اترك بين ايديكم مشاركتى الأولى معكم
اتمنى ان تنال رضاكم بعنوان :
امنيات ما بعد الرحيل
تركتُ فىَ عند الرحيلِ امنيتينِ
نبتتا فى القلبِ .....لكن على استحياء
تمنيت فى الإولى ....لو لم نلتقى
وفى الأخرى .... تمنيتُ لو طال بنا
اللقاء
فأنا إمرأةُ ً برغمِ اختلافى إلا أننى
ككلِ النساءِ أهوى الثناء
احبُ أن تقول فىَ كلاماً جميلاً
وأن تنادينى بما ا ُحبُ من أسماء
اُحبُ أن أكون طفلةُ ً تدللها
وتحتوى ضعفى كلما صخبى أساء
ولكن ....
كيف أسجد لعينينِ طائشتينِ
وأعشقٌ طفلاً فوضوى الشعورِ
كأعاصيرِ الشتاء ....؟
كيف أرضى بأن يشكل أبجدياتِ
حياتى
ويبنى لىَ القصورِ الورقية فى الفضاء
كيف أترك أمرى لرجلٍ
يحركه صهيلِ الرجولةِ العبثية
خلف كلِ شىءٍ .. انثوىٍ ولو بالنداء
رجُل يريدُ أن يُحدثُ فى دنيا النساءِ
إنقلاباً
ويخططُ وطناً خاصاً
بالكحلِ..
والعقيقِ..
والحناء
يأمل أن يذيب جميع النساءِ بزجاجةِ
عطرٍ
يسكبه على راحتيه متى يشاء
أخبرنى....
ماذا سأفعلُ حين تملُ من عِطرى
يا أكبر عابثٍ لعبته النساء
وماذا سأفعلُ بأحلامٍ أخذتنى لأعلى
وطالت بقلبى عنان السماء
أأُلقى فى أتون نزواتِك أجنحتى
وأخدعُ نفسى
ككلِ الفراشاتِ التى يحرقها الضياء
ليتنى هربتُ قبل لقاءنا
فلستُ أملك أمام سحرك
سوى الكبرياء0