الان ادركت تما ما حيرتى امامك, وامام نفسى اذ كيف تكون مجنونا امامى وقد بدأت اصدقك,,, صدقتك حين قلت لى عن قناعهكاملة انه سبق لنا ان عشقنا بعضنا البعض ايام عنفوان النهظة..فلقد كنت مثلك أومن بتناسخ الارواح عبر الزمان
ولكنى ارتعبت خوفا منك , وكنا نجلس فى ركن فى احد المقاهى القديمه حينما رأيتك تنظر بتركيز فى وجهى,,, وتغوص فى اعماق عينى كساحر يقرأ المجهول وهو ينظر داخل كرته البلورية ثم بدأت تروى امامى كل مالاتعرفة عنى وعن حياتى , وكأنك توأمى الذى لم يبرحنى منذ لحظة مولدى,, ساعتها ادركت حجم خطورتك على حياتى ,,فلقد كنت فى حاجة ماسه لالتقاط الانفاس.(عائشة ابو النور)

سيدتى : انى احتفظ بهذة القصاصه وادسها بين اوراقى منذ زمن,,,واقول يالا روعة البوح ويالا روعة الكاتبة هل لى بشرف التعارف عليك مع اننى اعرفك من كتاباتك منذ ازمان واعانق حروفك منذ سنوات فيالا سعادتى
فتحية المغربى