جاسم الرصيف
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسم العصفور وإسم القرد !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
***
أقرّ ( دبش بن خائبة آل خائب ) بغبائه وجهله المخجل أمام تظاهرة مليونية خرجت في شوارع بغداد ، في عصرها الذهبي الجديد ، على أثر ( ألإكتشاف الخطير والتأريخي ) الذي أعلنه واحد من شيوخ اللطميات الديمقراطية ( لا فض ّ فوه ) : أن الاسم القديم للعصفور كان ( فور ) وكان أكبر من النعامة حجما ً ــ يبلغ وزن بعض النعامات أكثر من 150 كغم !! ــ و( فور) اللّعين هذا عصى الله فصاحت ( الحيوانات ) : عصى فور !! عصى فور !! ، فنسخه الله إلى حجمه الحالي !! وهذا ما فسّر ( لدبش ) سرّ إنتشار كتاب ( الفقه العصفوري في الحكم الزرزوري ) وإصرار البعض على تطبيق بنوده المقدّسة في حلّ ( قزية كركوك ) و ( العرب ) الوافدين إليها من ( جمهوريتي عراقي إعتلافي يكتي توافقي وتني ) وهم من غير عراقيي ( العهد الجديد ) في الوطن السعيد !!
***
وعلى صعيد عصفوري متّصل ، إكتشفت ( الحاجة حسنة ملص ) و الشيخ ( عباس بيزا ) ـــ وهذا سرّ آخر يكشف للمرّة ألأولى أيضا ً ــ أن القرد كان إسمه ( ق ) ، هكذا بحرف واحد مجرّد غير ساكن ، وكان بحجم النملة التي نجت من سنابك خيول سيدنا سلمان ( ع ) ، وكان سكيّرا ً ( نكريا ً ) ( طايح حظ ) ومن أشهر روّاد ( سوق الحرامية ) بحكم مسؤولياته كعضو ناشط في ( رابطة حرامية بغداد ) ، ولكنه ( إرتد ّ !! ) ــ ياسبحان الله ــ على واقعه القديم من أجل رحمات( العهد الجديد ) فصاحت ( الحيوانات : ق.. رد ّ!! ق .. رد ّ !! فنسخته بركات الديمقراطية إلى الحجم وألألوان التي ترونها في الفضائيات في هذه ألأيام وتحت إسم محترم : قرد !!
***
... وعلى صعيد غير متصل بواقعة العصفور والقرد ، إعترف ألأميركي ( روبرت ستاين ) بانه إختلس مع ( مسؤولين آخرين !!؟؟ ) مبلغا قدره مليوني دولار ( بس ؟! ) كانت مخصصة لإعمار العراق ، حسب وكالة ( الواق واق ) ، نقلا ً عن وزارة العدل ألأميركية !! وهذه ( عوائده ) من عقود منحها ( لآخرين ؟! ) قيمتها ثمانية ملايين دولار ( بس ؟! بس ؟! ) . معقولة !!؟؟ يعني ألأخ ( ربعي ) وفق ميثاق شرف( رابطة حرامية بغداد ) : ( بالرّبع ! بالثلث ! بالنصّ ! أنت أصّ و أنا أصّ ) ومازال البحث يجري عن ( ألآخرين ) ولعلّ هذا يفسّر سكوت بعض العصافير والقرود عمّا جرى ويجري في غابة ألإعمار .
***
فضيلة الشيخ ( بريمر ) دام ظلّه ، الذي ( هبط ) علينا مع كتاب ( إدارة الدولة ) المقدّس ، تفضل مشكوراً ونشر مذكراته عن سنة ( سعيدة ؟! ) أمضاها في العراق ، وعلى ذمّة موقع ألكتروني مقرّب من ( شيخ الطريقة البريمرية في فقه ألأفكار الديمقراطية ) فقد ذكر دام ظلّه ساخرا ً( ؟! ) : ( أن أعضاء المجلس ... كانوا يختلفون حول كل القضايا ... إلا ان ألإستثناء ظهر عندما تعلق ألأمر بمخصصاتهم المالية ) وتم ّ إنجاز ذلك ( بتوافق غريب !! ) حصل كل واحد منهم بموجبه على راتب شهري قدره خمسة آلاف دولار ( زائدا ً !! ) مخصّصات بنزين لسياراتهم قدرها فقط ( خمسون ألف دولار ) !! ــ أكرف أبو ألّلوي !! ــ وبلغت نفقاتهم ــ بعد إجراءات الطلاق القانونية من الوطن ــ ما يعادل نفقات وزارة التعليم العالي مع موظفيها ، من أولاد الخائبة ، الذين بلغ عددهم في حينه فقط ( 35 ) ألف موظف !! نعم ( ألف !! ) زائد نفر، لماذا لاتصدّقون ؟! . وألأعجب من هذا أن أكثر من واحد من هؤلاء الذين طلّقوا العراق قد وصف ( بريمر ) ــ بعد رحيله طبعا ً والتأكّد من عدم عودته ــ : حرامّيا ً بدلالة مليار دولار مازال مجهول المصير !!
arraseef@yahoo.com