وقفات مع العيد
ها نحن قد وقفنا على أعتاب العيد,فلتكن...
- لتكن لنا وقفة في دار الأيتام ومسحة دافئة على رأس يتيم وحلوى نهديه إياها
فهي تعني له الكثير..فلربما صنعنا بمسحة حانية صادقة اسما لامعا يدون في التاريخ ويكون سببا في رفعة الأمة..
أتى رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يشكو قسوة قلبه..فقال له المصطفى_بما معنى الحديث-:
"إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم"
وماأحوجنا لها لتبديد هذه القسوة التي استدمرت قلوبنا.
- ولتكن لنا وقفة في دور العجزة لقبلة نطبعها على رأس عجوز قد وهن شموخه ولثمة على كف أرهقتها تجاعيد الزمن ..
فقد حرموا دفء العائلة وهم في أرذل العمر.. وعصفت بهم ريح العقوق ليجدوا أنفسهم خارج مسرح الحياة..
فلنكن نحن ذلكم الأبناء البارين..
- ولتكن لنا وقفة مع من سُلبوا الصحة وحُرموا العافية ..
طاقة ورد نقدمها لهم لعلها تحيي الأمل فيهم..
- وأخيرا وقد حان وقت التسليم ..ليكن حالنا بين رجاء وخوف..ونذكر أنفسنا بأن أكبر دليل على قبول صيام وقيام العبد هو دوام الطاعة ..
فاللهم وقد حان وقت التسليم تسلم منا رمضان متقبلاً..ولا تحرمنا لقاءرمضان القادم..آمين.
(عيدكم مبارك)
تهنئة أبعثها إلى أخواني وأخواتي
في مربدنا العزيز
وإلى جميع المسلمين
وعساكم من عواده.
أختكم
هــــايدي