-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
يتضمن هذا الكتاب أربع رحلات ملكية قام بها الملك عبد العزيز يرحمة الله بين عامي (1343هـ - 1346هـ).
وقد نشرت وقائع هذه الرحلات في جريدة أم القرى، وكانت الرحلة الأولى من الرياض الى مكة المكرمة، والثانية من جدة الى المدينة المنورة، والثالثة من المدينة المورة الى الرياض، والرابعة من مكة المكرمة الى الرياض.
وهذه الرحلات الملكية تضيء لنا المزيد من جوانب شخصية جلالة الملك عبد العزيز يرحمة الله ومن خلال وصف مسيرة هذه الرحلات، وماتضمنته من عناصر، يتضح حرص جلالتة على التزود بالعلم أثناء سفره، ودقة برنامجه يرحمه الله.
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
يسجل هذا الكتاب الرحلة التي قام بها وكتبها في مذكراته الدكتور عبد الهادي التازي لأداء فريضة الحج في عام 1378هـ / 1959م؛ إذ تبدأ بعرض فرصة الحج عليه وهو في بلده المغرب وتنتهي بعودته إلى مطار بلده، وهي بين هذين تشتمل على وصف دقيق وقوة ملاحظة وشمولية في العرض لمختلف شؤون الحياة في وقت الرحلة، وترصد عدداً من المواقف التي أصبحت تاريخاً، فهي بذلك تمثل صورة من صور أدب الرحلات.
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
موسوعة أدب الرحلات
ما لا يعرفه المسلمون عن المسلمين في العالم
مركز الراية للنشر والإعلام - الطبعة الثانية 2004م
*
للتحميل على الرابطين التاليين:
الجزء الأول
*
الجزء الثاني
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://www.neelwafurat.com/images/eg...mal/4/4868.gif
"أدَبُ الرِّحْلَةِ فِي التُّرَاثِ الْعَرَبِيِّ"
فؤاد قنديل
*
لقد كان الهدف الأول من تأليف هذا الكتاب هو بيان الطاقة القصصية للمبدع العربي من المحيط إلى الخليج، تلك الطاقة التي يتنكر لها الكثيرون في الشرق والغرب، على حين كان يتملكني حدس قوي يؤكد لي أن العربي يتمتع بموهبة قصصية، تجلت في عديد من الآثار الأدبية، التي لم تكن من الكثرة والتنوع، كما لم تكن على مثال ما أبدعته شعوب أخرى.
وكان دائماً يخالجني شعور بأن هذه الموهبة استثمرت بشكل ما أو التهمها نسق مجهول، ومن ثم انتهى بي التأمل والمراجعة والدرس إلى أن أدب الرحلة هو الذي استنفد الطاقة القصصية واحتكرها أو كاد.
على أن مطالعة نماذج الرحلة العربية نبهتني إلى أن هذه الآداب ليست فقط دلالة على قدرة القاص العربي وإبداعه، لكنها دون أدنى شك بحر من المعارف والاكتشافات
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
"الرحلة المغربية في القرن التاسع عشر .. مستويات السرد"
عبد الرحيم مودن
http://www.neelwafurat.com/images/lb...142/142523.gif
http://www.neelwafurat.com/images/lb...2/142523_1.gif
*
بقدر ما كانت الرحلة ميداناً فسيحاً للمغامرة الأنطولوجية، كانت أيضاً ميداناً خصباً لمغامرة الكتابة التي ترسخ شكلها عبر تراكمات النص، من دون أن يمنع ذلك من تنوع وسائل الإبلاغ داخل تقاليد الكتابة المشتركة، في الرحلة على اختلاف طريقها، سواء أكان سفارياً أن حجازياً، سياحياً أم مزارياً، علمياً أم فهرسياً، حركة أم دليلاً.
هذه الدراسة لا تهدف إلى الحديث عن محتويات ومضامين الرحلة المغربية أثناء القرن التاسع عشرـ بل إلى محاورة الجانب البنائي للرحلة قبل الحديث عن المحتوى، ما دامت الرحلة نصاً حربائياً بالمعنى الإيجابي، يأخذ لون كل فضاء، سواء أكان مادياً أم مجازياً، يمر به الرحالة. في المغامرة الجريئة لهذه الدراسة قد تكون الرحلة حجازية الموضوع، ولكنها متعددة طرائق الكتابة، بحكم انتقالات الرحالة بين الفضاء الأليف والفضاء الغريب، بين لغة المناسك ولغة المعجم الجديد غير المألوف، بين صورة العروض والأطوال والصورة الواقعية.. صورة المرئيات المرتبطة بالنشر اليومي المنحط على حد تعبير لوكاش.
وبالعودة لمتن هذه الدراسة، نجد أنها قد خضعت للتبويب التالي الباب الأول ضم ثلاثة فصول طرح أولها إشكالية التجنيس محاولاً الوصول إلى تميز هذا الجنس، شكلاً ومضموناً، عن باقي الأجناس الأخرى، مستبعداً أن يكون نص الرحلة نصاً غائباً أو مغيباً من جهة، أو نصاً مساعدا مهمشاً لنص مركزي آخر من جهة ثانية.
وعالج الفصل الثاني متناً هاماً من متون السفر المغربي في القرن الـ19 ذلك هو متن الحركة الذي -حسب اعتقادي- تأرجح بين الرحلة والدليل، وإن غلب عليه النعت الأخير. أما بالنسبة للفصل الثالث، فالهدف منه هو تقديم العلاقة بين البر والبحر واقعياً ودلالياً.
يأتي الباب الثاني وعنوانه "البنية السردية" ليطرح مكونات السرد الثلاثة عبر الفصول الثلاثية المكونة لجسد هذا الباب. في الفصل الأول تم طرح قضية السرد مركزاً على العلاقة بين الصورة -بلاغة ورسماً- والكتابة. أما بالنسبة للفصل الثاني، فقد تطرق للسارد سواء كان مؤلفاً (كاتباً) أو شخصية مركزية، أو سارداً (متكلماً). وفي الفصل الثالث نجد "المسرود له" الذي قد يأخذ صفة المسرود له، ذي الطبيعة التاريخية الذي يعيد إنتاج "المضارع التاريخي" منذ الحروب الصليبية ومعاناة الحجاج المستمرة مع "الكونطينة" من جهة، أو مع تحولات الحداثة القاهرة من جهة أخرى.
ويأتي الباب الثالث ليقدم الفصول الثلاثة التالية: الفصل الأول المتعلق باشتغال الوصف الذي استند، في جوهره، إلى آلية البصر والبصيرة، سواء بالنسبة للرحالة، أو بالنسبة للمرتحل إليهم، بمرجعياتهم المختلفة. وارتكزت هذه الآلية على رسم لقيم مستوحى من معجم الفضائل المتوزعة بين المدح والذم، بين الكائن الحي والكائن غير الحي. وينتهي هذا الفصل، أخيراً بتقديم أنواع الوصف من مباشر وأدبي، فضلا عن وظائفه الإخبارية والتعليمية والتوثيقية.
أما بالنسبة للفصل الثاني، فقد حاول تقديم مستوى من مستويات حوار الرحلة مع النصوص الموازية لها، أو المتقاطعة معها في الزمان والمكان، مفضلاً استخدام مصطلح المعارضة -دون إلغاء دلالته التناصية- بأهدافها العديدة في الإضافة والتعليق والحاشية والمقارنة والسخرية والرفض والسند، وأخيراً، وليس آخراً، في استنبات محطات حكائية متعددة في جسد الرحلة.
وقد حاول هذا الفصل، عبر جداول محددة، إبراز لحظات التفاعل بين النص المركزي ونصوص الرحلة المغربية في هذه الفترة سواء عن طريق اليوميات أو المذكرات، أو عن طريق التقرير في سياق الموضوعات (الثيمات) المشتركة أو غير المشتركة صيغاً ومعجماً.
أما بالنسبة للفصل الأخير، فقد عنون بـ: المكان والفضاء ذلك أن الرحلة المغربية، أثناء القرن الـ19 تأرجحت بين المكان والفضاء، فهي رحلة في المكان عند خضوعها للجانب التوثيقي، أو للهاجس المعرفي والحدود الخرائطية، معيدة إنتاج أسلافها في أدب المسالك والممالك وعلم الأطوال والعروض.
ولما كان الهدف المركزي من هذا البحث المتواضع، هو إعادة الاعتبار لهذا الجنس الأدبي، فإن ذلك قد دفع الباحث إلى التركيز على النص قبل غيره، محاولاً الاستناد إلى التحليل النصي المطعم بمفاهيم معينة من السرديات المعاصرة، عوض السقوط في إقحام المفاهيم على النص، الذي قد لا يأتمر إلا بالأوامر الصادرة عن قوانينه الذاتية، ومن ثم، فالمفاهيم المنهجية في التحليل، يجب أن تستنبط من المتن ذاته، والتركيز على التحليل النصي، سمح باستكمال طريق البحث الذي بدأه الباحثون المغاربة، في هذا السياق، عند معالجتهم لمتن الرحلة، خاصة أنه قد حاول الاستفادة من المخطوط، فضلاً عن المطبوع، بهدف إضاءة بعض خصوصيات الكتابة.
المصدر
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
"الرحلة المعينية 1938"
ماء العينين بن العتيق
http://www.neelwafurat.com/images/lb...132/132792.gif
http://www.neelwafurat.com/images/lb...2/132792_1.gif
http://www.neelwafurat.com/images/lb...2/132792_2.gif
http://www.neelwafurat.com/images/lb...2/132792_3.gif
http://www.neelwafurat.com/images/lb...2/132792_4.gif
*
يشكل تراث الصحراء المغربية جزءاً هاماً من التراث المغربي، ورافداً متميزاً من روافده الثرة، وكان هذا التراث وحتى بداية القرن الماضي معروفاً في سائر المراكز الثقافية المغربية، وخاصة في مراكش والرباط ومكناس وتطوان، يتداوله العلماء والمهتمون، تقريظاً وتذييلاً وتهميشاً، وقد حاول المستعمر القضاء على هذا التراث في إطار سياسته القائمة على ضرب مقومات وحدة الشعوب المستعمرة، فقام بإحراق خزانة الشيخ ماء العينين (ابن العتيق) خلال الهجوم الفرنسي على مدينة السمارة سنة 1913، وخرّب ونهب العديد من الذخائر العلمية والمآثر التاريخية، لكن قوة وأصالة هذا التراث، وتشبث المغاربة به، وحرصهم على صيانته والمحافظة عليه جعله يتخطى كل التحديات، ويواصل فعاليته الإشعاعية.
من هنا جاء الاهتمام بإخراج هذا العمل، رغبة في التعريف بالتراث الجغرافي العربي وإبراز قيمته العلمية. وقد حظيت الرحلة المعينية التي هي محور هذا الكتاب، حظيت بهذا الاهتمام قبل غيرها من النصوص التراثية الصحراوية لعدة اعتبارات منها: 1-قيمتها العلمية، فيه تقدم للمتلقي مادة متنوعة قلما يجدها مجتمعة في كتاب واحد، من أحاديث وأخبار وأشعار وبيانات جغرافية وببليوغرافية وتاريخية واجتماعية وغيرها، وتحلق في فضاءات ثقافية مختلفة قلما يحصلها في رحلة واحدة، فيتنقّل بين طرفايه وطنطان وسيدي افني وتطران والأندلس وطرابلس ومصر ومكة والمدينة وغيرها، ويتعرف على عدد من العلماء والأدباء والشعراء ورجال الفكر والسياسة، ويقف على المآثر التاريخية والعمرانية والأشعار والإجازات والرسائل وغيرها، من العناصر التي تشكل مادتها وتساهم في بنائها.
هذا وتتضاعف القيمة العلمية لهذه الرحلة وتزداد قبولاً عند الباحثين والعلماء بما تحتوي عليه من شهادات ونصوص شعرية وفتاوى فقهية وإفادات اجتماعية وثقافية ضاعت مصادرها الأصلية، ولم يبق لها أثر في الخزانات العامة والخاصة، فهي تتضمن نقولاً من كتب أصبحت في حكم المفقود، كما هو الشأن بالنسبة لرحلة الشيخ ماء العينين (ابن العتيق)، وأشعاراً لا أثر لها فيما تبقى من الدواوين والمختارات. 2-مكانة صاحب هذه الرحلة. 3-قيمتها الوحدوية. 4-قيمتها الجمالية.
لهذه الاعتبارات مجتمعة تمّ العمل على إخراج هذه الرحلة بحلة معاصرة، لتساهم ضمن غيرها من الأعمال الجغرافية في إكمال الصورة العامة للأدب الجغرافي المغربي بصفة خاصة، والعربي بصفة عامة. وتجدر الإشارة بأن هذه الرحلة تأتي ضمن السلسلة التي تهدف إلى بعث واحد من أعرق ألوان الكتابة في الثقافة العربية، من خلال تقديم كلاسيكيات أدب الرحلة، إلى جانب الكشف عن نصوص مجهولة للكتّاب ورحالة عرب وسمليم جابوا العالم ودوّنوا يومياتهم وانطباعاتهم، ونقلوا صوراً لما شاهدوه وخبروه في أقاليمه، قريبة وبعيدة، لا سيما في القرنين الماضيين اللذين شهدا ولادة الاهتمام بالتجربة الغربية لدى النخب العربية المثقفة، ومحاولة التعرف على المجتمعات والناس في الغرب. ولا بد من الإشارة إلى أن هذه السلسلة التي قد تبلغ المائة كتاب، من شأنها أن تؤسس، وللمرة الأولى، لمكتبة عربية مستقلة مؤلفة من نصوص شعرية تكشف عن همة العربي في ارتياد الآفاق، واستعداده للمغامرة من باب نيل المعرفة مقرونة بالمتعة، وهي إلى هذا وذاك تغطي المعمور في أربع جهات الأرض وفي قاراته الخمس، وتجمع إلى نشدان معرفة الآخر وعالمه، البحث عن مكونات الذات الحضارية للعرب والمسلمين من خلال تلك الرحلات التي قام بها الأدباء والمفكرون والمتصوفة والحجاج العلماء وغيرهم من الرحالة العرب في أرجاء ديارهم العربية والإسلامية.
المصدر
*
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://www.minculture.gov.ma/Images/...ge002_0166.jpg
*
ترأست السيدة ثريا جبران اقريتيف، وزيرة الثقافة المغربية، صباح يوم الجمعة 22 ماي 2009، افتتاح ندوة الدولية حول: "الرحلة العربية في ألف عام" بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، رفقة السيد عبد الله بوصوف الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، والشاعر نوري الجراح المشرف على المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق، والسيد أحمد كويطع الكاتب العام للوزارة، والسيد حسن نجمي مدير الكتاب والمخطوطات والوثائق.
وتوجهت السيدة الوزيرة في كلمتنا الافتتاحية بشكرها العميق للباحثين الذين لبوا دعوة الوزارة للمشاركة في هذه الندوة، كما عبرت عن سعادتها بحضور الافتتاح وتكريم العلامة والمفكر الدكتور عبد الهادي التازي، والشاعر الرقيق علي كنعان. وبعد أن سلمت جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي للفائزين بها برسم سنة 2007، تراست السيدة الوزيرة حفل تكريم العلامة والمؤرخ عبد الهادي التازي والشاعر علي كنعان، قبل القيام بجولة حول محتويات معرض كتاب الرحلة العربية في ألف عام. واستمرت أشغال الندوة إلى غاية يوم الأحد 24 ماي 2009، بمساهمة نخبة من الباحثين المغاربة والعرب.
المصدر
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
"مكَّة المكرَّمة من خلال رحلتي ابن جبير وابن بطوطة"
حسَّان حلاَّق
186 صفحة
الطبعة الأولى
دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/01/1996
http://www.neelwafurat.com/images/lb...131/131464.gif
مكة المكرمة من المدن المقدسة عند المسلمين، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في العديد من السور والآيات الكريمة، أطلق عليها اسم بكة واسم أم القرى، وهي عاصمة الحجاز وإحدى أهم المدن في المملكة العربية والسعودية، وهي مسقط رأس النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن معالمها الكعبة الشريفة التي تتوسط المسجد الحرام ومقام سيدنا إبراهيم عليه السلام في المسجد الحرام.
ونظراً لأهمية مكة المكرمة فقد زارها وكتب عنها الكثير من الجغرافيين والرحالة والمؤرخين المسلمين الذين دونوا مشاهداتهم من هؤلاء: ابن الفقيه في كتابه "مختصر كتاب البلدان" وابن جبير في كتابه "تذكرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار" وابن بطوطة في كتابه "تحفة النظار في غرائب الأمصار".
فقد اختارها الدكتور "حسان حلاق" للإطلاع على مشاهداتهما وانطباعاتهما في مكة المكرمة والأراضي المقدسة، وقد حرص أن يكون منهج دراسة متضمناً لما يلي:
أولاً: مقدمة تحدث فينا عن كتابه.
ثانياً: دراسة عن مكة المكرمة تتضمن تاريخها وأوضاعها الدينية والاقتصادية والاجتماعية والآيات القرآنية التي أشارت إليها.
ثالثاً: مقدمة وتمهيد ومختصر لرحلة ابن جبير كتوطئة لنصوص الرحلة.
رابعاً: مقدمة وتمهيد ومختصر لرحلة ابن بطوطة كتوطئة لنصوص الرحلة.
خامساً: فهرس للموضوعات، أما هدفه (أي هدف المؤلف، فهو تسليط الأضواء على أهم مدينة مقدسة من مدن المسلمين من خلال مشاهدات وانطباعات الرحالة المعاصرين المسلمين.
المصدر
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://www.aladabia.net/ar/pic/simyaiyat2-g.jpg
*
صدر حديثا بتطوان العدد الثاني من المجلة المُحكَّمة: سيميائيات، المجلة المتوسطية للأشكال الحضارية، وقد قام المقارن المغربي د. عبد النبي ذاكر، بتنسيق الملف العربي للعدد الخاص بـ: (الرحلة المغربية ما بين الضفتين)، في حين قام الباحث الرصين د. نزار التجديتي، وهو المدير المسؤول عن المجلة، بإعداد وتنسيق الملف الفرنسي للعدد حول: (من الأندلس إلى الريف: إرث مشترك، ذاكرات انتقائية ومحاضرة الطيور). وجدير بالذكر أن القسم العربي لهذا العدد، تم تصديره بحوار عميق لبّْيير ـ مارك بيازي مع المستشرق الفرنسي الشهير أندريه ميكل، تحت عنوان: (كيف يصير المرء مستشرقا؟)، قام بترجمته مصطفى الهرار العمراني عضو هيئة تحرير المجلة. وتكمن أهمية هذا الحوار في إعادة لفت الانتباه إلى أهمية تقاطع العلم والأدب في المصنفات الجغرافية العربية قديما.
وكانت فاتحة المقالات في الملف العربي لنزار التجديتي في موضوع: (الرحلة إلىشرق المتوسط لأبي القاسم الزياني: قصة ابتلاء أم ملحمة التأهيل للكتابة)، حاول فيها بسط تداخل الرحلة بالسيرة الذاتية لدى كاتب مخزني. بينما خصص عبد النبي ذاكر مقالهُ لـ(رحلة الصفار التطواني إلى باريز 1845/1846م)، في مقاربة صورلوجية (Imagologique) مقارنة بين صورة الغرب في رحلته، وصورة المغرب عند معاصريه من الرحالين الغربيين. أما الباحث المتخصص في الدراسات العِبرية د. عبد الرحيم حيمد، فقد خَصّ العلاّمة حاييم الزعفراني، بترجمة مقال قيِّم له حول: (الأديب الرحالة، رجل الأعمال)، تعرض فيه لما عرفه العالَم اليهودي طيلة العصور الوسطى وإلى حدود الأزمنة الحديثة، من نشاط ملحوظ للأديب ـ رجل الأعمال، والأديب الصانع أو الحرفي، فالأديب الرحالة.
وفي باب مراجعات في كتب، تم تقديم إصدارات هامة، ككتاب أنور لوقا: (علي بهجت أول أثري مصري: قصة حياة)، وكتاب برناردو رودريكس: (حوليات أصيلا 1508-1535: "مملكة فاس" من خلال شهادة برتغالي)، وكتاب شرف الدين ماجدولين: (محمد أبو عسل: ذاكرة مدينة شفشاون: وقائع ومرويات)، وكتاب امحمد بن عبود: (تطوان وسياسة التنمية الاقتصادية وتدبير التراث)، وكتاب نزار التجديتي حول صورة المغرب في رحلات الفرنسيين:(السحر المغربي: الفترة ما قبل الاستعمارية 1683- 1912م: المركزية الأوروبية والاستشراق)، وكتاب العلاّمة عبد الهادي التازي: (رحلتي الأولى إلىفرنسا)، وكتاب محمد العربي المساري: (محمد الخامس من سلطان إلى ملك)، والكتابين الجماعيين: (الكتابات التاريخية في المغارب: الهوية، الذاكرة والإسطوغرافيا ،(و(قضايا بيئية بجبال الريف المغربية)، وكتاب عن جذور الفكر الأشعري بالمغرب لجمال علال البختي: (عثمان السّلالجي ومذهبيته الأشعرية، دراسة لجانب من الفكر الكلام بالمغرب من خلال "البرهانية" وشروحها.
وبدوره تضمن الملف، الذي قام نزار التجديتي بإعداده وتنسيقه، مقالات قيمة باللغة الفرنسي، فاتحتها دراسة الباحث جاك فينيه زانز (J. Vignet-Zunz) عن (الريف الغربي والأندلس المتوسطية: بحث مقارن حول مجتمعين جبليين)، تَلَتْه مقالة شيقة للتجديتي تحمل عنوان: (الهروب إلى المغرب في منتصف القرن التاسع عشر: من أسطورة الأندلس إلى أساطير العهد القديم)، وتحت عنوان شاعري: (ما عساك تقولين لنا، يا طيور السماء)، قدمت الباحثة أَنْ – لويز لوقا جولة شاعرية رُفقة ذوات الجناح..لنتعلم نحن البشر من منطق الطيرِ ذِكر الله. وبجولة في التصوف وبطون الكتبة المقدسة بما فيها القرآن الكريم، انتهت إلى أهمية الانقياد للعناية الربانية انسجاما مع ناموس الكون. في حين توقّف الباحث عبد الواحد حمودان عند: (ثقافة الحوار والعدالة الدولية: تحدي السلام في القرن الواحد والعشرين)؛ أما حوار العدد في الجزء الفرنسي، فقد خُصِّص للمؤرخ المتخصص في تاريخ الاستعمار الفرنسي بينيامين سْطورا الذي حاوره كل من سيرج ألْمان وعبد الواحد حمّودان. ومن عمق التجربة المعيشة، تخرج صرخته المدوِّية:"أَنّى يكون التوافق والخروج من الانكفاءات الجماعية بإقامة 'جدار أوروبّي' في حوض المتوسط؟".
وفي باب قراءات في كتب، تم تقديم كتاب: (الدولة العربية) لِخيما مونيوس، وكتاب: (حروب بلا نهاية) لبينيامين سْطورا، وأخيرا العدد 32 من مجلة دراسات إسبانية الصادرة بروما تحت محور: (الاستشراق: العرب واليهود في الأدب الإسباني.
وختاما يمكن القول إن الهاجس الذي حكم هذا العدد من مجلة سيميائيات هو طرح أسئلة حارقة من قبيل: كيف يتجسد حوض المتوسط اليوم؟ وكيف يتم تفكيره؟ وبالتالي، كيف يمكن تجاوز المتخيلات الحصرية العنيدة للأمس واليوم؟
المصدر
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://www.alriyadh.com/2006/08/20/img/208010.jpg
*
صدر حديثاً عن دار (رؤية للنشر والتوزيع) كتاب "الرحلة في الأدب العربي" للدكتور شعيب حليفي وقد انطلق الكاتب في رؤيته على اعتبار أن الرحلة العربية في وجودها ونموها تمثل عنصراً ثم شكلاً خالصاً ضمن دائرة متفتحة على أنواع صغرى وكبرى هي بناء يتناسل ويتشكل باستمرار، وتكتسب بعض المميزات التي تلتقي مع بعض خصوصيات الرحلة الإنسانية، لذلك فإن الرحلة العربية يمكن النظر إليها بما تتوفر عليه من معطيات مكثفة بالمقارنة مع باقي الأشكال التعبيرية في التراث السردي العربي، وقد عرفت البشرية الرحلة باعتبارها فعلاً إنسانياً في كل المراحل وبأشكال مختلفة، حاملة لتجارب وخبرات مختلفة اختلط فيها اليومي بالمتخيل بتلوينات وإشارات دالة.
ومن ثم يتضمن هذا الكتاب "الرحلة في الأدب العربي" مسارات ومنطلقات عدة في البحث منها كيفية تجنيس الرحلة عبر مراحلها المتشابكة من جهة وآليات الكتابة بما تتضمنه من مكونات من جهة أخرى، ثم يأتي خطاب المتخيل وما يحفل به من معطيات أدبية من جهة ثالثة.
وقد عرض الدكتور شعيب حليفي في هذا الكتاب للرحلة العربية بمفهومها المطلق في وجودها ونموها ومميزاتها التي تلتقي مع بعض خصوصيات الرحلات الإنسانية مع تبيان التنوع في الأشكال الرحلية من حيث هي منتجا "لخطاب" و"ميتا خطابات" كما هي منتجة لمعارف متباينة .كما كشف حليفي عن الهوية الثقافية والاجتماعية للرحالة سواء كان أديبا أو مؤرخاً أو جغرافياً أو مصنفاً أو غيرها من الصفات التي تطبع هويته وبالتالي تطبع النص الرحلي عبر مقاربة نصوص ممتدة خلال ثمانية قرون (10-18هـ) لكل من الرحالة أبي دلف،ابن فضلان،الغرناض، ابن جبير،ابن منقذ،ابن بطوطة،وذلك بتحليل متدرج بين الطرح النظري والتحليل النصي من خلال مستويات كبرى هي: آليات الكتابة،تجنيس الرحلة،خطاب المتخيل.
جاء الكتاب في ثلاثة أقسام هي: تجنيس الرحلة، وآليات الكتابة في النص الرحلي، وخطاب المتخيل، وقد سعى فيها الكاتب إلى تفكيك النص الرحلي انطلاقا من تصورات تستجيب لقراءة النص السردي "التراثي" وخصوصاً ما تحفل به الرحلة العربية التي يتسم كل نص فيها بخصوصية وعلامة مائزة، وكذلك البحث من منظورات فنية في بنيات هذا الخطاب بأبعاده الشكلية والدلالية للاقتراب من هوية النص الرحلي.
الكتاب جاء في 576 صفحة من القطع المتوسط
المصدر
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
أدب الرحلات
تجارب ميدانية بمكتبة الملك عبد العزيز العامة
http://www.alriyadh.com/2007/06/16/img/176075.jpg
الدكتور
محمد بن عبد الله المشوح
الدكتور
محمد العبودي
خلال اللقاء
الرياض - متعب أبو ظهير
أقامت مكتبة الملك عبد العزيز العامة مؤخراً اللقاء الشهري الثاني والثلاثين من سلسلة لقاءاتها الشهرية، بعنوان: "أدب الرحلات .. تجارب ميدانية"، حاضر فيها الدكتور محمد بن ناصر العبودي، الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي؛ وقد ألقى الضوء خلال المحاضرة على التعريف بتاريخ أدب الرحلات، وأهمية وأدب الرحلات، وفن وكيفية كتابة الرحلات وأهم الإنتاج الفكري عن الرحلات؛ كما أدار اللقاء الدكتور محمد بن عبد الله المشوح.
وقال الدكتور العبودي ان تراثنا الإسلامي يزخر برصيد مجيد من أدب الرحلة خلفه رحالة علماء أفذاذ ودونوا لنا ما لم تدونه كتب التاريخ السياسي ومصادره، فسجلوا في كتاباتهم تلك مشاهداتهم المختلفة وصنفوا عادات وتقاليد الشعوب المختلفة وتحدثوا عن طبائع الناس وتطرقوا لتحليل جوانب أكثر دقة وأهمية في مختلف المجالات، ودمجوا ذلك وصاغوه بأسلوب يجمع بين الواقعة التاريخية وعنصر الإثارة والتشويق، ويمكن بذلك أن نقول: "إن أدب الرحلة يمثل نوعاً من الكتابة تكثر فيه الشهادات المدونة التي تنقل المطالع إلى أصقاع بعيدة لا يعرفها فتطلعه على أحوال تلك البلدان جغرافياً واجتماعياً وتاريخياً واقتصادياً".
المصدر
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://www.alminhaj.com/images/small/90.gif
*
"الرحلة الأهدلية إلى البلاد الحضرمية"
تأليف الدكتور
الشريف محمد عبد الرحمن شميلة الأهدل
نظم بديع وقطعة أدبية ماتعة من أدب الرحلات، حبَّرَتها يراعة العلامة الفاضل الدكتور محمد عبد الرحمن شميلة الأهدل في عصر تضنُّ القرائح بمثلها، وهو بها يحيي فنّاً أدبياً عريقاً كادت تطويه يد الزمن.
تضمَّنت هذه الأرجوزة حكايةَ رحلة إلى البلاد الحضرمية وما فيها من حوادث مثيرة، وما اشتملت عليه من أخبار طريفة، ولفتات ظريفة، كل ذلك بأسلوب رشيق، مفعم بروح المنادمات الأدبية، والمسامرات الشعرية.
يعيش القارىء في أجواء هذه الرحلة، وتشده إليها مواقف ذات طابع خلاب ؛ فتنبعث الأحاسيس متوهجة، وتطرب الأسماع لذلك المحتوى.
وقد آثرت دار المنهاج نشر هذه الرحلة لما لها من الأهمية من الناحيتين الأدبية والشرعية، وعناية بهذا الفن الأدبي اللطيف الذي يعدُّ صورة تاريخية صادقة تحكي العصر وتصف حاله.
المصدر
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
"ارتياد الآفاق" يصدر 100 كتاب حول أدب الرحلة
الرباط - حكيم عنكر
في ندوة صحافية عقدها المركز، أول أمس، في مقر وزارة الثقافة المغربية في الرباط على هامش انتهاء أعمال"ندوة الرحالة العرب والمسلمين .. اكتشاف الذات والآخر" التي نظمت مؤخرا في المكتبة الوطنية في العاصمة وحضرتها ثريا جبران وزيرة الثقافة المغربية، أن هذه الندوة كشفت المكانة الريادية للمغرب في التأسيس لأدب الرحلة.
واعتبر الجراح أن هذه الندوة التي نظمت على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان "الرحلة العربية في ألف عام"، شكلت عودة للعلاقات الطبيعية بين المؤسسات البحثية والباحثين في المغرب، الذين كانوا سباقين إلى تأسيس مختبرات ومراكز وحلقات نقاش داخل المؤسسات الجامعية في وقت مبكر.
وأوضح أن علاقة المركز العربي للأدب الجغرافي مع المغرب كانت أساسية لانطلاق هذا المشروع الذي يعنى بأدب الرحلة كأدب تعارف وتواصل بين الثقافات والجغرافيات والحضارات عبر التاريخ، ومساحة تعكس القلق الذي يعتري المسافر القادم من حضارة إلى حضارات أخرى.
وحول حصيلة عمل المركز، أكد الجراح أنه وبعد عشر سنوات من انطلاق المركز، وعقد خمس ندوات، على التوالي في الرباط والجزائر العاصمة والخرطوم، ثم الجزائر فالرباط، تم منح فضاء مستقل لأدب الرحلة وتحريره من وقوعه على هامش نصوص أخرى تاريخية أو أدبية أو جغرافية، وتقديمه في الصيغة التي هو عليها اليوم.
وفي جرد له، أشار الجراح، أن المركز تمكن حتى الآن من إصدار 170 مؤلفاً حول موضوع أدب الرحلة تتوزع ضمن مجموعة من السلسلات منها "ارتياد الآفاق"، و"الرحلة المعاصرة"، و"حكايات الرحالة" و"الرحلة الصحافية" و"رحلات شرقية"، كما يعتزم إصدار نحو 100 كتاب حول رحالة الغرب الإسلامي والرحالة العرب إلى المغرب، وأشار إلى أنه سيحاول أن تكون 50 منها جاهزة للدورة المقبلة من المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء.
وذكر الجراح بالتوصيات التي صدرت عن الندوة، ومنها تأسيس متحف ومرصد ابن بطوطة في طنجة، مسقط رأس هذا الرحالة، مشيرا إلى أنه تم اقتناء الأرض الخاصة بهذا المشروع الذي سيضم عشرات المخطوطات التي كتبها ابن بطوطة وخرائط للدول التي زارها والدراسات حول رحلاته وترجماتها.
كما سيتم إنشاء إقامة بهذا المتحف تستضيف مدة شهر عالما من أي بلد من العالم لإنجاز دراسة أو ترجمة عمل من الأعمال حول ابن بطوطة.
المصدر
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...
-
رد: أدب الرحـــــــلة ...