موضوع يتسم بالسخرية الواقعية

حقيقة الأمر أنه لا توجد ديمقراطية مئة في المئة في أي دولة في العالم
فما زالت حقوق الانسان بفهومها العام تنتهك ويعتدى عليها حتى من قبل دول تدّعي الديمقراطية وتصدر القوائم السنوية تعنى بنتهاكات حقوق الإنسان في دول العالم
ولكن توجد هناك دول أقرب للديمقراطية كنظام وما يتبع ذلك من كفالة وضمان الحرّيات العامّة
ولا يمكن أن تنجح الديمقراطية في ظلّ وجود الأنظمة العربية القمعية القائمة حاليا


كما ان الانتخابات التي شهدتها ( مصر ) في أحدى السنوات أعتقد بان الجميع يعرفها قد اكتشف تزويرها من قبل قاضيين شريفين أحيلا إلى مجلس التأديب

أمّا ( تونس ) فإن نجاح رئيسها بنسة 99 % فإنه لا يدلّ إلا على أنها انتخابات نزيهة نعم إنها نزيهة وشريفة
تتساءل كيف ذلك ؟
سأخبركم : في الانتخابات يجب أن يكون المنتخب ( المواطن ) بعد استيفاء الشروط القانونية في غرفة مغلقة يجود بها بطاقات عليها أسماء المرشّحين للرئاسة والذي لا يتعدّى على أكثر من عشرة انتخابات تونس نافس على الرئاسة ثلاثة مترشّحين ويوجد في غرفة الخاصة بكتابة اسم المرشّح الرئاسي بطاقة واحد لا غير مكتوب عليها اسم الرئيس الحالي والذي يملك أسباب القوّة جبرا وقهرا

ولكن وجود الديمقراطية في دول العالم متفاوتة نسبيا وقد صدر مؤخرا تقريرا من منظّمة تابعة للأمم المتحدّة في الشأن حيث جاءت أغلب الدول العربية في الديل هدا في غياب الديمقراطية والحرّيات العامة كحرية التعبير والصحافة

ودائما يبقى السؤال : هل تنجح الديمقراطية في الدول العربية ؟
ولكن لماذا لم تنجح الديمقراطية في الدول العربية ؟

بينما نجحت في دول أخرى مما كانت تعدّ من دول العالم الثالث ! يجب البحث في الأسباب

أعجبني الموضوع جدا
لي عودة إن شاء الله تعالى