اسراء العبودي
تساقط الشعر
جلست في غرفة الانتظار
باب الطبيب موصدٌ
هَيَا إله
هل ينبع الشفاء ؟
... من خلف تلك الباب؟
...........
ـ يا آنسة
ـ نعم..نعم
ـ تفضلي الدور لك،فادخلي هذا الباب.
كان الطبيب جالسا يقرأ في كتاب
ـ ((تحدثي ماذا بك؟))
ـ تساقطٌ للشعر بارتياب
فشمخر ..و(خنزر)وأغلق الكتاب
ـ((أما لديك عملٌ؟
أما لديك شاغلة؟
عن دلع البنات؟
فمالك وشعرك؟
وافرحي بالحياة..
أتشتهي الأمراض والعذاب؟
تصطنعي المأساة!!
هيا اذهبي لبيتك
ورتبي’ونظفي،
والهي مع الغسيل والمكواة
اذهبي يا فتاة))
دهشت وارتعدت حين صاح بي
هرعت نحو الباب
ولم أعد أذكر غير صورته:
بصلعةٍ تلمع كالشهاب!!!