Originally Posted by
الشاعر لطفي الياسيني
ردا على رائعة الشاعر الكبير عباس الدليمي / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
* * *
عباس يا ابن الاسود وابن شعب ماجد
يا سيد الشعراء... يا استاذ جيل مارد
من قدسنا اقريك من وطني سلام السوؤدد
لولا العراق لما اتيت لأرض اعلى فرقد
ارض الحضارة والاسود بلاد ميلاد الغد
شوقي ينازعني اليكم والحنين ... لسيدي
صدام قائد امتي ورئيس شعب سيد
لولاه ضاع الشرق منا للعلوج المرد
من ثورة العشرين اعهدكم حماة المقود
جئت العراق مصافحا يا سيدي اقبل يدي
ارض العراق منارة للشرق رغم الحاقد
ارض البطولة والفدا وعرين اسد الغرد
ستظل عنوانا لنا وبرغم ليل اسود
روحي فداها ثم نفسي والقبيلة والدي
اني نشأت بارضها بطلا وخير مجاهد
فيها كرامة امتي والنصر لاح على يدي
ستعود بغداد لنا حكم الرشيد الخالد
-----------------------
للشاعر العروبي لطفي الياسيني
ياشاعر العُرب لك منا السلام على
هذي المشاعر من بغداد الوانا
ياشاعر العُرب أعواماً نسجت بها
حُلماً جميلاً كعمر الورد وافانا
سرى به طيفك المحبوب تحرسه
هذي القلوب التي تشكوه أحزانا
ياشيخنا الفذ ان تاهت قوافلنا
فأنت أنت تضيء الارض نيرانا
ياشيخنا الفذ والتأريخ أغنيةُ
حمراء كم زمجرت فيها ضحايانا
كم رتلتها شفار البيض راعفة
مدادها من دم الأبطال جرحانا
قدها معي فظعون العز يحرسها
غلب الرجال مغاويراً وفرسانا
من يوم ذي قار مالانت عزائمنا
من يوم ذي قار ماحادت سرايانا
فاصمد فأن طريق الوعر نزرعه
من البطولات أزهاراً وريحانا
واصمد مع الركب لاتغريك شرذمةً
تجيد فتكاً بنا سراً واعلانا
وهل شجاك الطعين الحر منتفضاً
الموت يعصف في جنبيه نشوانا
فامسح من الصارخ المظلوم دمعته
وامدد يداً تملأ المخذول أيمانا
لاتنس أختك في بابل يمزقها
وحش يعيش على أشلاء قتلانا
أعراضنا في هضاب القدس عارية
يسومها اللص أذلالاً وخذلانا
من نحن لاتسأل البارود صارخة
يابنت يعرب قد ذلت بقايانا
ها نحن في أرضنا ثأر يمزقنا
حتى تكاد تمد الكف موتانا
الناعقون وراء الركب هل علموا
ان العروبة سر ُفي حنايانا؟؟
هل أدركوا ان بأس العرب معجزةً
فألف كلب عوى وارتد خزيانا
الحاقدون على قومي سنكشفهم
سينثرون اذا احمرت منايانا
لاعادت الام بعد اليوم ترضعنا
ان لم نصغ نحن للتحرير عنوانا
هذي الملاعب والرايات تعرفنا
غداً سنملأها رعباً ونيرانا
بوركت أيها الشاعر الفذ
وتقبل هديتي المتواضعة
وأسال الله ان يمدك بالعمر والصحة والعافية ويجعلك نبراسا للوطنية والعروبة
ابنكم وتلميذكم
د.عباس الدليمي