ماذا تريد المرأة من الرجل :
تطلب من الرجل أن يُصغي إليها
أن يتفهم مشاعرها .... أن يخاطب رقة مشاعرها
أن ينظر إلى جمال الروح قبل جمال الوجه والجسد
تريد منك أيها الرجل
الأمانة والإخلاص وللأسف كادت أن تنقرض هذه الصفة في الرجل كما انقرضت الديناصورات منذ الآف السنين
يا آدم ... المرأة خُلقت من أجلك ... المرأة أجل نعمة وهبها الله لك .. فهل شكرت الله على النعمة ؟ وكيف كانت طريقة الشكر ؟
("إلا إن كنت تراها نقمة" فهذا أمر يحتاج إلى مناقشة )
المرأة عادتها وطبيعتها "النسيان " أو "التناسي " إن صح التعبير
فما هي طبيعتك ؟؟
هل تصفح ؟ هل تسامح ؟ لا أظن والله " فكما أظن وأعتقد , ومن الواقع الذي أعيش فيه
أنك ترى في المسامحة والصفح انتقاص من الرجولة
المرأة – في نظرك تطلب المستحيل-
حواء .. يا عزيزي تطلب المودة والاحترام .. تطلب منك أن تأخذ كلامها ونصحها بعين الاعتبار
" هل تفعلون ذلك "؟ هل تفعلونه؟
لا .. لا ... لا ...
المرأة إذا فاقتكم ذكاء وفصاحة وبيان أغضبكم ذلك
انتم تريدون كل شيء
والمرأة تريد البعض منه
انتم تريدون إسكات نصف المجتمع لأنه إن تحدث النصف الثاني أسكتكم بالحجة والعقل
آدم :
المرأة جنة لك في الدنيا إذا كنت لها العون والسند والصاحب الذي لا غنى عنه أبدًا
فلماذا تكون لها جهنم ؟؟! لماذا تحاول هدم كيانها .. وإلغاء وجودها؟؟
لسانك يقول " حواء أنت تبالغين "
لا أنا لا أبالغ ..انظر من حولك .. استمع إلى الرجل عندما يتحدث مع امرأة
في رأيك يا آدم .. وبكل أمانه عندما تتحدث مع فتاة .. أو لنقل الفتاة هي من يدير الحديث إلى ماذا تنظر أنت ؟؟
أجيبني .. يا آدم ..:confused:
أيها الرجل ..7 لا تعترض المرأة أبدًا عندما تكون لك المتعة والسعادة التي تتمناها .. بل إنها تسعى جاهدة لأن تكون لك ذلك
تسعى جاهدة أن تغنيك عن كل نساء الأرض
قد تتألم .. وتخفي ذلك .. على حساب نفسها .. تحبس أنفاسها حتى لا تغضبك
إنها من يحب ويعشق ويخاطر من أجلك "إذا لزم الأمر "
والله لا أبالغ .. والله ... تجربتي في الحياة جعلتني أقول ذلك " نعم يا آدم خاطرت من أجلك .. وكاد أن يكلفني ذلك الكثير " وعلى ذلك أشهد الله "
تتساءل متى فعلت ذلك ؟ عندما أحببتك بصدق .. عندما كانت كلماتك تنسيني ألمي وحزني وبؤسي
عندما كانت همساتك تنتشلني من ظلم آقاربي
عندما كنت في حياتي كل شيء ..
أين أنت اليوم ؟ ؟ أجيبك
ظهر لي كذبك وزيفك وعرفت بل أيقنت وتأكدت أنك لا تنظر إلى المرأة ككيان
وإنما كآداة تتلاعب بها لتروي بعضًا من نزواتك
آدم ... أنا حواء أنا أسمى .. أنا .. أسمى من تلك النظرة التي أماتت مشاعري تجاهك .
وللحديث بقية