فان محكي الطفولة الذي يتأسس في النص، يقدم خطابا آخر.
وقد تم توظيف بعض المفاهيم مثل مفهوم الرواية الأسرية الذي كان أول من كتب عنه هو فرويد(1909)، إلا أننا رأيناه من منظور آخر وهو علاقته بالسيرة الذاتية، فالساردة تصنع هذه الرواية الأسرية، إذ إنها لا تستطيع أن تسرد ما تم حدوثه في الواقع، ولذا، فهي تعمل على الحديث عن مراحل عمرية قديمة جدا من خلال أقوال وسرد الآخرين، ولأن الساردة التي تبني هذه السير الذاتية منشغلة بتأسيس خطاب آخر داخل هذه الكتابة، فان عنصر الإضافة يعمل على نسج نوع من الاستعارات والتخييلات، لذا فنحن نتحدث عن صنع رواية أسرية، وهذا الصنع يلتقي مع المفاهيم التي طرحناها سابقا، وهي الكذب بصدق، وعنصر الجمال والخلق الذي تبنيه الكتابة السير ذاتية النسائية، ولكن لماذا هذا الصنع؟ ولماذا يهيمن عنصر الاضافة في النص؟
إننا نجد أنفسنا، ونحن نقرأ هذه السير الذاتية، أمام خطاب مزدوج يتكرر، فالسرد لا يبلغ فقط، وليس في نيته التبليغ، بل يضيف الخلق والتخييل، إذ يتم تخييل لحظة الولادة مثلا في سيرة نوال السعداوي.
من هنا يمكن القول إن الأحداث الحقيقية تم حكيها من خلال حكي الجدة، في حين أن المجازات مستحدثة من خلال حكي الساردة، وهي تعمل هنا كنوع من الإضافة التي تأتي من عالم الحاضر، أي الزمن الحالي.
إن البحث عن الاضافة هي ما جعلنا نعمل على قراءة المحكيات الذاتية، معتمدين على دوريت كوهن في هذا التمييز بين المحكيات الذاتية المتنافرة مع الماضي والمحكيات الذاتية المتناغمة، وقد وجدنا أن المحكي الذاتي التنافري يخلق بعدا مهيمنا، فالساردة تستحضر من خلال هذا المحكي علاقتها الرافضة لكل السياق الغيري الذي أوجد سيرتها، ولذا، تعمد إلى استحضار السير الغيرية كإضاءة للدور المحدد للسلالة التي طبعت المنطق الخاص للسلوك، ونجد هذا مهيمنا بحدة في ثلاثية نوال السعداوي، وسيرتي فدوى طوقان، والجلادون لربيعة السالمي، وهو أخف حدة في المحاكمة لليلى العثمان، وحديث العتمة لفاطنة البيه، غير أنه حاضر باستمرار في هذه السير الذاتية.
إن صنع هذه الرواية الأسرية وعلاقتها بالسيرة الذاتية له ما يبرره لدى الساردة، ولذا فان الساردة تجدد التواصل مع هذا العالم، أو تصنعه، كي تخلق نوعا من المذنبين، وهؤلاء المذنبون هم الأسلاف، لذا فهي تصوغ نوعا من السير البيوغرافية للأشخاص الذين هيؤوا الحاضر الذي تحياه الساردة(أتحدث هنا عن الأب، عن الأسرة، عن المجتمع كنظام أبوي)، وتعمد وفق هذا المنظور إلى نوع من التخييل التأويلي الذي يبني جملا تذهب إلى تأسيس بناء للتداعيات الخاصة داخل الكتابة، مما يتيح إمكانية استعمال بنيات التذكر المونولوجي الذي يبني عالما آخر، ذلك أن هذا البناء يأتي من عدم مصالحة الذات مع الواقع، وعليه فالساردة تنوع محكياتها بين ساردة تتذكر وساردة تبني تداعيات مسهبة تبتعد في كثير من الأحيان عن الواقع.
إن التذكر، هنا، ينبني من خلال الأشياء التي تركت صدى في خلق هذه الذات الفردية، فالكاتبة التي تتذكر تفسح المجال للساردة التي تثرثر وتمضي في تفسير الأحداث حتى توجه القراءة، إننا لا يمكن أن نغفل أن الساردة تأخذ أهمية كبرى في النص، لأن الكاتبة التي تستعيد الأحداث، تترك المجال للساردة التي تتحدث طويلا، إذ أنها تنزاح عن هذه الأحداث التي ترويها، كي تحلل وتصدر أحكاما وتقدم أفكارا واستنتاجات، ذلك أن البناء الأساسي الذي تراهن عليه الكتابة هو إحداث تحول لدى القارىء في بسط كل الأحداث التي تميز الطفولة الأنثوية، فخلق الساردة في السيرة الذاتية النسائية يعود إلى إبعاد منظور الكاتبة وحضورها كسلطة داخل النص، فهي تحدث نوعا من المسافة بينها وبين المسرود، عبر حضور بنية السارد المتخيل.
ولعل خاصية هذا الأخير، كما تقول دوريت كوهن، هي أنه سارد غير جدير بالثقة، لذا فقد ارتأينا أن المراتب التي تحدد الميثاق الأوتوبيوغرافي في السيرة الذاتية عموما، تختلف حين يتعلق الأمر بالسيرة الذاتية النسائية، ذلك أن المتكلم في السيرة الذاتية متكلم تقتحمه العديد من الضمائر المتعددة، فبداخل الأنا هناك أنوات غيرية تهيمن على هذا الضمير، ولعلها ما يسمح بتعدد هويته، فضمير المتكلم النسائي يصوغ أكثر مما يقول، لذا فانه لا يبوح، بل يختلق وينسج ذاتا أخرى تعمد الكتابة إلى تأجيلها أو نسيانها أو دورانها، من هنا، كانت أهمية قراءات بيلمين نويل لهذا النوع من الدوران داخل النص الابداعي.
إن وراء ثرثرة الساردة تختفي الأشياء التي تصمت عنها الكتابة. ولذا، فان البعد الزمني يخضع هو الآخر لهذه البنية. فهناك أزمنة استعادية تعود إلى الماضي، فالنصوص السير ذاتية تخلق محكيات نفسية تعمد إلى التكثيف والتمطيط الزمني الذي نجده مهيمنا في كل النصوص المذكورة، إضافة إلى تقنيات الحاضر الذي يكبر والذي نجده مهيمنا بحدة في ثلاثية نوال السعداوي والمحاكمة لليلى العثمان، وكلاهما كتب تحت ضغط الخوف من الموت ومواجهة السلطة، غير أن هناك زمنا آخر تخلقه هذه الكتابة السير ذاتية النسائية، وهو الزمن المستقبلي، الذي يبدو أنه الزمن القادم الذي من أجله تبني الساردة عالمها الخاص.
إن كلا الزمنين أي الماضي والمستقبل، كما يقر جورج كاسدورف زمن لاواقعي، لذا، فالكتابة عنهما هي خلق فقط، ذلك أن الأزمنة المؤسسة للآتي، كما تحاول الكاتبة أن تعبر عن ذلك، تكمن في الطفولة الأولى، فهي من صاغت الزمن القادم، ولعل ذلك ما يجعل الكتابة تذهب إلى خلق أزمنة متعددة تتجلى في التخييل والحلم وحلم اليقظة، والكتابة أيضا كبديل للموت، إلى غير ذلك من شاشات التخييل.
إن الأزمنة التي تكتب عنها الكاتبة هي أزمنة تحويلية. فليس الغرض منها السرد فقط، ولكن تأسيس زمن آخر. لذا فهي تصنع أيضا هذا الزمن، ويتم هذا الصنع من خلال بناء مزدوج، فهناك دوما صوت ظاهر، وآخر كامن يعمل في الخفاء.
ولذا وجدنا أنفسنا أمام خصوصيات سردية نسائية تهيمن في الخطاب النسائي، ولها أهميتها في هذه السير الذاتية، وهي أن الساردة، التي تصوغ هنا من خلال ضمائر متعددة تتراوح بين ضمير المتكلم والمخاطب والغائب، تخفي وراء هذه التعددية خطابا آخر يتمثل في الأنا النرجسية التي تبرزها الذات المتكلمة في كثير من الأحيان للحديث عن الأنا المثالية وتعاليها، وهو ما أطلقنا عليه البعد النرجسي، وذلك لان الأنا دوما في صراع مع الآخر الذي يتمثل لدى الساردة في المضطهد، إنها تصنع نوعا من الأنا- الجلد على حد تعبير ديديي أنزيو، والذي يأتي كنوع من الحماية من الآخرين، وهو معطى متخيل يمنح الجهاز النفسي نوعا من الاستقرار والهدوء.
إن الأنا النرجسية تخلق ثنائية في التصور والرؤية، ولذا، فان المنظور السردي الذي توجهه كاتبة السيرة الذاتية يمضي إلى اتساع الهوة بين المضطهد والنرجسي، فكلما امتدت أشكال المضطهد، تم إعلاء البناء النرجسي، وبالرغم من أن الذات تسعى إلى بناء فردي، أحادي الرؤية والتصور، إلا أنها تبني خطابا مزدوج الصوت تبنيه لغة المضطهد والنرجسي.
وتبدو هذه الثنائية ملازمة للسيرة الذاتية النسائية، وهي تتجلى في ثنائية أخرى مهيمنة في خطابها، ويتعلق الأمر بثنائية الأنوثة والذكورة، وقد اعتبرنا هذه الثنائية مهيمنة في خطاب الساردة التي تتراوح بين عالمين مختلفين، مستعيرين في ذلك أحد المفاهيم النفسية لفرويد، ويتعلق الأمر بالخنثوية، وتحضر، هنا، بالمعنى السيكولوجي للذات المتكلمة، ذلك أن الساردة تخلق صيغة لامرأة غير محددة الملامح، ولذا، فالنص يتغير حسب الضمير الذي تنتقل إليه الساردة، فهي تتحول من الذكورة إلى الأنوثة، ولو أن البعد الخنثوي لديها يجعلها تتجه إلى أولوية القضيب على الأنوثة، إلا أنها تظل تتراوح بين جنسين مختلفين. ولذا فان التراوح الجنسي يتبعه بالضرورة التراوح النصي أيضا، فالنص يتخذ شكل الجنس الذي تتحول إليه الكتابة، ويصوغ كتابة ملتبسة، فالأنثى الكاتبة تسعى إلى تحطيم الخطاب الذكوري، ولكن من خلال الاعتماد على وسائله، الشيء الذي يصوغ لنا أنوثة ملتبسة لا هي بالذكورة ولا بالأنوثة. ولذا، كان اشتغالنا على هذا الجانب ضروريا، وذلك لأن التحول الجنسي في النص يؤثر على البناء النصي أيضا ويغيره. فالشكل يتبع المحتوى، وهي خاصية سردية مهيمنة في السيرة الذاتية النسائية وتتكرر بحدة، الشيء الذي دفعنا إلى الوقوف عندها وتحليلها وتحليل تحولاتها على مستوى النص، وتبعا لذلك، فعلاقة كاتبة السيرة الذاتية باللغة علاقة مختلفة، ولذا ارتأينا الاشتغال على الجانب اللغوي، إذ أن إبراز خصوصية السرد النسائي تتجلى على المستوى الشكلي والدلالي أيضا. ولأن الشكل يتبع المحتوى، فإننا انطلقنا من دراسات سابقة كانت ترى في المعجم اللغوي الذي تستعمله الأنثى معجما مختلفا، وعمدنا، وفق ذلك، على قراءة هذا المعجم ومحاولة حصره لدى كاتبة السيرة الذاتية، وتبين لنا أن اللاوعي النصي يتجلى على مستوى اللغة والأساليب التي تستعملها الكاتبة وتصوغها الساردة، لذا، فإن الثنائية تتكرر على المستوى اللغوي أيضا، فهناك جدلية تحكم خصوصية هذه الكتابة وهي أنها تتأرجح بين ثنائيتين توجهان المكتوب السير ذاتي النسائي، ويتعلق الأمر بجدلية الأنا والأنا الأعلى.
فالأنا المتكلمة تداهمها أنوات أخرى غيرية، هي التي تعمل على تغيير نمط الكتابة، وتبعا لذلك، تنشأ أساليب متعددة تهيمن على هذه السير، ذلك أن علاقة المرأة بالمحرم علاقة مختلفة، ولذلك لا يمكن قراءتها إلا من خلال سيميائية التهوين، فعلاقة الأنا الأنثوي بميكانزمات الدفاع تختلف أيضا، فالأنا تبحث عن توازنها من خلال إلغاء أي تمظهر يجعلها تبدو واضحة، ولذا، نجد التحوير والقلب والاستعارات والكثافة اللغوية التي تتكرر في النص، والتي تصنع المسافة بين الأنا والرغبة، بل إنها تذهب إلى إنجاز محكي الحلم الذي يهيمن على هذه النصوص، والذي يأتي كبديل للواقع كي يتحدث من خلال التخييل عن الأنا. إننا أمام نوع من الأساليب التي تتلون وتتغير في النص، ولم نجد بدا من قراءة هذه الأساليب، فداخل الأسلوب، تكمن رمزية اللاوعي. غير أن هذه الجدلية التي تحدث بين الرغبة والقانون تصوغ أسلوبا يتجه، في كثير من الأحيان، إلى الغموض، الشيء الذي يجعل الدال يؤجل مدلوله على الدوام، فالرقابة اللاواعية تداهم الدوال، وهذه الأخيرة تعوض بواسطة حلقات مفقودة وموزعة داخل النص، وعلى القراءة أن تكتشفها.
إن قراءة هذه المستويات النصية لا يخلو من متاعب، ذلك أننا نقرأ أيضا نصا معدلا من الدرجة الثانية، ونحن نتابع مستوياته، كي نصل إلى لاوعيه النصي، كنا ندرك مثلا، أن محكي الحلم هو نص معدل وتمت صياغته، وبالرغم من ذلك قمنا بقراءته، ذلك أننا نتعامل مع هذه المستويات كما تصوغها الساردة التي لها أهمية كبرى في النص السيرذاتي النسائي، ولذا كان لزاما علينا قراءة عنصر هام في هذه السير الذاتية، وهو عنصر التحويل، كما قدمه فرويد وطوره فيما بعد جان بلمين نويل وأندريه غرين إلى غيرهم من الباحثين، وذلك لأهمية هذا العنصر في السير الذاتية. وإن كان قد لازمنا طيلة البحث، فلأن ذلك له ضرورته. فجميع العناصر الداخلية لهذه السير مبنية على إجراء نوع من التحويل للذات المتكلمة أولا، وللذات القارئة ثانيا، ذلك أن الرغبة اللاواعية للكتابة تخفي وراءها بناء نوع من التأثير التحويلي الذي يبني نوعا من الغواية للآخر المغيب في النص، والذي من أجله يوجد هذا العمل.
فالسيرة الذاتية النسائية لم تكتب في هذه النصوص من أجل نوع من التلاشي أو استخلاص الحكمة والعبرة من تجربة مضت، بل من أجل تأسيس زمن مستقبلي. فهي تصوغ زمنا وعالما آخر من خلال السرد، وعليه فإن اختفاء الكاتبة في كثير من الأحيان لتحل محلها الساردة مرده إلى تأسيس نوع من السلطة غير المباشرة التي تحدث نوعا من التخييل القرائي الذي يبني نصا آخر، ويتأثر بالرواية الأسرية التي تبنيها الساردة في الكتابة.
يتضح، مما سبق، أن التعامل مع السير الذاتية النسائية لا يخلو من صعوبات، ولا ندعي أننا قمنا بتجاوزها، بل ستظل مفتوحة لإمكانات قادمة، فقد كان مشروعنا منصبا بالأساس على قراءة هذه السير، متتبعين في كثير من الأحيان التطورات النصية، وقد تبين لنا أن العديد من القراءات تظل حبيسة الكاتبة وحياتها الشخصية مثل نوال السعداوي كشخصية معروفة، إلا أننا حاولنا معرفة المكتوب وكيف تصوغه هذه الكاتبة من خلال بنية الساردة.
وعليه، فإن كل الحقائق التي تقدمها الكتابة هي ما نقوم بقراءته، ذلك أنه يصعب تحديد أين ينتهي التخييل ليبدأ الواقع. فهناك حقائق ذاتية، غير أنها مندمجة داخل السياق الكلي للسير، فهي تدخل في بناء آخر يطعمه التخييل والأحلام والدوران اللغوي واللاوعي النصي، ولأن الأنثى الكاتبة منشغلة بهم أساسي هو بناء هوية أنثوية، فقد كان لزاما علينا أن نقرأ هذه النصوص وهي تبحث عن إثارة القراءة، معتبرين كل أساليب المراوغة والهفوات والكذب من حقائق الكتابة، فالكتابة لا تقدم الصدق، ولكنها تصوغ الشخصية التي نصل إليها من خلال آلية التأويل والتخييل التأويلي، إلى غير ذلك من الوسائل. يبقى أن نحدد أن الساردة في السيرة الذاتية تصنع روايتها الأسرية وتصنع زمنها أيضا، وتخلق أنواعا متعددة من الثنائيات داخل الكتابة، إضافة إلى بناءات لغوية متعددة، يمكن القول عنها إنها أغنت هذه النصوص وساهمت في بنائها الحديث، وإن كان مرد ذلك إلى خوف الكاتبة من الحديث عن ذاتها، ولعلها أغنت البناء التركيبي وساهمت في تقنيات جديدة تضيف إلى السيرة الذاتية.
لطيفة لبصير
http://www.lesgifsa-bijou.com/divers...lles/vela2.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
السلام عليكم
أريد أطروحات أو رسائل جامعية على التسوق الدولي والعولمة
شكرا
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
السلام عليكم اخي ابو شامه المغربي انا احتاج الى مساعدتكم لتقديم بحث تخرجي من الجامعه انا طالب كليه التربيه الرياضيه جامعه الانبار / العراق وجزاك الله خير ممكن اراسلك على ايميلي emadsadeq2@yahoo.com
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
السلام عليكم اخي ابو شامه المغربي انا احتاج الى مساعدتكم لتقديم بحث تخرجي من الجامعه انا طالب كليه التربيه الرياضيه جامعه الانبار / العراق وجزاك الله خير ممكن اراسلك على ايميلي emadsadeq2@yahoo.com
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
السلام عليكم اخي العزيز ابو شامه المغربي اذا وجد عندك اي بحث (اي موضوع )في التربيه الرياضيه انشره حتى اشوفه وكون سعيد لو راسلتني على ايميلي افضل emadsadeq2@yahoo.com
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
أرجوا من سيادتكم موافاتي بالميل الخاص إن كنتم تعرفونه بالسيد /سامي عطيه
لمناقشته في بعض الأعمال الخاصه
إن أمكنكم الإتصال به
m_emamabdou@hotmail.com
-
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
أخي العزيز
أرجوا مساعدتي
فأنا طالب ماجستير وأحتاج بعض المساعدة
موضوع دراستي هو إدارة المعرفة ودورها في اتخاذ القرار