رسائل جامعية*****الإسلام وتحرير الجزائر من فرنسا: دور العلماء الجزائريين، 1919م-1940مالكاتب: سعيد علي الغيلانيالمعهد: جامعة إندياناالعام: 2002مالدرجة: دكتوراهالصفحات: 383
الملخصتحلل هذه الدراسة عنصراً هاماً ومهملاً في تحرير إفريقية الشمالية من الاحتلال الفرنسي وهو الإسلام ومعاهده.بعد مرور أكثر من مائة عام على الإمبريالية الفرنسية، بقي الإسلام، عند أغلب الجزائريين، العنصر الأساسي في تعريف أنفسهم، ومصدر مبادئهم، وبشكل نهائي، الملجأ الرئيس من هيمنة الثقافة والسياسة الفرنسية.ولهذا، فقد شهدت الجزائر نهضة إسلامية في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، حيث كانت هذه النهضة نتيجة جهد العلماء الذين لعبوا دوراً مشابهاً لدور المفكرين ورجال الدين الغربيين .لقد قاد ابن باديس والإبراهيمي، وهما من أعظم العلماء تأثيراً في الجزائر في القرن العشرين، حركة جديدة كوّنت قاعدة المقاومة الرئيسية للحكم الفرنسي. ولقد ساهم ابن باديس بالذات بشكل عميق في النهضة الإسلامية.وبتحليل كتابات ابن باديس، فإن هذه الرسالة تثبت البعد الذي كان الأساس المعتمد عند ابن باديس في نظرته العالمية وردوده البليغة لتحديات التحديث.وباختصار، فإن التحرر من الاستعمار الفرنسي لا يمكن أن يفهم كاملاً دون البحث في جهود العلماء وخصوصاً جهود ابن باديس. إن هذه الرسالة تبحث في جوانب معينة في سياسة فرنسا الاستعمارية في الجزائر قبل عام 1940، وهي تعطي تركيزاً خاصاً على كيفية فهم الفرنسيين ومعاملتهم للإسلام والمسلمين، وكيف أنه –بحلول عام 1940- دفع النظام الاستعماري اللاإنساني الذي بني على عدم المساواة السياسية والاقتصادية والتعليمية والقضائية –حتى أولئك الجزائريين الموالين لفرنسا والذين تلقوا تعليماً فرنسياً- إلى عدم الثقة في مبادئ الثورة الفرنسية في عام 1789.إن الإسلام فقط –وليست الشيوعية أو التحررية- بقي العامل المشترك الأعظم بين الجزائريين في حربهم ضد الاستعمار الفرنسي، تبين هذه الدراسة كيف فشلت السياسة الفرنسية، وتبين أيضاً خلل «مهمة التمدين» وكيف أن الجامعات الإسلامية أضحت المدارس الأخيرة لأولئك الذين حضوا وطوروا التعليم الإسلامي من أجل بناء الشخصية الإسلامية وطرد الفرنسية.لقد زودت شبكة المدارس والمساجد والنوادي الثقافية وغيرها من المعاهد طرقاً للعلماء، وبخاصة ابن باديس، لنشر أفكارهم.لقد كان العلماء هم الذين غيروا الثقافة الجزائرية وكونوا بشكل مؤثر الشخصية الجزائرية وجعلوا الثورة ممكنة.الخوارج في الكتابات الإسلامية التاريخية الحديثةالكاتب: حسام تيمانيالمعهد: جامعة كاليفورينا – فرع لوس أنجلوسالعام: 2002مالشهادة: دكتوراه في الدراسات الإسلاميةالملخصتناقش هذه الدراسة قضية الخوارج من خلال الدراسات الإسلامية الحديثة. فالفصل الأول منها يناقش ظهور الخوراج والأحداث التاريخية التي حدثت من بداية خلافة عثمان وحتى مقتل علي [رضي الله عنهما].وقد أعطيت فترة حكم علي اهتمام خاص بسبب أن الخوارج ظهروا أصلاً خلالها وخلال وقعة صفين، أيضاً، هناك اهتمام خاص أعطي إلى الأحداث التي حدثت بعد موت علي لتبين كيف أن الخوارج استطاعوا الاستمرار في بقائهم بسبب هجرتهم إلى منطقة المغرب هرباً من ملاحقة الحكام لهم من جهة، وليأسسوا لهم قاعدة ليستمروا في دعوتهم من جهة أخرى.أما الفصل الثاني فيناقش مسألة الخوارج في كتب التاريخ الغربية، حيث يبدو أن المؤرخين الغربيين المتقدمين الذي كتبوا تاريخ الخوارج في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين كانوا مهتمين بقضية "من هم الخوارج" أكثر من اهتمامهم بأسباب ثورتهم.بالمقابل، فإن اهتمام المؤرخين المحدثين منهم كان قد ركز على الأسباب التي أدت إلى ظهور الخوارج وانشقاقهم عن الإسلام؛ وإن عدداً من المؤرخين الغربيين الذي رأوا تشابهاً بين الخوارج و"الأصوليين المعاصرين" اضطروا لإعطاء الخوارج تحليلاً ونقاشاً أطول في كتاباتهم.وأما الفصل الثالث، فيناقش قضية الخوارج من خلال كتابات المؤرخين العرب/المسلمين المعاصرين، وذلك طبقاً لثلاث وجهات نظر:الأولى: وجهة نظر المؤرخين العرب الذين تكلموا عن تاريخ الخوارج كما وردت بالموافقة أو النقد.الثانية: وجهة نظر المؤرخين الذين درسوا الخوارج عن طريق شِعرهم، وهؤلاء بدورهم أظهروا الجانب الإيجابي عن تاريخ هذا الفرقة.الثالثة: وجهة نظر المؤرخين الذين أعادوا كتابة تاريخ الخوارج اعتماداً على أربعة اتجاهات فكرية مختلفة، وهي: القومية، والماركسية، والإسلامية الأصولية، والحركة النسائية الإسلامية.وأما الفصل الرابع فيناقش التشابه بين الخوارج وجماعة الهجرة والتكفير، حيث أن كلتا الفرقتين تؤمنا بـ"حاكمية الله" وتعترضان على "سلطة الإنسان". وهما أيضاً تشتركان في فكرتين منهجيتين: الهجرة والتكفير. وتعتبر الفرقتان المسلمين كفاراً، وهما تسعيان لتأسيس مجتمعات خاصة بهما، ويقوم أفرادهما بالهجرة ليفصلوا أنفسهم عن الكفار مع تخطيطهم للعودة حتى يسترجعوا المجتمع ويؤسسوا دولة إسلامية.تحوُّل الرمال: جون إف كيندي والشرق الأوسطالكاتب: جفري مايكل نادانرالمعهد: جامعة ييلالعام: 2002مالشهادة: دكتوراهالملخصهذه الرسالة تحلل سياسات الشرق الأوسط للرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة: جون إف كيندي.إن العلاقات الأمريكية مع إسرائيل ومصر والسعودية تؤلف المواضيع الرئيسية لهذا التاريخ المعتمِد على أرشيف الولايات المتحدة وإسرائيل، وعلى التحاليل الأمريكية المطبوعة، وعلى مصادر عربية وإسرائيلية أولية، ومقابلات مع دبلوماسيين ومسؤولين في الدفاع والمخابرات الذين عايشوا تلك الفترة.لقد سعى كنيدي ومستشاروه أن ينهجوا في الشرق الأوسط منهجاً معقداً ومتقدماً، بطريقة لا تضمن مصالح الولايات المتحدة فقط خلال الحرب الباردة وإنما أيضاً شعوب المنطقة.لقد حاولت الإدارة أن تضع الولايات المتحدة في وضع أفضل مع الرايكالية العربية: تنمية وضع النمو الاقتصادي في المنطقة، تخفيف الصراع العربي-الإسرائيلي من خلال مقدمات مرسومة لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وانتشار الأسلحة الغير تقليدية في المنطقة.بالرغم من وجود النية الحسنة، فإن الإدارة الأمريكية لم تكن ناجحة في كل درجة.لقد برهنت الرايكالية العربية على عدم تجاوبهم مع المصالح والقيم الأمريكية الواسعة؛ فلا المساعدات الاقتصادية الكريمة ولا التعبير عن حسن النية منح الولايات المتحدة المفاتيح لتحسين العلاقات مع العالم العربي. إن الصراع الدموي فيما بين العرب أثقل كاهل الإدارة الأمريكية كما فعل الصراع العربي-الإسرائيلي، وكان على الإدارة أيضاً أن تتعامل مع الطلبات الضاغطة لإسرائيل في سبيل بقائها وأمنها، ومع نمو الحركة القوية الداعمة لإسرائيل بين اليهود الأمريكان.إن هذه الدراسة عبارة عن نافذة على العديد من الصعوبات التي عادة ما تواجه الإدارة الأمريكية عند الاقتراب من مسألة الشرق الأوسط.إن الولايات المتحدة لا تتخلى عن منطقة الشرق، لكن الفرص أمام صانعي القرار قليلاً ما تكون مشجعة والمشاكل غالباً ما تكون عسيرة.
*******
د. أبو شامة المغربي