حزنُ البنفسج
ابحثي عني تريني
ساكناً وجه المرايا
مثل عصفورٍ جريحٍ
نابضٍ بالحبِ يمضي
يحتسي قطر المياسم
تائه في عمقِ غابة
ليس يدري ما النهاية.
ابحثي عني تريني
في قوافي الشعرِ أحيا…
في شُعاعِ الشمسِ أولد
ترتدي ثوبي البيادر.
إنفتحتِ…
شرفة الشباكِ يوماً
سوف تلقيني رسولاً
من بلادِ العشقِ آتٍ
حاملاً حُزن البنفسج
في كؤوسٍ …
من عناقيدِ المشاعر.
ابحثي عني تريني
مقبلاً أحملُ قلبي
و الدماءُ الحمرُ
من شراييني الحزينة
نحوعينيكِ تُغادر
و عيوني….
ترفعُ المرساة
من أعماقِ بحرٍ
درهُ… أنغامُ شعرٍ
موجهُ …أحزانُ شاعر.
فأنا إن طال بعدي
ذات يومٍ…
نحوعينيكِ مُسافر.
ابحثي عني تريني
في ابتساماتِ السنابل
في انهمارِ الغيثِ آتٍ
أُخبرُ الأشجار عنكِ
ثم أمضي
مثل نهرٍ
تبحثُ الصحراءُ عنهُ
حتى ألقاكِ وقلبي
هائمٌ بالحبِ ثائر
أبدل أبدل