رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
رسائل جامعية في المملكة العربية السعودية
( 1 )
العنوان : الإعلان التجاري دراسة فقهية
الباحثة:شيخة بنت عبدالعزيز المبرد
المشرف:أ.د.عبدالرحمن بن سلامة المزيني
د.عبدالله بن ناصر الحمود مشرفا مساعدا
المرحلة:الماجستير
تاريخ المناقشة:الأربعاء 26/4/1427هـ - 24/5/2006م
رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
رسائل جامعية في المملكة العربية السعودية
( 2 )
العنوان : مراثي أبي تمام :دراسة بلاغية نقدية
الباحث:نايف بن رشدان المطيري
المشرف:أ.د.عبدالعزيز بن عبدالرحمن الشعلان
المرحلة:الماجستير
تاريخ المناقشة:الأربعاء26/4/1427هـ - 24/5/2006م
رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
رسائل جامعية في المملكة العربية السعودية
( 3 )
العنوان:ظاهرة الإساءة للمرأة
الباحثة:ميسون بنت علي الفائز
المشرف:أ.د.سامي بن عبدالعزيز الدامغ
المرحلة:الدكتوراه
التقدير:ممتاز
رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليك مجددا أختي الكريمة ألق الماضي ورحمته تعالى وبركاته
لك مني جزيل الشكر على هذه الإضافات القيمة، وسأبقى دائما مترقبا كل جديد في هذا الباب ...
حياك الله أختي الكريمة
أخوك أبو شامة المغربي
*******
رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
مناقشة رسالة جامعية
******
سبق أن وجّه الدكتور محمد بن عبد الرحمن السبيهين عميد كلية اللغة العربية بالرياض الدعوات لحضور مناقشة الرسالة الجامعية «مراثي أبي تمام - دراسة بلاغية ونقدية»
التي قام بمناقشتها الدكتور الناقد وليد قصاب أستاذ النقد بكلية اللغة العربية بالرياض، والأستاذ الدكتور حمدان الزهراني رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وتم ذلك صباح يوم الأربعاء الماضي بقاعة المحاضرات بالكلية، والرسالة تقدم بها الباحث الزميل نايف بن رشدان بن عتيق بن سالم المطيري لنيل درجة الماجستير في البلاغة والنقد من كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأشرف على الرسالة الأستاذ عبد العزيز بن عبد الرحمن الشعلان أستاذ الدراسات العليا بالكلية.
http://www.alriyadh.com/2006/05/23/article156865.html
*****
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة
رسائل جامعية حول
عباس محمود العقاد
*****
أولى هذه الرسائل منشورة في كتاب (العقاد ناقدا) التي قدمها الدكتور عبدالحي دياب إلى كلية دار العلوم، وناقشها الدكاترة محمد غنيمي هلال، ومحمد مندور، وشوقي ضيف، وكان موضوعها (النقد عند العقاد)، وفيها عني الباحث في الباب الأول بالميراث النقدي قبل العقاد، وذلك في المحاولات النقدية السابقة عليه في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ثم المحاولات النقدية المعاصرة، وكان من طلائع أعلامها، ويخصص بابها الثاني لاتجاهات التجديد في النقد عند العقاد كتطبيق لنظريته النقدية. والباب الثالث خصصه للحديث عن المعارك النقدية، وكيف كان لها أثر في تعميق نظرياته النقدية أو إضافة جديد إليها، وختمها بتسجيل دور العقاد في الثقافة المعاصرة نقدًا وأدبًا.
و الرسالة الثانية مخطوطة، وقدمها الأديب الحساني حسن عبد الله بمعهد الدراسات العربية وموضوعها (فلسفة الجمال عند العقاد وعلاقتها بآرائه في النقد) وناقشها الدكاترة شكري عياد، وخلف الله أحمد، ويحيى هويدي، واستهلها الباحث بدراسة لمنهج البحث في أصالة العقاد النقدية، منتهيا في ذلك إلى أن الأصالة بوجه عام ضوء متوهج لا تملك عين نكرانه، وأنها لا تعرف عن طريق البحث المعملي، وأن نصيب العقاد من ذلك الضوء كنصيب غيره من أصحاب الأصالات المعتمدة.
ثم عرض بعد ذلك لبعض الدعاوى عن تأثر العقاد بالأجانب وتوقف طويلا عند مصطلح التأثر مستحسنا العدول عنه إلى أحد مصطلحات ثلاثة هي (الإفادة) أو (التقلد) أو (السرقة)، وأنه من اللازم عند درس الأصالة تحديد المقصود بالتأثر أهو مجرد إفادة أم تقليد أم سرقة؟ وانتهى في رسالته إلى فحص اتهام العقاد بأنه تأثر بالشاعر الألماني شيلر، وأجرى مقارنة دقيقة بين الاثنين أكّدت اختلاف معين كل منهما.
والرسالة الثالثة مخطوطة أيضا قدمها الأستاذ محمد عبد الهادي محمود لكلية الآداب بالقاهرة، وموضوعها (نظرية الصورة الشعرية عند مدرسة الديوان) وأشرف عليها الدكاترة شكري عياد، وعز الدين إسماعيل، وسهير القلماوي، وبالطبع كان العقاد يستأثر بالجانب الأكبر من الرسالة، حيث نجد الباحث يعرض نظرية الخيال الشعري عند العقاد، وكيف كان أثره في كل من (بليك)
و(كولريدج) و(وردزوورث) و(شيللي) و(كيتس).
ثم نظرية الجمال عند العقاد، وهو في هذا الجزء يرد ضمنيا على الذين كتبوا عن أصالة العقاد في نظرته للجمال، ثم يحدّثنا عن مشكلة الشكل والمضمون، وفيها يغلو الباحث في نقد النقاد، ثم يبحث عن علاقة الشعر باللغة عند العقاد، فيبدو متأثرا بمنهج الدكتور محمد مندور، ويتطرق إلى دراسة مشكلة الإبداع عند العقاد، فيرى أن هناك هوّة كبيرة بين مفهوم الإبداع الفني المعاصر وإبداع العقاد خصوصا في ممارساته الشعرية.
والرسالة الرابعة مخطوطة كان قد قدمها للجامعة الإسبانية الدكتور عبد اللطيف عبدالحليم، وناقشتها لجنة مكونة من خمسة من أساتذة الجامعات هناك، يتقدمهم عاشقان للثقافة العربية هما (بدرو مارتينث مونتابث) و(خوسيه باثكث) وموضوعها (دراسة بين العقاد وأونامونو) باللغة الإسبانية.
ولكونها بهذه اللغة كنت عاجزًا أمامها إلا أن الذي يطمئن المرء عن أهمية هذه الرسالة أن صاحبها من أخلص تلاميذ العقاد وأكثرهم جدية ...
وسأكتفي بالرجوع إلى ما كتبه عنها صاحبها بالعربية في المجلات المتخصصة راجيًا أن تتدارك ذلك الجامعة التي هو عضو في هيئة تدريسها، فتكلفه بترجمتها معترفة بأن ما يقوم به إعمال للفكر عليه يثاب، أو حتى وزارة الثقافة فتعمل على تكليفه بترجمتها ونعود إلى ما كتبه الباحث عن رسالته، وقد أصبح قدره ألا نقرأه إلا موجزا، فنراه يحدّثنا عن الظروف السياسية، والاجتماعية، والأدبية في كل من مصر وإسبانيا في الفترة ما بين 1850-1950 موضحًا كيف كانت هذه الظروف متشابهة، وكيف نشأ كل من العقاد في مصر و(أونامونو) مستهدفا مكونات تفكير كل منهما المتشابهة حتى يصل إلى تشابه بين الاثنين في مفهوم الأدب عامة والشعر خاصة، وينتهي في رسالته إلى إثبات هذا التشابه الكامل حتى في موضوعاتهما الشعرية مع أن العقاد لم يطّلع كثيرًا على (أونامونو) في لغته.
والرسالة الخامسة منشورة في كتابي (عباس العقاد رجل الصحافة رجل السياسة)، و(العقاد زعيما) للدكتور راسم الجمال، وناقشها بكلية الإعلام الدكاترة عبد الملك عودة، وخليل صابات، ومختار التهامي، وكان موضوعها العقاد في تاريخ الصحافة المصرية من 1907 إلى 1964، وفيها تتبع الباحث مسار فكر العقاد وكتاباته في الصحف مبرزا كفاحه الصحفي والسياسي حتى عام 1930 ...
ثم تتبع الباحث مسار فكر العقاد من عام 1930 إلى 1964 وفي ذلك تحول من كاتب سياسي إلى زعيم سياسي، حيث دفع زعماء الوفد إلى إعلان موقفهم عام 1932، وعبأ الرأي العام ضد السياسة الإنجليزية، ومهّد لانشقاق السعديين عن زعامة الوفد، وأكّد الباحث على أمرين، أولهما مكانة العقاد السياسية والصحفية، وإثبات مدى صدق بصيرته الوطنية.
والرسالة الجامعية السادسة للدكتور محمد أبو الأنوار عنوانها (الحوار الأدبي حول الشعر) ويشغل العقاد فيها جانبًا كبيرًا، وفيها يسجل لمعارك مدرسة الديوان، وظهور كتاب الديوان كفاصل بين عهدين، والخصومة التي نشأت بين رواد الديوان، ثم استمرار جهود هذه المدرسة ممثلة في العقاد إلى آخر هذه الموضوعات التي كان العقاد فارسها.
وكما ذكرنا أنه إذا كان العقاد لم يظفر بلقب علمي يعزه، ولا مؤهل جامعي يحميه، ولو حتى شهادة متوسطة يتستّر وراءها، فقد استطاع بمواقفه العظيمة، وأعماله الخالدة أن يجتاز الباب الضيق إلى دائرة الاهتمام العلمي بالجامعة، فكان محور اهتمام عدد كبير من الرسائل كما رأينا ...
ولا عجب إن حظي العقاد بكل هذا التقدير في جامعات مصر وحدها، إذا كان هو العقاد الذي نعرفه صاحب الرسالة والهدف، وأحد روّاد التنوير ممن كانوا لا يعيشون الحاضر بعقل الماضي، ولا يترجمون الواقع بلغة الوهم، ولا ينقلون الحقيقة بصورة الخرافة، ولا يكتبون بأيديهم ما ترفضه عقولهم.