هل نملك تعريفاً جامعاً مانعاً لكل ما ندركه أو يدركنا
اللهم إلا الموت
لذلك كانت الرموز في الرياضيات لدرجة من الضعف بحيث لا تتدخل فيها أهواء العاملين في الحقول الإنسانية
فكان تعريف النقطة هي النقطة
لكن رغم ذلك لا بد أن نقدم تعريفاً بغاية الدراسة والتقعيد
أو نقطة انطلاق لمجموعة من التعريفات
وكما قال أحدهم: إننا يمكن أن نحدد عدد تعريفات القصة القصيرة بعدد كتابها المبدعين
ذلك أننا إذا أردنا أن نبحث عن صفات لأمر لا نملك له تعريفاً
فإننا نذهب للكاتب المبدع في هذا الجنس الأدبي ونحاول أن نصف ما تميز به ونضع تعريفاً وصفات
نعممها على الفن بأسره
وبعد حين نعيد قراءة ما كتبناه ونضع تعريفاً جديداً وهكذا