رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
الحداثة والإبداع العربي والإسلامي موضوع أطروحة جامعية مغربية
ناقش الشاعر المغربي حسن نجمي، بالمكتبة الوطنية بالرباط، بحثا لنيل شهادة الدكتوراه في الأدب العربي في موضوع غناء العيطة: مساهمة في دراسة الشعر الشفوي والموسيقى التقليدية بالمغرب.
وجاء في المداخلة التي تقدم بها الباحث أمام لجنة المناقشة أن العَيْطَة فن بالأساس، فن شعري وفن موسيقي غنائي، لكنه فن تمت صياغته اجتماعياً شأن كل تعبير فني شفوي وكل تعبير فلكلوري،
والباحث لا يميز بهذا الخصوص بين ما هو تعبير فني وما هو فلكلوري، كما فعل عبد الله العروي في كتابه الشهير الإيديولوجيا العربية المعاصرة، وهو تمييز قابل للنقاش، فمن جهة، لا يمكننا أن نجرد الفلكلور من صفة التعبير الفني، ومن جهة أخرى لا يمكننا أن نربط الفلكلور بصفة التخلف الاجتماعي، مقابل التعبير الفني الذي يهدف إلى جبر النقص، أي يشحذ الوعي الفردي والجماعي، كما لو أن الفولكلور لا يفعل ذلك.
لقد انشغل الباحثون في حقل الدراسات الفلكلورية والتراث الأدبي الشفوي بتشييد أنساق منهجية أو بتكييف المناهج المتوافرة مع خصوصيات وسمات أشكال التعبير الفلكلوري والشفوي، والواقع أن المنهجية البنيوية هي التي كانت قد استأثرت أكثر بالاهتمام النظري والتحليلي والنقدي، نظراً لميل طبيعي وضروري لدى هؤلاء الباحثين إلى الإحاطة بعناصر التماسك التي يتوفر عليها المنطق الداخلي الخاص بكل شكل تعبيري، لكن هذه السطوة البنيوية لم تستجب مع ذلك لحاجة الباحثين إلى فهم السيرورة التاريخية أو الأطر والسياقات السوسيوثقافية لهذه الأشكال الفنية والجمالية الشفوية، من هنا، لاحظنا ميلاً متنامياً لدى الباحثين.
د. أبو شامة المغربي
رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
أطروحة ماجستير عن المرأة في شعر عز الدين المناصرة
قدمت مي عبد الله عدس الباحثة بجامعة اليرموك، أطروحة ماجستير بعنوان: «المرأة في شعر عز الدين المناصرة»، وهي أول أطروحة عن شعر المناصرة في الجامعات الأردنية، وكان الباحث الفرنسي كلود روكيه، قد اعتبر المناصرة: واحدا من الأربعة الكبار في الشعر الفلسطيني الحديث ورائد الحداثة الشعرية في الأردن، لأنه صاغ معظم تقاليد القصيدة الحديثة هناك.
وأوضحت الباحثة في مقدمة أطروحتها صورة المرأة في شعر المناصرة، والتي ارتبطت بعنصرين أساسيين: الكنعنة الشعرية، حيث شعرية الجذور الحضارية للمرأة، وشعرية المكان، فالمرأة في شعر المناصرة، لا مثيل لها في الشعر العربي الحديث، وفي مدخل الأطروحة، تناولت الباحثة - وفقا للرأي الاردنية - السيرة الذاتية لعز الدين المناصرة، مركزة على علاقاته بالمرأة، ابتداء من أسرته الريفية في جبل الخليل، مرورا بالنساء اللواتي تحدث عنهن في حواراته الصحافية.
ثم تدرس الباحثة «المرأة الرمز عند المناصرة» ، ثم تناولت عدس: «التشكل اللغوي والفني في شعر المرأة عند المناصرة» في كل أعماله الشعرية، وهي عشرة دواوين: «يا عنب الخليل، 1968- الخروج من البحر الميت، 1969- مذكرات البحر الميت، 1969- قمر جرش كان حزينا، 1974- بالأخضر كفناه، 1976، جفرا، 1981- كنعانياذا، 1983- حيزية: عاشقة من رذاذ الواحات، 1990- رعويات كنعانية، 1992- لا أثق بطائر الوقواق، 2000».
د. أبو شامة المغربي
رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
رسالة دكتوراه فـي «اليرموك» حول أعمال غالب هلســا القصصية والروائية
إربد - أحمد الخطيب - نوقشت في قسم اللغة العربية في جامعة اليرموك رسالة دكتوراه بعنوان «إشكالية المؤلف - السارد - البطل في أعمال غالب هلسا القصصية والروائية» مقدمة من الطالبة هيام شعبان.
وأشارت الباحثة إلى أن الأطروحة تهدف إلى قراءة أعمال غالب هلسا القصصية والروائية، ضمن مقاربة تحليلية تتبع خطوات المؤلف/السارد/البطل للكشف عن جماليات نصوصه، واتخذت الدراسة إليه الراوي وتجلياته ومفهوم الرؤية ووجهة النظر منهجا في مقاربة نصوصه وتأويلها، وتكمن أهمية الدراسة في تناولها جهد هذا الروائي الذي يعد من الأدباء الذين كرسوا تقنيات الحداثة في أعمالهم، فقد عد من ابرز الروائيين الأردنيين خلال القرن الماضي، وهو قاص وناقد وأديب ومفكر، خاض مجالات نقدية وفنية متعددة.
وأوضحت الباحثة أن روايات هلسا قدمت شكلا من أشكال الرواية الجديدة على مستوى البناء الفني وتقنيات السرد وتعدد الأصوات، أو ما يعرف بالكتابة( عبر النوعية) أو «الميتارواية»، وقد توسل (غالب) لإيصال خطابه السردي إلى المتلقي عبر آليات الحوار والحلم والتداعي والتشظي والاسترجاع، وتبرز خصوصية الفنان/غالب في قدرته على استحضار الماضي، ليمارس فيه عملية حفر وتعرية الذات يستعيد فيهما أيام الصبا ومراحل الشباب، بالإضافة للاعترافات التي يتم فيها استدعاء «الأنا» في الكتابة، واتخاذ الذات موضوعا لها عن طريق البحث في الماضي ومساءلة الروح.
واشتملت الأطروحة على خمسة فصول، تناول الفصل الأول إشكالية النوع الأدبي وتداخل الأنواع في الرواية مثل: السيرة، وتوجهت عناية الأطروحة في الفصل الثاني إلى تقنيتي اللغة والحوار، وكان الحوار يحاكي طبيعة الشخصيات المتحاورة وثقافتها، وتناولت الأطروحة في الفصل الثالث موقع السارد، ووقفت عند مظاهر الحداثة والتجريب ضمن التشظي والأحلام، وسعت الأطروحة في الفصل الرابع إلى تناول عنصر المكان ضمن رؤية السارد وتجربة المؤلف، وكان الزمن في الفصل الخامس إحدى التقنيات المهمة التي تناولتها الأطروحة، فعرضت لزمن الكتابة وزمن الحدث.
وتوصلت الأطروحة إلى نتيجة مفادها: أن غالب عندما يكتب يوهم القارىء انه يتحدث عن تجربته الشخصية، إلا أنه في حقيقة الأمر لم يتحدث عن نفسه وعن تجربته الذاتية في الرواية، إنما يتحدث عن البطل في الرواية، وذلك باستخدامه لعبة فنية توهم القارىء بأن عمله سيرة ذاتية، وتقوم هذه اللعبة على تمازج الرواية بالسيرة الذاتية لغالب، وبذلك تكون شخصية عمله الفنية مستقلة من حيث تحقيقها لشروط العمل الروائي.
وكانت قد تألفت لجنة المناقشة من د.نبيل حداد رئيسا، د.خالد الكركي، د.خليل الشيخ، د.محمد المجالي، د.زياد الزعبي أعضاء.
د. أبو شامة المغربي
رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة