صفحة 60 من 97 الأولىالأولى ... 10 50 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 70 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 709 إلى 720 من 1155

الموضوع: أدب الرحـــــــلة ...

  1. #709 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    رحلة ابن فضلان
    محمد حيدر غيبة

    244 صفحة
    الطبعة: 1 مجلدات: 1
    الناشر: الشركة العالمية للكتاب
    تاريخ النشر: 01/01/1994
    *
    تمثل رسالة ابن فضلان أقدم وصف معروف لشاهد عيان عن حياة الفايكنغ ومجتمعهم، وتعتبر وثيقة بارزة، في وصفه لحوادث وقعت منذ ما ينوف على ألف سنة يتفصيل مميز، معنم بالحياة، ثم إن هذه الرسالة تعتبر مرجعاً هاماً يكاد يكون فريداً عن أحوال وعادات شعوب في آسيا الوسطى وشرقي أوربا وشمالها لم تكن معدومة أثناء رحلة ابن فضلان أو قبلها، ولم يسبق لغيره أن سبر غور هذه الشعوب أو تحدث عنها ما فيه الكفاية بالصدق والتجرد والعمق والصراحة التي تحدث بها ابن فضلان، رغم ما يعتري حديثه من سذاجة أحياناً سيجد القارئ في هذه الرسالة، لا سيما وبعد انتهائه من السرد الممل أحياناً لأسماء البلدان التي زارها والأنهر التي تم اجتيازها، طرافة ومتعة لما تضمنته من حوادث غربية ووقائع مذهلة ومغامرات رهيبة، يعجز الخيال عن تصور مثلها أحياناً.
    كما أنه سيجد وصفاً لأحوال الشعوب في تلك الحقبة المذكورة مما ينير سبل المعرفة ويغني شعاب الثقافة العربية، أما عن صاحب هذه الرسالة "ابن فضلان" فليس هناك ما يشير إليه في كتب التراجم والسير ولكنه يظهر في أعماله أنه كان مثقفاً، وغير متقدم في السن، وقد بيّن بوضوح أنه كان يمت بصلة للخليفة الذي لم يكن يحظى منه بإعجاب خاص، وكان من أهالي بغداد ولتي كانت مدينة السلام في القرن العاشر، أكثر مدن الكرة الأرضية حضارة، ومن الواضح أن ابن فضلان كان شاهداً ذكياً، اهتم بالتفاصيل اليومية، وبنفس الوقت بحياة ومعتقدات الشعب الذي التقى به.
    لقد أذكره كثيراً مما شاهده، واعتبره فظاً وفاحشاً أو بريدياً، لكنه لم يبدو وقته بتوجيه الإهانة له، فإذا ما أبدى امتعاضه مرة، عاد مباشرة إلى ملاحظاته النيرة، وكان يروي ما يراه بأقل ما يمكن من الاستعلاء أو الشعور بالتفوق.
    قد يبدو أسلوبه في الرواية غريباً بالنسبة للعقلية العربية، إذ هو لا يروي القصة كما تعودنا أن نسمعها، كان ابن فضلان كاتباً، ولم يكن هدفه الرئيس التسلية، كما لم يكن لتمجيد سيد يستمع إليه، ولا لتعزيز أساطير الشعب الذي عاش بين ظهرانيه، على العكس من ذلك، كان سفيراً يقدم تقريراً، وكان أسلوبه أسلوب عالم مختص بالجنس البشري، لا كانت "دراما"، بل في الواقع، كثيراً ما كان يتجاهل أكثر عناصر حكايته إثارة كيلا يدعها تتعارض مع وصفه الواضح والمتوازن.
    هذه النزاهة، أحياناً تضايق إلى الحد الذي يصبح من العسير علينا أن نعترف كم كان مشاهداً بارزاً في الواقع. فخلال مئات السنين، بعد ابن فضلان، كان التقليد السائد بين الرحالة أن يكتبوا عن حوادث تاريخية وعجائب أجنبية كثيراً ما كانت تأميلية أو من صنع الخيال، لم يحدث بن فضلان أن تحزّر بل كانت كل كلمة من كلماته ترف بالحقبة، وكلما أخبر عن إشاعة كان حريصاً على البوح بأنها كذلك، وكان على حد سواء، حريصاً على أن يبين على وجه التخصيص حتى كان شاهد عيان، وهذا هو السبب في استعماله عبارة "لقد رأيت بأم عيني" المرة تلو المرة أخيراً هذه السجية من الصدوق المطلق، هي التي تجعل قصته رهيبة حقاً. فصدامه مع وحوش الضباب أو "أكلة الأموات" روي بنفس الاهتمام في تفصيله ونفس النزوع الحذر إلى الشك الذي يميز الأقسام الأخرى من الرسالة، وفي أي حال، يمكن للقارئ أن يحكم بنفسه.
    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  2. #710 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    *
    تَهْدُفُ هذه السِّلسلةُ بَعْثَ واحدٍ من أعرقِ ألوانِ الكتابةِ في ثقافتنا العربية، من خلال تقديم كلاسيكيَّاتِ أدبِ الرِّحلةِ، إلى جانب الكشف عن نصوصٍ مجهولةٍ لكتاب ورحَّالة عربٍ ومسلمينَ جابوا العالم ودوّنوا يوميَّاتهم وانطباعاتهم، ونقلوا صوراً لما شاهدوه وخَبِروهُ في أقاليمه، قريبةً وبعيدةً، لاسيما في القَرنين الماضِيين اللذين شهدا ولادة الاهتمام بالتجربة الغربية لدى النُّخب العربية المثقفة، ومحاولة التعرّف على المجتمعات والنَّاس في الغرب، والواقع أنه لا يمكن عزل هذا الاهتمام العربي بالآخر عن ظاهرةِ الاستشراق والمستشرقين الذين ملأوا دروبَ الشَّرقِ، ورسموا له صوراً ستملأ مجلدات لا تُحصى عدداً، خصوصاً في اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، وذلك من موقعهم القوي على خارطة العالم والعلم، ومن منطلق المستأثر بالأشياء، والمتهيء لترويج صور عن "شرق ألف ليلة وليلة" تغذّي أذهان الغربيين ومخيّلاتهم، وتُمهِّدُ الرأي العام، تالياً، للغزو الفكري والعسكري لهذا الشرق. ولعل حملة نابليون على مصر، بكل تداعياتها العسكرية والفكرية في ثقافتنا العربية، هي النموذجُ الأتمُّ لذلك، فقد دخلت المطبعة العربية إلى مصر مقطورة وراء عربة المدفع الفرنسي لتؤسس للظاهرة الإستعمارية بوجهيها العسكري والفكري.
    على أن الظَّاهرة الغربية في قراءة الآخر وتأويله، كانت دافعاً ومحرضاً بالنسبة إلى النخب العربية المثقفة التي وجدت نفسها في مواجهة صور غربيَّة لمجتمعاتها جديدة عليها، وهو ما استفز فيها العصب الحضاري، لتجد نفسها تملك، بدورها، الدوافعَ والأسبابَ لتشدّ الرحال نحو الآخر، بحثاً واستكشافاً، وتعود ومعها ما تنقله وتعرضه وتقوله في حضارته، ونمط عيشه وأوضاعه، ضاربة بذلك الأمثال للناسِ، ولينبعث في المجتمعات العربية، وللمرة الأولى، صراع فكري حاد تُسْتَقْطَبُ إليه القوى الحيَّةُ في المجتمع بين مؤيد للغرب موالٍ له ومتحمِّسٍ لأفكاره وصياغاته، وبين معادٍ للغرب، رافض له، ومستعدّ لمقاتلته.
    وإذا كان أدب الرحلة الغربي قد تمكن من تنميط الشرق والشرقيين، عَبْرَ رسمِ صورٍ دنيا لهم، بواسطة مخيِّلةٍ جائعةٍ إلى السِّحري والأيروسيِّ والعجائبيِّ، فإن أدب الرحلة العربي إلى الغرب والعالم، كما سيتَّضِحُ من خلال نصوص هذه السلسلة، ركّز، أساساً، على تتبع ملامح النهضة العلميَّة والصناعيَّة، وتطوّر العمران، ومظاهر العصرنة ممثلة في التطور الحادث في نمط العيش والبناء والاجتماع والحقوق.
    لقد انصرف الرَّحالة العرب إلى تكحيل عيونهم بصور النهضة الحديثة في تلك المجتمعات، مدفوعين، غالباً، بشغف البحث عن الجديد، وبالرغبة العميقة الجارفة لا في الاستكشاف فقط، من باب الفضول المعرفي، وإنما، أساساً، من بابِ طَلَبِ العلم، واستلهام التجارب، ومحاولة الأخذ بمعطيات التطور الحديث، واقتفاء أثر الآخر للخروج من حالةِ الشَّلل الحضاريِّ التي وجد العرب أنفسهم فريسة لها.
    هنا، على هذا المنقلب، نجُد أحد المصادر الأساسية المؤسِّسة للنظرة الشرقية المندهشة بالغرب وحضارته، وهي نظرة المتطلِّع إلى المدنيَّة وحداثتها من موقعه الأدنى على هامش الحضارة الحديثة، المتحسِّر على ماضيه التليد، والتّائق إلى العودة إلى قلب الفاعلية الحضارية.
    إن أحد أهداف هذه السِّلسلة من كتب الرحلات العربية إلى العالم، هو الكشف عن طبيعة الوعي بالآخر الذي تشكَّل عن طريق الرحلة، والأفكار التي تسرّبت عبر سطور الرَّحالة، والانتباهات التي ميَّزت نظرتهم إلى الدول والناس والأفكار، فأدب الرحلة، على هذا الصعيد، يشكِّل ثروةً معرفيَّةً كبيرةً، ومخزناً للقصص والظواهر والأفكار، فضلاً عن كونه مادة سرديّة مشوّقة تحتوي على الطريف والغريب والمُدهش مما التقطته عيون تتجوّل وأنفسٌ تنفعل بما ترى، ووعي يلمُّ بالأشياء ويحلِّلها ويراقب الظواهرَ ويتفكَّرُ بها.
    أخيراً، لابد من الإشارة إلى أن هذه السِّلسة التي قد تبلغُ المائة كتابٍ من شأنها أن تؤسس، وللمرة الأولى، لمكتبة عربية مستقلّة مؤلّفة من نصوص ثريَّة تكشف عن همّة العربيِّ في ارتيادِ الآفاقِ، واستعداده للمغامرة من بابِ نَيل المعرفةِ مقرونةً بالمُتعةِ، وهي إلى هذا وذاك تغطي المعمور في أربعِ جهات الأرض وفي قارّاته الخمس، وتجمع إلى نشدان معرفة الآخر وعالمه، البحث عن مكونات الذات الحضارية للعرب والمسلمين من خلال تلك الرحلات التي قام بها الأدباء والمفكرون والمتصوفة والحجاج والعلماء، وغيرهم من الرَّحالة العرب في أرجاء ديارهم العربية والإسلامية.

    محمد أحمد السويدي
    لمزيد من الإطلاع على الرابط التالي:
    الرحلات
    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  3. #711 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    أدب الرحلة
    شاكر لعيبي
    *
    - رحلة ابن فضلان 921م، تحرير وتقديم مع دراسة طويلة عن ابن فضلان ودارسيه، المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2003.
    - رحلة المقدسي (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم)، تحرير وتقديم، مع بحث طويل عن أهمية عمل الجغرافي والأنثروبولوجي المقدسي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2003.
    - رحلة ابن بُطلان 1049م: صنعها وحققها مع دراسة عن كيفية استخراج هذه الرحلة من المراجع التاريخية وأهميتة مؤلفها وهو طبيب من العصر العباسي. (تصدر عن المؤسسة العربية).
    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  4. #712 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    "رحلة الشيخ الطنطاوي إلى البلاد الروسية 1840م - 1850م"
    المسماة
    "تحفة الأذكياء بأخبار بلاد الروسيا"
    *
    للحفظ على الرابط التالي:
    الرحلة
    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  5. #713 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    "رحلة أفوقاي الأندلسي، مختصر رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب 1611-1613"
    أحمد بن قاسم الحجري
    أفوقاي

    188 صفحة
    الطبعة: 1 مجلدات: 1
    الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
    تاريخ النشر: 01/07/2004
    *
    يعتبر هذا الكتاب أهم مصدر تاريخي أندلسي كتب بعد صدور قرار النفي في حق الأندلسيين المورسكيين، فصاحبه يتكلم هنا وهو بمنأى عن محاكم التفتيش، يجادل المسيحيين واليهود، ويستعرض من خلال ذلك ما فعله الإسبان بشعبه وظروف انتقال هؤلاء إلى شمال إفريقية.
    وصل الحجري إلى المغرب أواخر عهد المنصور الذهبي، واشتغل لديه بالترجمة 1599/1007، وقام بالمهمة نفسها لدى السلطان زيدان وابنيه عبد الملك والوليد.
    تعطي الرحلة صورة حية عن تطور اللغة العربية لدى المورسكيين بعد تجربتهم المريرة مع الإسبان، فالرحالة تعلم العربية سراً، وهذه اليوميات تتضمن وقائع رحلته المؤلمة منذ خروجه من الأندلس وحتى وصوله إلى لاهاي في هولندا، مروراً بمراكش وباريس وبوردو وغيرها من الحواضر العربية والأوروبية، والرحلة واحدة من أندر النصوص في اللغة العربية، ووثيقة تاريخية نادرة.
    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  6. #714 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    "رحلة الغرناطي .. تحفة الألباب ونخبة الإعجاب ورحلة إلى أوروبا وآسية"
    أبو حامد الغرناطي

    دوّن "أبو حامد محمد الغرناطي" كتابه هذا في الموصل سنة 557هـ، وجعله في أربعة أبواب:
    - الباب الأول: في صفة الدنيا وسكانها، في إنسها وجانها.
    - الباب الثاني: في صفة عجائب البلدان وغرائب البنيان.
    - الباب الثالث: في صفة البحار، وعجائب وحيواناتها، وما يخرج منها من العنبر والقار.
    - الباب الرابع: في صفات الحفائر والقبور، وما تضمنته من العظام إلى يوم النشور.
    ففي الباب الأول تحدث باختصار عن الأرض، المعمور منها والخالي، وما تحتويه من أصناف الإنس والجن، والحيوان والنبات.
    ثم ذكر في الباب الثاني عجائب البلدان وغرائب البنيان بإرم ذات العماد التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، والمنسوب بناؤها إلى شداد بن عاد، وما أنفقه في بنائها من المعادن الثمينة، ثم يذكر قصة مدينة النحاس التي بنتها الجن لسليمان بن داود في خيافي الأندلس بالغرب الأقصى، وما بذله موسى بن نصير لمعرفة حقيقة هذه المدينة، يلي ذلك حديث بحيرة الجن، وما جرى بين موسى بن نصير ومنسك بن النغرة من ولد يافث بن نوح ...
    ثم تحدث في الباب الثالث عن البحار، وما تشتمل عليه من عجائب المخلوقات، وما يخرج منها من العنبر والغار، وما في جزائرها من النفط والنار، ويذكر في هذا الباب أشياء عاينها بنفسه، وأخرى سمع بها أو قرأ عنها، وكلها مما يدخل في باب العجائب والغرائب.
    وتحدث الغرناطي في الباب الرابع عن صفات الحفائر والقبور، وما تضمنته من العظام إلى يوم البعث والنشور، فبدأ بذكر الغار الذي فيه أهل الكف، وقبر الأمير الظالم الذي يخرج منه النار والدخان في الأندلس، وحفير هود، وحفير شداد، ثم تحدث عما رآه من عظام الجبابرة في أرض بلفار وباشغرد، ثم ذكر عجائب القبور، ثم ختم كتابه بحكاية عجيبة عن اكتشاف قبر الإمام علي (رضي الله عنه) بعد سنة 530هـ في قرية من قرى بلخ تسمى الخير.
    يعيد هذا الكتاب تقديم رحلة الغرناطي إلى أوروبا وآسيا في القرن العاشر الميلادي، في محاولة لرد الاعتبار لرحالة وجغرافي عربي كبير أصدر بعض المؤرخين العرب في حقه أحكاماً سريعة ومقتضبة لا تقوم على أساس من الاستقصاء والتحليل، فمنهم من أثنى عليه، ومنهم من اتهمه بالكذب جزافاً.
    حظيت تحفة الغرناطي باهتمام المستشرقين منذ نهايات القرن الثامن عشر، في الوقت الذي لم تحظ فيه باهتمام يذكر من قبل الدارسين العرب والمسلمين في القديم والحديث، وهي رحلة تتمتع بأهمية بالغة، خاصة روايته لما رآه بعينيه، واهتمامه بالأبنية والمعالم المختلفة في المدن والأماكن التي زارها في أوروبا وآسيا. قدّم الغرناطي معطيات قيّمة عن بعض بلدان أوروبا، فحكايته عن هنغاريا تلقي ضوءاً على أصل المسلمين الهنغار وأوضاعهم، أما معلوماته عن حوض الفولغا الأوسط والأدنى، وعن شعوب القوقاز فهي ذات أهمية كبرى، كما نالت اهتماماً كبيراً قصته عن تجارة العظام المندثرة التي نشطت بين سكان الفولغا وخوارزم.
    تحفل رحلة الغرناطي بضروب من العجائب مختلفة راقت للأجيال التالية من الجغرافيين العرب، فنقلوا عنه.

    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  7. #715 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    "رحلة ابن خلدون"
    عبد الرحمن بن خلدون
    تحقيق
    محمد بن تاويت الطنجي
    تقديم
    نوري الجراح

    560 صفحة
    الطبعة: 1 مجلدات: 1
    الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
    تاريخ النشر: 01/12/2003
    *


    اعتاد المحققون النظر إلى هذا الكتاب على أنه جزء من كتاب "كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر"، وظل هكذا إلى أن قيض الله من يعنى به ويعمد إلى تحقيقه والتعليق على هوامشه، فقد انصبت جهود العلامة المغربي محمد بن تاويت الطنجي على العناية بالكتاب وتوجيه النظر إلى جانب مهم من أدب الرحلات.
    يضم الكتاب يوميات ابن خلدون ورسائله التي كتبها أثناء تنقله وسفره المتواصل في أمصار المغرب والأندلس والمشرق العربي. ولم يتوقف عن ابن خلدون عن تنقيحه والإضافة إليه إلا في أيامه الأخيرة، كما ذكر فيه أيضاً أخبار توليه المناصب وعزله عنها والأدوار السياسية التي لعبها، وقد واجهت المحقق جملة مصاعب منشؤها اختلاف النسخ وتعددها إضافة إلى التطور الذي طرأ على فكر ابن خلدون واتساع أفاق ثقافته. ورحلات ابن خلدون تنقسم إلى قسمين: الأول يضم رحلاته في بلاد المغرب، والثاني: رحلته المشرقية، وقد الزم المحقق نفسه بمنهج صارم في تحقيق الكتاب والتعليق على هوامشه وبيان غامضة فبحث في صلة الكتاب المخطوطة بالمؤلف ثم قام بفهرسة المخطوطات بين القاهرة واستنبول للعثور على مخطوطتين للرحلة كانتا نسخة المؤلف، وقد عارض المحقق نص ابن خلدون بأصوله المباشرة، وعمد إلى ضبط أسماء الأمكنة وذكر الاسم العربي للمكان إلى جانب اسمه بالحروف اللاتينية كما يرد في المصورات الجغرافية.
    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 02/06/2008 الساعة 12:32 PM

    رد مع اقتباس  
     

  8. #716 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    "رحلة المكناسي إحراز المعلى والرقيب في حج بيت الله الحرام وزيارة القدس الشريف والخليل والتبرك بقبر الحبيب 1785"
    محمد بن عبد الوهاب المكناسي
    تحقيق
    محمد بوكبوط

    421 صفحة
    الطبعة: 1 مجلدات: 1
    الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
    تاريخ النشر: 11/01/2003
    *
    رحلة سفير مغربي إلى الآستانة ثم إلى الحج في عصر السلطان سيدي محمد بن عبد الله في القرن الثامن عشر الميلادي، صاحبها اضطلع بأدوار خطيرة لإسهامه المباشر في إنهاء قرون من العداء والتوتر والحذر في علاقات المغرب بجيرانه الأوروبيين.
    أما رحلته هذه فتشكل وثيقة عن أوضاع عاصمة الإمبراطورية العثمانية وولاياتها العربية، لا سيما بلاد الشام، وهي تنم عن دقة الملاحظة لدى السفير وانتباهه إلى مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية والجغرافية.
    تسهم شهادة المكناسي في الكشف عن عدم دقة الصور التي رسمت الأوضاع الإمبراطورية العثمانية في الدراسات التاريخية الأوروبية والعربية على السواء.
    عمل يحقق للمرة الأولى، ورواية للمشاهدات على طول طريق الحج العثماني، تنفرد بها الرحلة بخلاف جل الرحلات المغربية التي سلكت الطريق التقليدية إلى الحج عبر مصر.

    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  9. #717 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    "رحلة الوزير في افتكاك الأسير 1690-1691"
    محمد الغساني الأندلسي
    تحقيق
    نوري الجراح

    184 صفحة
    الطبعة: 1 مجلدات: 1
    الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
    تاريخ النشر: 11/05/2002
    *
    يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة "إرتياد الآفاق"، والتي تهدف إلى بعث واحد من أعرق ألوان الكتابة في ثقافتنا العربية، من خلال تقديم كلاسيكيات أدب الرحلة، إلى جانب الكشف عن نصوص مجهولة لكتّاب ورحّالة عرب ومسلمين جابوا العالم ودوّنوا يومياتهم وانطباعاتهم، ونقلوا صوراً لما شاهدوه وخبروه في أقاليمه، قريبة وبعيدة، لا سيما في القرنين الماضيين اللذين شهدا ولادة الاهتمام بالتجربة الغربية لدى النخب العربية المثقفة، ومحاولة التعرّف على المجتمعات والناس في الغرب.
    بالإضافة إلى ذلك فإن هذه السلسلة من كتب الرحلات العربية إلى العالم تهدف إلى الكشف عن طبيعة الوعي بالآخر الذي تشكل عن طريق الرحلة، والأفكار التي تسرّبت عبر سطور الرّحالة، والانتباهات التي ميّزت نظرتهم إلى الدول والناس والأفكار.
    فأدب الرحلة، على هذا الصعيد، يشكل ثروة معرفية كبيرة، ومخزناً للقصص والظواهر والأفكار، فضلاً عن كونه مادة سرديّة مشوّقة تحتوي على الطريف والغريب والمدهش، مما التقطته عيون تتجول وأنفس تنفعل بما ترى، ووعي يلم بالأشياء ويحللها ويراقب الظواهر ويتفكر بها.
    والرحلة التي يسرد هذا الكتاب تفاصيلها تتمتع بقيمة استثنائية بين مثيلاتها، فهي تأتي بعد خمسين سنة فقط من رحلة أحمد بن قاسم الحجري الأندلسي، لكنها أهم من سابقتها لما جاء فيها من معلومات وصور انطباعية عن الحياة الإسبانية في القرن السابع عشر، تفوق في أهميتها ما سطره كثير من الأوروبيين في هذا الميدان، وحسب المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي فإن: ما يمتاز به العرض من حيوية وقوة ملاحظة ليقف كفؤاً لأحسن أوصاف الرحلات الأوروبية لذلك العهد، فهو يقدم لنا لوحة دقيقة للحياة الإسبانية، وعلى وجه خاص، حياة البلاط الإسباني في عهد كارلوس الثاني، فضلاً عن ثرائها كنص بالغ الموضوعية في قراءة الآخر ناهيك بقيمتها الرمزية لكونها تمثل يوميات وزير مغربي أوفده السلطان مولاي إسماعيل 1672-1727 في مهمة دبلوماسية لدى البلاط الإسباني، وفي جعبته مطلبان: تحرير مكتبة من المخطوطات العربية تقدر بخمسة آلاف مخطوط، وإطلاق سراح خمسمائة أسير مسلم في فترة شهدت حروباً لم تنقطع بين المغاربة والإسبان، واضطهادات للأندلسيين المنتصرين (المورسكيين) دامت أكثر من قرن ونصف القرن بعد سقوط غرناطة، آخر ممالك للمسلمين في الأندلس.
    من هنا فإن نصّ هذه الرحلة يعتبر بحقّ، وثيقة نادرة عن بعض موضوعات الصراع بين العرب والغرب، وعن الآخر وعالمه، يبتعد عن كل تلفيق أو تحامل أو تزوير، ويتميز صاحبه بأمانة كبيرة، وروح متسامحة، في فترة عصبية من الصراع الإسلامي مع الغرب سادت خلالها أوروبا روح التعصب الأعمى.
    وقبل أن ترسم لوحة أوسع لرحلة ومسارها لا بد من الإشارة إلا أن رحالتنا الوزير محمد بن عبد الوهاب الأندلسي الفاسي المتوفى عام 1119 و7071م كان من كبار مثقفي عصره، وكان يتمتع بسرعة هائلة بنسخ الكتب.
    وبالرجوع إلى مسار رحلته نجد أنه انطلق من المغرب في يوم 19 أكتوبر سنة 1690، وقصد في طريق الذهاب: مرسى جبل طارق، فسبتة، وقالص، وسانتا مرية، فشريش، والبريجة، واطريرة، ومرشينة، وإيشكا، ووادي شينيل من أحواز غرناطة، قرطبة، مدينة الكاربي، مدينة اندوخر، مدينة لينارس، إلى دشرة تسمّى طُري كوان ابان، مانشا، دار للنزول قرب مدينة شكلانة، المنبريلية، مانسنارس، مدينة مورا، وادي طاخوا وهو مار بمدينة طليطلة، قرية بنك، مدينة خطافي، وحل في مدينة مدريد عشية يوم السبت السابع من شهر ربيع النبوي عام 1102 / شهر دجنبر 1690 ثم توجّه إلى بيردي، البنطة، المورو، أرانخوس، ورجع إلى مدريد، وفي يوم 20 ماي سنة 1691 سلك طريق العودة إلى المغرب، فكان خروجه من مدريد ووصوله إلى قرية وشقة، وفي طُلَيْطُلَة تنقطع الرحلة. بدأ الغساني رحلته بأخبار مرسى جبل طارق وختم رحلته بأخبار ووقائع عن فتح الأندلس وبين المدخل والمخرج يمتد نصّ الغساني ويتشعب، بينما هو يقف على الأحوال والمشاهد من مدينة إلى أخرى من مدن الأندلس، وصولاً إلى مدريد في قلب الجزيرة الإيبيرية، وتتعدد طبقات نصه ومستوياته، وينبني خطابه، فإذا بنا، إلى جانب الأديب الناثر وذواقة الشعر والجمال، بإزاء عالم اجتماع وسياسي عارف بخفايا الأشياء، ومثقف مطلع ليس على وقائع التاريخ العربي - الإسلامي وحسب، وإنما الأوروبي أيضاً.

    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  10. #718 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    "رحلة ابن فطومة"
    أحمد بن قاسم الحجري
    للحفظ على الرابط التالي:
    الرحلة
    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  11. #719 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    "رحلة إلى مكة"
    مراد ولفرد هوفمان

    230 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1

    الناشر: مكتبة العبيكان
    تاريخ النشر: 01/11/2001
    يتحدث الدكتور مراد ولفرد هوفمان الألماني، الذي منّ الله عليه بنعمة الإسلام، في كتابه هذا عن حقيقة الإيمان كما يعيشها، وهدفه أن يساعد كتابه على إدراك القوة الدافعة التي يستمدها المسلم المؤمن من دينه، وكيف تستطيع أن تسمو به، وأن يساعد كذلك على تبين الأفق الذي يمكن أن يصل إليه العالم الإسلامي عند تمسكه بهذا الدين في حياته اليومية.
    وبالنسبة لمضمون الكتاب، فإن للقارئ أن يتبين توجهاً أساسياً في تقسيم ذاك المضمون، ألا وهو أركان الإسلام الخمسة ضمن فصول، يتضمن الفصل الثاني الشهادة، ويدور الفصل الثالث حول الصلاة، والرابع حول الزكاة، ويتحدث الفصل الخامس عن الصيام، أما الفصل الأول، فموضوعه الحج، كما أن الكتاب يتطرق، بالإضافة إلى ذلك، إلى أهم الأوامر والنواهي التي تصوغ ممارسات الدين الإسلامي، فيناقش الفصل الرابع مسألة تحريم الخمر والمخدرات، ويستعرض الفصل السادس النهي عن أكل لحم الخنزير وشرب الخمر وفق ما تمليه الشريعة الإسلامية.



    أما الإيمان بالقضاء والقدر، فيتناوله الفصل السابع، ويدور الفصل الثامن حول الأضحية، ويحتل الحديث عن الزواج في الإسلام المساحة الكبيرة من الفصل التاسع، أما الفصل الحادي عشر فيتناول العمل على نشر الدين، وتجهيز المتوفى ودفنه في الإسلام، وكذلك الاستعداد للتضحية بالنفس في سبيل الله ودينه (الفصل الأخير: الجهاد)، هذا وبالرغم من طابع السيرة الذاتية، الذي يتصف به الكتاب، فإنه يصلح في المقام الأول دليلاً عملياً للطريق إلى الإسلام.
    حياكم الله



    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 02/06/2008 الساعة 01:56 PM

    رد مع اقتباس  
     

  12. #720 رد: أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36


    "رحلة الغربيين إلى الحجاز"
    عبد الله إبراهيم العسكر
    الجزء الأول
    *
    الجزء الثاني
    *
    الجزء الثالث
    *
    الجزء الرابع
    حياكم الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •