يزود شوقي لموعد اللقاء .....
فكان اللقاء واقترب الزمان ...ووقفت لحظاتٌ من العمر كانت أحلى مابي العمر ...
كنت أنظر الى عينيها ..كنت أبحث في عينيها عن حياتي ..
كانت عينيها مصدر سعادتي ...في ذلك الوقت ... وأصبحت مصدر حزني في الوداع....
كنت أتمنى أن تكون عينها ..ملك لي وحدي ...ولكني تخوفتُ ..
من زمانٌ لا يعطي ...ألا يأخذ...أرتعبتُ...مما سوف يأخذهُ زماني مني ...
ففكرتُ أن الحزن في اللقاء سيكون الفرحُ في اللقاء...
حاولتُ في موعد اللقاء أن أقول مالم يقلهُ مجنون ليلى ...فأذا بي ..
لم أستطع أن أنطق بما كان في داخلي ....
فناب عن لساني ..عيوني ...فأذا بها توصل كل ما أريد ..
واليوم أريدُ أن أكون ملكاً لها.....
ولكن أعلنت الوداع ...وضاق بي الحال ..ولبست الحزن ...وغابت عن العين ...
سيبقى قلبي يناديها ..ويقول لها أنتِ ..بقربي ..أنتِ .بقلبي ...أنتِ ...قلبي
قد تكون هذي خواطر أنسان ضاق به المكان ....وسيبقى صالح..ويبقى هذا الزمان ..
فاصلاً بيني وبين من أحب