الإنسانة ألق الماضي !
لسوف أطرح عني جانبا تلك الألقاب التي "يدوكرون" بها برتوكولات المجاملة
لن أقول الدكتورة أو الأستاذة الدكتورة أو ... أو من تلك الألقاب الدنيوية المصطنعة
لا !
سأخاطبك -في بث حي ومباشر - على موجات أثير معاني الإنسانية النبيلة
أخاطبك ِ - أيتها العصماء المصون - وأنا أعاقر كأس الألم ، وأرتشف نبيذ الندم ؛ إذ طعنت أحرفي - دونما قصد - مشاعرك ِ الرقيقة .
إني أقف على سيقان ٍ من الحياء أمام حضرتك ِ وأنا أحمل على كتفي اعتذاري ، وقد انصرم عني لذيذ الرقاد ،سائلاِ أن تضربي صفحا عن تلك الكليمات التي فجرت جداولا من سوء الفهم .
ولتعلمين أيتها المصون أنك ِ كنت بعيدة عن رصاصات الاستهزاء - إنْ وجد - ...
سيدتي الرفيعة والحبر الجليلة
إني لأقف وسماء المربد تزمجر وترعد وتزبد غضبا فوق رأسي .. إذ عكرت ُ صفوَ نجمتها " ألق الماضي " التي ترصع سماءها ... وهاهي ذات السماء تطويني بليل لا آخر له
فهل من فجر مربدي قريب يختم ديمومة ليل انتظاري الطويل ؟!
تلميذك : محمد سرحان