صفحة 38 من 97 الأولىالأولى ... 28 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 48 88 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 445 إلى 456 من 1155

الموضوع: أدب الرحـــــــلة ...

  1. #445 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    رسائل جامعية

    أدب الرحلة في المملكة العربية السعودية
    الطالب الباحث:
    عبد الله أحمد حامد آل حمادي
    الأستاذ المشرف:
    محمد صالح جمال بدوي

    نقد الذات ونقد الآخر في أدب الرحلة العربي الحديث
    الطالب الباحث:
    عبد الله أحمد حامد آل حمادي
    الأستاذ المشرف:
    محمود حسن زيني

    أدب الرحلة الحجازية عند الأندلسيين من القرن السادس حتى سقوط غرناطة
    الطالب الباحث:
    عبد الله عثمان الياقوت
    الأستاذ المشرف:
    محمود حسن زيني
    المصدر
    حياكم الله


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  2. #446 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    رسائل جامعية
    الماجستير والدكتوراه






    للبحث على الرابط التالي:
    رسائل جامعية
    حياكم الله


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com


    رد مع اقتباس  
     

  3. #447 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    الرحلة اليابانية
    الإمام الجرجاوي

    تحقيق:
    سمير عبد الحميد إبراهيم
    مؤسسة الرسالة
    194 صفحة


    يمكن تصنيف هذا الكتاب ضمن أدب الرحلات، الذي يحتل بلا شك مكانة عالية بين فنون الأدب العربي، وهذه الرحلة مكتوبة بلغة نثرية سهلة سلسة بسيطة، وقد اهتم رحالتنا هنا بالحديث عن رفاق السفر ووسائل الانتقال وأماكن السكن، كما اهتم ببيان الأمور الاجتماعية، وطباع البشر وأخلاقهم، وتحدث عن الأمور الاقتصادية والرقي الذي حققته اليابان آنذاك.

    حياكم الله


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  4. #448 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    رحلة الشيخ الطنطاوي إلى البلاد الروسية
    الشيخ محمد عياد الطنطاوي
    تحقيق الدكتور:
    محمد عيسى
    مؤسسة الرسالة
    264 صفحة


    إنها رحلة الشيخ محمد عياد الطنطاوي إلى البلاد الروسية حيث ذهب ليعلِّم اللغة العربية في مدرسة الألسن الشرقية، وتكلم عن منشأ الروس وعن المدينة التي كان يسكنها، وهي «بتربورع»، وتكلم عن عوائد الروس، وأخلاقهم، وملابسهم وأعيادهم، وأديانهم، وخطوطهم، وتقدمهم في العلوم والفنون وغير ذلك.

    حياكم الله


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  5. #449 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    رحلتان إلى اليابان
    عبد الغني النابلسي
    رمضان بن موسى العطيفي
    مؤسسة الرسالة
    196 صفحة


    يضم هذا الكتاب رحلتين هامتين قام بهما كل من الشيخ عبد الغني النابلسي، ورمضان بن موسى العطيفي إلى لبنان، فأما رحلة النابلسي فكانت إلى البقاع وبعلبك، وأما رحلة العطيفي فكانت إلى طرابلس، وقد صدرتا في كتاب واحد لقرب موضوعهما، وتأتي أهميتها لما كتباه من صفحات عن تاريخ لبنان كانت ما تزال غير معروفة، وهذه طبعة محققة تحقيقاً علمياً بإشراف المعهد الألماني في بيروت.

    حياكم الله


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  6. #450 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    "دراسة في رحلات إلى الجزيرة العربية"

    لندن

    عن «الدار العربية للموسوعات»، صدر كتاب:
    "الطريق إلى الجزيرة العربية"
    لمؤلفه الدكتور راشد شاز، الذي كتبه أصلا باللغة الانجليزية، واختار المؤلف ست قصص من أدب الرحلات حول الجزيرة العربية على مدار المائة عام الأخيرة مادة لدراسته، ومنها «رحلتي إلى المدينة ومكة» لريتشارد فرانسيس بيرتون، و«قصة رحلة عام عبر وسط الجزيرة العربية وشرقها» لويليام جيفورد بلجريف و«الصحراء العربية» لتشارد داوتي و«أعمدة الحكمة السبعة» لتوماس إدوارد لورنس، و«قلب الجزيرة العربية» لسان جون فيلبي.
    جاء في مقدمة الفصل الأول من الكتاب: "إن لأوروبا علاقة قديمة مع العالم العربي تختلط فيها مشاعر الحب والكراهية، فقد انجذب الرحالة الاوروبيون إلى العالم العربي مفتونين بـ«سحر جزيرة العرب»، والذي أثر على خيالهم لأمد طويل، ومرد هذا النهج المتناقض أن العالم العربي هو مهد الكتاب المقدس، وفي الوقت نفسه هو مهد لدين الإسلام الذي ينازع المسيحية، والذي هدد حدود العالم المسيحي قديماً.
    ونظراً لمعرفتهم الواهية بأرض العرب وسكانها وأخلاقهم وعاداتهم، ظل العالم العربي لغزاً للكتاب الأوروبيين، ولذا ففي رسمهم صورة للعالم العربي نزع هؤلاء الكتاب دون وعي لوصف أرض من صنع خيالهم".
    المصدر

    حياكم الله


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com


    رد مع اقتباس  
     

  7. #451 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    في محاضرة بنادي الرياض الأدبي

    الدكتور
    عبد الله حامد
    أدب الرحلة في السعودية ظُلم من بعض الباحثين العرب

    قال رئيس قسم اللغة العربية في كلية المعلمين بأبها الدكتور عبد الله حامد: إن أدب الرحلة في المملكة العربية السعودية قد ظلم على أيدي بعض الباحثين العرب، مستشهداً بأحد الكتب العلمية لأحد النقاد العرب، الذي أدخل إلى هذا الأدب مجموعة من الكتب العلمية التي تدخل في علم البلدان والجغرافيا.
    جاء ذلك في المحاضرة التي نظمها نادي الرياض الأدبي، والتي شدد فيها حامد على أهمية الأدبية في أي إنتاج ينتمي لهذا الجنس الأدبي، كما عرض لمضامين هذا الأدب من خلال الحس الإسلامي والحنين إلى الوطن ووسيلة الرحلة ورؤاه النقدية، إلى جانب عرض لآليات هذا الأدب التي اعتمدت في جزء كبير منها على آليات الصورة والقصة والإطراف الأدبي، مستشهداً بمجموعة من الرحالة السعوديين، الذين رأى حامد أنهم تفاوتوا في قدراتهم الفنية وفق قدرة كل منهم على التعامل مع المشاهد والحوادث الرحلية، وتقديمها في صورة أدائية متميزة.
    واستشهد المحاضر على هذا التنوع بالتدليل على أن بعض هذه الكتب تنحى أحياناً نحو التقريرية كما عند محمد العبودي وعبد الله الحقيل، إلا أنه أشاد بالجهد الذي قدمه محمد العبودي في هذا الميدان معللاً تقريريته أحياناً "بالرسمية" التي حدت من حركته ومشاهداته إلى جانب رغبته في إفادة المتلقي، فيما رأى أن بدايات هذا الأدب لم يعتورها ما يعتور البدايات دوماً من ضعف وقصور حيث استفاد الأدباء السعوديون ممن سبقوهم من العرب، مستشهداً برحلات فؤاد حمزة وفؤاد شاكر ومحمد عمر رفيع، كما أثنى على الرحالة "عبد الله المدني، وغازي القصيبي، وعلي حسن فدعق، وإدريس الدريس، ومحمد عمر توفيق، ويحيى المعلمي"، مستشهداً ومحللاً بعض نصوصهم الرحلية.
    وقد شهدت المحاضرة عدداً من المداخلات والأسئلة، حيث علق مجموعة من الأكاديميين منهم الدكتور حسين علي الذي تساءل عن غياب الرحلات التي تكتب في الدوريات إلى جانب تداخل الأجناس في أدب الرحلة، وعدم الإشارة إلى بعض الأدباء الذين عرّفوا هذا الأدب، فيما تساءل الدكتور حمدي حسين عن تداخل القصة مع أدب الرحلة، وأثنى الأكاديمي المصري الدكتور أحمد السعدني على المحاضرة ثم تساءل عن موقف الرحالة العرب والسعوديين خاصة من الآخر ورأى لو تم تقسيمهم إلى فئات، كما علق على رؤية أحد الرحالة من أن جنسية "صموئيل بيكت" لم تكن إيرلندية.
    كما شن عبد الله الشهيل هجوماً على أنيس منصور في رحلاته حول العالم، والتي حاول من خلالها أن يمرر بعض القضايا الخرافية على وعي القارئ على حد رأي الشهيل، مشيداً ومطالباً المحاضر بإصدار مجموعة من الكتب الجديدة حول هذا الفن الجميل.
    وقد استمرت المحاضرة حوالي ساعتين وسط حضور ثقافي جيد.

    المصدر

    حياكم الله


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  8. #452 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    عبد النبي ذاكر للأدبية:
    النقد العربي لا يطرح إشكاليات بالمعنى الحقيق للكلمة بقدر ما يعيد صياغة المنجز الغربي

    الدكتور
    عبد النبي ذاكر

    من خلال تجربتكم النقدية الخاصة، وتفاعلكم مع المنجز النقدي العربي، ما هي في منظوركم أهم الإشكاليات التي يطرحها النقد الأدبي العربي المعاصر؟
    قد أكون قاسيا ولربما خيبت ظنكما، إذا قلت لكما إن النقد العربي المعاصر لا يطرح إشكاليات بالمعنى الحقيقي للكلمة، بقدر ما يعيد صياغة المنجز الغربي دون استيعاب جدي لخلفيته الإبستيمولوجية، ودون مراعاةِ الخصوصية النصية للإبداع العربي. ولذا كثيرا ما نجد أنفسنا وجها لوجه أمام تمرينات نقدية تتعسف على النص وتخضِعه لسلطة المصطلح النقدي الغربي. إننا لا ننصت إلى النصوص بقدر ما ننساق وراء نزوة التجريب والاختبار وسراب تجديد المناهج والقفز البهلواني بين تخوم المدارس واللهث وراء التقليعات الوافدة بانبهار مبالغ فيه في كثير من الأحيان.

    أنا طبعا أومن بالمثاقفة، لكن ليس على حساب الخصوصية الثقافية والحضارية والإرث النقدي. وخلاصة القول: قد أبدو لكما متشائما إذا قلت لكما إن النقد العربي المعاصر لا يطرح إشكاليات بقدر ما يراكم من المشاكل التي تؤزم وضعه، ولعل الأزمة تكون بداية للتفكير الجدي الهاديء في ضوء التحولات التي تعرفها الكثير من جامعاتنا.
    بالنظر إلى اهتمامكم بالترجمة الأدبية ، حيث امتلكتم خبرات متنوعة عبر تقديم ترجمات دقيقة لنصوص نقدية غربية وعربية ، نسألكم الأستاذ الفاضل، هل يمكن اعتبار الترجمة بوابة للتفاعل الثقافي مع الآخر، مما يفسح المجال للتساؤل عن علاقة الترجمة بالمثاقفة؟
    لا خلاف في أن الترجمة عموما هي الرئة التي نتنفس بها الهواء النقي الذي قد يأتي من الضفة الأخرى، ولا جدال في أن المثاقفة نافذة تفتحنا على التجدُّد والتلاقح الثقافي البنّاء والتفاعل المخصب، لكن لا ينبغي لهذا التثاقف أن يكون أعرج يمشي برجل واحدة وفي اتجاه واحد، وإنما عليه أن يطول الاتجاهين معا أخذا وعطاءً دون مركّب نقص أو تعالٍ مَرَضي. كما ينبغي لهذه المثاقفة المبنية على الترجمة المكّوكية أن تمشي وفق إستراتيجية ثقافية لها ضوابطها. ويسوؤني أن أخبركم أن وضع الترجمة في الكثير من بلادنا العربية لا يسير وفق إستراتيجية دقيقة ذات أبعاد محددة وآفاق مضبوطة، فالأمر موكول لمزاج المترجمين وما سمح به وقت الباحثين الأكاديميين وغير الأكاديميين.
    في سياق انشغالكم بالترجمة، ما هي بعض القضايا الإبستمولوجية والسياقية التي يواجهها فعل الترجمة عامة، والترجمة الأدبية خاصة؟
    نظرا للتسيب الحاصل في مجال الترجمة، قَلَّما نظفر بترجمة أو مترجم تحركهما خلفية إبستيمولوجية مضبوطة ودقيقة وواضحة المعالم، لأن الأمر موكول لغير المحترفين ولأصحاب الحاجة الظرفية من الأكاديميين.

    ونحن بكل أسف لا نتوفر في العديد من البلاد العربية على مشروع حضاري في ترجمة النصوص الأدبية العالمية، وتلعب السياقات الثقافية لكل قطر على حدة دورا في توجيه المترجمين غير المنتظمين وغير المنظَّمين، وحمْلِهم ـ بشكل عشوائي ـ على استحضار نصوص دون غيرها قد تمليها تعزيمات إيديولوجية أو أكاديمية أو ذاتية ضيقة.
    بحكم انشغالكم بالبحث في أدب الرحلة، وبحكم إدارتكم للمركز المغربي للتوثيق والبحث في أدب الرحلة ، كيف تنظرون إلى وضعية الدرس الرحلي في الجامعة المغربية خاصة والعربية عامة؟ وفي السياق نفسه هل يشكل في نظركم "المركز.." فضاء لإنشاء شراكة نقدية مغربية، أو حتى عربية، في إطار مجموعات بحث وأعمال جماعية تقوي الإنتاج النقدي، وتتجاوز عراقيل الأعمال الفردية؟
    من حسن حظنا أن الدراسات الرحلية في المغرب عرفت تطورا كبيرا بفضل جيل الرواد كالعلاّمة المحقق محمد الفاسي، والأكاديمي الرصين عباس الجراري الذي أشرف على أطاريح تعتبر تأسيسية في هذا الباب كأطروحة فاطمة خليل حول "أدب الرحلة في المغرب"، وهناك أعمال أخرى لها أهميتها الكبيرة كأطاريح عبد الرحيم مؤذن وواسطي بوسيف ومحمد بوكبوط والحسن شاهدي ومحمد مكَامان ومحمد حاتمي، والطائع الحداوي، وشعيب حليفي، وعز العرب معنينو،إلخ.

    والمؤسف أن الكثير من هذه الدراسات الرحلية الأكاديمة ما يزال حبيس رفوف الجامعات، ونحن في المركز المغربي للتوثيق والبحث في أدب الرحلة تعوزنا الإمكانيات المادية لدعم إخراج هذه الأعمال إلى النور.
    ويبدو أن هناك بارقة أمل في شراكة مع مشروع ارتياد الآفاق بدولة الإمارات، حيث كانت لي محادثات في صيف هذه السنة مع المشرف على المشروع الشاعر نوري الجراح، وفكرنا معا في إسماع صوت المركز بإعداد ندوة دولية بإحدى المدن المغربية.
    في علاقة بالرحلة دائما، نسألك أستاذنا الفاضل ، أولا : هل ثمة اهتمام نقدي ـ في إطار نقد النقد ـ بالإنتاج النقدي حول الرحلة ؟ وثانيا: كيف تنظرون إلى موروثنا الرحلي من حيث قيمته الثقافية المتنوعة؟
    إن نقد الرحلة بدأ متأخرا جدا، فلا تتجاوز البدايات السنوات الثمانين، ونحن ما زلنا لم نحقق التراكم الكافي لتجاوز عتبة النقد إلى " نقد النقد".

    طبعا هناك جهود تبذل في هذا الباب، لكنها تظل محصورة في مقدمات الأطاريح في صيغتها المرقونة مما يحول دون تداولها بين النقاد، وقد سبق لي أن خصصت مقالا يتيما لهذا المبحث في العدد السادس عشر من مجلة الثقافة المغربية تحت عنوان: "الدراسات الرحلية المغربية بين سنتي 1898 ـ 1998"، حاولت من خلاله أن أقوم تجربتنا النقدية لأدب الرحلة طوال قرن من الزمان. كما كانت مقدمة كتابي: "الرحلة العربية إلى أوروبا وأمريكا والبلاد الروسية" فرصة لخوض غمار "نقد النقد" الرحلي خاصة في الفصل الأول الموسوم بـ"مجادلة السائد في الدراسات الرحلية ـ أعراض الأزمة وآفاق البحث"، وقد نشرت هذه الدراسة مستقلة في العدد المزدوج 61/62 من مجلة آفاق. أما عن موروثنا الرحلي فهو أكثر مما نتصور، والمؤسف أن الكثير من نصوصنا المحققة وغير المحققة والمطبوعة طبعة حجرية والمخطوطة في الخزانات العامة والخاصة ما تزال تتداولها أيدي قلة قليلة من المتخصصين، وأملنا في "المركز المغربي للتوثيق والبحث في أدب الرحلة" أن نتمكن من دعم الجامعات ووزارة الثقافة في إخراج تلك النفائس إلى النور، سيما وأنها تشكل العنصر الحيوي في التنمية البشرية أما وأنها تنشأ من شرارات الانقداح بأنوار المغايرة. فموروثنا الثقافي الرحلي مشرف جدا بغناه وتنوعه، ويحزنني أن حفدة ابن بطوطة قد تأخروا كثيرا في التعرف على قيمة الجد. في الوقت الذي تهافتت فيه دراسات المستشرقين على "تحفة النظار" منذ وقت مبكر جدا، فأغدقت عليها من النقد والتحقيق والترجمة، ما عجزت عنه تهذيبات البعض وتشذيباته، وقرصنة البعض الآخر وترويضاته.
    في علاقة بالترجمة والرحلة،أستاذنا الفاضل،هل ترى صلة للكتابة الرحلية والترجمة بالتحولات الحضارية ـ أي ما يعرف بالعولمة ـ التي يشهدها العالم بما فيه العالم العربي؟
    لا يمكن أن تكون العولمة حقيقية وإيجابية إلا بالترجمة من الجانبين في بعد تثاقفي لا يلغي الخصوصية ولا يطمس الهوية. ولن يتأتى تخليق العولمة وتفعيلها إلا بالترجمة الناضجة والإيجابية. وكيفما كان الحال، فالترجمة هي مفتاح العولمة ومَشْتَل الاختراق، ولتلافي خروقاتها لا بد من التسلح بمناعة ثقافية وحضارية لا ترى مانعا في الانفتاح على الآخر ببصر مفتوح على الآني وبصيرة لا تتنمّر لعناصر الهوية الثقافية. وأرى أن للرحلة دورا في خلق وشائج التقارب والتسامح والدمج لا الاندماج والانمحاء.
    في سياق آخر،وقريبا من حقل الترجمة والانفتاح الثقافي على الآخر، ما موقع النقد المقارن في خريطة النقد العربي عامة والمغربي خاصة؟
    لنبدأ بوضعنا في المغرب، ولنتحسر على إغلاق تخصص الأدب المقارن في جامعاتنا المغربية. وقد خسر إغلاق هذا التخصص في السلك الثالث بكلية الآداب بالرباط الشيء الكثير عقب وفاة الدكتور أمجد الطرابلسي والدكتور محمد أبو طالب وسفر الدكتور سعيد علوش إلى جامعة عربية مدة من الزمن. ورغم الجهود غير المنتظمة للجمعية المغربية للأدب المقارن، تبقى الحاجة ماسة إلى إعادة الاعتبار لهذا الدرس في خريطة الإصلاح الجامعي الحالي رغم ما يتربص به من نقائص ومثبطات ليس هذا مجال تعدادها، والعبرة بما سيأتي. أما عن وضع النقد المقارن في البلاد العربية، فهو لا يقلُّ انحسارا عن وضع الأدب المقارن في جامعاتنا العربية، لأنه يتطلب حِنكة في اللغات والثقافات. صحيح أن هذا التخصص تعرفه العديد من الجامعات في البلاد العربية، لكن النتيجة على مستوى العطاء والتحصيل ما تزال هزيلة، وهذا يفسر ضحالة نظمنا التعليمية وقلة جدواها.

    المصدر

    حياكم الله


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  9. #453 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36





    حياكم الله


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  10. #454 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    نوري الجراح
    وسلسلة منشورات
    "ارتياد الآفاق"
    ما الذي يميز الغرب عن العالم العربي؟
    لقراءة الحوار على الرابط التالي:
    الرحلة

    حياكم الله


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  11. #455 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    نوري الجراح
    الشبكة الذهبية
    "ارتياد الآفاق"
    جسر معرفي بين الحضارات
    لقراءة الحوار على الرابط التالي:
    الرحلة

    حياكم الله


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  12. #456 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    صدر العدد السنوي 26-2006 من المجلة الأكاديمية (ألف) والتي تصدر عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتنشر مقالات مكتوبة باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، وتتبع نظام التحكيم التخصصي المتعارف عليه في الدوريات الأكاديمية، ويشرف عليها فريال جبوري عزول.
    وقد تم تخصيص هذا العدد لموضوع الرحلة (شهوة الترحال: أدب الرحلة في مصر والشرق الأوسط) حيث حفل بمواضيع ثرية نظرية وتطبيقية أصيلة لنقاد أكاديميين وباحثين خبروا الموضوع من جوانب مختلفة.
    يقع العدد في 528 صفحة موزعة على قسمين اثنين، القسم العربي وساهم فيه جون رودنبك، شعيب حليفي، عبد الرحيم مؤذن، سيزا قاسم، مديحة دوس، محمد بريري، عصام بهي، سعيد الوكيل، وليد الخشاب، وليد منير وفخري صالح.
    أما القسم الثاني الإنجليزي والفرنسي، فقد افتتح بحوار مع جون رودنبك ثم مقالات لكل من مايكل هاج، سحر صبحي مارانعمان، تيرينس والز، سارة سيرايت، ماليز راثفن، فدوى جمال، ج. د. جونز، نبيل مطر، هاشم فودة.
    جاء في افتتاحية العدد قيام المساهمين بتحليل نصوص رحلات من مختلف العصور والأماكن، مع التركيز على أدب الرحلة في الوطن العربي، أو في نصوص رحالة عرب إلى مناطق أخرى من العالم، فهناك في هذا العدد دراسات عن الرحالة والرحلات، الرحلة الصوفية والتجوال السياحي، رحلات مكتوبة في القرون الوسطى وفي القرن الثامن عشر، الرحلة في مطلع القرن العشرين عبر استكشاف بغداد بمقالات مصورة واستكشاف جنوب افريقيا بيوميات مسافرة ...

    المصدر
    مصدر آخر

    حياكم الله


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •