-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.hadielislam.com/readlib/r...i-Resala_1.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
الدليل الإلكتروني للرسائل الجامعية
المجازة من جامعة حلوان
ما بين سنتي
1975 - 2005
قام قسم الرسائل والتابع للإدارة العامة للمكتبات بجامعة حلوان بإعداد وتصميم وإصدار "الدليل الإلكتروني" للرسائل العلمية المجازة بجامعة حلوان، والواقعة خلال الأعوام 1975م إلى 2005م.
ويضم هذا الدليل البيانات الأساسية للرسالة: إسم الباحث، اسم/ أسماء المشرف/المشرفون، عنوان الرسالة، تاريخ الإجازة، القسم العلمي، الكلية وغيرها من البيانات.
ويمكن من البحث البسيط والمركب، وذلك من خلال واجهة جذابة وسهلة.
الجدير بالذكر أن هذا الدليل يضم ما يزيد على 10 آلاف عنوان رسالة علمية تمت إجازتها خلال هذه الفترة، وقد قامت إدارة الجامعة بإهداء نسخ منها للجامعات المصرية ولبعض الهيئات العلمية، في إطار التبادل العلمي.
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.hadielislam.com/readlib/r...i-Resala_1.gif
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
رسائل جامعية
http://art.menofia.edu.eg/thlibrary/pic/beautgold.gif
أولاً:
"الآثار الأسرية والاجتماعية المترتبة على العمل (خارج المنزل) للمرأة المتعلمة المتزوجة ولها أولاد"
رسالة ماجستير
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - كلية العلوم الاجتماعية
قسم الاجتماع – الدراسات العليا
إعداد: بدرية بنت محمد مسعود العتيبي
إشراف: الدكتور إبراهيم بن مبارك الجوير
1414هـ
يتحدد ملخص الدراسة في الآتي:
موضوع الرسالة يتناول الآثار الأسرية والاجتماعية المترتبة على العمل خارج المنزل للمرأة المتعلمة المتزوجة ولها أولاد.
ويهدف البحث للإجابة على التساؤلات التالية:-
1- ما أثر خروج المرأة للعمل على علاقتها الزوجية؟
2- ما أثر خروج المرأة للعمل على رعايتها لأبنها؟
3- ما أثر خروج المرأة للعمل على التنشئة الاجتماعية لأبنائها؟
4- ما أثر خروج المرأة للعمل على نظرتها لمسألة الإنجاب؟
والإطار النظري لهذه الدراسة وفق التوجيهات الإسلامية
وتسير على منهج الدراسة الوصفية التي تهدف إلى جمع الحقائق وتحليلها للوصول إلى تعاميم خاصة بالظاهرة.
واستخدم في البحث الملاحظة والمقابلة والاستبانة كأدوات للبحث.
وقد كانت الدراسة الميدانية على عينة عشوائية طبقية من الأمهات المتعلمات العاملات والأمهات المتعلمات غير العاملات في منطقة الخرج، واستمرت الدراسة الميدانية ما بين تاريخ 15/10/1412هــ إلى 15/1/1413هــ.
ويقدر الحجم الكلي للعينة 365منها 73 من النساء المتعلمات العاملات، و292 من النساء المتعلمات غير العاملات واعتمد تحليل البيانات على التحكم في عدد المتغيرات المرتبطة بالظاهرة المدروسة وأن ذلك القياس يتطلب عزل تأثير عدد من المتغيرات أهمها عامل العمر والعامل الاقتصادي والمستوى التعليمي لمجموعتي البحث وعند المقارنة أكتفي بالمجوعتين التاليتين من فئات المتغيرات الضابطة وذلك لتمركز الحجم الأكبر من العينة فيها دون غيرها.
المجموعة الأولى: عامل العمر أكثر من 25 سنة المستوى التعليمي الثانوية فما دونها العامل الاقتصادي للدخل الشهري أكثر من 8000 ريال.
المجموعة الثانية: عامل العمر أكثر من 25 سنة المستوى التعليمي الثانوية فما دونها العامل الاقتصادي الدخل الشهري يساوي 8000 ريال فأقل، وقد تم استخراج النتائج عن طريق اختبار (ت).
وقد توصل البحث إلى نتائج مهمة سنذكر بعضها باختصار فمثلاً من ناحية التساؤل الأول تبين من النتائج أنه ليس هناك فرق بين معدل أداء المجموعتين سواء بالنسبة للنساء المتعلمات العاملات أو غير العاملات في جميع الجوانب المتعلقة بمشاركة الزوجة لزوجها في صنع القرار.
أما بالنسبة للتساؤل الثاني فقد أشارت النتائج إلى أن خروج المرأة للعمل لم يؤثر سلبا أو إيجاباً على مستوى علاقتها الزوجية أو تفهم كل منهما لمعاناة الآخر أو مشاركة أحدهما للآخر في الأعمال المنزلية.
أما من ناحية أثر خروج المرأة للعمل على رعايتها لأبنائها فيما يتعلق بتغذية الطفل فقد أظهرت النتائج انه ليس هناك فرق بين أداء المرأة المتعلمة العاملة أو غير العاملة.
واتضح من النتيجة أن كلتيهما يكونان أكثر ميلاً لرضاعة الطفل الرضاعة الصناعية واتضح كذلك من النتائج أن المرأة العاملة تقضي مع أطفالها وقتاً أقل من الوقت الذي تقضيه المرأة غير العاملة.
وأما بالنسبة لأثر خروج المرأة للعمل على التنشئة الاجتماعية لأبنائها فقد اتضح من النتائج أن خروج المرأة للعمل ساهم في الاعتماد على الخادمة في تربية الأطفال.
وتبين كذلك أن المرأة العاملة أكثر ميلاً لاستخدام أسلوب التوجيه والإرشاد عند معالجة أخطاء الطفل.
وتتساوى المرأة العاملة وغير العاملة في الاهتمام بتعليم أبنائها طريقة الوضوء والصلاة والاهتمام بنظافة أسنانهم وكذلك في تعويدهم على تحية الآخرين والاعتذار عند الخطأ وعدم الاعتداء على الآخرين.
أما بالنسبة للتساؤل الأخير الذي يركز على أثر خروج المرأة للعمل على نظرتها لمسألة الإنجاب.
فقد تبين من النتائج أن خروجها قد أثر سلباً على حجم الأسرة وأثر إيجاباً على معدل استخدام موانع الحمل.
ثانياً:
"أثر عمل الزوجة على مشاركتها في القرارات الأسرية .. دراسة مقارنة لعينة من الزوجات العاملات وغير العاملات في مدينة الرياض"
***
رسالة ماجستير
جامعة الملك سعود - كلية الدراسات العليا – قسم الدراسات الاجتماعية – اجتماع
إعداد: نورة بنت إبراهيم ناصر الصويان
إشراف: الدكتور نجوم عبد الوهاب حافظ
1421هــ
ملخص الدراسة:
تؤدي المرأة السعودية منذ القدم دوراً حيوياً في الأسرة، وامتد هذا الدور في الوقت الحاضر للمجتمع، إذ أصبحت تشارك بفعالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.
ومن الواضح أن إدماج المرأة في عملية التنمية أفرز بعض المشكلات الاجتماعية التي تنشأ نتيجة لعدم التوازن بين مستوى التغير في البنية الاقتصادية من جهة، والعلاقات والتقاليد الاجتماعي من جهة ثانية، وقد أثرت أن أنظر للمرأة وما حدث لها من تغيرات في مجال اتخاذ القرارات الأسرية، ومن خلال وضعها كزوجة وأم في أسرتها، والأسرة سواء كبناء أو كنظام تعتبر جزءاً من النسق المجتمعي، تتأثر وتؤثر في النسق وبأجزائه الأخرى، ولهذا يمكننا أن نقول إن التغيرات الأسرية ترتبط بالتغيرات في النظم الاجتماعية الأخرى، وقد يلعب النظام الأسري في المجتمع دوراً في الإسراع أو الإبطاء، أو حتى توجيه التغيرات في النظم الاجتماعية الأخرى.
وعلى الرغم من التغيرات الكثيرة التي صاحبت عملية التنمية الشاملة التي مرت بها المملكة العربية السعودية، ظلت الأسرة توفر جميع مقومات التماسك والترابط الثقافية والاجتماعية، إلا أن ذلك لا يعني أن الأسرة لم تتأثر بهذه التغيرات، التي أدت بدون شك إلى تغلغل بعض الظروف التي أثرت نسبياً على تماسك الأسرة وعلى نمطها، ونسق العلاقات الداخلية، ونسق السلطة، وتوزيع الأدوار بين أفرادها.
وفي ضوء ذلك ستعالج هذه الدراسة موضوع عمل الزوجة وأثره على مشاركتها في اتخاذ القرارات الأسرية، حيث ستتناول عمل المرأة، وأثره في شخصيتها، واستقلالها بالإضافة لمستوى تعليمها وعدد أطفالها وعدد سنوات زواجها، وأثر هذه المتغيرات الخاصة فيها على إفساح المجال لها للمشاركة في اتخاذ القرارات الأسرية، إضافة للمتغيرات الخاصة بالزوج، كسنه، ومستوى تعليمه، وطبيعة عمله.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير عمل المرأة على مشاركتها بالقرارات الأسرية، في مختلف مجالات الحياة الأسرية، وتحديد المجالات التي تشهد مشاركة أكبر من قبل المرأة، أو تلك التي تتقلص فيها مشاركة المرأة، أو ماهية المجالات التي يسمح الزوج فيها للزوجة بالمشاركة والمجالات التي يميل إلى التفرد فيها بقراراته كما هدفت إلى التعرف على كيفية إسهام المرأة بعملها في دخل الأسرة، والأشكال الشائعة لهذه المساهمة وارتباط ذلك بمشاركتها في القرارات الأسرية.
ولتحقيق هذا الهدف وضعت الباحثة مجموعة من الفروض التي وجهت الدراسة في جوانبها النظرية والتطبيقية، وقد تبنت الباحثة منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة، باعتباره الأكثر ملائمة للتعرف على مدى تأثير عمل المرأة على مشاركتها في القرارات الأسرية، وللتعرف على المتغيرات الاجتماعية المحددة لمشاركة المرأة في اتخاذ القرارات الأسرية بهدف الوصول إلى مجموعة من التعميمات التي تصور هذه المتغيرات، وقد استخدمت الباحثة الاستبانة كأداة لجمع البيانات من العينة التي ضمت (385) من الزوجات العملات وغير العاملات من مستويات تعليمية مختلفة.
وقد قسمت الباحثة الدراسة إلى ثمان فصول يحتوي كل فصل منها على تمهيد، ومضمون الفصل الذي يدور حول بعض المحاور الأساسية المتصلة بموضوعه، إضافة إلى خلاصة تتضمن أبرز النتائج الرئيسية التي برزت خلال الفصل، إضافة إلى خاتمة ناقشت فيها الباحثة الفروض الأساسية لدراسة إلى جانب بعض التوصيات، ونعرض فيما يلي موجزاً لفصول الدراسة:
الفصل الأول بعنوان: "المرأة العاملة والمشاركة في اتخاذ القرارات الأسرية"، عالجت الباحثة في هذا الفصل مشكلة الدراسة، ومتغيراتها، وأهداف الدراسة، وفروضها، ومفاهيمها الأساسية، حيث يعتبر هذا الفصل القاعدة الأساسية التي من خلالها بلورت قضية الدراسة، ويشكل الفصل المنطلق الذي انطلقت منه الفصول التالية للدراسة.
وفي الفصل الثاني المعنون: "الدراسات السابقة حول مشاركة المرأة في اتخاذ القرارات الأسرية"، وعرضت فيه الباحثة نماذجاً للدراسات السابقة، وذلك بهدف التعرف على موضوعاتها وقضاياها، إضافة إلى التعرف على الإجراءات المنهجية التي استخدمت في الدراسة، وتقويم لكل دراسة، وأخيراً محاولة تحليل نقدي للدراسات السابقة، بالإضافة إلى خلاصة أبرزت فيها الباحثة الحقائق الأساسية التي وردت في هذا الفصل.
وعرض الفصل الثالث المعنون: "الإطار النظري للدراسة" لنظرية التبادل الاجتماعي، والقضايا الأساسية لنظرية التبادل، وتوظيف النظرية لفهم مشاركة المرأة العاملة حيث شكل هذا الفصل الإطار النظري والمرجعي لمعطيات الدراسة الميدانية التي تضمنت في الفصول التالية للرسالة.
وتناولت الباحثة في الفصل الرابع: "الإجراءات المنهجية للدراسة حيث قامت الباحثة بتحديد الإجراءات المنهجية للدراسة، ونوع الدراسة، والمنهج الذي اتبعته، ومبررات استخدامها لهذا المنهج، كما عرضت الباحثة لأداة البحث (الاستبانة) من حيث بنائها وأقسامها الأساسية إلى جانب مستويات اختبارها إضافة إلى تحديد حجم العينة، وأسلوب سحبها، وخصائصها، والصعوبات التي واجهتها الباحثة في هذا الصدد.
أما الفصل الخامس المعنون: "المتغيرات المحددة لمشاركة الزوجة في القرارات الأسرية" الذي يعد أول الفصول التي عالجت معطيات الدراسة الميدانية، وفيه عرضت الباحثة للمتغيرات الديموجرافية والاجتماعية، ولمتغيرات المكانة العائلية.
وفي الفصل السادس المعنون: "موقف الزوج من عمل الزوجة وقبوله لمشاركتها في القرارات الأسرية" عالجت الباحثة عمل المرأة في إطار الحياة الأسرية، وموقف الزوج من عمل الزوجة، والمشكلات بين الزوج والزوجة بسبب العمل، وموافقة الزوج على مشاركة الزوجة في اتخاذ القرارات الأسرية.
وعالجت الباحثة في الفصل السابع المعنون: "طبيعة العلاقة المتبادلة بين عمل المرأة وبيئاتها الاجتماعية" عمل الزوجة في إطار السياق الأسري، ومبادأة المرأة العاملة في تأسيس علاقات اجتماعية.
تناول الفصل الثامن المعنون: "مجالات مشاركة الزوجة العاملة في القرارات الأسرية" موقف الزوج من مشاركة الزوجة، ومشاركة الزوجة في القرارات المتعلقة بالأسرة، وبالأبناء، وبالقرارات المتعلقة بالأمور الاقتصادية، مشاركة الزوجة في القرارات المتعلقة بالعلاقة مع الآخرين.
وفي الفصل التاسع المعنون: "خاتمة الدراسة" ناقشت الباحثة الفروض الأساسية التي بدأت بها الدراسة استناداً إلى المعطيات النظرية والميدانية للدراسة، وكانت فروضها على النحو التالي :-
• الفرض الأول: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين عمر الزوجة وبين مشاركتها في اتخاذ القرارات الأسرية.
• الفرض الثاني: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي للزوجة العاملة وبين مشاركتها في اتخاذ القرارات الأسرية.
• الفرض الثالث: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين عمل الزوجة وبين مشاركتها في اتخاذ القرارات الأسرية.
• الفرض الرابع: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المستوى أو الدرجة الوظيفية للزوجة وبين مشاركتها في اتخاذ القرارات الأسرية.
• الفرض الخامس: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين اعتياد الزوجة إصدار القرارات في العمل، وبين مشاركتها في اتخاذ القرارات الأسرية.
• الفرض السادس: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين إسهام الزوجة بدخلها في الإنفاق على الأسرة وبين مشاركتها بدرجة أكثر في اتخاذ القرارات الأسرية.
• الفرض السابع: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين عدد سنوات الزواج، وبين مشاركة الزوجة في اتخاذ القرارات الأسرية.
• الفرض الثامن: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مشاركة الزوجة في اتخاذ القرارات الأسرية، وبين طبيعة المجالات التي تصدر في إطارها هذه القرارات.
• الفرض التاسع: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين عدم عمل الزوجة خارج المنزل وبين إذعانها لوجهة نظر الزوج فيما يتعلق ببعض المشكلات الأسرية.
• الفرض العاشر: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المكانة العائلية للزوجة وبين مشاركتها في اتخاذ القرارات الأسرية.
• الفرض الحادي عشر: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين عدد أولاد الزوجة وبين مدى قبول الزوج لمشاركتها في اتخاذ القرارات الأسرية.
• الفرض الثاني عشر: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تعرض الزوجة لوسائل الاتصال، وبين مشاركتها في اتخاذ القرارات الأسرية.
• الفرض الثالث عشر: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المستوى الاجتماعي والاقتصاد للزوج، وبين قبوله لمشاركة الزوجة في اتخاذ القرارات الأسرية.
• الفرض الرابع عشر: إن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي للزوج، وبين قبوله مشاركة الزوجة في اتخاذ القرارات الأسرية.
من خلال ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، أوصت الباحثة بما يلي:
1- توجيه برامج إعلامية إلى أفراد المجتمع هدفها مناقشة مشاكل المرأة العامة وصراع الدور والإرشاد بكيفية مواجهة ذلك من قبل الزوجين معاً.
2- توفير الخدمات التي تمكن الزوجة من الجمع بين عملها الوظيفي وواجباتها في البيت لكي تخفف من حدة صراع الأدوار الذي تعيشه، ولتوفير مناخ ملائم لها للتركيز في عملها الوظيفي، بدون أن يؤثر ذلك على واجباتها الأسرية، كدور حضانة وقوانين عمل تراعي خصوصية المرأة العاملة الزوجة والأم.
3- الاهتمام بتوعية المرأة اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً، وتزويدها بمهارات القدرة على اتخاذ القرارات منذ الصغر فالمرأة سواء العاملة أو غير العاملة يقع على عاتقها مسئولية رعاية الجيل، وحتى تتمكن من المشاركة بفعالية في تنمية مجتمعها.
4- توعية الشباب والشابات المقبلين على الزواج بتأجيل إنجاب الأطفال فترة بعد الزواج وذلك حتى يتسنى للطرفين فهم بعضهما البعض.
5- الربط بين الجمعيات النسائية ومراكز البحث العلمي في بحوث ودراسات مشتركة من واقع ظروف المرأة وطبيعة المشكلات التي تواجهها، لإصدار خطط بحوث ودراسات تعالج هذه المشكلات.
6- التوجه لإنشاء مراكز استشارات أسرية وتوعية أفراد المجتمع بأهمية هذه المراكز في التعامل مع المشكلات التي تنشأ بين الزوجين، وبدورها في تزويد الأفراد بمهارات تمكنهم من التعامل مع هذه المشكلات والتغلب عليها، إذ قد تكون هذه المشكلات ناتجة عن المشاركة في القرارات.
7- ضرورة العمل العلمي المبني على دراسة واقع المرأة وتلمس احتياجاتها وتوافر الإمكانات التي تلزم لذلك، والبحث عن حلول لمشكلاتها على أسس علمية سليمة معتمدة على فهم لواقع مجتمعنا.
ثالثاً:
"أثر استخدام الانترنت على العلاقات الأسرية بين أفراد الأسرة السعودية في محافظة جدة"
***
رسالة ماجستير
كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بجدة – قسم السكن وإدارة المنزل
إعداد: الهام بنت فريح بن سعيد العويضي
إشراف: الدكتورة نيفين بنت مصطفى بن محمد حافظ
1424هــ
موجز الرسالة
عنوان البحث: أثر استخدام الانترنت على العلاقات الأسرية بين أفراد الأسرة السعودية في محافظة جدة.
الحدود البشرية: عينة غرضية عددها 200 أسرة.
الحدود الجغرافية: محافظة جدة دون قراها.
هدف البحث: دراسة أثر استخدام الانترنت على العلاقات الأسرية بين أفراد الأسرة السعودية.
نتائج الدراسة:
1- يعد تأثير استخدام الانترنت على العلاقات الأسرية بين أفراد الأسر في مجتمع الدراسة تأثير محدود وبسيط.
2- نصف المبحوثين تقريباً ينظمون استخدامهم للإنترنت بمستوى متوسط كما أنهم يخضعون لرقابة متوسطة.
3- ارتفاع نسبة أفراد العينة الذين يرون أن الانترنت ذات تأثير سلبي على المجتمع السعودي دينياً وأخلاقياً.
4- توجد فروق ذات دلالة معنوية بين جنس الزوجين وبين تأثير استخدام الانترنت على العلاقة بينهما.
5- توجد فروق ذات دلالة معنوية بين مدة استخدام الزوج للانترنت وبين تأثير ذلك الاستخدام على العلاقة فيما بينه وبين زوجته.
6- اتضح وجود علاقة ارتباطيه طردية معنوية بين مدة استخدام الأبناء للانترنت وبين تأثير ذلك الاستخدام على العلاقة بين الوالدين والأبناء من وجهة نظر الوالدين.
التوصيات:
1- ضرورة توعية أفراد المجتمع بشكل عام والشباب منهم بشكل خاص بما يمكن القيام به من خلال الشبكة وتوجيههم ناحية الاستغلال الأمثل لها بما يعود عليهم وعلى مجتمعاتهم بالنفع.
2- يتضح ضرورة التأكيد على دور الآباء والأمهات في رعاية ووقاية الأبناء من مخاطر الإنترنت من خلال التوجيه والمتابعة والرقابة والتنظيم.
3- إجراء المزيد من الأبحاث في مجال تأثير الانترنت على الأسرة والمجتمع.
رابعا:
"الضغوط الأسرية والوظيفية وعلاقتها بمستوى الطموح .. دراسة مطبقة على الشباب السعودي العامل في البنوك السعودية بمدينة الرياض"
***
رسالة ماجستير
جامعة الملك سعود – عمادة الدراسات العليا – قسم الدراسات الاجتماعية – علم الاجتماع
إعداد: جفين بن محمد العيافي
إشراف: الدكتور عبيد بن عبد الله العمري
1426هــ
ملخص الدراسة:
يعد العصر الحديث عصر الضغوط التي تعد مرض هذا العصر، والعدو الأول للإنسان وللاقتصاد العالمي، حيث أصبحت الضغوط مظهراً من مظاهر الحياة الإنسانية التي لا يمكن تجنبها، فأينما يتجه الإنسان يسمع عن طبيعة الضغوط ويرى ما يحدث في المجتمعات المعاصرة من ضغوط، وما تخلفه من أضرار وآثار سلبية.
فالمملكة العربية السعودية تعد جزءاً من العالم المعاصر وتعيش مرحلة من النمو والتطور في قطاعاتها الاقتصادية والتعليمية والخدمية كافة، ويحتاج ذلك التطور لكوادر تستطيع مواكبة ومواجهة التطور ومسايرته لتحقيق الأهداف المرسومة. لذلك تتمثل مشكلة الدراسة في تقصي وقياس الضغوط الأسرية والوظيفية وعلاقتها بمستوى الطموح لدى العاملين في البنوك السعودية بالرياض.
وتكتسب هذه الدراسة أهميتها من خلال ما توصلت إليه من نتائج ميدانية تساعد المختصين في معرفة كيفية تحقيق درجة عالية من تجنيب الفرد الضغوط التي تسبب في تعطيل حركته وتقلل نشاطه بل قد تعيقه عن مواصلة دوره الإيجابي نحو أسرته ومجتمعه بشكل عام.
وقد حاول الباحث من خلال ذلك كله الإجابة على تساؤلات الدراسة وتتمثل في الآتي:
السؤال الأول: ما مستوى الضغوط الأسرية لدى عينة الدراسة؟
السؤال الثاني: ما العلاقة بين الضغوط الأسرية وبين المتغيرات الشخصية لدى عينة الدراسة؟
السؤال الثالث: ما مستوى الضغوط الوظيفية لدى عينة الدراسة؟
السؤال الرابع: ما العلاقة بين الضغوط الوظيفية والمتغيرات الشخصية لدى عينة الدراسة؟
السؤال الخامس: ما مستوى الطموح لدى عينة الدراسة؟
السؤال السادس: ما العلاقة بين الضغوط الأسرية وبين مستوى الطموح لدى عينة الدراسة؟
السؤال السابع: ما العلاقة بين الضغوط الوظيفية وبين مستوى الطموح لدى عينة الدراسة؟
وللتحقق من تلك التساؤلات فقد عمد الباحث إلى أن يتخذ الإطار المنهجي حيث طبق منهج المسح الاجتماعي بوصفه أحد المناهج الأساسية المستخدمة في الدراسات التحليلية.
وقد أكدت النتائج أن مستوى الطموح لدى مجتمع الدراسة مرتفع، كما أظهرت النتائج أن الضغوط الأسرية ترتبط ارتباطاً ذا دلالة إحصائية بمتغير العمر وعدد الزوجات، وعدد أفراد الأسرة، وعدد الأولاد، وعدد البنات، وحجم الأسرة وعدد الأفراد المعالين. حيث أظهرت النتائج أنه كلما زاد عدد الأفراد المعالين زادت الضغوط الأسرية.
كما أظهرت النتائج أيضاً بأن الضغوط الوظيفية ترتبط ارتباطاً ذا دلالة إحصائية سالبة بمتغير الدخل الشهري. أي إنه كلما قل الدخل الشهري زادت الضغوط الوظيفية ومن جهة أخرى فقد تبين من النتائج أن الضغوط الوظيفية لا ترتبط ارتباطاً ذا دلالة إحصائية بمتغير العمر، ومدة الخدمة.
ويمكن تفسير ذلك أن عينة الدراسة أعمارهم متقاربة حيث الغالب منهم من فئة الشباب.
فقد تكون الضغوط تبرز بصفة أكثر وضوحاً لدى الفرد الذي يتقدم في السن وتزداد خدمته لما يمر به من ضغوط أثناء حياته الوظيفية وخدماته الطويلة.
توصيات الدراسة:
من خلال ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فإنه يمكن تقديم التوصيات التالية:
1- مراعاة تخفيف الضغوط الوظيفية داخل المنظمة، وذلك بإصدار الأوامر من طرف واحد حتى لا تتعارض التوقعات فتؤدي إلى ارتفاع مستوى الضغوط فيؤدي ذلك إلى إحداث ضغوط وظيفية وأسرية بحكم أن الضغوط الوظيفية والأسرية متلازمة فما يتعرض له الفرد من ضغوط في الوظيفة ينقلها إلى محيط الأسرة والعكس، مما جعل كل منها يؤثر في الآخر سلباً أو إيجاباً.
2- تحسين مستوى إدراك الموظفين للأدوار التي يؤدونها. فقد يكون ذلك عاملاً مؤثراً في رفع مستوى الطموح وتخفيف الضغوط لديهم.
خامساً:
"التنشئة الأسرية للموهوبات .. دراسة اجتماعية على عينة من أمهات الموهوبات والعاديات بمدينة الرياض"
***
رسالة ماجستير
جامعة الملك سعود – عمادة الدراسات العليا – الآداب – قسم الدراسات الاجتماعية
إعداد: منيفة بنت سمير سليم الحربي
إشراف: الدكتور صالح بن رميح الرميح
1424هــ - 1425هــ
ملخص الرسالة
أن العناية والاهتمام بالموهوبين من الجنسين يعد ركيزة أساسية في تطور ورقي المجتمع، حيث يعني إعداد جيل من علماء المستقبل ورواده في شتى مجالات الحياة، وقد اكتسبت الدراسة أهمية من تناولها موضوع يتعلق بهذه الفئة، وهو دراسة التنشئة الأسرية للموهوبات كأول دراسة في هذا الجانب (حسب علم الباحثة) وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على ما تقدمه الأسرة السعودية من مساعدة لأبنائها في مجال التفوق وتنمية المواهب والهوايات، ومعرفة ما تقدمه أسر الموهوبات لأبنائها وخاصة الابنة الموهوبة، والتعرف على العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للأسر وتأثيرها على اهتمامها بتفوق أبنائها وتنمية مواهبهم وتعد الدراسة من الدراسات الاستطلاعية التحليلية، وقد استخدمت استبانة مقابلة كأداة لدراسة، وكان مجموع عينة الدراسة يتكون من (138) من أمهات الموهوبات، و(138) من أمهات العاديات وقد توصلت الدراسة إلى ارتفاع المستوى التعليمي والاقتصادي لأسر الموهوبات، وأن أسر الموهوبات أكثر استقراراً لعدم حدوث خلافات بين الوالدين أمام الأبناء، كما أوضحت أن أمهات الموهوبات أكثر حرصاً على الاتصال بمدارس بناتهن وكشفت الدراسة عن اهتمام أباء الموهوبات بمتابعة أبنائهم دراسياً على العكس من أباء العاديات وعلى وجود أوقات محددة لمذاكرة الأبناء ومشاهدة التلفزيون في أسر الموهوبات على العكس من أسر العاديات، وعلى اهتمام أباء الموهوبات بتأكيد على أهمية الوقت وتنظيمه وأن المناقشة والإقناع هو الأسلوب الذي تتعامل به أغلبية أمهات الموهوبات مع الموهوبة، بينما أجابت أغلبية الأمهات بأن معاملة الأب للابنة الموهوبة تكون بالمعاملة العادية.
سادساً:
"التوافق الزواجي وعلاقته بأساليب المعاملة الزوجية وبعض سمات الشخصية، دراسة مقارنة بين العاملات وغير العاملات"
***
رسالة دكتوراه
الإدارة العامة لكليات البنات بالرياض – كلية التربية – الأقسام الأدبية – قسم التربية وعلم النفس
إعداد: منيرة بنت عبد الله بن محمد الشمسان
إشراف: الدكتورة نعمة عبد الكريم أحمد
1425هــ
ملخص الدراسة:
يعد الزواج هو الأساس الذي تقوم عليه الأسرة، واللبنة التي يقوم عليها المجتمع.
لكي تتحقق أهداف الزواج لابد أن تشيع فيه المودة والرحمة ولابد أن يكون سكناً نفسياً للزوجين.
ولذلك يمثل التوافق الزواجي هدفاً رئيساً ومهماً لتحقيق الحياة الأسرية المستقرة والتي يسعى الأفراد والمختصون في الإرشاد النفسي والأسريّ الزواجيّ وقد أفاد عدد من الدراسات إن الزواج الناجح لابد وأن يتوفر فيه عدد من المعايير المهمة مثل أساليب المعاملة الزوجية، التي نستطيع النظر إليها على أنها نمط من التفاعل الثنائي الذي يشدد على الاتصال المتكرر بين طرفي العلاقة الثنائية.
فالأفراد الذين يرتبطون بعلاقات حميمة كالزوجين تنمو بينهم أنماط متجانسة من العلاقة التي تلحّ على أسلوب التعامل المباشر وعلى المظاهر اللفظية وغير اللفظية في الاتصال "كتعابير الوجه والجسم، ونبرة الصوت، ونظرة العين".
والتوافق الزواجيّ كما تؤثر فيه أساليب المعاملة بين الزوجين تؤثر فيه أيضاً سمات الشخصية لكل منهما، فكلما كانت شخصيتا الزوجين متقاربتين جسمياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً ساعدهما ذلك على التكيف مع الحياة الزوجية.
ولا يغفل أثر دخول عوامل أخرى في دراسة الأسرة كان لها أثر في إحداث التوافق الزواجيّ أو عدم إحداثه مثل خروج المرأة للعمل، وما صحب ذلك من صراع للأدوار تعرضت له الحياة الأسرية الزوجية.
لذا رأت الباحثة دراسة التوافق الزواجيّ وعلاقته ببعض المتغيرات مثل أساليب المعاملة الزوجية وسمات الشخصية وعمل المرأة .
وقد تناولت الباحثة موضوع دراستها من خلال ستة فصول كالتالي:
1- الفصل الأول:- وتناول مشكلة البحث وأهميتها، وأهدافها ومصطلحاتها وحدودها.
2- الفصل الثاني: احتوى على الإطار النظري للدراسة واشتمل على:
التوافق الزواجيّ: مقدمة – مشروعية الزواج – الاختيار الزواجيّ – مفهوم التوافق – تعاريف التوافق الزواجيّ - أهمية التوافق الزواجيّ – جوانب التوافق الزواجي – العلاقة بين توافق الآباء وتوافق الأبناء – التغيرات التفاعلية المصاحبة لامتداد الزواج – قياس التوافق الزواجي وتنبؤاته – سوء التوافق الزواجيّ .
أساليب المعاملة الزوجية: التعريف بها – أساليب المعاملة السوية وأساليب المعاملة الزوجية غير السوية – نموذجات من السنة وحياة السلف لأساليب المعاملة الزوجية.
سمات الشخصية:– التعريف بها – الشخصية في القرآن والسنة والتراث النفسيّ – شخصية المرأة المسلمة في القرآن والسنة – النظريات المفسرة للشخصية – نظريات السمات – سمات الشخصية المتناولة في الدراسة.
عمل المرأة : نظرة شرعية – نظرة تاريخية – أثر عمل المرأة على التوافق الزواجيّ.
3- الفصل الثالث: عرضت فيه الباحثة عدداً من الدراسات السابقة التي تم تصنيفها إلى ثلاث مجموعات وهي:
1- دراسات تناولت التوافق الزواجيّ وعلاقته ببعض المتغيرات.
2- دراسات تناولت أساليب المعاملة الزوجية وعلاقتها ببعض المتغيرات.
3- دراسات تناولت سمات الشخصية وعلاقاتها ببعض المتغيرات.
ومن خلال الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة، وفي ضوء مفاهيم وأهداف
الدراسة تم صياغة بعض الفروض كالتالي :-
1- يوجد ارتباط عام موجب بين أساليب المعاملة الزوجية السوية والتوافق الزواجيّ لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
2- يوجد ارتباط عام سالب بين أساليب المعاملة الزوجية غير السوية وسوء التوافق الزواجيّ لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
3- يوجد ارتباط عام موجب بين سمات الشخصية الإيجابية والتوافق الزواجيّ لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
4- يوجد ارتباط عام سالب بين سمات الشخصية السلبية والتوافق الزواجيّ لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
5- يوجد ارتباط عام موجب بين أساليب المعاملة الزوجية السوية وسمات الشخصية الإيجابية لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
6- يوجد ارتباط عام موجب بين أساليب المعاملة الزوجية غير السوية وسمات الشخصية السلبية لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
7- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات "عاملات وغير عاملات" في التوافق الزواجيّ.
8- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات "عاملات وغير عاملات" في أساليب المعاملة الزوجية.
9- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات "عاملات وغير عاملات" في سمات الشخصية.
10-تعمل كل من أساليب المعاملة الزوجية السوية وسمات الشخصية الإيجابية كعوامل منبئة بالتوافق الزواجيّ لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
4- الفصل الرابع:- وتناول المنهج والإجراءات والدراسة الميدانية.
منهج الدراسة: المنهج الوصفي الارتباطي.
عينة الدراسة: تمثلت العينة في (362) امرأة متزوجة عاملة وغير عاملة.
أدوات الدراسة: مقياس التوافق الزواجيّ: إعداد الباحثة.
مقياس أساليب المعاملة الزوجية: إعداد الباحثة.
مقياس التحليل الإكلينيكي: محمد السيد عبد الرحمن وصالح أبو عباة ( 1998)
الأساليب الإحصائية : معامل الارتباط – واختبار(ت) لدلالة الفروق – والتحليل العاملي – وتحليلي الانحدار – ومعامل الثبات.
5- الفصل الخامس: واشتمل على نتائج الدراسة ومناقشتها.
1- يوجد ارتباط عام موجب بين أساليب المعاملة الزوجية السوية والتوافق الزواجيّ لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
2- يوجد ارتباط عام سالب بين أساليب المعاملة الزوجية غير السوية والتوافق الزواجيّ لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
3- يوجد ارتباط عام موجب بين سمات الشخصية الإيجابية والتوافق الزواجيّ لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
4- لا يوجد ارتباط عام سالب بين سمات الشخصية السلبية "السيطرة" والتوافق الزواجيّ لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
5- يوجد ارتباط عام موجب بين أساليب المعاملة الزوجية السوية وسمات الشخصية الإيجابية "التآلف – الثبات الانفعالي" لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
6- يوجد ارتباط عام موجب بين أساليب المعاملة الزوجية غير السوية وبعض سمات الشخصية السلبية "الاندفاعية" لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات العاملات وغير العاملات في التوافق الزواجيّ لصالح غير العاملات.
8- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات العاملات وغير العاملات في أساليب المعاملة الزوجية السوية، بينما لا توجد بينهن فروق في أساليب المعاملة الزوجية غير السوية.
9- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات العاملات وغير العاملات في سمات الشخصية الإيجابية بينما لا توجد بينهن فروق في سمات الشخصية السلبية.
10- تعمل كل من أساليب المعاملة الزوجية الإيجابية وسمات الشخصية الإيجابية كعوامل منبئة بالتوافق الزواجيّ لدى الزوجات "عاملات وغير عاملات".
وفي ضوء نتائج الدراسة قامت الباحثة اقتراح عدد من الأبحاث وإضافة عدد من التوصيات.
سابعاً:
"دور الأسرة في تنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث .. دراسة اجتماعية لعينة من الابناء والامهات في مدينة الرياض"
***
رسالة دكتوراه
جامعة الملك سعود – عمادة الدراسات العليا – قسم الدراسات الاجتماعية
إعداد: نورة بنت شارع بن حثلان العتيبي
إشراف: الدكتور عبد القادر بن عبد الله العرابي
1424هــ / 1425هــ
المخلص:
تناولت هذه الدراسة "دور الأسرة السعودية في تنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث" وقد توصلت إلى معرفة هذا الدور من خلال الوقوف على آراء واتجاهات الآباء والأمهات حول تنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث.
وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الحديثة في مجال القيم الأسرية والتنمية، وتتجلّى أهميتها في أنها تسلط الضوء على الدور التنموي للأسرة السعودية من خلال تنشئة الأبناء على القيم التي تحتاج إليها التنمية الاجتماعية. وتعتبر عملية الربط بين موضوع الأسرة وقيم التنمية والتحديث أحد الإسهامات البارزة لهذه الدراسة.
ويتمثل هذه الدراسة الرئيسي في معرفة العلاقة بين بعض الخصائص الاجتماعية المتعلقة بالآباء والأمهات، كالعمر والمستوى التعليمي والمستوى الاقتصادي والموطن الأصلي، والخصائص الاجتماعية الأخرى المرتبطة بالأسرة كالحجم ووجود العمالة المنزلية على اعتبار أنها متغيرات مستقلة للدراسة ذات تأثير في تنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث، وقد حددت قيم التنمية والتحديث باعتبارها متغيرات تابعة، وهي : قيم احترام الوقت، والتخطيط، والإنتاجية، والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، والإنجاز، والإبداع، والاستهلاك، واحترام العمل اليدوي، واحترام الأنظمة والتعليمات، وقيمة الطموح التعليمي والمهني.
وتتضمن الأهداف الأخرى للدراسة معرفة أهم أدوار الأسرة السعودية في تنمية المجتمع وتطويره، وأهم الصعوبات التي تواجه الأسرة في تنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث، وكذلك معرفة مدى اتفاق أو اختلاف إجابات الآباء والأمهات حول تنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث.
ولقد تمت صياغة فروض الدراسة على النحو التالي:
1- الآباء والأمهات الأصغر عمراً أكثر اهتماماً بتنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث.
2- كلما ارتفع المستوى التعليمي للآباء والأمهات، زاد الاهتمام بتنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث.
3- كلما ارتفع المستوى الاقتصادي للأسرة، زاد الاهتمام بتنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث.
4- كلما قل حجم الأسرة ، زاد لاهتمام الآباء والأمهات بتنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث.
5- لا توجد علاقة بين الموطن الأصلي للآباء والأمهات، وتنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث.
6- كلما زاد اعتماد الأسرة على العمالة المنزلية، قل الاهتمام بتنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث.
يشمل مجتمع البحث جميع الأسر السعودية المقيمة في مدينة الرياض، وقد تم الاعتماد على المدارس المتوسطة للبنات الموزّعة جغرافياً على أحياء مدينة الرياض كافةً واعتبارها مجتمع بحث أولي تم من خلاله الوصول إلى الأسر السعودية عينة الدراسة الأساسية، واختيرت عينة الدراسة عن طريق العينة العشوائية العنقودية المتعددة المراحل.
وتتلخص طريقة اختيار العينة في حصر جميع المدارس المتوسطة للبنات في مدينة الرياض، فيبلغ مجموعها (282) مدرسة متوسطة، وبعد ذلك قسمت المدارس أربع مجموعات حسب الموقع الجغرافي لها، ثم أخذت عينة عشوائية من المدارس، فأصبح حجم العينة (37) مدرسة، وقد تم حصر جميع الفصول الدراسية في المدارس المختارة فبلغت (434) فصلاً دراسياً، ثم أخذت عينة عشوائية منتظمة من الفصول فكانت واحداً وسبعين فصلاً، وبعد ذلك تم حصر عدد الطالبات في الفصول المختارة فبلغ (1530) طالبة، ومن ثم تم إعطاء كل طالبة استبانة واحدة لأسرتها يجيب عن أسئلتها الأب أو الأم، فكان مجموع ما وزع من استبانات (1530) استبانة، وبعد جمع الاستبانات تم تفريغ البيانات وتحليلها إحصائياً.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:
1- وجود تأثير معنوي طردي عند مستوى الدلالة 0.05 لمتغير عمر الآباء والأمهات على تنشئة الأبناء على قيمة الإنجاز، واحترام الأنظمة والتعليمات، واحترام العمل اليدوي، بمعنى أنه مع تقدم عمر الآباء والأمهات يزداد الاهتمام بتنشئة الأبناء على تلك القيم.
2- وجود تأثير معنوي طردي دال إحصائياً عند مستوى الدلالة 0.05 لمتغير المستوى التعليمي للآباء والأمهات على تنشئة الأبناء على قيمة الإنتاجية، أما بالنسبة لبقية قيم التنمية والتحديث فلا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بينها وبين متغير المستوى التعليمي.
3- وجود تأثير معنوي دال إحصائياً عند مستوى الدلالة 0.05 لمتغير المستوى الاقتصادي للأسرة على تنشئة الأبناء على قيمة الإنتاجية، بمعنى وجود فروق معنوية بين المستوى الاقتصادي وتنشئة الأبناء على قيمة الإنتاجية، كما أثبتت النتائج وجود تأثير معنوي عكسي لمتغير المستوى الاقتصادي للأسرة على تنشئة الأبناء على قيم التخطيط والإبداع والإنجاز واحترام العمل اليدوي والاستهلاك، وهذه النتيجة تدعم الفرض الثالث للدراسة لكن ليس بنفس الاتجاه الذي افترضته الباحثة.
4- وجود تأثير معنوي طردي لمتغير حجم الأسرة عند مستوى الدلالة 0.05 على تنشئة الأبناء على قيم الإبداع والإنتاجية، وقيمة الطموح التعليمي والمهني، وقيمة الوقت.
5- وجود تأثير معنوي عند مستوى الدلالة 0.05 لمتغير الموطن الأصلي للآباء والأمهات على تنشئة الأبناء على قيمة تحمل المسئولية والاعتماد على النفس وقيمه الإنتاجية، أما بقية القيم فليس لمتغير الموطن الأصلي تأثير عليها.
6- وجود تأثير معنوي إيجابي لمتغير العمالة المنزلية عند مستوى الدلالة 0.05 على تنشئة الأبناء على قيم تحمل المسئولية والاعتماد على النفس والإبداع والانجاز والاستهلاك .
وتوضح النتائج الأخرى للدراسة ن من أهم أدوار الأسرة في تنمية المجتمع تشجيع الأبناء على التفوق والنجاح، ويرى (42%) من الآباء والأمهات أن دور الأسرة في تنمية المجتمع كبير جداً، وتتمثل أهم الصعوبات التي تواجه الأسرة في تنشئة أبنائها على قيم التنمية والتحديث في التأثير السلبي لوسائل الإعلام بنسبة (47%)، والفروق بين الآباء والأمهات ليست كبيرة فيما يتعلق بتنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث.
ويتضح من نتائج الدراسة مجتمعة أن تأثير المتغيرات المستقلة الخاصة بالآباء والأمهات وبالأسرة بشكل عام محدود في تنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث، ذلك أن تأثير المتغيرات المستقلة لم يظهر إلا في قيم محدودة من قيم التنمية والتحديث، وبناءً على ذلك نتوصل إلى أن الدور الفعلي للأسرة السعودية يتوافق بشكل محدود مع الدور المتوقع منها في تنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث، ذلك أنها تواجه بعض الصعوبات التي تؤثر سلبياً في تنشئة الأبناء على قيم التنمية والتحديث، ولما للأسرة من ارتباط بنائي ووظيفي بمؤسسات المجتمع فإن الأمر يتطلب تبني مؤسسات المجتمع لإستراتيجية تنموية تعزز قيم التنمية والتحديث لدى أفراد المجتمع، وتدعم دور الأسرة في تنشئة أبنائها على قيم التنمية والتحديث عن طريق التوعية والإرشاد الاجتماعي وغيرها من الوسائل التي يمكن أن تسهم في تفعيل دور الأسرة التنموي في المجتمع.
ثامناًً:
"العوامل الاجتماعية والثقافية لتأخر سن زواج الفتيات في المجتمع الحضري .. دراسة ميدانية على مدينة جدة"
***
رسالة ماجستير
جامعة الملك عبد العزيز – كلية الآداب والعلوم الإنسانية – قسم الاجتماع
إعداد: فاطمة مبارك الشعباني
إشراف: الدكتور محمد سعيد الغامدي
1417هــ
ملخص الرسالة:
أن تأجيل سن الزواج إلى سن متقدمة نسبياً قد يكون ظاهرة نافعة لاستقرار الحياة، إلا أن تأخر سن الزواج لسنوات طويلة يؤدي إلى خلق مشكلات عديدة منها انخفاض نسبة الخصوبة مما يؤثر على حجم الأسرة المرغوب فيه.
وقد حاولت هذه الدراسة ألقاء الضوء على تأخر سن زواج الفتيات في مدينة جدة، باعتبار أنهن وصلن لمستوى تعليمي متوسط أو مرتفع، مما أدى إلى مرحلة من النضج الفكري لديهن، إضافة إلى خروجهن لميدان العمل، ومن ثم وضع اعتبارات ومعايير وقواعد وطرق جديدة عند اختيار الزوج المناسب بالتالي أدى إلى تأخرهن عن الزواج.
وتهدف هذه الدراسة إلى:
1- التعرف على حجم ظاهرة تأخر سن الزواج لدى الفتيات في مدينة جدة.
2- التعرف على أهم الخصائص الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للفتيات اللاتي تأخر سن زواجهن.
3- التعرف على أهم العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المؤدية إلى تأخر سن زواج الفتيات.
4- وضع بعض الاقتراحات والتصورات التي تحد من ظاهرة تأخر سن زواج الفتيات في المجتمع.
ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة، فإن البحاثة قد استعانت بمنهج المسح الاجتماعي من خلال الدراسة العلمية الوصفية التحليلية، كما استخدمت الاستبانة من أجل البيانات من أفراد العينة، وقد أسفرت الدراسة عن عدة نتائج متصلة بالفتاة وبأسرتها
وبالمجتمع ساعدت على تأخر سن زواج الفتيات في مجتمع البحث.
وعلى هذا الأساس جاءت هذه الدراسة مكونة من ستة فصول :-
الفصل الأول ويحوي على موضوع الدراسة وأهميتها وأهدافها وتساؤلات الدراسة والمفاهيم الأساسية لها.
ويحوي الفصل الثاني الخلفية النظرية للدراسة مبينة فيه الباحثة تطبيق نظرية التشابه والتجانس، ونظرية التجاور المكاني، ونظرية القيمة، كما تم استعراض مجموعة من الدراسات السابقة سواء ما تم منها في المجتمعات العربية أو في المجتمع السعودي.
بينما استعرضت الباحثة في الفصل الثالث ظاهرة العزوبة في المجتمعات الإنسانية القديمة وكيف حاولت عمليات الإصلاح الاجتماعي والأديان القضاء عليها والترغيب في الزواج، ويوضح المؤثرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وأثرها على سن الزواج في المجتمعات الغربية والعربية ونسبية سن الزواج في المجتمعات الإنسانية، وكذلك موضحاً مفهوم الزواج ودوافعه والأسس الأساسية لنجاح الحياة الزوجية المستمدة من القرآن والسنة النبوية.
أما الفصل الرابع فيشل الإجراءات المنهجية للبحث وعرض للنتائج البحثية والتي تبين منهج الدراسة ونوعها وأدواتها ومجالات ومجتمع الدراسة.
وفي الفصل الخامس تستعرض الباحثة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديموجرافية للمبحوثات، والخصائص الاجتماعية والاقتصاد والديموجرافية لأسر المبحوثات، والعوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المؤدية لتأخر سن الزواج.
وأخيراً، تم تخصيص الفصل السادس والأخير من هذه الدراسة لعرض النتائج العامة للدراسة والتوصيات والمقترحات.
نتائج الدراسة:
وقد خرجت الباحثة ببعض النتائج التي تبين أسباب هذه الظاهرة والتي لا ترجع إلى عامل واحد بل إلى مجموعة من العوامل المتداخلة من جانب الفتاة وأسرتها وإلى المجتمع ككل والتي تم استخلاصها في ثلاثة محاور:
1- عوامل اجتماعية واقتصادية وديموجرافية متعلقة بالفتيات غير المتزوجات.
2- عوامل اجتماعية واقتصادية وديموجرافية متعلقة بأسر بالفتيات غير المتزوجات.
3- عوامل اجتماعية واقتصادية وديموجرافية أدت إلى تأخر سن الزواج.
المحور الأول: العوامل المتعلقة بالفتيات غير المتزوجات :-
1- اتضح أن نسبة من أفراد العينة تزيد أعمارهن عن 27 عاماً وهذا مؤشر على وجود ظاهرة تأخر زواج الفتيات في المجتمع والذي كان يتوقع فيه أن تتزوج الفتاة قبل سنة 23 عاماً وذلك راجع إلى حصيلة عدة عوامل متداخلة ساهمت في إيجاد مثل هذه الظاهرة وتتمثل في الأتي :-
أ- اتضح من الدراسة إقبال الفتيات على مراحل التعليم أثر على سن زواجهن، فارتفاع مستوى تعليمهن أدى إلى ارتفاع أعمارهن عند الزواج.
ب- اتضح من الدراسة التحاق الفتيات بمجالات العمل المتوفرة أثر على سن زواجهن وكذلك مستوى المهنة، فكلما ارتفعت المهنة التي تؤديها الفتاة في السلم الوظيفي كلما ارتفع سن زواجها.
ت- توضح بيانات الدراسة أن مستوى دخل الفتاة الشهري أثر على سن زواجها، فنجد أن الغالبية من أفراد العينة ترتفع دخولهن الشهرية عن 5000 ريال سعودي ويعتبر مؤشراً على طول مدة خدمتهن في العمل.
ث- توضح نتائج الدراسة مدى تأثير نوعية السكن الذي تقيم فيه الفتيات على سن زواجهن، فكلما ارتفع مستوى السكن (شقق وفلل) كلما ارتفع سن زواج الفتاة المتزوجات يقمن في شقق وفلل وذلك راجع إلى العزل المكاني الذي فرضته الوحدات السكنية الحديثة في المجتمع الحضري.
ج- تؤثر نوعية الحي الذي تسكن فيه الفتاة على سن زواجها، فنلاحظ من نتائج الدراسة كلما ارتفع مستوى الحي ارتفع سن زواج الفتاة.
المحور الثاني: العوامل المتعلقة بأسر الفتيات غير المتزوجات:
وقد تلخصت في الآتي:
1- تبين نتائج الدراسة أن نسبة من أباء الفتيات اللاتي لم يتزوجن بعد متعلمين وذلك يرجع إلى انتشار التعليم في أرجاء المملكة ولاسيما في المناطق الحضرية لذلك انخفضت نسبة الأمية بين جيل الآباء والذي قد يكون له أثر على ارتفاع سن زواج الفتيات في مجتمع البحث.
2- اتضح من الدراسة أن الفتيات اللاتي يعمل آباؤهن في مهن ذات مستويات اقتصادية مرتفعة يرتفع سن زواجهن .بعكس الفتيات اللاتي يعمل آباؤهن في مهن بسيطة اللاتي يتزوجن في سن مبكرة.
3- توضح لنا نتائج الدراسة أن غالبية أسر الفتيات المتأخر سن زواجهن تعود إلى أصول بدوية أو أصول ريفية انتقلت من موطنهم الأصلي إلى مدينة جدة إما للعمل أو للدراسة فربما أدى بعدهم عن الموطن الأصلي وعن الجماعة القرابية إلى ارتفاع سن زواج فتياتهم خاصة وأن مدة إقامتهم في مدينة جدة تتراوح ما بين الواحد وعشرين عاماً إلى ستة وعشرون عاماً وأكثر.
4- تكشف بيانات الدراسة الميدانية أن نسبة من أسر الفتيات الغير متزوجات يفضلن تزويج بناتهم للأقرباء وهذه الرغبة قد تشكل عقبة أمام زواج الفتاة والتي تفضل الزواج من غير الأقرباء في المجتمع الحضري.
5- اتضح من نتائج الدراسة أنه كلما اختارت الأسرة الحي الذي تقطنه رغبة في مجاورة الأقرباء كلما تقدم سن زواج فتياتها والعكس صحيح فنجد نسبة من أسر المبحوثات لن تختار الحي الذي يقطنه الأقرباء مما أدى إلى ارتفاع سن زواج فتياتها.
المحور الثالث: أ – العوامل الاجتماعية والثقافية:
توضح نتائج الدراسة أن تعليم الفتاة وانخراطها في مختلف الوظائف وإحساسها بالاستقلال المادي والتقدير الاجتماعي إلى جانب تأثرها بالحياة الحضرية في مدينة جدة إلى تغير نظرتها لبعض الأمور المتعلقة بأمر زواجها والمواصفات التي تشترطها في زوج المستقبل مثل :-
1- من حيث المفاضلة بين التنظيمات الاجتماعية الكبرى والتي تأخذ اهتمام كبير من جانب حياة الفرد رجلاً كان أو امرأة، فكانت الأهمية الكبرى لدى أفراد العينة للتعليم ثم للزواج ثم العمل فكان لهذا التدرج دور تأخر سن زواجهن.
2- تغير نظرة الفتاة للسن المناسبة للزواج بالنسبة للفتاة، نجد نسبة من أفراد العينة يرون أن السن المناسبة لزواج الفتاة هي من 25- 29 عاماً، ويعتبر ذلك مؤشراً على رفض الزواج المبكر لدى عينة البحث.
3- تستطيع نسبة من أفراد العينة إبداء رأيهن في الشاب المتقدم فربما يعود تأخر سن زواجهن إلى رفضهن المتكرر للمتقدمين حتى يأتي الشخص المناسب من وجهة نظرهن خاصة إذ لم يكن هناك ضغط من قبل ولي الأمر.
4- أما من حيث المواصفات المتعلقة بزوج المستقبل فقد كشفت لنا الدراسة الراهنة عن اتجاهات أفراد العينة نحو بعض هذه المواصفات منها:
أ- اتضح لنا نسبة من المبحوثات يفضلن الزواج من شخص أكبر منهن في العمر بشرط ألا يزيد الفرق بين عمر الزوجين عن الخمس سنوات.
ب- ترفض نسبة من المبحوثات الزواج من شخص أصغر منهن في العمر.
ت- تفضل نسبة من المبحوثات الزواج من شخص خارج نطاق القرابة ويعتبر هذا مؤشراً على اختفاء زواج الأقارب.
ث- تقبل نسبة من المبحوثات الزواج من شخص أقل من مستواهن التعليمي بينما ترفض نسبة منهن طلب الشاب المتقدم أن تترك دراستها من أجل الزواج.
ج- توافق نسبة من المبحوثات الزواج من شخص أقل من مستواهن الاجتماعي لأن الحياة أصبحت تعتمد على عصامية الشخص وليس على المكانة الموروثة.
ح- ترفض نسبة من المبحوثات الزواج من شخص متزوج بواحدة أو أكثر.
خ- ترفض نسبة من المبحوثات الزواج من شخص مطلق أو أرمل ولديه أطفال.
5- هناك علاقة ارتباطيه بين المستوى التعليمي للمبحوثة وطلب الشاب المتقدم لها ترك دراستها وعدم مواصلتها لتعليمها فنجد نسبة من المتعلمات على مختلف المراحل التعليمية يرفضن هذا الطلب وخاصة المتعلمات تعليماً عالياً.
6- توضح لنا نتائج الدراسة أن هناك علاقة ارتباطيه بين المستوى التعليمي للمبحوثة وموافقتها على الشاب المتزوج بواحدة أو أكثر، فنلاحظ نسبة من المتعلمات على اختلاف مراحلهن التعليمية يرفضن الزواج من الشاب المتزوج وخاصة المتعلمات تعليماً عالياً.
7- تكشف لنا النتائج عن العلاقة الارتباطية بين المهنة التي تزاولها المبحوثة وطلب الشاب المتقدم لها بعدم مواصلتها للتعليم، فاتضح أن نسبة من الفتيات العاملات يرفضن هذا الطلب، خاصة اللاتي يقمن بوظائف تعليمية وإدارية وطبية.
8- هناك علاقة ارتباطيه بين المهنة التي تقوم بها المبحوثة وموافقتها على الزواج من شخص أقل من مستواها الاجتماعي، فتبين لنا أن نسبة من الفتيات العاملات يوافقن على هذا الشاب وجاءت هذه الموافقة بشكل أكبر من قبل العاملات في وظائف عليا.
9- هناك علاقة ارتباطيه بين دخل المبحوثة الشهري وطلب الشاب المتقدم عدم مواصلة تعليمها، فتبين أن نسبة من الفتيات يرفضن هذا الطلب خاصة ذوات الدخل المتوسط والذي يتراوح ما بين 3000 - 8000 ريال.
10- توضح نتائج الدراسة أن نسبة من المبحوثات يؤكدن على ضعف العلاقات الاجتماعية بين الأسر لها دور كبير في تأخر سن زواج الفتيات لأن ذلك يؤدي إلى عدم علم الشباب المقبلين على الزواج بوجود فتيات في سن زواج لدى بعض الأسر.
11- ترى نسبة من المبحوثات أن تخوف الفتاة من المسئوليات المترتبة على الزواج ليس له أثر في تأخر سن زواج الفتاة، إلى جانب نسبة منهن لا يجدن لوسائل الإعلام دور في ارتفاع سن زواج الفتيات في المجتمع.
12- إلى جانب العوامل السابقة والتي ساهمت في ارتفاع سن زواج الفتيات في مجتمع البحث هناك بعض الأسباب الأخرى التي تسترعى الانتباه منها:
أ- عدم تقدم الشخص المناسب.
ب- المغالاة في المهور.
ت- رغبة الفتاة في مواصلة التعليم.
ث- عدم علم الشباب بوجود فتيات في سن الزواج.
ج- إصرار الأهل على تزويج الفتيات من الأقارب.
ح- عدم وجود رغبة شخصية في الزواج.
ب- العوامل الاقتصادية:
1- من أهم مظاهر التغير التي حدثت في المجتمع السعودي ظهور المرأة السعودية كقوة عمل، فلقد أتيحت لها فرص عمل في مختلف الميادين، فتوضح لنا نتائج الدراسة الميدانية أن نسبة من المبحوثات يجدن أن العمل يؤدي إلى تأخر سن زواج الفتاة لأنها بذلك تكون قد تخطت مرحلة عمرية معينة قضتها في الدراسة والعمل وبالتالي يتأخر سن زواجها.
2- إن اندماج الفتاة في العمل غير لديها بعض المفاهيم أو المواصفات المطلوبة في زوج المستقبل، فهي توافق على الزواج من شخص أقل منها في مستوى الدخل المادي ولكن بشروط تضعها في اعتبارها مثل أن يكون لديه دخل مادي غير راتبه الشهري مثل (ميراث أو عقار).
3- عدم موافقة الفتاة على طلب الشاب بإعطائه مرتب وظيفتها لأنه بذلك يكون طامعاً في مرتب الزوجة فقط. وعدم موافقتها أيضاً على طلبه بترك وظيفتها فهي مرتبطة بالوظيفة أشد الارتباط.
4- إن الغالبية العظمى من المبحوثات على اختلاف وظائفهن التي يزاولنها يوافقن على الزواج من شخص أقل من مستواهن المادي بمعنى أن الوضع المهني لم يغير من موقفها من الزواج من شخص أقل منها في المستوى المادية.
5- توضح نتائج الدراسة أن الفتيات المتعلمات على اختلاف مستوياتهن التعليمية يوافقن على الشاب المتقدم ذو المستوى المادي أقل منهن.
6- تبين نتائج الدراسة أن هناك ارتباط بين الدخل الشهري للمبحوثات وموقفهن من طلب الشاب ترك الوظيفة فنجد أن نسبة من الفتيات العاملات ويحصلن على دخل مادي يرفضن هذا الطلب خاصة ذوات الدخل المتوسط لأنهن في بداية الحياة العملية.
7- هناك علاقة ارتباطيه بين دخل المبحوثة ووجهة نظرها في طلب أولياء الأمور بمهور مرتفعة لبناتهن على سن زواج الفتاة، فنلاحظ أن نسبة من المبحوثات يؤيدن وجهة النظر التي ترى أن مطالبة الآباء بمهور مرتفعة لبناتهم يؤخر سن زواجهن.
تاسعاً:
"علاقة الضبط الأسري باتجاه طلاب المرحلة الثانوية نحو العنف"
***
رسالة ماجستير
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية – كلية الدراسات العليا – قسم العلوم الاجتماعية
تخصص التأهيل والرعاية الاجتماعية
إعداد: سعد ناصر سعد القريني
إشراف: الدكتور معن خليل العمر
1425هــ
ملخص الرسالة:
مشكلة البحث:
تمثل مشكلة العنف إحدى المشكلات التي تعاني منها المرحلة الثانوية، وهي بلا شك من السلوكيات المرفوضة بأشكالها المختلفة في جميع المجتمعات الإنسانية.
أهمية البحث:
1- تفيد علماء التربية المختصين في التعرف على أسباب بعض حوادث سلوك العنف لوضع الحلول المناسبة.
2- تستفيد المؤسسات التربوية والأجهزة الأمنية من نتائج الدراسة في معرفة العوامل والأسباب التي تؤدي للعنف في المرحلة الثانوية.
أهداف البحث:
1- الكشف عن دور الضبط الأسري في اتجاه الطلاب نحو العنف.
2- الكشف عن دور أسلوب القسوة في اتجاه الطلاب نحو العنف.
3- الكشف عن دور أسلوب التدليل في اتجاه الطلاب نحو العنف.
تساؤلات البحث:
1- هل توجد علاقة بين الضبط الأسري واتجاه الطلاب نحو العنف؟
2- هل توجد علاقة بين استخدام أسلوب القسوة واتجاه الطلاب نحو العنف؟
3- هل توجد علاقة بين أسلوب التدليل واتجاه الطلاب نحو العنف؟
منهج البحث:
في ضوء طبيعة الدراسة والأهداف التي تسعى لتحقيقها استخدم الباحث المنهج الإحصائي وهو أحد أساليب الدراسة الاجتماعية الذي يمكن من خلاله جمع معلومات وبيانات رقمية وكمية. كما يمكن تصنيف وتفسير تلك المعلومات والبيانات من اجل تعميمها على المجتمع بهدف الوصول إلى حلول للمشكلات القائمة في مراحلها الأولية.
أهم النتائج:
1- كشف نتائج البحث على أن ممارسة الأسرة للدور الخاص بها والمرتبط بالضبط الأسري من شأنه أن يخفض مظاهر سلوك العنف.
2- كشفت نتائج البحث عن العلاقة بين أسلوب القسوة وبين اتجاه الطالب نحو مظاهر العنف.
3- كشفت نتائج البحث عن العلاقة بين أسلوب التدليل وبين اتجاه الطالب نحو مظاهر العنف.
توصيات الدراسة:
رغم قناعة الباحث أن مظاهر سلوك العنف لدى طلاب المرحلة الثانوية يحددها العديد من العوامل منها المستوى العلمي للطالب والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للأسرة، ومدى استجابة الطالب للضبط الأسري والاجتماعي وأيضاً استعداد الطالب في هذا المرحلة للتعامل مع هذه المظاهر فضلاً عن طبيعة خصائص هذه المرحلة العمرية التي كثيراً ما تزداد مظاهر العنف بها، لأن الدراسة الحالية تحددت في أسلوب التدليل وأسلوب القسوة والضبط الأسري وفي ضوء النتائج التي كشفت عن الدراسة من وجود علاقة دالة إحصائياً بين المظاهر السلوكية لأسلوب العنف وبـين كل من أسـلوب التـدلـيل وأسـلوب القـسوة والضبط الأسري فإنه يمـكن تقـديـم
التوصيات التالية:
1- ضرورة اهتمام الأسرة بعملية الضبط الأسري بعيدة عن التدليل أو القسوة وهذا يستلزم زيادة المستوى الثقافي والتعليمي للأسرة حتى يمكن تحقيق الضبط الأسري اللازم.
2- ينبغي أن يتوافر في المدارس الثانوية أخصائي نفسي لتوجيه وإرشاد الطلاب الذين يعانون من أسلوب القسوة في الأسرة أو الذين يتلقون تدليل أسري.
3- ينبغي تشديد العقوبة على سائقي السيارات بدون رخصة قيادة.
4- وضع حدود قصوى للسرعة داخل المدينة ويعاقب من يتجاوزها.
5- تشديد العقوبة لكل من يحمل أدوات حادة في ملابسه أو سيارته.
6- عمل سجل شهري للطالب يسجل فيه سلوكياته، ويرسل لأسرته شهرياً ويتم استدعاء ولي أمر الطالب لمناقشة هذا السجل وتوجيهه لعملية الضبط الأسري البعيدة عن التدليل أو القسوة.
عاشراً:
"تأثير العمل بالدوريات الأمنية على العلاقات الاجتماعية والالتزامات الأسرية، دراسة تطبيقية على منسوبي الدوريات الأمنية بمدينة الرياض"
***
رسالة ماجستير
جامعة الملك سعود – عمادة الدراسات العليا – قسم الدراسات الاجتماعية – علم الاجتماع
إعداد: محسن سرور الدلبحي
إشراف: الدكتور عثمان الحسن محمد نور
1422هــ
ملخص الدراسة:
تلعب العلاقات الاجتماعية والإنسانية أهمية بالغة في تماسك المجتمع، حيث نلاحظ أن المجتمع والجماعة هم مجموعة من الأفراد يتوحدون مع بعضهم في مواجهة ما يهدد المجتمع. وقد يتطلب الوفاء بهذه العلاقات الاجتماعية المشاركة في المناسبات والاحتفالات الأسرية، وتلك الخاصة بالزملاء والأصدقاء التي تزيد من قوة الترابط الأسري والقرابي وترابط الزمالة والصداقة إلا أن مثل هذه الارتباطات والالتزامات قد تتعارض في بعض الأحيان مع ظروف عمل بعض الفئات المهنية مثل منسوبي الدوريات الأمنية. وقد تتعارض مواعيد عمل منسوبي الدوريات الأمنية مع أوقات المناسبات الاجتماعية والارتباطات الأسرية.
أهمية البحث لكل القطاعين سواء فترة الدمج أو بعدها.
إن ظروف عمل منسوبي الدوريات الأمنية قد لا تمكنهم من الوفاء بالالتزام الأسرية والوفاء احتياجاتهم اللازمة من المتاجر، ومتابعة تعليم الأبناء ومشاركة أفراد الأسرة في زيارة الأقارب والأصدقاء مما قد يضعف العلاقات الاجتماعية.
وقد هدفت الدراسة الحالية للتعرف على المعوقات التي تواجه منسوبي الدوريات الأمنية وتؤثر على أداء عملهم، ومعرفة مدى تأثير تلك المعوقات على الالتزامات الأسرية والعلاقات الاجتماعية.
كما هدفت الدراسة الحالية للتعرف على مدى تأثير بعض المتغيرات الديموغرافية والاجتماعية ومتغيرات بيئة العمل على الالتزامات الأسرية والعلاقات الاجتماعية لمنسوبي الدوريات الأمنية.
وتعد الدراسة الحالية من الدراسات الوصفية التحليلية التي تقوم على معرفة تأثير بيئة العمل (لمنسوبي الدوريات الأمنية) وعلى ارتباطاتهم الأسرية وعلاقاتهم الاجتماعية معتمدة في ذلك على منهج المسح الاجتماعي. وقد وقع اختيار البحث على عينة من منسوبي الدوريات الأمنية الذين يعملون بمدينة الرياض.
وبلغ حجم عينة البحث نحو 318 فرداً من جنود وصف ضابط الدوريات الأمنية الذين كانوا على رأس العمل أثناء فترة جمع البيانات، إلا أن هنالك 6 أفراد استبعدت بياناتهم لعدم اكتمالها واستخدام الباحث العينة العشوائية المنتظمة، مستعيناً بكشوفات العاملين في الدوريات الأمنية بمدينة الرياض، وذلك لضمان تمثيل العينة لمجتمع البحث، حيث أعطي كل فرد من العاملين بالدوريات الأمنية بمدينة الرياض فرصة متكافئة للظهور في عينة البحث.
أهم النتائج:
طبيعة العمل بالدوريات الأمنية والالتزامات الأسرية:-
لقد أوضحت نتائج الدراسة الحالية أن نسبة من أفراد العينة قد أشاروا إلى أن طبيعة عملهم في الدوريات الأمنية لا تمكنهم من قضاء الالتزامات الأسرية. هذا بالإضافة إلى أن نسبة قد أشاروا إلى أن طبيعة عملهم نادراً ما تكنهم من قضاء الالتزامات الأسرية. وقد يعزي ذلك لأن معظم الذين يعملون في الدوريات الأمنية يقضوا ساعات إضافية لتكملة مهام عملهم مما يصعب معه القيام بالالتزامات الأسرية وبالتالي يضعف تفاعله الاجتماعي بين أفراد أسرته ويقلل من روابطه الاجتماعية.
أما بالنسبة لعلاقة عمل منسوبي الدوريات الأمنية مع التواصل الاجتماعي، فإن الدراسة الحالية قد أوضحت أن نسبة من المبحوثين لم تمكنهم ظروف عملهم من التواصل الاجتماعي هذا بالإضافة إلى أن نسبة من المبحوثين نادراً ما تمكنهم طبيعة عملهم من التواصل الاجتماعي.
وهنالك نسبة كبيرة من منسوبي الدوريات الأمنية لا يستطيعون القيام باحتياجات أسرهم أثناء ساعات العمل هذا بالإضافة إلى أن نحو ثلث أفراد العينة نادراً ما يقومون بتلبية احتياجات أسرهم أثناء ساعات العمل، وتنحصر هذه الاحتياجات الأسرية في شراء أغراض المنزل من مأكل وملبس وتسديد فواتير الكهرباء والتلفون وتوصيل الأبناء للمدارس ... الخ.
وتعد مشكلة توصيل الأبناء والأهل للمدارس والأسواق من الصعوبات التي تواجه العديد من منسوبي الدوريات الأمنية، خاصة وإن هذه الدراسة قد أوضحت أن نسبة من أفراد عينة منسوبي الدوريات الأمنية لا يوجد لديهم سائق للأسرة.
كما أوضحت الدراسة الحالية أن الأشخاص الذين يقومون بمساعدة أسر منسوبي الدوريات الأمنية في تلبية احتياجاتهم الأسرية في حالة عدم وجود سائق تنحصر في الأخوان والأبناء الكبار وأشقاء الزوجة وأحد الأقارب.
الالتزامات الأسرية لمنسوبي الدوريات الأمنية:
إن طبيعة عمل منسوبي الدوريات الأمنية قد لا تمكنهم من الوفاء بالتزاماتهم الأسرية المتعددة. فقد أوضحت الدراسة الحالية أن نسبة قليلة من المبحوثين الذين يجدون فرصة لمشاركة أبنائهم وأفراد أسرهم عند قضاء بعض الوقت في نشاطات مشتركة، حيث لم تتعد نسبة منسوبي الدوريات الأمنية الذين يجلسون مع أبنائهم دائماً والذين يتابعون تحصيل أبنائهم العلمي، والذين يقومون بسرد القصص المسلية على أبنائهم.
كما أوضحت الدراسة الحالية أن نسبة أفراد العينة الذين يصطحبون أفراد أسرهم لزيارة الأقارب بشكل مستمر لا تتعدى نسبة قليلة منهم كما أوضحت نتائج الدراسة الحالية أن نحو ثلثي أفراد العينة يعتقدون أن ظروف عملهم في الدوريات الأمنية لا تمكنهم "أحيانا" من القيام بواجباتهم الأسرية بشكل مُرضٍ، وقد يعزى ذلك لما قد يواجهه رجل الدوريات الأمنية من متاعب وصعوبات عملية لا تمكنه من القيام بتلك المسئوليات.
وأفاد نصف أفراد العينة أنهم يقومون "أحيانا" بتأجيل أكثر احتياجاتهم الأسرية بسبب عملهم بالدوريات الأمنية، وقد يعود ذلك لكثرة المهام الموكلة لأفراد الدوريات الأمنية واستمرارية عملهم لفترات أطول من أوقات العمل الرسمي في كثير من الأحيان.
العلاقات الاجتماعية لمنسوبي الدوريات الأمنية:
تضمنت صحيفة الاستبيان بعض العبارات التي تعكس مدى معرفة وجهة نظر منسوبي الدوريات الأمنية في كيفية تواصل علاقاتهم الاجتماعية وقد أوضحت نتائج الدراسة الحالية أن ثلثي أفراد العينة يحرصون على تعليم أبنائهم ضرورة تثمين الارتباطات العائلية. كما عبر غالبية أفراد العينة على ضرورة مواصلة زيارة الأقارب حيث أشار نسبة من أفراد العينة إلى أنهم يوافقون بشدة على ضرورة التزاور بين الأهل والأقارب هذا بالإضافة إلى أن نسبة من عينة منسوبي الدوريات الأمنية يوافقون على ضرورة التزاور مع الأهل والأقارب، وعلى الرغم من أن منسوبي الدوريات الأمنية يثمنون على أهمية التواصل بين الأهل والأقارب والأصدقاء والزملاء إلا أن طبيعة عملهم في الدوريات الأمنية قد تحول "أحياناً" دون مواصلة العلاقات الاجتماعية وتُعد زيارة الوالدين من بين المسئوليات الأسرية التي يجب أن يلتزم بها أفراد الأسر العربية لأنها تستوجب شرعاً بنص الآيات القرآنية الكريمة وسُنة الرسول – صلى الله عليه وسلم –
وعلى الرغم من طبيعة عمل الدوريات الأمنية والتزامات العمل ومسئولياته المتعددة، إلا أن المبحوثون يحرصون على زيارة الوالدين باستمرار وخاصة للذين يسكنون مع والديهم في مدينة الرياض، وعندما سئل أفراد العينة عن رأيهم في العبارة التي مؤداها " ظروف العمل تحول دون تكرار زيارة الوالدين أسبوعيا".
أوضحت نتائج الدراسة أن غالبيتهم لا يوفقون على العبارة أعلاه .
وعندما سُئل أفراد العينة عن وجود وقت كافٍ لمواصلة علاقاتهم الاجتماعية، أتضح أن نحو ربع البحوثون فقط يوافقون على ذلك، ويعزى ذلك إلى أن طبيعة عمل منسوبي الدوريات الأمنية لا توفر لهم الوقت الكاف لمواصلة علاقاتهم الاجتماعية وزيارة أقاربهم معتمدين في ذلك على الإحصاءات، مع التركيز على معرفة الفروق الفردية في أداء منسوبي دوريات المرور والنجدة، حتى يمكن تشجيع وتحفيز من يتميزون بالأداء الجيد.
التوصيات:
1- لأن العديد من منسوبي دوريات المرور والنجدة يعانون من كثرة الالتزامات الأسرية والعائلية والاجتماعية، وقلة الوقت الكاف للوفاء بتلك الالتزامات، فإن الدراسة توصي باستحداث إدارة خاصة لترعى المشكلات الاجتماعية والمتطلبات الأسرية لمنسوبي الدوريات الأمنية ودوريات المرور، ويمكن أن تعنى مثل هذه الإدارة الجديدة بتوفير وسائل مواصلات جماعية لأبناء منسوبي دوريات المرور والنجدة، وإنشاء رياض أطفال، ومراكز ترفيه لأسرهم ... الخ.
كما يمكن لهذه الإدارة أن تعمل على معالجة المشكلات التي تواجه منسوبي دوريات النجدة والمرور وتخفيف ضغوط العمل والضغوط الاجتماعية للعاملين.
2- توصي الدراسة بزيادة عدد الدورات المتخصصة لمنسوبي دوريات المرور والنجدة، وذلك لأهميتها في تحسين الأداء والتعرف على أحدث الطرق والوسائل لمنع وقوع الجريمة.
3- توصي الدراسة بزيادة الدراسات الاجتماعية داخل هذه المجتمعات ومعرفة تأثير ذلك على الالتزامات الأسرية والعلاقات الاجتماعية والاستفادة من هذه الدراسات في وضع البرامج والخطط اللازمة لأداء العمل وتطويره.
4- توصي الدراسة بفتح باب القبول واستقطاب الشباب للالتحاق بالدورات الجديدة وممارسة العمل الأمني لقلة ارتباطاتهم العائلية ومما يساعد على نقل الخبرات الموجودة والعمل على استمرارها.
حيث توصلت الدراسة إلى ارتفاع الفئة العمرية للمبحوثين.
المصدر
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
"الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لأسر الفتيات المنحرفات .. دراسة ميدانية استطلاعية مطبقة على عينة من الفتيات بمدينة الرياض"
إعداد الطالبة هند السمهري
إشراف الدكتور حميد الشايجي
الرياض 1425- 2004
ملخص الدراسة:
تعد هذه الدراسة دراسة وصفية استطلاعية ميدانية تهدف إلى تحديد أهم الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لأسر الفتيات المنحرفات وقد تم تحديد مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
1. ما طبيعة العلاقة بين الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأسرة وبين حدوث الانحراف لدى الفتيات أهداف الدراسة:
2. التعرف على طبيعة العلاقة بين الخصائص الأسرية والانحراف لدى الفتيات
3. التعرف على طبيعة العلاقة بين أساليب التنشئة وبين الانحراف لدى الفتيات.
4. التعرف على طبيعة العلاقة بين الخصائص الثقافية للأسرة وأساليب قضاء وقت الفراغ وعلاقة ذلك بانحراف الفتيات.
5. التعرف على طبيعة العلاقة بين المستوى التعليمي للأسرة والانحراف لدى الفتيات.
6. التعرف على طبيعة العلاقة بين الخصائص الاقتصادية للأسرة والانحراف لدى الفتيات.
عينة الدراسة:
اقتصرت على نزيلات مؤسسة رعاية الفتيات بمدينة الرياض كمجموعة تجريبية وبعض طالبات التعلم العام ( متوسط، ثانوي، مرحلة جامعية) كمجموعة ضابطة.
وقد اعتمدت الباحثة في دراستها على منهج المسح الاجتماعي وتكون مجتمع الدراسة بالنسبة للفتيات المنحرفات المتواجدات في المؤسسة من ( 60) فتاة ثم اعتمدت منهن (48) فتاة واستبعدت من لا تنطبق عليهن الشروط وتم اختيار عينة مماثلة (48) من التعليم العام وقد تم اعتماد الاستبيان كاداةلجمع البيانات نتائج الدراسة
1. الغالبية العظمى من الفتيات المنحرفات ينتمين إلى الفئة العمرية من (19-23) سنة بنسبة 66,7 % .
2. الغالبية العظمى من الفتيات المنحرفات كن منقطعات عن الدراسة قبل دخولهن المؤسسة وذلك بنسبة 62، 5 %.
3. تميزت الفتيات المنحرفات بفقد الوالدين أو أحدهما أكثر من الفتيات غير المنحرفات.
4. الغالبية من أمهات الفتيات المنحرفات لا يعملن بنسبة 91, 6 % وأعمارهن فو (50) سنة بنسبة 45, 8 %.
5. تميزت العلاقة داخل الأسر لدى الفتيات المنحرفات أنها علاقات تتسم بالتفكك والكراهية والتسلط بنسبة 69,6 %.
6. الشدة والقسوة هو الأسلوب السائد والمنهج الذي تتعامل معه الأسرة مع الفتاة المنحرفة عند قيامها بعمل خاطئ بنسبة 56,3 %.
7. انخفاض مستوى الرقابة الأسرية لدى الفتيات المنحرفات بنسبة 47,9 %.
***
"علاقة بعض المتغيرات الأسرية بجنوح الأحداث في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية"
الباحث: عبد الرحمن بن محمد الجعفري
كلية التربية - جامعة الملك فيصل
1999
أجرى الجعفري دراسة وصفية مقارنه لمعرفة علاقة المتغيرات الأسرية بجنوح الأحداث في المنطقة الشرقية،وقد أجريت الدراسة على مجموعة من الشباب الجانحين وغير الجانحين عن طريق استمارة شملت الوضع الاقتصادي للأسرة ،والحالة الصحية للوالدين، وأساليب التنشئة،وحجم الأسرة وغياب الأب ومستوى السكن.
وقد تلخصت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجانحين وغير الجانحين في متغيرات أساليب التنشئة وغياب الأب والحالة الصحية للوالدين والحالة الاقتصادية وحجم الأسرة وتاريخ الجريمة في الأسرة ومستوى السكن وترتيب الحدث في الأسرة والمستوى التعليمي.
وقد أوصى الباحث بزيادة العناية بشباب الأسر ذات المستوى الاقتصادي والاجتماعي المنخفض وذلك لتأثيرهما المباشر في سلوك الشباب.كما أكد الباحث أهمية استغلال وقت الفراغ من خلال إنشاء مراكز وأنديه رياضية وعلمية وثقافية لاستغلال قدرات الشباب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
المصدر: مشكلات الشباب بالمنطقة الشرقية من المملكة:المصطفى والساعاتي: مجلة البحوث الأمنية:ذو الحجة 1427
***
"أثر الخدم على الأسرة السعودية"
إعداد: نورة إبراهيم العبيدان
1405- 1406
تساؤلات الدراسة:
1. ما مدى تأثير ارتفاع دخل الفرد السعودي في انتشار هذه الظاهرة؟
2. ما مدى خروج المرأة للتعليم والعمل على دورها داخل المنزل وبالتالي على استقدم الخدم؟
3. ما هو دور التقليد والتفاخر في انتشار هذه الظاهرة؟
4. ما مدى أهمية وجود هذه الفئة لدى الأسرة السعودية؟
5. ما هي خصائص الخدم من حيث: الدين، اللغة، الحالة النفسية، الحالة الاجتماعية، وما تأثير هذه الخصائص على الأسرة السعودية من حيث الترابط الأسري وتنشئة الأطفال.
أهداف البحث:
1. معرفة حجم الخدم المستقدمين ومدى أهميتهم للأسرة السعودية وأثار هذه الفئة على الأسرة السعودية من حيث:
الترابط الأسرى بين الأطفال والوالدين وبين الوالدين أنفسهما.
التنشئة الاجتماعية ومدى تأثير وجود الخدم عليها خاصة في اللغة وتعلم أفراد الأسرة الاتكالية، واعتمادهم على الآخرين.
المفاهيم الأساسية التي اعتمدت عليها الدراسة:
1. الطفرة الاقتصادية.
2. العدوى الاجتماعية.
3. الخدمة.
4. الترابط الأسري.
و قد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج من أهمها أن زيادة دخل الفرد السعودي من جهة وخروج المرأة للعمل والدراسة من جهة أخرى ساهما في زيادة الإقبال على الاستقدام وان وجود الخدم يساهم في تعلم أفراد الأسرة وخاصة الأطفال الاتكالية.
***
"توافق المتقاعدين مع الحياة الأسرية والاجتماعية في مدينة جدة"
إعداد: ليلي عبد الله محمد جمال شرف
إشراف الدكتور: أبو بكر أحمد باقادر
رسالة مقدمة كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الاجتماع.
1417هـ - 1997م
أجريت الدراسة الميدانية على عينة من المتقاعدين من موظفي الدولة المدنيين، وقد اتبعت الباحثة أسلوب المسح الاجتماعي باستخدام أداة الاستبيان المقننة، وقد بلغ حجم العينة (220) متقاعد، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
أن أغلبية أعمار المتقاعدين من مدينة جدة من سن الستين أو أكثر.
غالبا ما يكون بلوغ السن القانونية للتقاعد هو السبب الرئيس للتقاعد، والاتجاه والسائد إكمال الخدمة القانونية من اجل استحقاق كامل المعاش.
كما ظهر ميل المتقاعدين إلى أن يكونوا من ذوي المستويات التعليمة المرتفعة ويكونوا في وضع مالي جيد.
يعاني أغلبيتهم من أمراض الشيخوخة المرتبطة بهذه المرحلة من العمر.
يغلب نظام الأسر الكبيرة على نمط الحياة الأسرية للمتقاعدين مما يؤدي إلى ارتفاع حجم الإعالة لدى رب الأسرة المتقاعد إضافة إلى انخفاض نسبة التعليم بين زوجات المتقاعدين.
يمثل الفراغ أهم المشكلات التي يواجهها المتقاعدين في هذه المرحلة ويزيد المر صعوبة عدم التخطيط لهذه المرحلة والأعداد لهل مع قلة الأنشطة الاجتماعية والرياضية والهوايات المثمرة ماديا وفكريا، هذا التناقص في الأنشطة إضافة إلى افتقاد الدور والمركز الذي منحه العمل يؤثر سلبيا على رضا المتقاعد عن حياته.
تمثل الظروف الاقتصادية أهمية بالغة في حياة المتقاعدين لذا يلعب النشاط الوظيفي أو التجاري الذي يقوم به المتقاعد بعد الإحالة للتقاعد دورا مهما في توافقه لهذه المرحلة.
أبدى المتقاعدين استيائهم من إهمال المجتمع لهم بوصفهم فئة ساهمت في بناء المجتمع وكذلك ابدوا استعدادهم للمساهمة في أي عمل اجتماعي يهدف إلى المصلحة العامة والعمل المشترك.
أن التوافق الشخصي للمتقاعد مرتبط بتوافقهم مع الأسرة وبتوافقهم مع الأصدقاء وجماعة الحوار وبتوافقهم مع المجتمع، وبارتباط هذه الإبعاد يتحقق التوافق العام لمرحلة التقاعد.
***
"الاختيار للزواج والتغير الاجتماعي"
دراسة تطبيقية على مدينة جدة
إعداد: فوزية سالم باشطح
إشراف الأستاذ الدكتور: أبو بكر احمد باقادر
رسالة مقدمة كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الاجتماع
1407هـ - 1986م
يعد الزواج من أهم النظم الاجتماعية، وهو الوسيلة الشرعية لإقامة بناء الأسرة الذي يبدأ عن طريق التقاء رجل بعينه وامرأة بعينها من خلال مراسيم معينة يقرها المجتمع ويرضاها .هذا الالتقاء يعني أن هناك عملية معينة يتم فيها انتقاء هذا الرجل لهذه المرأة، وهي عملية الاختيار.
فعملية الاختيار للزواج لها صفة العمومية في كافة المجتمعات شانها شان الأسرة لكون الأسرة لا تبدأ وعملية الاختيار وعملية الاختيار للزواج غير متجانسة وتختلف باختلاف المجتمعات، وقد تختلف داخل المجتمع نفسه باختلاف الثقافات الفرعية داخلة ومن هذا المنطلق ركزت هذه الدراسة على عملية الاختيار للزواج في المجتمع السعودي لما له من خصوصية تميزه عن غيره من المجتمعات العربية والإسلامية. وذلك نتيجة لاستمرار يته في تطبيق القوانين الإسلامية السمحة الخاصة بحجاب المرأة وضرورة عزلها عن الرجل في المجالات العامة كمجال العمل والتعليم، رغم التغيرات الاجتماعية التي يمر بها المجتمع والتطور السريع في نظام التعليم وفي مظاهر التحضر المختلفة.
ولقد قامت الباحثة بربط عملية الاختيار للزواج بالتغير الاجتماعي الذي تمر به المملكة العربية السعودية من بداية تنفيذ الخطة الخمسية الأولى في السبعينات وحتى الفترة الحالية التي تقترب فيها البلاد من الانتهاء من تنفيذ الخطة الخمسية الرابعة.
ولذلك اعتمدت الباحثة على عدد من المناهج العلمية كالمنهج المقارن، والمنهج التاريخي، ثم منهج المسح الوصفي، لتتمكن من معالجة الدراسة معالجة علمية دقيقة.
وتناولت الباحثة فيما تناولته من موضوعات لها علاقة بموضوع الدراسة، وصف لمدينة جدة قديما وحديثا، والمراحل التي مرت بها عملية الاختيار للزواج في مجتمع جدة.
وفي ختام الدراسة توصلت الباحثة إلى العديد من النتائج وأهمها:
أن هناك تغير بين جيل الآباء والأبناء فيما يتعلق بشؤون الزواج واختيار الشريك، ولكن هذا التغيير لا يسير على نفس الوتيرة، فهو تارة ملحوظ في القيم المادية المتعلقة بالسن والتعليم وأسلوب الاختيار، وتارة طفيف لا يكاد يلحظ في القيم المعنوية العميقة مثل أهمية الأصل والسمعة والعذرية والصرف على المنزل وقرابة وسيط الاختيار للشاب.
ارتفاع نسبة من اختاروا زوجاتهم بأنفسهم من عينة الآباء.وذلك دليل على أن الأسرة في مجتمع حدة تتمتع بدرجة عالية من المرونة في شؤون الزواج بالنسبة للذكر فهي ترشيح دون إكراه.
أن هناك اتجاه نحو الزواج من غير الأقارب.
أن هناك علاقة بين تعليم الفتاة وتأخر زواجها.
لايزال هناك رفض للزواج من المرأة العاملة.
وفي نهاية الدراسة خلصت الباحثة إلى العديد من المقترحات والتوصيات التي من شانها أن تعمل على تطوير وازدهار الدراسات الخاصة بالأسرة السعودية الحديثة.
***
"التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في الأسرة السعودية وعلاقتها بأنماط الاستهلاك في مدينة جدة"
إعداد: وصال نجيب أحمد عبد العال
إشراف الدكتور: عبد الله الصادق إبراهيم
1416 - 1995
تحاول هذه الدراسة التحقق من العلاقة بين الحالة التعليمية وأنماط الاستهلاك في مجتمع الدراسة من خلال مجموعة الفروض وهذه الفروض كما يلي:
1. توجد علاقة طردية بين الحالة التعليمية واتجاه الأسرة نحو الأنفاق على السلع الاستهلاكية.
2. توجد علاقة طردية بين الحالة التعليمية وبين تغير اتجاه القيم الاجتماعية نحو الاستهلاك.
3. توجد علاقة طردية بين مستوى التعليم وزيادة الطلب الاستهلاكي على السلع المعمرة والتفاخرية والمظهرية.
4. توجد علاقة طردية بين الحالة التعليمية المرتفعة والتأثر بالإعلانات المسموعة والمقروءة والمرئية.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي للتعرف على أوجه الشبه والاختلاف في أنماط الاستهلاك قديما وحديثا والتعرف على أنواع الاستهلاك التي ظهرت على أثر التصنيع المزدهرة ورصد العوامل التي ساعدت على انتشار هذه الظاهرة. وقد استخدمت استمارة استبانه لجمع البيانات اللازمة.
متغيرات الدراسة:
أنماط الاستهلاك في المجتمع السعودي كمتغير مستقل.
مستوى التعليم كمتغير تابع.
خصائص مجتمع البحث:
بلغ عدد أفراد العينة 252 وكانت أهم خصائصهم كالتالي :
معظمهم من متوسطي السن وأغلبهم من المتعلمين وهناك نسبة كبيرة من ربات البيوت التي لا يعملن.كانوا من مختلف الطبقات(عليا-وسطى-دنيا).
أهم النتائج:
تأكدت الفرضية القائلة بوجود علاقة طردية بين الحالة التعليمية واتجاه الأسرة نحو الأنفاق على السلع الأساسية.
أن هناك علاقة طردية بين الحالة التعليمية وبين اتجاه القيم الاجتماعية نحو الاستهلاك.
توجد علاقة طردية بين مستوى التعليم وزيادة الطلب الاستهلاكي على السلع المعمرة والتفاخرية والمظهرية.
أن الأفراد المتعلمين جامعيا وما فوق أكثر نقدا ووعيا وتفهما لبعض الخدع التي تستخدم من الشركات التي تقوم بالإعلانات المقرؤة والمرئية والمسموعة.
***
"اتجاهات الأسرة السعودية نحو السياحة الداخلية"
الأستاذ الدكتور: صالح الرميح
جامعة الملك سعود
2002-1423
أهداف البحث
الهدف العام:
التعرف على اتجاهات الأسرة السعودية نحو السياحة الداخلية .
الأهداف الفرعية:
1. التعرف على العلاقة بين خصائص المبحوثين وعلاقتها باتجاهاتهم نحو السياحة الداخلية.
2. التعرف على من هم أفراد الأسرة الأكثر تشجيعا للسياحة الداخلية.
3. التعرف على مدى تلبية الأماكن السياحية لاحتياجات الأسرة الترويحية .
4. التعرف على المدن الأكثر جذبا للسياح في المملكة.
5. التعرف على المعوقات التي تعوق الأسرة السعودية عن القيام برحلات سياحية داخلية.
الإجراءات المنهجية للبحث:
العينة:
طبق البحث على عدد كبير من الأسر السعودية بلغ عدد الذكور (1004) وعدد الإناث(502).
نوع البحث:
يعد هذا البحث من البحوث الوصفية التحليلية التي تهدف إلى وصف وتحليل اتجاهات الأسرة السعودية نحو السياحة الداخلية.
المنهج المستخدم في البحث:
استخدم الباحث منهج المسح عن طريق العينة من كل مدينة وقرية وفقا للعينة المتعددة المراحل.
نتائج الدراسة:
1. أن اتجاهات أغلب المجيبين من الجنسين تتمثل في أن السياحة تؤدي إلى متعة نفسية.وأن السياحة تزيل الملل، وأنها حق لكل أسرة، وأن السياحة تبرر مايصرف عليها.وأن السياحة تعمق المعرفة بالآخرين.
2. أن السياحة تزيد من التعرف على عادات الشعوب الأخرى وتقاليدها.كما أنهم يفضلون السياحة في داخل المملكة بسبب توافر الأمن.
3. الإناث كن أكثر تأييدا من الذكور في أن السياحة تجدد النشاطين العقلي والجسمي.
4. أكدت المجيبات من النساء بنسبة أكثر من الرجال بأن السياحة داخل المملكة تزيد من حرية المواطن.
5. أن اتجاهات الذكور نحو السياحة تختلف عن اتجاهات الإناث،وأن الإناث أكثر ايجابية للسياحة الداخلية.
6. أن أغلب الذكور أجابوا بأن قرار السياحة يرجع إلى رب الأسرة وأغلب الإناث أشاروا إلى أن قرار السياحة هو قرار جميع أفراد الأسرة.
7. أن الدخل عامل مؤثر في الاتجاهات الايجابية والسلبية نحو السياحة.
8. أن المعوقات المالية والمعوقات المتعلقة بعدم توافر الوقت اللازم للسياحة هما أكثر المعوقات التي تعيق السياحة الداخلية بالمملكة.
***
"علاقة التحصيل الدراسي للطالبة الجامعية السعودية ببعض المتغيرات الأسرية"
الدكتورة: حكمت عرابي
سنة النشر: 1415- 1995
ملخص البحث
يهدف ذا البحث إلى تقصي العلاقة بين بعض المتغيرات الأسرية وبين استقرار الطالبة الجامعية السعودية الذاتي وتحصيلها الأكاديمي، وتشمل المتغيرات المركز الاجتماعي والاقتصادي للأسرة ونمط المعيشة وطريقة العلاقات بين أفرادها والاستقرار الأسري.
أما أهمية البحث فتعود إلى أنه يتناول العلاقة بين المتغيرات الأسرية والتحصيل الدراسي للطالبة الجامعية السعودية من منظور جديد. أذ يفترض وجود متغيرات وسيطة تعطي قيمة وظيفية لمجموعة المتغيرات ير الذاتية المحددة في البحث، كما أن نتائج هذا البحث يمكن أن تفيد في التخطيط لتعليم الفتاة من جانب المجتمع ومن جانب الأسرة والمؤسسات المجتمعية الأخرى .
وقد تم استخدام الأستبانة كأداة للبحث وتم تصميمه على ثلاثة محاور هي المتغيرات الأسرية والاستقرار الأسري والتحصيل الدراسي للفتاة.وقد شمل مجتمع البحث 500 طالبة من مركز الدراسات الجامعية للبنات وأخذت العينة بطريقة عشوائية من بين الطالبات المنتظمات بالمستويين الثاني والثالث.
وقد توصل البحث إلى أن هناك متغيرات وسيطة تؤثر في المحصلة النهائية للعلاقة بين المتغيرات الأسرية المختلفة ومستوى التحصيل الدراسي لدى الفتاة ومن أبرز هذه العوامل درجة الاستقرار الأسري حيث يعمل على ترجمة الأثر النهائي للعوامل الأسرية الإيجابية والسلبية في تحصيل الفتاة.
***
"الاتصال الثقافي وتغيرالأدوارفي الأسرة السعودية"
إعداد: عبد الغني عبد الله الحميري
إشراف الدكتور: سعيد فالح الغامدى - الدكتور: منصور علي كدسة
رسالة ماجستير- جامعة الملك عبد العزيز
1411- 1991
أهداف الدراسة:
1- أعطاء صورة عن طبيعة الأسرة في مجتمع البحث ماضيا وحاضرا،وذلك بهدف الوقوف على أهم التغيرات التي طرأت عليها،وتحديدا ما يتعلق بحجمها ونمطها، وتغير المكانات والأدوار بين أفرادها.
2- التعرف على أنماط الاتصال الثقافي السائد في مجتمع البحث، ومحاولة فهم الدور الذي يمكن أن تلعبه في تغيير ملامح الأسرة من ناحية،ودوره في تغيير بعض الاتجاهات والعادات الاجتماعية السائدة في المجتمع من ناحية أخرى.
وقد استرشد الباحث ببعض الفروض في هذه الدراسة وهي كما يلي:
1. يؤدي الاتصال الثقافي - في منطقة البحث - إلى تغيرات بارزة في حجم الأسرة ونمطها ومكانات وأدوار أفرادها.
2. يلعب الاتصال الثقافي دورا هاما في تغيير بعض الاتجاهات والعادات والسلوكيات الاجتماعية في مجتمع البحث.
3. يختلف تأثير الاتصال الثقافي باختلاف بعض المتغيرات الاجتماعية كالعمر والمستوى التعليمي والمهنة.
المناهج التي استعان بها الباحث:
المنهج الوصفي والمنهج التاريخي والمنهج المقارن وقد استعان ببعض أساليب البحث الانثربولوجي كمقابلة الإخباريين والملاحظة بالمشاركة إلى جانب الاستبيان الذي كان الأداة الرئيسية في جمع البيانات.
عينة البحث:
اعتمد الباحث العينة العشوائية الطبقية أخذت من أرباب الأسر الذكور وبلغ عددها (145) فردا، وقد وقع اختيار الباحث على منطقة قديد كمجال مكاني للدراسة.
أهم النتائج:
كشفت الدراسة عن تحول كبير في الملامح البنائية للأسرة في مجتمع البحث من حيث نمطها ، وحجمها ،وأدوار أفرادها، فقد أصبحت الأسرة النووية المتوسطة الحجم هي النمط السائد في المجتمع، كما تبين وجود تحول واضح في أدوار الأسرة، يظهر ذلك بشكل ملحوظ في تغيير دور المرأة والأبناء. كما كشفت الدراسة عن اتجاهات ايجابية نحو تعليم المرأة ونحو عملها في مهن معينة. كما تبين وجود اتجاها واضحا نحو تأخير سن الزواج بالنسبة للذكور والإناث.
وقد أبرزت الدراسة كثافة الاتصال الثقافي بين مجتمع البحث والمجتمعات الخارجية سواء على مستوى الاتصالات المباشرة أو عبر التعرض لوسائل الاتصال الجماهيري المختلفة.
أما فيما يتعلق بالتغيرات الاجتماعية والثقافية بصفة عامة فقد كشفت الدراسة عن جملة من هذه التغيرات سواء في الجوانب المادية أو اللامادية.
***
"العلاقة بين التوافق الأسري والسلوك الإجرامي"
إعداد: زهوه آل سعود
رسالة ماجستير غير منشورة
جامعة الملك سعود
1405
أهداف الدراسة:
التعرف على العلاقة بين التوافق الأسري أو انعدامه والسلوك الإجرامي.
معرفة هل هناك ارتفاع في الميول العدوانية عند المجرمات بالمقارنة بغيرهن من السويات.
عينة البحث:
طبقت الدراسة على عينتين من النساء عينة تجريبية (30) امرأة مسجونة وعينة ضابطة(20) امرأة خارج السجن وكلتا العينتين من النساء السعوديات.
أهم النتائج:
1. أن السجينات أعلى درجة دالة إحصائيا في الاتجاهات العدوانية عن غير السجينات.
2. وجود ارتباط ذا دلالة إحصائية بين التوافق الأسري وبين الاتجاهات العدوانية كمؤثر على السلوك الإجرامي، وأنه كلما ارتفع نصيب الفرد من التوافق الأسري كلما قل الميل إلى السلوك الإجرامي،وتمثل عدم التوافق الأسري عند السجينات في أسلوب التربية الخاطئة والتنشئة الأسرية السيئة وعدم قيام الأسرة بوظائفها.
3. عدم وجود فرق ذا دلالة إحصائية بين السجينات وغير السجينات في العلاقة الأسرية والأخوية،إلا أنه تميزت السجينات بارتفاعها عن غير السجينات وتميزت السجينات بكونهن لديهن خلافات مستمرة مع أخوانهن وأخواتهن بنسبة 80%
4. تبين أن هناك خبرات طفولية غير سارة عند السجينات مقارنة بغير السجينات وأن كان الفرق ليس له دلالة إحصائية.
***
"الرقابة الأسرية في عصر البث العالمي المباشر"
هليل بن محيسن بن سراج
رسالة ماجستير - جامعة أم القرى
1417
استهدفت الدراسة التعرف على مفهوم الرقابة التلفزيونية ، والحاجة إلى الرقابة ، والتعرف على المخاطر التي يمكن أن تنجم عن عدم تطبيق الرقابة على التلفزيون من قبل أولياء الأمور(المعلمين) ووجهة نظرهم حيالها.
ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها مايلي:
هناك قنوات فضائية تشرف على برامجها الدينية كنائس كشبكة البث المسيحي (c.b.n) وشبكة (n.b.n).
لبعض برامج التلفزيون آثار سلبية على الجانب الاجتماعي ،وذلك لتصويره للفعل الإجرامي والتفنن في التخطيط والتنفيذ له.
هناك بعض الآثار السلبية لبرامج التلفزيون من الناحية الجسمية والنفسية.
تبلغ نسبة من يملكون الصحن الهوائي 34،5% بينما تبلغ نسبة من لا يملكونه 56،5% من أفراد العينة.
للبث المباشر إيجابيات عديدة غير أن هذه الإيجابيات لا تخفي ما به من سلبيات أكثر.
***
"الحرمان العاطفي في الأسرة السعودية"
العقيد الدكتور: محمد السيف
1422
تتحدد مشكلة الدراسة بالسؤال التالي:
كيف يعيق المجتمع وظيفة الأسرة الاجتماعية بالرغم من أنها النواة الرئيسية في المجتمع؟ و ما هو رد فعل الإناث من الزوجات والبنات على تقصير الأسرة بوظيفتها الاجتماعية؟
أهداف الدراسة:
1. الكشف عن علاقة ثقافة المجتمع بالحرمان العاطفي الأسري عند الزوجات ودفعهن نحو ممارسة الجريمة والانحراف بحثا عن مشاعر الحب والحنان.
2. الكشف عن علاقة ثقافة المجتمع بالحرمان العاطفي الأسري عند الزوجات ودفعهن نحو ارتكاب الجريمة والانحراف كرد فعل وانتقام وتشفي وكراهية للزوج.
3. الكشف عن العوامل الثقافية المرتبطة بطلاق الإناث في المجتمع وحرمانهن عاطفيا وعلاقة ذلك بارتكابهن السلوك الإجرامي.
4. الكشف عن العوامل المؤثرة على الحرمان العاطفي عند بنات الأسر غير المتزوجات.
مجتمع البحث:
وحدة الدراسة في البحث المرأة المحكوم عليها بالسجن لارتكابها جريمة جنسية أو مخدرات أو مسكرات أو جرائم واعتداء وأموال وعددهن(228) امرأة محكوم عليها بالسجن في مؤسسات رعاية الفتيات وسجون النساء بالمملكة.
المجال الزمني:
من 22/7/1422 وحتى 8/8/1422
أهم النتائج:
توصلت الدراسة التطبيقية إلى أن المرأة السعودية المحكوم عليها بالسجن لارتكابها أفعال جنائية غالبا لايسعين من الفعل الإجرامي إلى كسب منافع مادية أو لدافع إشباع الغريزة الجنسية، فمعظمهن يبحثن عن مشاعر الحب والحنان والعلاقات الحميمة،بسبب شعور الزوجة بالحرمان العاطفي في علاقاتها مع الزوج،وشعور البنت باضطراب عاطفي في علاقاتها مع والديها وأشقائها، وقد استنتجت الدراسة أن مشكلة الحرمان العاطفي الأسري يرتبط بشكل مباشر بثقافة الوالدين والشقاء والأزواج ومؤثرة بقوة على ميل المرأة في المجتمع السعودي نحو ممارسة الأفعال الجنائية المحرمة.
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
أسلوب المساءلة بوزارة التربية لم يتطور منذ 50عاماً
الحارثي في دراسة ماجستير: الوسط التربوي بالمملكة يعاني من تفشي "ثقافة المحسوبيات" والمغالاة في العاطفة على حساب المهنة
تبوك - علي القرني:
كشفت رسالة ماجستير عن تفشي ثقافة "المحسوبيات" في الوسط التربوي والمغالاة في الجوانب العاطفية والإنسانية على حساب الجوانب المهنية والموضوعية في العمل التربوي والتعليمي في المملكة.
وأكدت الدراسة التي قدمها الباحث والمشرف التربوي عبدالله بن صالح الحارثي كأول دراسة في المملكة لبناء (أنموذج) تحت عنوان "بناء أنموذج للمساءلة التربوية في وزارة التربية والتعليم" على أنه منذ عام (1377ه) أي أكثر من خمسين عاماً لم يجر أي تحديث أو تطوير على نظام تأديب الموظفين المطبق في وزارة التربية والتعليم في المملكة والذي يرادفه في الوقت الحالي مصطلح نظام "المساءلة".
وتهدف الدراسة الى بناء أنموذج حديث للمساءلة وفق معطيات الواقع التربوي لتحسين مخرجات ونتاجات العملية التربوية بناء على النتائج التي تم التوصل إليها وبالإفادة من خبرات الدول المتقدمة في تصميم نماذج المساءلة التربوية.
وعرّف الباحث (المساءلة التربوية) بأنها نظام يتم من خلاله تقييم ومتابعة أداء المرؤوسين بهدف تحسين وتطوير بيئة العمل التربوي والكشف عن مواطن القوة وتعزيزها ومواطن الضعف ومعالجتها.
http://www.alriyadh.com/2008/05/13/img/115645.jpg
وكانت الدراسة التي قدمها الباحث ونال على اثرها درجة الماجستير في التربية من (جامعة مؤتة في الأردن) قد شملت (397) مديراً ومديرة في الادارات التربوية والتعليمية في مناطق الرياض، مكة المكرمة وتبوك.
وقد أظهرت النتائج وجود درجة متوسطة لجميع أبعاد المجال الرئيسي في الدراسة وهو واقع المساءلة التربوية في وزارة التربية والتعليم في المملكة ووجود درجة مرتفعة من معوقات المساءلة التربوية في الوزارة ذاتها.
وتركزت مشكلة الدراسة نتيجة النقد الموجه لنظم التربية في السنوات الأخيرة وما يثار حولها من تساؤلات واشكاليات، حيث إن العديد من النظم التربوية في بلدان العالم تتفاوت في مستويات تفعيلها لمتطلبات المساءلة، مما أدى الى تفاوت مستويات إنتاجها وأحيانا تدن في مستويات تحقيق الأهداف المرجوة منها، مما يضعف من درجة كفاءتها وفعاليتها.
وقد أوصى الباحث بإخضاع الأنموذج المقترح في دراسته للتجربة وتعميمه في حال فعاليته، والعمل على تعميق مفهوم المساءلة التربوية بواسطة وزارة التربية والتعليم من خلال وضع برامج تدريبية الى جانب اعادة النظر بتطبيق عناصر المساءلة التربوية في النظام التربوي بالمملكة بطريقة أكثر جدية، وتوفير آلية عمل لتفعيل عنصري التقرير عن النتائج التربوية والتقويم التربوي لما لهما من أثر بالغ على المخرجات التربوية، كذلك التركيز على الاهتمام بعنصر الحوافز المادية في نظام المساءلة التربوية باعتبارها تسهم في دفع العمل وتحسينه الى جانب الحوافز المعنوية.
المصدر
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
تدشين برنامج دليل الرسائل العلمية في كلية الشريعة
رعى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل الحفل التعريفي ببرنامج دليل الرسائل العلمية التي أقامته كلية الشريعة بالرياض.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى عميد الكلية الدكتور عبد الله بن عيسى العيسى كلمة تطرق فيها لمناقب الكلية وأنها نواة الأساسية للجامعة.
بعد ذلك ألقى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي المشرف على البرنامج الدكتور صالح بن عبد العزيز الغليقة كلمة أشار فيها إلى أن البرنامج احتوى على مجموعة من الفهارس والكواشف التي تساعد الباحث إلى الوصول إلى المطلوب بأسرع وقت ممكن، والتنقل بين رسائل الماجستير والدكتوراه المسجلة في الكلية من عام 1396-1426هـ.
وبين الغليقة بأن البرنامج محكم الوضع ودقيق المعلومات، وقد استوعب كل الرسائل العلمية المسجلة في جميع أقسام كلية الشريعة لأكثر من ثلاثين سنة...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
دليل الرسائل الجامعية في التفسير وعلوم القرآن
السودان
(1982-2002م)
صدر ضمن محتويات مجلة الحكمة العدد رقم 30 (محرم 1426هـ) دليل الرسائل الجامعية في الجامعات السودانية في التفسير وعلوم القرآن للفترة 1982م - 2002م، للدكتور ياسر بن إسماعيل راضي الأستاذ المساعد في التفسير وعلوم القرآن بقسم الدراسات القرآنية والحديثية بكلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية بالجامعة الإسلامية بماليزيا.
وقد اشتمل هذا الدليل على خمسمائة رسالة وأربع رسائل (504) ما بين ماجستير ودكتوراه، وذلك في أربع جامعات سودانية كبيرة وهي:
- جامعة أم درمان الإسلامية (327) رسالة.
- جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية (157) رسالة.
- جامعة الخرطوم (43) رسالة.
- جامعة أفريقيا العالمية (13) رسالة.
وقد صنفت الرسائل ضمن خمسة موضوعات رئيسة :
- التفسير الموضوعي.
- مناهج التفسير والمفسرين.
- مباحث في علوم القرآن.
- القراءات القرآنية.
- الدراسة والتحقيق.
وسنبدأ في (شبكة التفسير والدراسات القرآنية - دليل الرسائل الجامعية) بإضافة هذه الرسائل للدليل خلال هذين اليومين بإذن الله ليتمكن الطلاب من البحث في هذه القاعدة عن هذه البحوث وغيرها.
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
دليل كتابة الرسائل الجامعية
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...
-
رد: أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...