تتنكر داخل جلدي صورة العذراء..
.. تبتسم و صفر الانياب..
تغزوا العراء
أولغة عشق هي تنمو دوحة..
شماء..
تبرعم الدم ..
يثمر أنواء..
من انت ..
من انت..
اسميك حرية بيننا ..
مقدسة بلهاء..
تكبرين عمرا...
تهديننا لغة
لوجد محنط العمق..
عرشه يعتليه على الخواء..
يسكننا حرية ..
توأمتك قد تكون..
حينما نصفر ريحا ..
فذاك الصفير من ثقب عقلنا...
الخرم مرآتنا ..
بلاغة النقاء ..
حكما وصفاء..
اننا قدرا من فعل الاجداد براء..
موتى لكن ندب احياء..
ونفاخر ان عقلنا يهب غباء..
فلم ترفضين الصمت لما يهدينا باسمك نزق الشقاء..
و تتجدد فيك صورة العذراء..
نعشقها..
نهديها الاصول و خصومنا ..
لاجل قبلة نفرغ في حمرها
سفالة شبقنا..
وجحش كبثنا..
ينهق سمفونية من بعدي طوفان ..
نهديها عرب الاوطان..
خرائطها ممزقة الوجدان..
يكفي اننا نفاخر الغرب بالفحولة العربية..
فرغم ثقب الازون لا زالت في أمان..
وتمتطي كما اراك ظهر العنقاء لتعزفنا ..
صرير ابواب بفعل ريحنا الهوجاء..
عاصفة من الجهل ..
حرية الصليب من علياءالذرى الشماء...
نحن الحضيض...
نحن الاسفلت المعبد الى مقبرة الشهداء..
نحاكم التاريخ..
و الجد...
و سلالة الحميراء...
لم نحن تخلفنا عن ساعة النداء..
لما قال العقل انا محجتكم ايها الغرباء...
غرباء ...
احقا غرباء صرنا...
لفظنا الملة محجتنا البيضاء....
و تظهر عنقاؤنا ...
على صفحة الماء..
يتموج شكلها بين وجه امرأة و شاة بلقاء...
المراة تجز فتغزل صوفها ..
الشاة ترضع من ثديها..
و بينهما فزاعة الطيور..
تنتصب خواء في عري الخلاء..
يقدم للجنين المنسي..
قربهما برسيم النعجة العجفاء..
انه الاب في تفسير بن سيرين..
السيد العبد النحيف الضنين..
يحاكم في غياب السؤال...
من هتك منا بكارة السنين..
انها الحرية..
بتمثالها نقدسه صور ا بلورية..
اشهار الحق الممنوح بيد السلام ..
تصافح عصابات تقوئم عروش الزعماء
فتقدم لطيبها هوية ..
في مقام الانبياء..
لكن الانبياء لا تستعبد الاجنة بثرا للوعاء..
لست حرية ايتها الضليلة ..
في نسغنا..
روحا شريرة عليلة..
فانت هذه المرة اسميك كرامة ..
نخوة ..او اباء...
اسمعي راوي الضعفاء=
ترفض الصمت..
تبعثر حروف الاشتياق....
تستوطن تلاع الليل...
في اولى صلاواتها بين الصخر والربى..
بنسيج الصوف..
صوف الشاة الشمطاء..
تخبئ القمر..
تستبيح الثدي ..
و الجنين ..
و الارض بما حملت حجرا او شجرا..
او ما جهل في القفر...
تصلي على اجساد الثكالى ...
دمع الحقيقة المبهمة ..
تهديها لنا ..
اوصالا مقطعة..
وراء ذاك النداء ...
في فراغ الفضاء...
في تجاويف هذا الانسان الذي امتلئ هواء..
العقل فينا ريح تصفر قعر الهاوية ...
قبر الجسد المعفن...
منه تمتد الى السماء ..
آلاف من أياد ..اياد و اعناق تشرئب الى العلياء...
و من فوق هوة الهاوية ..
انس ابيض..
تعلوه حمرة ورعاء..
حسبته الاطراف في لج رقصها ملاكا..
ينثرها برا ..
و صقيعا من نار ..
تتاجج اعماقها نارا غلواء..
تتشابك فيما بينها
تتلاطم تتصارع ...
فيحملها الدم منتصف الهاوية ...
في حفرة العار..
الا الجسد الذي ترسب القرار..
لا فرار بعد اليوم لا فرار...
فياتي من عل...
جلمود صوت يقهقه هلاكا..
لقد انتصرت الاشلاء..
انتصرت الاشلاءالاشلاء...
تحاقدكم ذكاؤنا..
يبصمكم حضارة من غباء ...
فكيف يصنع سلام مع جسد..
مبعثر الاشلاء..
انت مثلي قارئي
شلوا مضافا الى اشلاء..
تكوم قربي ..
فالدم من وقع اظافرنا ..
نجيد السباحة مثل هؤلاء الاغبياء..
في دمنا...
يصطادون القرش منا...
ليروضوه ضفدعا غناء..
ضفدعا غناء..
غناء...
غناء..
نعيها خوفا نحن الآذان الصماء...
ذانكم الضفدع الغناء...
محمد القصبي
21/12/07
الرزيكات/الشكور
القصر الكبير
المغرب