رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
بني رشيد والرحالة الأجانب
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
بركهاردت
الرحالة جون لويس بركهاردت، وله كتاب واسمه "ملاحظات عن البدو والوهابيين" ويقع في مجلدين، وكتب بركهاردت معلوماته عن القبائل والجزيرة، عندما زار بلاد الحجاز عام 1814 ميلادية.
وقد كتب بركهاردت عن قبيلة بني رشيد ما يلي: بني عبس: مجموعة عائلات قليلة منحدرة من القبيلة الموغلة في القدم والمشهورة والتي نشأ في كنفها عنترة، لا تزال تقطن في جبل الحساني على بعد أربعة ايام سفر شمالي ينبع وتسمي الجزيرة المقابلة شمالي ينبع "الحرة" وتعد عبس القبيلة الوحيدة التي احتفظت بإسم عبس في الجزيرة العربية.
توماس
الرحالة برترام توماس والذي قطع الربع الخالي من الجنوب إلي الشمال واصطحب في هذه الرحلة مجموعة من بني رشيد، وذكر الاستاذ سمير عطاالله مضمون هذه الرحلة بإسم (( قافلة الحبر ))، وقد نشرت بجريدة القبس الكويتية العدد 7522 (( لم يبدو ان (( فيلبي )) قد أكتفى بما حقق حتى الآن وقد أراد أن يدخل باب عالم المشاهير من باب اوسع الآن، حين أخذ يحلم بعبور الربع الخالي آخر قطعة مجهولة من الارض.
وكان قد لمحها في المرة الاولى في العام 1918، لكن حين استعد نهائياً للقيام بالرحلة الصعبة او المستحيلة حتى ذلك الوقت العام 1932، كان قد خسر حق الريادة، فلقد سبقه إلى هناك مساعده الهادي والجدي الذي عرفه في الأردن برترام توماس الذي قطع الربع الخالي من الجنوب إلي الشمال منطلقاً من صلالة على الساحل الجنوبي إلى الدوحة على الخليج العربي.
كان برترام قد انتقل من الأردن إلى مسقط، وهناك قام برحلات كثيرة إلى حافة الربع الخالي حيث تصادق مع رب بيت كثير وبني رشيد، وعاش معهم كرجل من البادية.
وقد سأله أحد بني رشيد لماذا يريد السفر في مثل هذه الصحراء الرهيبة؟ فأجابه توماس أنه يحب السفر، وأن ((السعي إلى العلم لدى قبيلة الأنكليز كالفروسية لدى بني رشيد.
تيسيغر
كان ويلفرد تسيغر قد بدأ عبور الصحاري، وهو طالب في أكسفورد، وقام برحلتين عبر الربع الخالي، وانضم إليه بعض الرشايدة، الذين كانوا مع توماس، وكتب تيسيغر عن سلفه أنه ((كان أول أوروبي عاش بينهم، وقد حظي بإحترامهم بطبعه الطيب وكرمه وإرادته القوية، وقد تذكرهم جميعاً كرفيق جيد في السفر، وعندما جئت بين هؤلاء البدو النبلاء، بعدما تركتهم بستة عشر عاما، رحبوا بي لأنني أنتمي إلي القبيلة التي جاء منها توماس)).
وجاء فيه أيضاً: وقد أمضى الأسبوعين الأولين ينتظر رفاقه من الرشايدة بعد ما عبر أودية الصحراء، وأخيراً وصل الرشايدة في الطائرة وقال أحدهم عن تجربته: عندما دخلت الطائرة حاول الإنكليزي أن يشد واثقي بحبل، ولم أشعر بأي خوف من الطيران إلا أنني كنت أخشى من أن يضيع راعي الطائرة الطريق في الليل.
ثرمنق هام
الرحالة ثرمنق هام، وله كتيب واسمه "الاسلام في أثيوبيا" وجاء فيه عن الرشايدة ما يلي:
وفي عام 1846 نزحت قبيلة الرشايدة بكاملها عبر البحر الأحمر إلى الساحل الأرتيري، ولا يزالون إلى اليوم متميزين عن القبائل الأخرى، وهذه القبيلة هي المجموعة الوحيدة من المهاجرين الدائمين، الذين حافظوا على لهجتهم وثقافتهم، ويعيش الجزء الأكبر منهم في كسلا، وجزء صغير بالقرب من تيساناي.
وفي الحاشية: ((لقد جاء الرشايدة أول الأمر إلى المنطقة الواقعة بين سواكن وعقيق، ولكن انفجار الثورة المهدية دفع بهذه القبيلة إلى النزوح إلي الجنوب على طول الساحل، وهي المنطقة التي أعيدت لاحقاً إلى الإدارة .. وهم بشكل رئيسي مربو جمال وماعز، ومزارعون جيدون على عكس القبائل الرعوية الأخرى.
ولايزال الرشايدة يحتفظون بعاداتهم ولباسهم العربي، وتلبس نساؤهم لباس البدويات، ويتحجبن بالكامل، ويلبس الرجال جبة من القطن الأبيض، وعباءة من وبر الجمال، والكوفية، والعقال)).
J.S. Trimingham ISlam in ETHiopia 357
ديكسون
ط . آر . ب . ديكسون، وله مقال باسم ((في الوفرة من أجل الحبارى))، فيقول: ((... أما الصيادون وحملة الصقور فجميعهم من الرشايدة، ولهم عيون تشبه عيون الصقور التي يحملونها.
كتاب قبيلة الرشايدة
لرباح الرشيدي
المصدر
حياكم الله
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: أدب الرحـــــــلة ...
رد: أدب الرحـــــــلة ...
رد: أدب الرحـــــــلة ...
من الواضح أن الدكتور مسعود عمشوش، أستاذ الأدب المقارن المشارك في كلية الآداب جامعة عدن، قد أخذ على عاتقه دراسة صورة اليمن في كتابات الآخر، فهو بعد أن نشر قبل أكثر من عام كتابا عن (عدن في كتابات الرحالة الفرنسيين) أصدر في منتصف شهر أغسطس الماضي - عن دار جامعة عدن للطباعة والنشر- كتابا جديدا يتناول فيه صورة حضرموت في كتابات فريا ستارك (1893-1993) التي تعدّ واحدة من أشهر الرحالة البريطانيين في القرن العشرين، فهي قد ألفت أكثر من ثلاثين كتابا سردت فيها الرحلات التي قامت بها إلى مختلف أقطار الشرق الأوسط بين سنة 1927 وسنة 1983.
وكرست أربعة من بين تلك الكتب (البوابات الجنوبية لشبه الجزيرة العربية، 1936 The Southern Gates of Arabia) و(مشاهد من حضرموت، 1938 Seen in Hadhramaut) و(شتاء في شبه الجزيرة العربية،1940 Winter In Arabia) و(ساحل البخور، 1953 The Coast of Incense) لتقديم مختلف جوانب الحياة في حضرموت خلال واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر؛ وهي عقد الثلاثينات من القرن العشرين الذي شهدت حضرموت خلاله عددا من التطورات المهمة مثل افتتاح طريق السيارات بين ساحل حضرموت وواديها، وتوقيع معاهدات (صُلح) بين القبائل، ووصول عدد كبير من الخبراء والرحالة الغربيين، وتوقيع اتفاقيتي الاستشارة بين بريطانيا وكل من السلطنتين القعيطية والكثيرية، كما شهدت حضرموت منذ تلك الفترة بروز بعض مظاهر الحياة الحديثة – كالكهرباء والتليفون والسينما– التي لم يعرفها معظم المناطق اليمنية الأخرى إلا بعد الحرب العالمية الثانية، والتي نجد صداها في كتابات فريا ستارك.
ومن أهم العوامل التي دفعت الدكتور مسعود عمشوش إلى دراسة صورة حضرموت في كتابات فريا ستارك الأسلوب الفريد الذي استخدمته المؤلفة في تدوين رحلاتها التي ترجمت إلى معظم اللغات الأوروبية والذي جعل كتبها من أروع ما ألف في أدب الرحلات باللغة الإنجليزية، فمن خلال المزج بين السرد والوصف استطاعت فريا ستارك أنْ تضفي على نصوصها كثيرا من عناصر الجمال والتشويق والإثارة.
كما أن تداخل السرد مع الرسائل والمذكرات والانطباعات التي سجلتها الرحالة مباشرة في حضرموت قد أعطى لأسلوب فريا ستارك حيوية قلما وجدناها في كتب الرحلات الأخرى.
في الجزء الأول من الكتاب يزيح الدكتور عمشوش النقاب عن شخصية فريا ستارك والأسباب التي دفعتها إلى القيام برحلتين استكشافيتين إلى حضرموت (بين سنة 1934 ميلادية وسنة 1938 ميلادية).
وفي الجزء الثاني، يستعرض المؤلف أبرز الأبعاد التي ركزت عليها الرحالة الإنجليزية في كتبها تلك عن حضرموت، وقد انصب جل اهتمامه على الكيفية التي رصدت بها الرحالة العادات والتقاليد والحياة اليومية في حضرموت ومدى تأثرها بالغرب، والصورة التي رسمتها للحضرمي بشكلٍ عام والمرأة الحضرمية بشكلٍ خاص.
ففريا ستارك، مقارنة بفان دن ميولن وبقية الرحالة الغربيين الذين كتبوا عن حضرموت، استطاعت، لكونها امرأة، أن تقدم صورة أوسع للحياة الاجتماعية في حضرموت.
وفي هذا الجزء سعى المؤلف أيضا للكشف عن أبعاد الخطاب الاستعماري الذي استخدمته فريا ستارك في رسم صورة حضرموت وذلك من خلال تحديد نوع العلاقة التي أرادت تلك الرحالة الغربية أن تنسجها مع سكان تلك المنطقة العربية الشرقية ومع السلطات البريطانية وزميلتيها في بعثة التنقيب عن الآثار في حريضة.
أما الجزء الأخير من الكتاب فقد تضمن ترجمة كاملة لثلاثة فصول من كتاب (البوابات الجنوبية لشبه الجزيرة العربية) تتناول فيها فريا ستارك الحياة اليومية في مُدُن سيؤن وتريم والمكلا منتصف الثلاثينات من القرن الماضي، واحتوت الصفحات الأخيرة من الكتاب على خارطة تبيّن مسار رحلتي فريا ستارك إلى حضرموت وعشر من الصور الكثيرة التي التقطتها في وادي حضرموت خلال رحلتيها تلك.
وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ الدكتور مسعود عمشوش يعكف حاليا على طباعة كتابه الثالث الذي يدخل أيضا في إطار دراسة صورة اليمن في كتابات الآخر إذ أنه يتناول فيه شخصية (بلقيس ملكة سبأ في كتابات الرومانتكيين الفرنسيين).
المصدر
رد: أدب الرحـــــــلة ...