رسالة ماجستير
الشهاب الخفاجي ومنهجه في التفسير
زهير هاشم عودة ريالات
تمت مناقشة هذه الرسالة الجامعية يوم: (19/5/ 2004ميلادية)، في الجامعة الأردنية.
وتألفت لجنة المناقشة من السادة الأساتذة:
- الدكتور مصطفى المشني مشرفًا.
- الدكتور أحمد نوفل عضوًا.
- الدكتور أحمد شكري عضوًا.
- الدكتور زياد الدغامين عضوًا.
يقول الطالب الباحث:
تناولتْ هذه الدراسة منهج الشهاب الخفاجي في حاشيته على تفسير البيضاوي المسماة «عناية القاضي وكفاية الراضي».
وقد مهدتُ لهذه الدراسة بالتعريف بتفسير البيضاوي، ومؤلفه، وما أثاره هذا التفسير من نشاط علمي.
ثم تناولتُ عصر الشهاب من الناحية السياسية والاجتماعية والعلمية، وحياته والمكانة العلمية التي تبوأها، وما تركه من آثار ومصنفات، ثم حاولت أن أعطي تعريفاً «بالحاشية» وأبين طريقته فيها، ومصادره التي اعتمد عليها في أثناء كتابته لها، وأوضح منهجه الذي سار عليه للوصول إلى هدفه، وأيّ الاتجاهات التفسيرية سلك، ثم ختمت دراستي بتقويم هذا الكتاب، وبيان ما له وما عليه.
- خطة البحث:
تمهيد: تعريف بتفسير البيضاوي.
الفصل الأول: الشهاب الخفاجي - عصره وحياته وآثاره.
المبحث الأول: عصره.
المبحث الثاني: حياته.
المبحث الثالث: آثاره.
الفصل الثاني: مدخل إلى «حاشية الشهاب».
المبحث الأول: تعريف عام «بالحاشية».
المبحث الثاني: طريقته العامة في «الحاشية».
المبحث الثالث: مصادر الشهاب وموارده في «الحاشية».
الفصل الثالث: منهجه في شرح كلام البيضاوي.
الفصل الرابع: اهتمامه بالتفسير بالمأثور والرأي واتجاهه في الجمع بينهما.
المبحث الأول: منهجه في التفسير بالمأثور.
المبحث الثاني: منهجه في التفسير بالرأي.
الفصل الخامس: عنايته بعلوم العربية.
المبحث الأول: اللغة.
المبحث الثاني: النحو.
المبحث الثالث: الصرف.
المبحث الرابع: البلاغة.
المبحث الخامس: الشواهد الشعرية.
الفصل السادس: تقويم «الحاشية»
المبحث الأول: مقارنة بين الشهاب والبيضاوي.
المبحث الثاني: القيمة العلمية «لحاشية الشهاب».
المبحث الثالث: مزايا «الحاشية».
المبحث الرابع: المآخذ عليها.
النتائج والتوصيات:
توصلتْ هذه الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:
1- الكشف عن تكامل منهج الشهاب في التفسير؛ فهو يستند أساساً على المأثور، ويرى عدم جواز التفسير بالرأي مع وجود المأثور، ولكن هذا لا يمنع من النظر والاستنباط واستخراج ما في الآية من نكات؛ فتكامل التفسير بالمنقول والمعقول.
2- أظهرت هذه الدراسة عناية الشهاب بعلوم العربية من لغة ونحو وصرف وبلاغة وشواهد شعرية؛ فقد أدرك الشهاب ما لهذه العلوم من أهمية في فهم كتاب الله، ومن هنا كان اهتمامه بالعربية، حتى أصبح من الممكن تصنيف هذا الكتاب ضمن الاتجاه اللغوي البياني في التفسير.
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
