Printable View
http://group.eqla3.com/01/44444.gif
http://members.lycos.co.uk/fatona2007/ar/fawasel.gif
http://www.jehat.com/jehaat/images/p...f_magazine.jpg
صدر العدد السنوي 26/2006 من المجلة الأكاديمية (ألف) والتي تصدر عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتنشر مقالات مكتوبة باللغة العربية والانكليزية والفرنسية وتتبع نظام التحكيم التخصصي المتعارف عليه في الدوريات الأكاديمية وتشرف عليها فريال جبوري عزول.
وقد تم تخصيص هذا العدد لموضوع الرحلة (شهوة الترحال: أدب الرحلة في مصر والشرق الأوسط) حيث حفل بمواضيع ثرية نظرية وتطبيقية أصيلة لنقاد أكاديميين وباحثين خبروا الموضوع من جوانب مختلفة.
يقع العدد في 528 صفحة موزعة علي قسمين اثنين، القسم العربي وساهم فيه جون رودنبك، شعيب حليفي، عبد الرحيم مؤذن، سيزاقاسم، مديحة دوس، محمد بريري، عصام بهي، سعيد الوكيل، وليد الخشاب، وليد منير وفخري صالح.
أما القسم الثاني الانكليزي والفرنسي فقد افتتح بحوار مع جون رودنبك ثم مقالات لكل من مايكل هاج، سحر صبحي مارانعمان، تيرينس والز، شارة سيرايت، ماليز راثفن، فدوي جمال، ج. د. جونز، نبيل مطر، هاشم تودة.
جاء في افتتاحية العدد قيام المساهمين بتحليل نصوص رحلات من مختلف الأماكن، مع التركيز علي أدب الرحلة في الوطن العربي، أو في نصوص رحالة عرب الي مناطق أخري من العالم، فهناك في هذا العدد دراسات عن الرحالة والرحلات، الرحلة الصوفية والتجوال السياحي، رحلات مكتوبة في القرون الوسطي وفي القرن الثامن عشر، الرحلة في مطلع القرن العشرين عبر استكشاف بغداد بمقالات مصورة واستكشاف جنوب افريقيا بيوميات مسافرة.
خطاب العين والهوية:
شمل العدد دراسات متنوعة بلغت 21 مقالة بالعربية والانكليزية وواحدة بالفرنسية بالاضافة الي حوار مع الباحث والأستاذ جون رودنبك، ولتقريب القارئ من أهم محاور هذه المواضيع نعرض للأفكار التي قاربها الباحثون في هذا العدد.
مصدر الخبر
حياكم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...171095_1_3.jpg
كتاب
"في وصف الرحلة العربية"
كارستن نيبور
http://members.lycos.co.uk/fatona2007/ar/fawasel.gif
صدر في كوبنهاغن الجزء الأول من كتاب
"في وصف الرحلة العربية"
يقع الكتاب في 525 صفحة من الحجم الكبير، وبتخطيطات تضاهي فوائدها أهمية النص وعلميته.
ويعد الكتاب الذي ألفه بالألمانية الكاتب والمثقف الدانماركي كارستن نيبور عام 1761 ميلادية بجزأيه، الأول في سلسلة عنوانها "مكتبة كارستن نيبور" التي تعنى بالثقافة الإسلامية.
وقد كُتبت هذه المذكرات، التي تأخر صدورها نحو مائتي عام بالألمانية، ويتناول فيها البحاثة والرحالة كارستن نيبور أسرار ويوميات الرحلة، التي قضى فيها كل طاقمها البالغ 65 فردا، وكان هو الناجي الوحيد.
مصدر الخبر
حياكم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
http://group.eqla3.com/01/44444.gifوالمشهور من الرحلات بين الناس رحلة ابن بطوطة ت(779هـ/1377م) ورحلة ابن جبير ت(614هـ/1217م)، ويبدو أن السبب في شهرتهما لا يعود إلى مضمون هاتين الرحلتين فحسب، وإنما يعود إلى ظهورهما بين الناس منذ مدة طويلة، وعناية الباحثين -مستشرقين وعرباً- بهما، ومن هنا ذاع صيت الرحلتين بين الناس.
http://www.neelwafurat.com/images/lb...116/116754.gif
رحلة العبدري
أبي عبد الله محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن سعود العبدريتشغل الرحلة مكاناً مميزاً في الثقافة العربية، فقد تضافرت دواع وأسباب مختلفة حضّت الناس على الرحلة، ويسّرت أمرها، فكثرت الرحلات وتنوعت بتنوع حوافزها ومقاصدها العلمية والدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وراج أدب الرحلات الذي استهوى قراءه وأمتهم بما كان يعرض من المشاهد والآثار المجهولة، والعجائب المشوقة يصفها وصف معاينة، وبما كان يصور من عادات الناس وأخلاقهم ومشاعرهم تصويراً يبث الحياة والحركة، وحفلت المكتبة العربية بمختلف أنواع الرحلات، فرحلة تصف الأقاليم والبلاد وما حوت من الغرائب، ورحلة يهفو صاحبها إلى زيارة البيت العتيق، ورحلة مطلبها الأول لقاء العلماء ومذاكرتهم والأخذ عنهم، ورابعة للسفارة وربط أواصر الصداقة، وخامسة ترتاد المجهول من البقاع حباً للمعرفة، أو سعياً وراء التجارة والربح، أو تطلعاً إلى نشر الدين، أو بسط السلطان، وتمور صفحات هذه الرحلات، على تعدد أغراضها، بالجليل من الفوائد التي ترسم جوانب هامة من حياة الشعوب وطباعها وعاداتها، وتقدم وثائق وشواهد حية لما كانت عليه الحضارة العربية في مختلف عصورها.
ترجمة وتحقيق
علي إبراهيم كردي
http://members.lycos.co.uk/fatona2007/ar/fawasel.gif
ورحلة العبدري لا تقل أهمية عن الرحلتين السابقتين، إن لم تكن تفوقهما في بعض الجوانب، ولا سيما في جانبها الأدبي، لأن العبدري صاحب الرحلة كان أديباً عالماً من علماء المغرب في القرن السابع الهجري، صرف جل اهتمامه في رحلته إلى الناحية العلمية في البلاد التي قطعها براً من المغرب الأقصى إلى البلاد الحجازية، والقدس، والخليل، فضمن رحلته تراجم للعلماء الذين إلتقاهم في رحلته، وذكر كثيراً من طبائعهم، وعاداتهم، وأخبارهم، وأشعارهم.
كما وضمن رحلته معلومات جغرافية وتاريخية وأدبية واجتماعية إضافة إلى المعلومات الفقهية. أما المشاهدة فقد ظهر أثرها واضحاً في المعلومات الجغرافية عن المناطق والبلاد التي مرّ بها، وخصائصها العمرانية، وتضاريسها، وكان وصلة لها وصف شاهد عيان.
وقد حملت هذه الرحلة طائفة من المعلومات والقضايا العلمية التي أخذها المؤلف من صدور العلماء مشافهة، وقيدها في رحلته، وحوت كثيراً من المعلومات، التي لا نجدها في غير هذه الرحلة، ومن ها هنا تزداد قيمة الكتاب العلمية، ويسمو درجة نحو الجودة والفائدة.
ومما يزيد في أهمية الرحلة أنها تعد وثيقة مهمة عن الحياة الثقافية في أواخر القرن السابع الهجري في البلاد التي مر بها العبدري، والتقى علماءها فقد أعطانا صاحب الرحلة فكرة موسعة عن المستوى الثقافي في هذه البلاد، وعرّفنا بأعلام العلماء، وما كان يهتم به من العلوم المختلفة، كما دلنا على الكتب التي كانت رائجة آنذاك، وطرائق التدريس المتبعة عصرئذ.
وترجم العبدري لمجموعة من العلماء، الذين لا نكاد نعثر لهم على صورة واضحة في المصادر المختلفة، فأضاء جوانب من شخصياتهم، وعرفنا بهم وبطبائعهم، وكانت أوصافه وأحكامه تتصف بالدقة لأنها صادرة عن شاهد عيان.
كذلك فإن هذه الرحلة تفيد علماء الجغرافية والتاريخ في دراسة الظواهر التي كانت سائدة آنذاك، كما تفيد مؤرخي الأدب في التاريخ الأدبي للأقطار التي مرّ بها العبدري، فهي تضم نصوصاً أدبية -شعرية ونثرية ونقدية - مهمة تتفرد الرحلة في بعضها، بما يزيد في أهمية الرحلة ويضعها في مكانها الصحيح بين كتب الرحلات المختلفة.
وعلى الرغم من أهمية هذه الرحلة إلا أنها مع ذلك لم تنل مكانتها بين الرحلات، وأول من تنبه إلى شأنها علماء الاستشراق، الذين انكبوا عليها دراسة وترجمة، وكان "أول من اشتغل بها المستشرق الفرنسي "مانسان" في مقال نشره بالجريدة الآسيوية، ثم نشر المستشرق "شربونو" بالجريدة الآسيوية كذلك سنة 1854م مقالاً عنها، أبتعه بترجمة بعض فصولها".
ومما يدلّ على أهمية هذه الرحلة انتشار نسخها المخطوطة في كثير من مكتبات العالم. واحتفال المؤرخين بها إذ نقل كثير منهم عنها كالتنبكتي صاحب "نيل الابتهاج" الذي أفاد منها أيّما إفادة ونقل كثيراً من التراجم عنها، وعدّها مصدراً من مصادر كتابه.
وبقي العلماء والباحثون حتى العصر الحاضر يهتمون برحلة العبدري ويقدرونها، والكتاب الذي بين يدينا يدخل ضمن الكتب التي اهتمت بتحقيق متن هذه الرحلة حيث اهتم المحقق بنسخ النص المخطوط الذي بين يديه وضبط مشكلة، ثم ضبط الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة، والشعر والأمثال، ضبطاً كاملاً مستعيناً بما تيسر له من المصادر التي تعينه على ذلك.
وعمد إلى تدقيق النص بالرجوع إلى المصادر التي عاد إليها المؤلف، ثم بالرجوع إلى المصادر التي كانت تتحدث عمّا أشار إليه العبدري.كذلك فقد شرح الغريب من الكلمات بالرجوع إلى لسان العرب والقاموس المحيط، وخرج الأحاديث والشعر والأمثال من مظانها ما وسعه ذلك. ووضح عناوين لفقرات الرحلة ضمن معقوفين لتسهيل الرجوع إليها.وصنع آخر التحقيق الفهارس الفنية اللازمة التي تعين على الرجوع إلى ما في الكتاب من: آيات قرآنية، أحاديث شريفة، أمثال مأثورة، أشعار وأراجيز، أسماء وأعلام، قبائل وجماعات، أماكن، ومصطلحات مناسك الحج.حياكم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
علم الجغرافية والاكتشافات المبكّرة عند المسلمين
محمد علي شاهين
... اشتهر العرب بحب الرحلة، وعشق الأسفار، فجابوا الآفاق وطلبوا العلم على العلماء في البلاد البعيدة، وشدّوا الرحال إلى القدس والبيت الحرام، وتفوّقوا في الوصف، وقوّة الملاحظة، وبلغوا ما لم يبلغ غيرهم من الرحّالين، كما تحدّثوا عن الجغرافيا البشريّة، وما تتضمنه من أحوال السكان، والمدن والملوك والحكّام، والمشاهير، وتعتبر الجغرافيا الوصفيّة والبشريّة والفلكيّة من أهم المنجزات التي قدّمتها العقلية العربيّة إلى الحضارة الإنسانيّة.
ويميّز الدكتور محمد الكحلاوي خمسة أنواع من الرحلات كانت على الدوام الدافع وراء كثير من الرحلات وهي: الرحلة نحو حواضر العالم الإسلامي ومراكز الثقافة فيه، والرحلات الحجازيّة طلباً للحج والعمرة والزيارة، والرحلات العلميّة، والرحلات الزياريّة لزيارة أضرحة الأنبياء والأولياء، والرحلات السفاريّة أو ما يسمى اليوم بالبعثات الدبلوماسيّة.
وستبقى المعلومات الوصفيّة التي دوّنها الرحّالة العرب ذات أهميّة كبيرة لإعادة بناء وترميم ما اندثر من الآثار، فما بين أيدينا من وصف لمنارة الإسكندريّة التي دوّنها البكري، ووصف مادة بنائها، وهيئتها المعماريّة، وعدد طوابقها، وارتفاع كل طابق، وارتفاع قاعدة المنار، يعدّ كافياً لإعادة بناء هذه المنارة الرائعة التي تعدّ إحدى عجائب الدنيا السبع.
مشاهير الرحّالة المسلمين ومؤلّفاتهم:
ومن مشاهير الرحّالة المسلمين: شهاب الدين ياقوت الحموي صاحب موسوعة (معجم البلدان)، واحتوى كتاب رحلته على جميع معارف القرون الوسطى عن الكرة الأرضيّة بما فيها تراجم مشاهير البلدان، وإحداثيّات المدن، وتاريخها.
وأبو الحسن المسعودي: صاحب (مروج الذهب ومعادن الجوهر) الذي وصل برحلته إلى الصين، وإلى سواحل أفريقيا الشرقيّة، وتقصّى فيها مصادر الاطّلاع بالوصف والتعليل.
ومحمد بن عبد الله اللواتي الطنجي المشهور بابن بطوطة: صاحب (تحفة النظّار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار) الذي زار بلاد العرب، والهند، وجزيرة سيلان، والصين، والقسطنطينيّة، وعدداً من البلاد الأفريقيّة.
وأبو الريحان البيروني صاحب (الآثار الباقية من القرون الخالية) الذي وصف الهند وصفاً دقيقاً.
والرحّالة المراكشي الحسن بن محمد الوزاني الشهير بجان ليون الإفريقي، الذي وصف إفريقيا وصفاً دقيقاً في كتابه (وصف إفريقيا).
والرحّالة أبي دلف الخزرجي: الذي وصف بلاد تركستان والصين والتبت والهند وسجستان.
والرحّالة ابن جبير الأندلسي: الذي رحل إلى المشرق ثلاث رحلات، استغرقت إحداها ثلاث سنوات.
والرحّالة إبراهيم بن يعقوب الأندلسي: الذي وصف ألمانيا وأوروبا الوسطى.
وابن رشيد السبتي صاحب (ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الرحلة إلى مكةوطيبة).
وأبو عبد الله محمد بن أحمد القياسي الملقب بابن مليح صاحب (أنس الساري والسارب من أقطار المغارب إلى منتهى الآجال والمآرب سيّد الأعاجم والأعارب).
ومحمد بن الطيّب الفاسي الملقب بابن كسيران: صاحب كتاب (الرحلة الفاسيّة الممزوجة بالمناسك المالكيّة).
وعبد المجيد بن علي الحسني صاحب كتاب (بلوغ المرام بالرحلة إلى البيت الحرام).
وأبو عبد الله محمد بن محمد العبدري: صاحب (الرحلة المغربيّة) أو(رحلة العبدري).
ومحمد بن عبد السلام الدرعي: صاحب كتاب (رحلة ابن عبد السلام) المشهورة (بالرحلة الناصريّة) تحدّث فيهما عن رحلتي حجه الأولى والثانية، وسمّاهما الكبرى والصغرى.
وخالد بن عيسى بن أحمد البلوي: صاحب (تاج المفرق في تجلية علماء المشرق) تحدّث فيه عن أخبار رحلته إلى الديار المقدّسة.
وابن سعيد المغربي: صاحب (النفحة المسكيّة في الرحلة المكيّة).
وخير ما ألّفه الأندلسيّون من كتب في هذا الباب كتاب (المغرب في حلي المغرب) لأبي الحسن علي بن موسى، وصف فيه بلاد المشرق والمغرب، وكتاب (نفاضة الجراب في علالة الاغتراب) لابن الخطيب، وصف فيه المغرب وآثاره، ومساجده، ومدارسه، ولقي فيه الصالحين ؛ وكما تخصّص البيروني بالهند تخصص أحمد الهمذاني بجزيرة العرب فكتب (صفة جزيرة العرب)، وكتب ابن فضلان عن تركيّا وأجزاء من روسيا، وخاصّة منطقة نهر الفولغا.
مشاهير الرحالة المؤرّخين:
ومن مشاهير الرحالة المؤرّخين: موفق الدين البغدادي: صاحب كتاب (الإفادة والاعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر).
ومحمد بن محمد التامراوي: صاحب كتاب (رحلة التامراوي).
والقاسم بن يوسف التجيبي صاحب كتاب (مستفاد الرحلة والاغتراب).
وإدريس بن عبد الهادي العلوي: صاحب كتاب (رحلة إدريس العلوي).
وعلي بن محمد القرشي القلصادي: صاحب كتاب (رحلة القلصادي).
وأحمد بن محمد الهشتوكي صاحب كتاب (رحلة الهشتوكي).
وعبد الله بن محمد العياشي صاحب الرحلة المشهورة (ماء الموائد) أو (رحلة العياشي).
مشاهير الرحالة المصنّفين:
ومن مشاهير الرحالة المصنّفين المحدّثين: علاّمة الحجاز الشيخ حمد الجاسر صاحب الرحلات المشهورة، وملخّص رحلتي ابن عبد السلام الدرعي المغربي.
وعلي مبارك صاحب (الخطط التوفيقيّة الجديدة لمصر والقاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة)...
المصدر
حياكم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
http://group.eqla3.com/01/44444.gif
معجم البلدان
ياقوت الحموي
http://members.lycos.co.uk/fatona2007/ar/fawasel.gif
http://www.adabwafan.com/content/products/1/48349.jpg
عدد الأجزاء: 1
سنة النشر: 2002
الطبعة رقم: 1
الناشر: منشورات المجمع الثقافي - أبو ظبي
عدد الصفحات: 589
تعريف الناشر:
يعد معجم البلدان لياقوت الحموي (المتوفي سنة 626هـ) من أهم وأشمل المعاجم العربية الجغرافية في التراث العربي الإسلامي، وأكثرها دقة وأصالة، فقد جمع فيه شتات المادة الجغرافية حتى عصره، وأضاف لها ما إستجد لديه من خلال خبرته ورحلاته.
يحتوي المعجم على 15038 مادة جغرافية رئيسية عن بلدان العالم الإسلامي من أقصى الأندلس إلى حدود الصين، قبل تمزق وحدته على يد التتار، وقبل سقوط الأندلس، جمع المؤلف مادته وحررها بأسلوب علمي ونظرة موسوعية فلم تقتصر أهميته على المادة الجغرافية فحسب، بل غدا موسوعة في التأريخ، والأنساب، والتراجم، والعادات والتقاليد، واللغة والأدب، والنحو...
وأصبح في عصرنا الحاضر مصدراً مهماً لا غنى عنه للباحثين في هذه العلوم، لأن جزءاً كبيراً من المصادر التي نقل عنها ياقوت هلكت في خضم الكارثة الكبرى، التي أصابت العالم الإسلامي ممثلة في غزو التتار.
حياكم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
http://group.eqla3.com/01/44444.gif
مروج الذهب ومعادن الجوهر
أبو الحسن المسعودي
http://members.lycos.co.uk/fatona2007/ar/fawasel.gif
http://www.neelwafurat.com/images/lb...d/81/81581.gif
الطبعة الأولى
دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيعهذا كتاب جمع فيه مؤلفه من علوم الأوائل ومعارفهم عيون المسائل وأمهاتها، ولم يفصل القول فيه تفصيلاً يطيل به على قارئه، ولا أحاط بأطراف ما تعرض له من المسائل، مكتفياً بأن ينتقي من كل عقد درة هي أثمن دررة وأغلاها عنده، وأن يعترف من كل عمر قطرة هي أهنأ قطراته وأمرؤها، وأن يقتطف من كل روض زهرة هي آرج أزاهيره وأنضرها.
وقد تعرض لاختلاف العلماء في أكثر ما بحث من مسائله، وبين أقاويلهم، وأشار إلى بعض حججهم، تاركاً تفصيل ما أخذ فيه من القول إلى كتبه، التي صنفها قبل هذا الكتاب، وقد أخذ علمه الذي أودعه كتابه هذا وكتبه السالفة عليه من مصدرين: أحدهما جملة من كتب العلماء الذين سبقوه بالتدوين، وقد أشار إلى أكثر هذه الكتب في مطلع هذا الكتاب، وبين مقدار أهميتها في نظره. والمصدر الثاني، وهو في الأكثر عندما يريد أن يحدثك عن عادات بعض البلدان أو حاصلاتها، أحاديث الناس التي يتناقلونها كبرا عن كابر، فهو يقول لك: "وقد رأيت صاحب هذا الرجل المقيم بالواحات بباب الأخشيد محمد بن طغج، وذلك سنة ثلاثين وثلاثمائة، وسألته عن كثير من أخبار بلادهم، وما احتجت أن أعلمه من خواص أرضهم، وكذلك كان فعلي مع غيره في سائر الأوقات ممن لم أصل إلى بلادهم".
حياكم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com