|
مقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم الذاتي
إن الطريقة التي يتفاعل بها الطلاب مع بعضهم بعضاً أثناء تعلمهم تعتبر عاملاً مهماً نسبياً في العملية التعليمية بالرغم من تأثيره الكبير على مجموعة واسعة من نتاجات هذه العملية فالمواقف التعليمية يمكن أن تبني بحيث يعمل الطلاب بشكل تنافسي أو بشكل فردي أو بشكل تعاوني وتؤكد الأبحاث الموسعة عند مقارنة هذه الأنماط من التفاعل بين الطلاب على أن النمط التعاوني يزيد التحصيل والدافعية للتعلم والعلاقات الاجتماعية الإيجابية بين الطلاب وقبول الفروق الفردية، وتقدير الذات، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من النتاجات مقارنة مع النمط التنافسي أو النمط الفرجي.
إن هذا الكتيب حول بناء الدروس التعليمية بشكل تعاوني يتيح الفرصة للطلاب للعمل مع بعضهم بعضاً وهو يقدم شرحاً مستفيضاً يعرف بالتعلم التعاوني، وفوائده ومبادئه، ومهاراته، وآثاره على الطلاب، كما يقدم الكتاب نماذج تطبيقية للعمل التعاوني ويشرح بالتالي خطوة خطوة كيفية تشكيل المجموعات الطلابية في العمل وعدد أفراد المجموعات، قواعد عمل المجموعات، توزيع المهمات على المجموعات...
المصدر
"دَافعيَّة التَّعلُّم"
نبيل محمد زايد
= = =
يهم المدرسين والمربين وأولياء أمور تلاميذ المدارس والمهتمين بتعليم وتعلم البناء بصفة عامة وكذلك المتخصصين فى علم النفس وعلم النفس التربوي بصفة خاصة للاسباب التالية:
- لأنه يهتم بأهم شرط من شروط التعلم، ألا وهو دافعية المتعلم وهو الشرط الذى يستطيع أن يستغله المهتمين بتعليم وتعلم الأبناء من أجل زيادة دافعيتهم للتعلم وفق الأساليب الدافعية التي تناسبهم.
- لأنه يتناول دافعية المتعلم وفق أحداث النظريات المعرفية للتعلم التي اصحت تهتم بمعتقدات المتعلم التى يكتسبها من خلال السياق الأجتماعى الذي يعيش فيه.
- لأنة يفرق بين الدافعية الداخلية والخارجية للمتعلم ويفرق بين الأهداف الدافعية للانجاز أهداف الاتقاء والأداء للمتعلم وكيف أنها تتكون من خلال السياق الاجتماعى ومن خلال اختلاف أساليب تربية البناء وكيف أنها تتأثر بكيفية استخدام الثواب والعقاب مع البناء أثناء التربية والتعليم فى المنزل والمدرسة.
- لأنه يعرض لكيفية تناول كل نظرية من نظريات التعلم للثواب والعقاب في عملية التعلم وأثر الثواب والعقاب على التحصيل وشروط استخدام الثواب والعقاب مع المتعلمين.
- لأنه يتناول بالدراسة اهم المفاهيم المرتبطة بدافعية المتعلم فى النظريات الدافعية الحديثة مثل الكفاية المدركة ومعتقدات القدرة الذكاء واستراتيجيات التعلم السلطة والفعالة.
- لأنه يوضح افعال وانفعالات الدافعية الداخلية والخارجية فى حجرة الدراسة لدى تلاميذ الابتدائي والاعدادي وكيف يمكن التنبؤ بالتحصيل الدراسى لهؤلاء التلاميذ فى كل مادة دراسية من كل فعل أو انفعال من تلك الأفعال أو الانفعالات - لانة يعرض فى ملاحقة ثلاثة مقاييس يمكن استخدامها للتعرف على دافعية الابناء ومن ثم البناء على ذلك من أجل فهم دافعيتهم (داخلية أم خارجية) واستخدام الأساليب المناسبة لزيادة تعلمهم.
- لأنه يتناول فى فصلين مستقلين مفهومين مهمين فى عملية التعلم الأول قلق الاختبار كحالة وكيمة وكيفية ارتباطه بمفاهيم مهمة اخرى مثل عادات الاستذكار والاتجاهات نحو الدراسة، والحرص والتفكير الاصيل والتحصيل السابق والثانى مصدر الضبط (الداخلي والخارجي) وابعاده وهو المفهوم الذى نبع من خلاله مفهوم الدافعية (الداخلية والخارجية) وكيفية ارتباط بمفاهيم مهمة اخرى مثل المسئولية الاجتماعية والاتجاه نحو الرياضيات لدى طلبة الثانوي والجامعة.
المصدر
= = =
يوسف محمد قطامي
إن التعلم ظاهرة انسانية ترتبط بكل مراحل النمو الانساني، إذ لم تكن قاصرة في مرحلة من المراحل، وإن فهم نظرية التعلم تهم الأخصائي السيكولوجي، وعلماء نفس التعلم والمعلم، ومن يخططون لمواقف التعلم، فعلماء نفس التعلم يحدودن الطرق التي يتعلم بها الافراد ويفسرون طرق تطور الفكرة في اذهانهم، والتربوي والمعلم معني بتقديم الوجبة التعليمية المناسبة حتى تطابق اسلوب تعلم المتعلم.
فالمعلم الخبير هو المعلم الذي تصبح لديه القدرة على تقديم أي معلومة بطرق أكثر لكي تناسب معظم الطلبة في الصف، وقد فرض ذلك الافتراض أن من حق أي متعلم أن يجد ما يناسبه في أي خبرة تقدم في الصف، أما لماذا تعتبر دراسة التعلم مهمة؟ لأنها تعتبر إحدى مساهمات تقدم علم النفس في تفسير أحد الظواهر الإنسانية وهي ظاهرة التعلم.
المصدر
« تعاليق على الفايس بوك | تأملات في السيرة الذاتية لعائشة عبد الرحمن "بنت الشاطئ" /هدى قزع » |