رد: أدب الرحـــــــلة ...
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://www.balligho.com/images/besmellah2.gif
أدب الرحلة
(5)
النزهة الشهية في الرحلة السليمية
1855
http://www.adabwafan.com/content/products/1/49190.jpg
تأليف: سليم بسترس
تحرير: قاسم وهب
عدد الأجزاء: 1
سنة النشر: 2003
الطبعة رقم: 1
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
صفحة: 167
تنفرد هذه الرحلة لسليم بسترس 1839-1883 إلى أوروبا بأن صاحبها ومدون وقائعها فتى لم يتجاوز السادسة عشرة من العمر، ولا يتوقع ممن هو في مثل هذه السن أن يمتلك العدة الكافية للقيام بمثل هذه المهمة، ولكن ما تقوله هذه الرحلة هو العكس.
وثانيها: أنها كانت رحلة للمتعة، فصاحبها فتى من أهل اليسار، قصد من رحلته السياحة، ومشاهدة ما في أوروبا من معالم حضارية، والاطلاع على ما تحقق فيها من "التهذيب والنظام".
وثالثها: أن رحلته شملت معظم بلدان أوروبا الغربية، وبعضا من بلدان الشرق، التابعة للسلطنة العثمانية، وهذا قلما تسنى لغيره ممن زاروا أوروبا، وكتبوا عنها في تلك المرحلة المبكرة من بدايات الاحتكاك بالغرب.
بدأ سليم بسترس رحلته من بيروت في السابع والعشرين من شهر آذار/مارس سنة 1855 بالسفينة البخارية المعروفة بالفابور، وعاد إليها في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر من السنة نفسها، وطاف خلال رحلته عواصم أوروبا ومدنها الكبرى والصغرى، ومر بالاسكندرية وحيفا ويافا والقاهرة، وعبر المتوسط وصولا إلى روما، ومنها إلى فرنسا، فوصل إلى باريس، واجتاز بحر المانش متوجها إلى لندن، وقصد مملكة بلجيكا، وزار مملكة روسيا، ثم ألمانيا والنمسا، قبل أن يعود إلى القسطنطينية عن طريق السواحل الغربية لليونان، ومنها إلى بيروت.
حياكـــــــــــــــــــــــــــــــم الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: أدب الرحـــــــلة ...
أدب الرحلات
ابن جبير والحج
نال أدب الرحلات مكانة كبيرة في التراث التاريخي والجغرافي العربي والإسلامي، وساهم الرحالة المسلمون منذ القرون الأولى للهجرة في التعريف بالأقاليم الجغرافية وشعوبها،علاوة على إبحارهم فى عاداتهم وتقاليدهم.
كما جاب العديد من الرحالة المسلمين البلدان غير الإسلامية البعيدة، وساهمت كتاباتهم في صياغة المسلمين لتصوراتهم عن تلك الشعوب، أفكارها، وعاداتها من أمثال ذلك ابن جبير أشهر رحالة المسلمين الذين اهتموا بالكتابة عن رحلاتهم.
ورغم ذلك، ظل قضاء شهر رمضان وأداء فريضة الحج في الأراضي المقدسة هو الهدف الحقيقي من رحلات معظم الرحالة العرب والمسلمين، تلك الرحلات التي استمرت عدة أعوام، بسبب بعد المسافة بين الحاج ووطنه الأم، علاوة على بدائية طرق المواصلات، فضلا عن اهتمام الحاج بقضاء أكبر وقت في جوار الأماكن والبقاع المقدسة.
ويعد الرحالة الأندلسي ابن جبير الذي ولد عام 539هـ، 1145م من أشهر الرحالة المسلمين الذين اهتموا بالكتابة عن رحلاتهم، وتلقى منذ صغره تعليما دينيا فدرس القرآن وعلومه حتى إذا بلغ الأربعين من عمره قرر الرحلة إلى الأراضي المباركة في رحلة بحرية من الأندلس إلى شمال أفريقيا ومنها إلى الإسكندرية، ثم تحرك ركبه إلى القاهرة، ومنها استقل سفينته في نهر النيل حتى مدينة قوص في صعيد مصر، ومنها برا إلى ميناء عيذاب على البحر الأحمر ليستقل سفينته حتى ميناء جدة، التي هاجم في كتابه استغلال سكانها للحجاج وفرضهم الإتاوة عليهم، ثم وصف عملية تسجيل أسماء الحجاج لدى صاحب جدة قبل انتقالهم إلى مكة المكرمة ليلة الثالث عشر من ربيع الآخر 578هـ.
ولدى الدخول إلى المدينة المقدسة أخذت "الألسنة تضج بالدعاء وتبتهل إلى الله بالثناء؛ فتارة تشتد بالتلبية وآونة تتضرع بالأدعية" قبل أن يطوف ركب ابن جبير طواف القدوم ثم الصلاة والتعلق بأستار الكعبة والسعي بين الصفا والمروة.
وصف ابن جبير المسجد الحرام، والأماكن المقدسة والمباركة في مكة، وقد قرر أن يبقى بالمدينة حتى أداء الحج، وقام أثناء ذلك بأداء عمرة شهر رجب واصفا زحام المعتمرين أو "مرأى الحشر يوم القيامة لكثرة الخلائق فيه"، وكان قد حضر ليلة النصف من شعبان في مكة المكرمة ووصف قراءة القرآن والصلاة بالمسجد الحرام.
وسجل لنا ابن جبير في رحلته بداية شهر رمضان في الأراضي المباركة؛ إذ ذكر أنه قد وافق يوم أحد، ولم يفته أن يلاحظ أن أهل مكة صاموا ولم يكونوا قد تمكنوا تماما من رؤية الهلال، ولكن أمير مكة أمر بضرب "الدبادب" وهي آلات ذات أصوات عالية من أجل إعلان بدء الصوم؛ لأنه رأى وجوب صيام يوم الشك.
ولاحظ ابن جبير أنه بمجرد بدء شهر رمضان تم تجديد الحصر الموجودة بالمسجد الحرام والإكثار من إشعال الشموع والقناديل حتى تلألأ الحرم نورا وسطع ضياء.
كما وصف صلاة التراويح بالحرم المكي فذكر اصطفاف العديد من المصلين خلف الأئمة من المذاهب الأربعة، ولأن ابن جبير كان مالكي المذهب فقد احتفى بذكر الأئمة والقراء المالكية وما قدمه التجار المالكية من شموع عالية أمام المحراب.
المصدر
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://www.balligho.com/images/besmellah2.gif
الرحلة والنسق
بوشعيب الساوري
صدر عن دار الثقافة للنشر بالمغرب (2007) كتاب جديد للباحث المغربي بوشعيب الساوري بعنوان:
"الرحلة والنسق دراسة في إنتاج النص الرحلي
رحلة ابن فضلان نموذجا"
تناول من خلاله رحلة ابن فضلان من منظرين متكاملين: الأول نسقي يبحث في آليات إنتاج وتشكل النص الرحلي، والثاني يعني بأشكال تلقي هذا النص في ضوء تعدد أنساقه.
وقد تناول الباحث بحثه، في ثلاثة أبواب كبري، كل باب تفرع إلى فصول، وهذه الفصول بدورها تفرعت إلى محاور صغرى.
هكذا، استطاع الباحث أن يسائل النص الرحلي من زاوية النسق الثقافي، وزاوية أنواع المتلقين، وزاوية التاريخ والجغرافيا، وزاوية الخطاب السردي.
وهذا التعدد في مقاربة النص قد فسح المجال أمام القارئ لتلمس جدية البحث وخصوصيته، ولن يتأتي هذا إلا بفضل تصور نظري جاد، واطلاع واسع واشتغال بالمغامرة.
ومما جاء في مقدمة الكتاب:” ننطلق من فكرة مبدئية اعتبرناها الخلفية الحاضنة لكل العمل، وهي فكرة عامة تنسحب على كل الأشياء، وهي أن كل عمل أدبي، كيفما كان، هو نتيجة لثلاثة عناصر: المادة، الوسائل والإنتاج.
فهو ليس نتاجًا عشوائيًا، بل له قوانينه ومحدداته، فهو منتوج لعمل مُنْتَج، يُنْتَج وفق شروط معينة، ليظهر في الأخير ككل متطابق ومنسجم.
ولتحقيق هذه الفرضية توجهنا إلى الأبحاث التي عنيت بنظرية الأنساق، وكذلك بنظرية التلقي دون أن نتجاوز الدراسات البنيوية التي حاولنا ربطها بفرضيتنا، تعدد الأنساق
(Polysystem)، محاولين استبدال مفهوم الكتابة بمفهوم الإنتاج، لأنه سيسعفنا كثيرًا في تناول الأدب القديم وتاريخه، مما يجعل دراستنا تنفتح على تاريخ الأدب عبر ربط النصوص بسياقها التاريخي العام، وكيف تتداخل الأنساق المختلفة لتحقيق ذلك، لأن النصوص لا يمكن عزلها عن السياق العام الذي ظهرت فيه، فهي نتاج لعوامل داخلية وأخرى خارجية، تتداخل فيها التجربة الشخصية للكاتب (الرحالة) والذوق العام والمتلقي والسياق الثقافي برمته.”
مصدر الخبر
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: أدب الرحـــــــلة ...
http://www.balligho.com/images/besmellah2.gif
الرحلة الأندلسية إلى الجزيرة العربية
http://www.bab.com/admin/articles/51...s/nimg8011.jpg
الدكتور
خالد عبد الكريم حمود البكر
صدر حديثا كتاب "الرحلة الاندلسية إلى الجزيرة العربية من القرن الثاني حتى نهاية القرن السادس الهجري" تأليف الدكتور خالد عبد الكريم حمود البكر، وقد جاء الكتاب في 488 صفحة من القطع المتوسط حصل بموجبه الباحث على درجة الدكتوراه من قسم التاريخ كلية الآداب، جامعة الملك سعود، وقد قدم للكتاب الدكتور عبد الله بن ابراهيم العسكر بمقدمة علمية جاء فيها..
"في نفوس المشتغلين بالدراسات التاريخية، وفي نفوس من سواهم من القراء صورة مخالفة لما كان في نفوسهم منذ سنين، وهي صورة أقل ما يقال عنها: إنها صورة غامضة، فالناس لا يطمئنون الى ما كانوا يطمئنون إليه من قبل، وهم يطلبون من المؤرخ المعاصر أن يكون أمينا وحصيفا، وأكثر تدقيقا وتمحيصا، وهم يطلبون منه أن يلم بعلوم عديدة يتقنها بدرجات مختلفة، ويوظفها أو يستعين بها على درس التاريخ، وهم يطلبون من المؤرخ فوق ذلك أن يأتيهم بنتائج تقبلها عقولهم قبل قلوبهم، لذا فهم لا يرضون منه بالسردية أو النقل الصامت أو السلبي من المصادر أو المراجع.
على هذ النحو من الاستعداد قبل الصديق "خالد بن عبد الكريم البكر" خوض تجربة جديدة، وهو مدرك أبعاد تلك التجربة، لا يحفل بما سيواجه من مشقة أو منغصات، مثل التعامل مع مصادر متعددة، تعود إلى علوم متنوعة، لهذا جاءت دراسته عن (الرحلة الأندلسية إلى الجزيرة العربية من القرن الثاني إلى نهاية القرن السادس الهجري) على أحسن ما تكون الدراسة، من حيث التناول والفحص والتحليل، ومن ثم الوصول إلى نتائج غير مسبوقة.
هذه الدراسة التي أقدمها متميزة، وهي حديث شيق عن رحلات الأندلسيين إلى جزيرة العرب، وكان الناس يظنون أن الرحلات في العصور الوسطى الإسلامية إنما تكون من الجزيرة إلا إليها، وكان الناس يزعمون أن الأندلس قبلة الهجرات لا مبتدؤها، وهما ظن وزعم فنده صاحب هذه الدراسة أقوى ما يكون التفنيد...
المصدر
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com