لله أنت أيها الشاعر الشاعر عندما تقول :
أُحَمِّلُ نفسي بالثِـــــقالِ فما هَوَتْ
وأمشي بأعباءِ الردى غيرَ مُثقَلِ
يُصيبُ منَ الأكبادِ شِعري .. شِغافَها
ويُغرزُ في عينِ الحقيــــــــقةِ مِغزلي
وما جَمَّلتني قِلةُ الخيــــــــــــلِ إنما
طبائِـــــــعُ نفسٍ كالجـــوادِ المُحَجَّلِ
تُــــعاندُني نفسي إذا ما لويتُهـــــــا
لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكــب انزِلِ
لقد أصاب شعرك شغاف قلبي
أبارك لك نفسك الشاعرة الأبية
كم نحن بحاجة إلى مثل هذا السمو
الشعري والسمو الروحي
بالرغم من أن شهادتي فيك مجروحة
وهذا بكل صراحة لكني لا أخفي إعجابي الكبير
بسلامة سليقتك وسوية طريقتك
فإلى التثبيت
أخي الحبيب لعل سليطات الحِمام يشعرن بك ويخففن عنك 000
تقديري وصافي ودي