رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
إضاءات في أدب السيرة والسيرة الذاتية
الدكتور
عبد الله الحيدري
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298074.jpg
أستاذ الأدب المساعد بكلية اللغة العربية في مدينة الرياض
المملكة العرية السعودية
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298075.jpg
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
الدكتور الحيدري:
القصيبي خطا بفن السيرة الذاتية خطوات إلى الأمام
أصدر الدكتور عبد الله الحيدري الطبعة الاولى من كتابه (اضاءات في أدب السيرة والسيرة الذاتية.. بحوث ومقالات وحوارات) ويقول الدكتور الحيدري في مقدمة الاصدار معرفاً به (ثمة سيرتان: سيرة غيرية وسيرة ذاتية، وهما لونان من الادب محببان لأنهما يقصان سيرة انسان بتفاصيلها بدءاً ونهاية، بنجاحها وفشلها، وما رافقها من محطات شكلت هذه السيرة خلال منعطفات الحياة.. فالأولى هي قيام شخص بتدوين سيرة آخر، والاخرى قيام الشخص نفسه بتدوين سيرته، وهذا الكتاب يركز في المقام الاول على «السيرة الذاتية» وينزع بين حين وآخر الى الحديث عن السيرة الغيرية، للتلازم بين اللونين) ويتكون الاصدار من ثلاثة اقسام: الاول (البحوث) وفي هذا القسم قدم الدكتور الحيدري قراءات لاربعة اعمال الاول: (سيرة شعرية لغازي القصيبي) تحدث الدكتور الحيدري في هذا البحث عن تجربة القصيبي في كتابه سيرته الشعرية والتي صدرت في جزءين ويقول عنها الدكتور الحيدري: (لقد خطا غازي القصيبي بكتابه «سيرة شعرية» بفن السيرة الذاتية في الادب السعودي خطوات الى الامام، على الرغم من انها سيرة مجتزأة وليست متكاملة) وتساءل الدكتور الحيدري في بحثه عن الدافع الفني لأن يكتب غازي القصيبي سيرته الشعرية؟! واستكمل باقي البحث للاجابة على هذا السؤال. العمل الثاني: (حياتي مع الجوع والحب والحرب) مع عزيز ضياء وفي هذا البحث بدأ المؤلف برصد تاريخي لمذكرات عزيز ضياء وسيرته الذاتية من بداية نشرها في مجلة اقرأ عام 1405ه حتى صدورها في كتاب من جزءين عام 1414ه وناقش المؤلف العديد من المحاور في سيرته عزيز ضياء مثل الخزعة القصصية واللغة والاسلوب وصورة المكان والجوانب الاجتماعية مع الاستشهاد على كل محور.
العمل الثالث: (سوائح الذكريات) للشيخ حمد الجاسر في بداية هذا البحث تحدث المؤلف في الحلقة الاولى عن بداية فكرة وتنفيذ مذكرات الشيخ الجاسر كما تحدث عن الباحث الفني لكتابه السوائح وتحدث ايضاً حول شخصية الجاسر في سوائحه.. في الحلقة الثانية هذا البحث تساءل المؤلف هل في (السوائح) اعترافات بوصف هذا الجانب من المرتكزات المهمة في السيرة الذاتية. ثم انتقل المؤلف الى الجوانب التاريخية في السوائح والتي ختم بها هذا البحث.
العمل الرابع: (تباريح التباريح) لأبي عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري تحدث المؤلف في حلقته الاولى في هذا البحث حول الجانب التنظيري في التباريح وشخصية ابن عقيل في تباريحه والتباريح بين الخبر والقصة اما في الحلقة الثانية من هذا البحث تحدث المؤلف عن صورة المكان كما صورها ابن عقيل وعن ابرز الظواهر الاسلوبية لدى الكاتب من خلال سيرته الذاتية.
وبعد انتهاء المؤلف من القراءات لبعض التجارب في السيرة الذاتية قدم بحثاً فيه توصيف لتطور جنس السيرة الذاتية في الأدب السعودي وبخاصة في الربع الأول من القرن الخامس عشر الهجري تحت عنوان (السيرة الذاتية في الأدب السعودي: لمحات وملامح) وذكر الباحث فيه العديد من التجارب في جانب السيرة الذاتية. بعد ذلك ناقش بحثاً حول (مفهوم رواية السيرة الذاتية) ويخلص المؤلف هذا البحث إلى أن تحول المبدع من السيرة الذاتية الى رواية السيرة يرجع الى ارتباط العمل الروائي الأول بالسيرة الذاتية للأديب والاستفادة من تجارب الحياة في قالب فني غير ملزم وممارسة لعبة فنية تحت ضغوط اجتماعية او نفسية. وفي نهاية القسم الأول من الإصدار الخاص بالبحوث يختتم المؤلف ببحث عن محمد حسن بريفش - رحمه الله - واعماله التي قدمها للمكتبة العربية في لون السيرة الغيرية.
القسم الثاني: (المقالات) تقرأ في هذا القسم خمس مقالات متنوعة تتناول السيرة الذاتية وما يتلبس بها كالرواية، وفن السيرة في جوانب من طرحها، لكون بعضها ردوداً على بعض المقالات المنشورة في الصحف المحلية.
ففي المقال الأول ناقش المؤلف تصنيف عمل غازي القصيبي (شقة الحرية) مؤكداً انتماءه الى (رواية السيرة الذاتية) وليس إلى السيرة الذاتية الصرفة وفي المقال الثاني (السيرة الذاتية السعودية والمسافة بين الماضي والحاضر) رصد المؤلف جوانب طريفة من احتمالات كتابنا السعوديين في سيرهم الذاتية. وفي المقال الثالث (الصافي جانبه الصواب وخانته الدقة) تداخل المؤلف مع مقالة للأستاذ علوي الصافي عنوانه (ذكريات.. لا مذكرات) وفي المقال الرابع (مدخل الى فن السيرة الذاتية في المملكة) في بدايته قدم تعريفاً للسيرة الذاتية وتلميحاً الى بداية هذا اللون في الأدب السعودي.
وفي المقال الخامس أورد المؤلف حكاية كتاب (السيرة الذاتية في الأدب السعودي) وهو كتاب صدر عن نفس المؤلف. القسم الثالث: (الحوارات) ويضم حوارات صحفية أعد أسئلتها المؤلف وأجاب عليها بعض ممن كتبوا في لون السيرة الذاتية مثل: ابو عبدالرحمن الظاهري وعزيز ضياء وحمد الجاسر. والحق المؤلف بهذه الحوارات اسئلة طرحها عليه بعض الصحفيين تتناول جانباً من السيرة الذاتية.
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
إضاءات في أدب السيرة والسيرة الذاتية
الدكتور
عبد الله الحيدري
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298074.jpg
أستاذ الأدب المساعد بكلية اللغة العربية في مدينة الرياض
المملكة العرية السعودية
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298075.jpg
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
السيرة الذاتية في الأدب
كنت مغرماً ولا زلت بقراءة نوع من السيرة الذاتية، ألا وهي المذكرات. قرأت (محادثاتي مع ستالين) لـ(ميلوفان دجيلاس) ومذكرات تشرشل ورومل وهتلر في كتابه (كفاحي)..
بين يدي الآن كتاب (السيرة الذاتية في الأدب السعودي) لأخي الدكتور عبد الله الحيدري حفظه الله يقول الإهداء: (... مع صادق المودة والمحبة.. آمل أن يجد فيه شيئاً يستحق القراءة) 10 7 1424هـ.
جاء دور هذا الكتاب قراءة، وقد صدر كتابي (الصالونات الأدبية في المملكة العربية السعودية)، إذ شغلني عن قراءة ما سواه، فصرت أزاوج بين قراءة الكتابين، وقد اكتشفت وأنا أقرأ في كتاب أخي الحيدري أنني أقدم النموذج لكتابة السيرة الذاتية في كتابي (الصالونات الأدبية) .. إنها كتابة من النوع الشفاف الذي لم يكتب في الأصل ليكون سيرة ذاتية، وإنما كتب بأسلوب السرد القصصي المعتمد أحياناً على (المنولوج)، وهكذا اكتشفت نفسي على يدي كتاب (السيرة الذاتية) .. أنني ممن كتب ولو عن غير قصد في هذا الفن.
وهذا الكتاب للدكتور الحيدري رسالة ماجستير، ومن تواضع مؤلفه أنه كتب (إعداد)، ولم يكتب (تأليف) .. وهذا الكتاب موسوعة نادرة في هذا الفن، ولا أقصد بالندرة قلة التأليف، بل أقصد الشمول والجمال في آن معاً، فلقد انتهى إلى هذه الموسوعة هذا الفن، وأصبح الدكتور عبد الله الحيدري صاحب السلطان الواسع على فن السيرة الذاتية في الأدب السعودي، ولقد خرج هذا الكتاب من المحلية إلى الآفاق الأرحب في الفصل الرابع:
(موازنة بين كتّاب السيرة الذاتية في المملكة وبين غيرهم في الأقطار العربية)، ولولا هذا الفصل لبقي هذا الكتاب محلياً، وألفت نظر الأدباء إلى أن يركزوا على أدب الموازنات مع الأدب العربي، وعلى المقارنات مع الآداب العالمية نهوضاً إلى الطرح العالي بهذا الأدب العريق إلى المجال العربي والعالمي الإنساني.
يبدأ الكتاب بتمهيد يبين مفهوم السيرة الذاتية والفارق بينها وبين السيرة الغيرية، ويبين الفرق بين السيرة الذاتية وبين الترجمة الذاتية.
والمؤلف ملتزم بمنهجه الأكاديمي مخلص له، ولكنني أرى أن يحذف العنوان:
(عرض موجز للأعمال المدروسة)، لأن مادته مكررة.
يبدأ الفصل الأول بنشأة هذا الفن وتطوره، بادئاً بكتاب أحمد عبد الغفور عطار، ويركز على كتاب (أبو زامل) لأحمد السباعي، وبعده في الأدب السعودي نظير (زينب) في القصة المصرية؛ كلاهما علم على ريادة الفن الذي ينتمي إليه، ثم يذكر الكاتب أدباء السيرة الذاتية من الرجال محمد عمر توفيق، عبد العزيز الربيع، د. غازي القصيبي، د. زاهر الألمعي، عبدالفتاح أبومدين، محمد حسين زيدان، ابن عقيل الظاهري، عبدالحميد مرداد..
ومن الأديبات: سلطانة السديري، فوزية أبو خالد، نوال السعداوي، ثم يعرج الكاتب على السيرة الذاتية الفنية..
وينتقل في الفصل الثاني إلى موضوعات السيرة الذاتية.. والفصل الثالث: الخصائص الفنية.
يقول المؤلف: (وفي رأيي أن السيرة الذاتية التي تكتب بتأثير من دوافع داخلية فقط هي أعلى قدراً، ويكون ماء الطبع فيها أوضح، وبخاصة إذا تصدى لها كاتب موهوب) ص 369
ويتصدى الكاتب لتعريف الشخصية متسائلاً:
ما الشخصية؟
وطبعاً تسرد آراء خلافية وهي لا تعدو في نظري مهما تشعبت:
أ- العنصر البيولوجي.
ب- العنصر السيكولوجي.
يقول الكاتب: (ولقد تباينت شخصيات أدبائنا في سيرهم، وتعددت الصفات المكونة لشخصياتهم .. وفي ظني أن الضعف البشري الذي لا مفر منه، له دور في الضدية التي قد تبدو في شخصيات الكتّاب).. ص 372
والدكتور عبد الله يقرر ظاناً؟! أرى أن تكون العبارة: (وأرى) أو (وعندي أن الضعف البشري..)؛ لأن (الظن) يضعف من قيمة الحكم، وإذا أراد أن يخرج المؤلف عن التقريرية الجبرية، فإن له مندوحة في ذلك باستعمال أسلوب يناسب كأن يقول: (وربما كان الضعف البشري..).
أسلوب الكاتب مع ذلك أسلوب المتمكن، وهو صاحب برنامج (كتاب وقارئ)، وهذا لا يعني انعدام الملاحظة على الأسلوب، وكلنا هذا الرجل. من ملحوظاتي على الأسلوب ما يأتي: عنوان ورد في ص 144 يقول:
لماذا لم تواكب السيرة الأجناس الأخرى في النشوء؟
وهي عبارة سليمة، ولكن كاد ينقطع نَفَسي بلفظة (النشوء) الواو الممدودة، والهمزة الساكنة، وأقترح أن يكون في العبارة تقديم وتأخير لتصبح في الطبعة التالية: لماذا لم تواكب السيرة في النشوء الأجناس الأخرى؟
شعرت بالارتياح النفسي لهذا المد وإطلاق الألف، ولأمر ما كانت مدود الآيات القرآنية الكريمة في أواخر كل آية يا دكتور عبد الله.
أكتفي بذكر ملحوظة ثانية فقط تتكرر كثيراً في أسلوب هذه الموسوعة؛ وهي كلمة (بين)؛ كقول الكاتب في ص 413: (والحق أن هناك فرقاً شاسعاً بين القصة والسيرة الذاتية)،
والصواب: (بين القصة وبين السيرة الذاتية)، وقصارى القول في هذه الملحوظات أنها كالنمش في الوجه الجميل وسيئات المقربين حسنات الأبرار.
لقد احتل كتاب (السيرة الذاتية) للدكتور عبد الله الحيدري صدر المكتبة العربية لا السعودية وحدها في هذا الفن، وإنما صدر المكتبة العربية الإسلامية.
فبارك الله بهذه الجهود وإلى المزيد.
الدكتور
أحمد الخاني
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
إضاءات في أدب السيرة والسيرة الذاتية
الدكتور
عبد الله الحيدري
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298074.jpg
أستاذ الأدب المساعد بكلية اللغة العربية في مدينة الرياض
المملكة العرية السعودية
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298075.jpg
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
السيرة الذاتية في الأدب السعودي
تعد السيرة الذاتية فناً متميزاً يقع بين التاريخ والأدب، ذلك أنه رواية لأحداث الذات، أو ما يريد الكاتب رصده من تلك الأحداث، ومن هنا جاءت صلته بالتاريخ، أو فن السيرة منه.
وكاتب السيرة الذاتية يلونها بألوان أدبية تدنيها من القصة تارة، وتارة تقربها أو بعضها من المقالة الوصفية ومن هذا جاءت صلتها بالأدب.
وإتيان السيرة الذاتية على هذا النحو جعلها فناً جميلاً يرتاح القارىء إلى مواصلة قراءته لكونه يجد فيه حكاية حاله حيناً، وحيناً آخر يجد فيه الأسوة والقدوة والموعظة والعبرة، إلى ما يظفر به من متعة.
ولقد كنا نظن أدبنا السعودي ضئيل الحظ من هذا الفن حتى خرج علينا عبدالله الحيدري، بهذه الدراسة الشاملة لكل ما أمكن الوصول إليه من مدونات هذا الفن «السيرة الذاتية» ولذا فإن هذه الدراسة تعد أول دراسة للسيرة الذاتية في الأدب السعودي.
صحيح أن دراسة أخرى كتبت بعدها، أوزامنت في أول أيامها دراسة الحيدري، ولكنها لم تكن كمثلها، أعني أن دراسة الحيدري أكثر شمولاً وأدق منهجاً وأسلوباً وليس هذا مقام الموازنة بين البحثين.
وقد نشر الحيدري هذه الأطروحة العلمية عن طريق دار المعراج بالرياض سنة 1418ه، في )752( صفحة من القطع المتوسط، وكانت قد نوقشت في 12/1/1417ه وكان ذلك في قسم الأدب بكلية اللغة العربية بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وقد بنى المؤلف بحثه هذا على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول قال عنها المؤلف: «الفصل الأول )النشأة والتطور( تاريخياً/ مسحياً يتتبع ظاهرة الكتابة عن النفس ويرصد تطويرها بحسب ظهورها: من سطور يكتبها المترجم لنفسه، إلى كتاب يخصص لهذا الغرض، وهذا ما يناسب عرض مادتها، أما الفصل الثاني )موضوعات السيرة الذاتية( فاتخذت منهجاً وصفياً يكشف عن هذه الجوانب تبعاً لفقرات الفصل: التاريخية، فالسياسية، فالاجتماعية، فالفكرية.
وأما الفصل الثالث )الشكل الفني( فلم يكن يناسبه سوى المنهج التحليلي/ التفسيري للنصوص دون عناية بالناحية التاريخية، ولا الموضوعية، فاهتممت بالكشف عن الخصائص الفنية في السير الذاتية، بعيداً عن المنهج التاريخي وصرامته، أو الدرس الموضوعي ونمطيته.
وفي الفصل الرابع والأخير )الموازنة( اتخذت منهجاً نقدياً وصفياً يكشف نقاط الالتقاء والاختلاف بين سيرنا وبعض السير الذاتية العربية، لكون الموازنة بحد ذاتها عملية نقدية».
وعن هذاالبحث البكر في ميدانه في الأدب السعودي قال المؤلف: «ولكون البحث يدرس أحد فنون الأدب الحديث في النثر السعودي ليس له قدم الأجناس الأدبية الأخرى، فإن من المهم جداً أن نتعامل مع مصطلح )السيرة الذاتية( بتسامح كبير، وألا يتبادر إلى الأذهان أن الأعمال المدروسة جميعها تتحقق فيها شروط السيرة الذاتية مع ما تتطلبه من أمور صعبة المنال ليس من المتوقع تحققها في بواكير الاصدارات في هذا الجنس الأدبي.
ولكن الأعمال المدروسة على أي حال أشكال من السيرة الذاتية، أو ألوان متفرعة عنها، فقد يكون بعضها ينحو نحو الذكريات، أو المذكرات، أو اليوميات... إلخ.
ومن هنا، فإن استخدام مصطلح «السيرة الذاتية» وإطلاقه على بعض الأعمال إنما هو من باب التغليب، ومن قبيل التوسع في الاستخدام والتجوز، لصعوبة تحديد المصطلح الأدق الذي تنتمي إليه الكتابات المبكرة في هذا اللون.
والهدف من الدراسة وصف هذه الأعمال، وتصنيفها، والتأريخ لصدورها وتطورها، ومدى وضوح المصطلح في أذهان كتابها من عدمه».
ويستفاد من قوله هذا أنه لا يعد الذكريات والمذكرات واليوميات من باب السيرة الذاتية، ولست أرى صحة مثل هذا القول لأن التسمية لا تعني نقل المضمون من ميدان إلى ميدان آخر.
قد يرى ذلك بعض الباحثين من عرب وغير عرب، ولست أرى مثل هذا صواباً، لكون المذكرات والذكريات وكذلك اليوميات حديثاً عن الذات وما يتصل بها، وما اتصلت به من شؤون الحياة والأحياء، وهذا يعني أنها في الصميم من السيرة الذاتية.
على أن المؤلف قد عقد عنواناً في التمهيد هو: «السيرة الذاتية» وأشكالها المتفرعة عنها وذكر منها الاعترافات، والذكريات والمذكرات واليوميات وهذا لون من ألوان الاعتراف الصريح بكونها من المذكرات وفي صدره قال: «تفرعت السيرة الذاتية» إلى )صيغ كثيرة وأشكال متعددة لا تقتصر على سرد حياة الإنسان سرداً تسجيلياً ميكانيكيا، بل تهدف إلى الاختيار والتركيز والتصنيف ومتابعة خط ذي دلالة معينة في حياة الإنسان ولعل أبرز الأشكال والألوان التي تتبع السيرة الذاتية الاعترافات والذكريات، والمذكرات، واليوميات، وغير ذلك من الصيغ التي تنضوي تحت بند أدب البحث عن الذات وكشفها للنفس وللآخرين.
ولأن كثيراً من الناس يخلطون بين هذه الأشكال خلطاً بيناً، ولا يكادون يدركون الفروق بينها، فإن من المستحسن أن نتحدث عن مدلول هذه الأشكال كل على حدة(.
ثم تحدث عما عده فروقاً بينها وهي فروق إن صحت فإنها فروق بين أنواع الفن الواحد.
أما القسم الثاني من التمهيد فعرض سريع للسير الذاتية المطبوع منها والمخطوط.
ولما كان فيما عرضه في هذا كتاب «من حياتي» الذي أطلعته في حينه على ما كان في يدي منه فأحسب أنه من حقي الإشارة إلى أن ما اطلع عليه الباحث لم يكن سوى خُمس الكتاب، ولم أستر بقيته عنه عامداً ولكني كنت أظن أنه هو ما دونت ولكني عثرت بعد ذلك على ما يزيد على أربعة أضعاف ما اطلع عليه ابننا المؤلف.
فكتاب «من حياتي» تبلغ صفحاته )1500( صفحة، وأحسبه سوف ينمو أكثر.
وفي الفصل الأول: )النشأة والتطور( تحدث عن بدايات السيرة الذاتية، ثم عن مراحل كتابتها، ثم عن السيرة الفنية، وعن هذه أعني السيرة الفنية قال: «إن الفارق بين هؤلاء وكاتب السيرة الفنية يماثل الفرق بين الناظم الذي يحسن علم العروض ويجهل الصياغة الفنية، والشاعر المطبوع الذي يكتب القصيدة مستخدماً أفضل ما يملك من أدوات فنية ولذلك يمكن القول: إن كثيراً من الكتابات الذاتية تأخذ شكل السيرة فقط، وعند التأمل يتضح أنها ليست سيرة ذاتية فنية مع ما يتطلبه ذلك من أسس وقواعد.
فهناك فارق بين أن يسجل المرء ما مر به في حياته عبر مراحلها المتعددة تسجيلاً تاريخياً/ تقريرياً يميل فيه إلى السرد وتقرير الحقائق، وأن يغمس قلمه في حبر الفن، ليروي لنا قصة حياته بأسلوب مشرق، مترابط الأحداث، مصوراً الصراع الداخلي بدقة، وقائماً على التفسير والتحليل للحوادث، متضمناً الاعتراف ببعض الأخطاء، أو القرارات المتسرعة التي اتخذها في حياته.
ومن هنا فإن مطلب السيرة الذاتية الفنية مطلب عسير،ولا يتيسر إلا للموهوبين من الأدباء و الكتاب. ومن يكتب سيرته بصدق لابد أن ينظر إلى نفسه نظرة عميقة متأنية ليعرفها حق المعرفة».
ووصف السيرة الذاتية الأدبية بالفنية قول لا غبار عليه لكن لو وصفوها بالأدبية لكان ذلك أدق.
على أنه ربما لحظ أن كاتب السيرة الذاتية قد لا يكون أديبا ولكنه يملك من إحسان القول ما يدخل أسلوبه في إطار الفن الأدبي الجيد، وإن كنت أرى ذلك غير مسوغ لأن كاتباً من هذا الطراز لابد من أن يلحق في أسلوبه بالأدباء.
وفي الفصل الثاني: «موضوعات السيرة الذاتية» عمد المؤلف إلى انتزاع هذه الموضوعات من السيرة الذاتية دون أن يعمد إلى عرض كل سيرة على حدة، وهذا المذهب الذي ذهب إليه حسن، بل هو ما أراه الصواب في مثل هذه الدراسة.
أما الفصل الثالث: «الخصائص الفنية» ففيه تحدث عن الباعث الفني، وشخصية الكاتب، والنزعة القصصية، والاعتدال والتكلف، والمستويات الزمنية، وصورة المكان واللغة والأسلوب، وكأن مذهبه في حسن انتزاع الملامح الفنية كإحسانه في قبس الموضوعات في الفصل الثاني.
أما الفصل الرابع ف«موازنة بين كُتَّاب السيرة الذاتية في المملكة العربية السعودية وغيرهم في الأقطار العربية، ولم يكن إحسانه في هذا الفصل بأقل من احسانه فيما مضى فهو لم يعمد إلى تخير سير معينة يوازن بينها وإنما نهج في ذلك منهجاً يتخير فيه مواقف أو حالات أو لوحات فنية كلامية أو نحو ذلك فيوازن بين كاتبين أو أكثر فيها.
ومما أحسن واحسانه وافر أنه أشاد «باعتداد الأدب السعودي واحتشامه».
ثم أنهى بحثه بخاتمة أوجز فيها ما انتهى إليه في هذا البحث الفريد فيما أرى، اتبع ذلك بفهارس جيدة تخدم الناظر في كتابه.
وأحسب أن ما مضى من حديث يعطي القارىء والسامع صورة لإحسان المؤلف في هذا الكتاب الذي ما أظنه في حاجة إلى التنويه بما اشتمل عليه من جدة ودقة واستيعاب للمادة مع فهم ذكي وإدراك حصيف لكل ما في مادته من منطوق ومفهوم.
الدكتور
محمد بن سعد بن حسين
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
إضاءات في أدب السيرة والسيرة الذاتية
الدكتور
عبد الله الحيدري
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298074.jpg
أستاذ الأدب المساعد بكلية اللغة العربية في مدينة الرياض
المملكة العرية السعودية
http://www.alriyadh.com/2006/08/29/img/298075.jpg
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
الدكتور الحيدري يقدم
السيرة الذاتية في الأدب السعودي
تمثل السيرة الذاتية جنساً إشكالياً في الكتابة الأدبية التوثيقية .. تتراجع إشكاليته حالما يفصح عن خيط لجنس ما ينتظمه .. كأن تكون سيرة روائية مثلاً، وقد مثّلت السيرة الذاتية منجزاً أدبياً لدى مختلف الثقافات واللغات .. وحضرت في الأدب العربي .. حضوراً متفاوتاً ومتعدداً تشرح ذلك العديد من المؤلفات والكتابات التي رصدت حركة هذا الفن عربياً، لقد مثّلت السيرة الذاتية حضوراً ملحوظاً في الأدب السعودي وهو حضور متفاوت تاريخياً واقليمياً .. وتجنيساً .. وقد صاحب هذا الحضور غياب واضح لمؤلف يرصد ويوثق مسيرة هذا الفن وأربابه وتوجهاته.
ولعل كتاب د. عبد الله الحيدري "السيرة الذاتية في الأدب السعودي" الذي صدر مؤخراً في طبعته الثانية يسعى إلى سد تلك الثغرة التوثيقية والرصدية والبحثية للسيرة الذاتية في الأدب السعودي..
الكتاب في أصله أطروحة تقدم بها د. الحيدري إبان دراسته العليا للحصول على درجة الماجستير في الأدب العربي من كلية اللغة العربية بجامعة الإمام بالرياض وقد صدر الكتاب بتقديم للشيخ حمد الجاسر رحمه الله.
استهل الكتاب بتمهيد عن مفهوم السيرة الذاتية والفرق بينها وبين السيرة الغيرية ذلك الفرق الذي استوعبه النقد الحديث انطلاقاً من استيعابه التفرقة بين المصطلحين الغربيين المركبين مزجياً فحاكاهما لفظاً وقال: السيرة الغيرية Biography، والسيرة الذاتية Autobiography وفي التمهيد تناول مفصّل لمصطلح السيرة الذاتية وتطوره والموازنة بين السيرة أو الترجمة الذاتية وما إذا كان هناك سيرة ذاتية شعرية والسيرة الذاتية بين الرواية والمقالة .. والأشكال المتفرعة عن السيرة الذاتية كالاعترافات والذكريات والمذكرات واليوميات واللامذكرات أو الفوجا الذاتية، وعرض الباحث في تعريفه للسيرة الذاتية لتعريفات سابقة كما لدى إبراهيم السامرائي وعبد الله الحقيل وشوقي المعاملي ويحيى عبد الدايم .. وقد خلص د. الحيدري إلى أننا يجب أن ننظر إلى أنواع وأشكال السيرة الذاتية: الاعترافات والذكريات والمذكرات واليوميات .. من فن السيرة الذاتية على أن موقعها: "هو موقع عناصر المادة الخام من المنتج النهائي الذي يحويها، بوصفها من مكونات بنيته ولكنه يختلف عنها بل يسمو عنها والدليل أن الدارس - أياً كانت لغته - يمكن أن يقول: فن السيرة الذاتية .. ولكنه لا يمكن أن يقول: فن المذكرات أو فن اليوميات - على سبيل المثال - دون أن تنقصه الدقة في الاصطلاح، وإذن فهناك تلازم وتبعية بين الشجرة الأم: (السيرة الذاتية) وأغصانها: الاعترافات والذكريات والمذكرات واليوميات.
درس الكتاب مجموعة من الأعمال السيرية هي: أبو زامل/ أيامي لأحمد السباعي، 46 يوماً في المستشفى، أيام في المستشفى لمحمد عمر توفيق، هذه حياتي/ أشخاص في حياتي لحسن حمد كتبي، مذكرات طالب سابق/ مذكرات طالب لحسن نصيف، ذكريات طفل وديع لعبد العزيز الربيع، سيرة شعرية لغازي القصيبي، رحلة الثلاثين عاماً لزاهر الألمعي، ذكريات العهود الثلاثة لمحمد حسن زيدان، تباريح التباريح لأبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، رحلة العمر لمحمد عبد الحميد مرداد، حياتي مع الجوع والحب والحرب لعزيز ضياء، مذكراتي خلال قرن من الأحداث لخليل الروّاف، مذكرات وذكريات من حياتي لعبد الكريم الجهيمان، عبد الله بلخير يتذكر، من سوانح الذكريات لحمد الجاسر، من حياتي لمحمد بن سعد بن حسين بالإضافة إلى كتب أخرى، وقد توفر للباحث من بعض هذه الكتب نسخاً منسية وأجزاء جديدة لم يتوافر عليها الباحثون ولا الدارسون فيما قبل.
- الفصل الأول من الكتاب: النشأة والتطور، وفيه بحث للبدايات التي يرى بأنها تعود إلى 1433 هجرية وتحدد بخمسة عشر سطراً لمحمد سرور الصبان يترجم بها لنفسه، وهي الفترة التي اسماها المؤلف بالبدايات في حين حدد نهايتها بالعام 1373 هجرية.
وتكاد تنحصر بواكير السيرة الذاتية في الأدب السعودي في الترجمات الذاتية الموجزة التي يكتبها الأديب عن نفسه والمقالات الذاتية والشخصية ومحاولات تدوين لذكريات مطولة ومما يشار إليه في مرحلة البدايات كتاب أحمد عبد الغفور عطار "بين السجن والمنفى" الذي بدأ تأليفه 1356 هجرية، ومقالة احمد جمال التي كتبها 1362 هجرية.
ومما تناوله المؤلف في هذا القسم: أدباؤنا بين ظهور مصطلح السيرة ودقة الاستخدام وأبرز دوافع تلك الكتابات، ولماذا لم تواكب السيرة الأجناس الأخرى في النشوء واهتمام صحافة المؤسسات بفن المقابلات واثر ذلك.
وفي حديثه عن: مراحل كتابة السيرة الذاتية، أثبت المؤلف عنوانا لطيفاً: لماذا نتعوذ من الأنا .. بحث فيه هذه الظاهرة لدى العديد من الكتاب المؤلفين.. متناولاً ظاهرة تجاهل النقاد للسيرة الذاتية، وقد حصر المؤلف اتجاهات السيرة الذاتية في الأدب السعودي بالاستفادة من شكل القصة وحبكتها التقليدية والاتجاه المقالي من مقدمة وعرض وخاتمة والاتجاه الروائي والاستفادة من النهج الأكاديمي في البحث والتحام السيرة الذاتية بالغيرية ورواية السيرة أو الترجمة الذاتية، وواصل المؤلف هذا الجزء متناولاً ريادة عبد القدوس الأنصاري في قصة حياتي وابن دريس، وترجمته الموجزة لنفسه والمقالة الذاتية لدى كتاب الرسائل الأدبية، ومصطلحات السيرة في مراحل ما بعد البدايات، وأهم مراحل كتابة السيرة الذاتية، والمرأة وفن معالجة السيرة الذاتية.
في الجزء الثالث من هذا الفصل: السيرة الفنية.. نقرأ حصراً لقوالب السيرة الذاتية يشمل في القالب الروائي والتفسيري التحليلي والقالب الذي يجمع بين التحليل والتصوير بالإضافة إلى بحث التداخل بين السيرة الذاتية مع الرواية من خلال أعمال مثل أبو زامل للسباعي وذكريات طفل وديع لعبد العزيز الربيع وسيرة شعرية للقصيبي، وحياتي مع الجوع والحب والحرب لعزيز ضياء.
* الفصل الثاني: موضوعات السيرة الذاتية .. وأول ما طالعنا منها: الموضوعات التاريخية كما لدى أحمد السباعي وخليل الرواف ومحمد حسين زيدان وعزيز ضياء وعبد الله بلخير وحمد الجاسر.
ثم الموضوعات السياسية والتي تتمحور في القضية الفلسطينية وقضايا الوحدة العربية وتظهر الموضوعات السياسية في السير الذاتية المحلية كما لدى محمد حسين زيدان وأبوعبد الرحمن والقصيبي وزاهر الألمعي ومحمد عمر توفيق وخليل الرواف وبلخير.أما الموضوعات الاجتماعية فقد تكثف الاهتمام بها لعدة اسباب من أبرزها ان الفترة الزمنية التي يتحدث عنها الكتاب تكاد تقترب من قرن من الزمان وهي مدة ليست بالقصيرة وتشكل مرحلة حساسة وحاسمة في تاريخ الجزيرة العربية، وكذلك وجود اختلاف ملحوظ في العادات والتقاليد المتبعة في مناطق المملكة واختفاء المجتمع التقليدي والفارق بين مجتمع الأمس البعيد وغير البعيد واليوم وكان تناول هؤلاء الكتّاب يأخذ بعدين: بعد الحنين إلى الماضي وبعد بيان الأوضاع الأمنية والاقتصادية الصحية التي كان يعاني منها إنسان هذه الأرض في فترات سابقة، ويمكن ملاحظة الموضوعات الاجتماعية في السيرة الذاتية المحلية في كتابات أحمد السباعي ومحمد حسين زيدان وعبدالعزيز الربيع وعبد الحميد مرداد وعزيز ضياء وحمد الجاسر وزاهر الألمعي ومحمد عمر توفيق وعبد الكريم الجهيمان ومحمد بن سعد بن حسين والقصيبي، أما الموضوعات الفكرية فإن ما عني به السيريون في هذا الجانب متقارب جداً .. إذ يشمل حديثاً عن الكتاتيب وندرة المكتبات وبعض مظاهر الحوار الفكري الذي كان سائداً آنذاك .. ويمكن ملاحظة الموضوعات الفكرية في أعمال سيرية لدى أدباء مثل حمد الجاسر وحسن كتبي وزيدان والسباعي والقصيبي وابن عقيل.
الفصل الثالث: الخصائص الفنية .. وفيه حديث الباعث الفني خلف الكتابة والذي قد يكون بهدف الدفاع عن النفس أو بدافع فني محض أو لخدمة الباحثين والدارسين بالإضافة إلى بواعث أخرى.
وفي حديث عن "شخصية الكاتب" عرّف المؤلف بالشخصية وتناولها من خلال نماذج كأحمد السباعي وحمد الجاسر وابن عقيل ومحمد عمر توفيق وزيدان والربيع وكتبي والجهيمان والمرداد وابن حسين والقصيبي وتأتي كثير من السير ذات البعد القصصي في طريقتين .. السرد القصصي والعرض والتحليل .. أما السرد القصصي فيمكن ملاحظتها في كتابات السباعي وضياء وأما العرض فنلحظه لدى الربيع ومرداد وابن عقيل ..
ومن النقاط الفنية التي تخضع للملاحظة في السيرة الذاتية ظاهرة التكلف والاعتدال والصدق وتجهز الذاكرة والمستويات الزمنية وصورة المكان.ومن الظواهر الفنية التي يمكن بحثها في السير الذاتية الظاهرة اللغوية والأسلوبية وقد ناقش المؤلف في هذا المبحث العامية عند عزيز ضياء والضمائر الأكثر شيوعاً في لغة السيرة وفي الظواهر الأسلوبية بحث استخدام الفعل المضارع وافعال الكينونة والتصغير واثارة الأسئلة والازدواج والتكرار.. كل ذلك من خلال نماذج كتاب كابن عقيل والجهيمان وغيرهما.
الفصل الرابع والأخير حوى موازنة بين كتاب السيرة الذاتية في المملكة وغيرهم في الأقطار العربية، وسارت الموازنة في مضمارين هما: المضمون.. وفيه ضمت الموازنة أعمالاً عربية لطه حسين وخليل الهنداوي وغيرهم، وقد وازن المؤلف هنا بين ابن حسين وطه حسين وضياء والهنداوي.
وفي الشكل .. وتناول فيه فلسفة الكتاب السعوديين في اختيار العناوين واستخدام الضمائر والألفاظ والتراكيب والأسلوب وبحث ظاهرة التصغير وبعض الأخطاء الشائعة والجوانب الجمالية.
الكتاب يمثل أبرز وأهم وأول توثيق مر به هذا الفن .. فن السيرة الذاتية في الأدب السعودي .. وقد جاء الكتاب في 808 صفحات من القطع الكبير.
http://www.alriyadh.com/images/Subte...ThkafaLogo.jpg
الخميس 19 ربيع الثاني 1424 هجرية العدد 12781 السنة 39
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...orders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
الأصول الفكرية لجماعات العنف الإسلامية المعاصرة
أطروحة دكتوراه
مقدمة من : العقيد علي بن صالح رشيد الوهيبي
المشرف : د.بله الحسن عمرد الأستاذ المساعد بقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود
رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
الحرب على الإرهاب في ضوء أحكام القانون الدولية المعاصرة
أطروحة دكتوراه مقدمة لكلية الاقتصاد والعلوم السباسية بجامعة القاهرة
من العميد الركن عبدالرحمن بن عطية الله الظاهري
تكونت لجنة المناقشة من : الأستاذ الدكتور إبراهيم العناني عضو مجلس الشورى المصري وعميد كلية الحقوق بجامعة عين شمس
والأستاذ الدكتور أحمد الونيس أستاذ القانون الدولي بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة
الأستاذ الدكتور أحمد الرشيدي وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة والمشرف على الرسالة
أوصت اللجنة بطباعة الرسالة على نفقة جامعة القاهرة وتبادل الرسالة بين الجامعات للفائدة العلمية