صدر في العاصمة الآردنية مؤخرا عن وزارة الثقافة كتاب جديد لمؤلفه المستشار في رئاسة الوزراء :يسار محمد عبد الوالي الخصاونة،بعنوان :"أجنحة الحكمة"مشتملا على 134 صفحة من الحجم العادي.
قدم للكتاب الأستاذ الدكتور خالد الكركي وزير التربية والتعليم حاليا ورئيس الجامعة الأردنية سابقا ،الذي رأى "أن النصوص تقترب من بلاغة المثل"و"إنه أسئلة العقل والحكمة والتأمل وأسئلة الكتابة حين تختار ذاتها معيارا للحديث عن الحياة وتتكىء على نصوص موجزة تسعى إلى تحقيق مقولة أن البلاغة في الإيجاز "و"فأنني أسجل تقديري للتركيز والكثافة والإيجاز التي تشكل بعض ملامح هذه النصوص وقد تألق في حالات كثيرة ونجح في موازنة الإختصار وجوهر المعنى البعيد المخبوء في أعماق الروح وجمر التجربة وسعة الثقافة".
ويذكر أن الحكم التي إبتدعها الكاتب في كتابه جاءت تعبيرا عن الحالة الوجدانية والنفسية والفكرية التي يعيشها الرجل والتي كثفتها حادثة إستشهاد ثلاثة من أولاده في لحطة واحدة في حادثة الباص السياحي على طريق عمان جرش قبل بضعة سنوات.
من حكم الكتاب:"الأكاليل جنائز الورد"و"لانقد لإعجاز ولاأعجاز لناقد"و"أحتاج إلى الموت حتى ألم بالحياة"و"من أبراج السماء يكلمك الشهداء ومن قبور الحياة يكلمك الساسة"المساحيق جرح لذاكرة الجمال"و"الحياة حلم لموت قصير"و"تموت الأسود وترث الكلاب عرينها"و"العمر كسنابل القمح تعيش الإنتظار"و"الشيخوخة ثمار الشباب"و"البحر :دموع لحضارات تبكي"و"لن يربح الأرض من خسر السماء"و"الخيال مع الموت خير من الحياة بدون خيال"و"الجذر ينبت فرعا مثل أصله"و"الكلمات الصادقة تولد باكية".....إلخ.
يذكر أن المؤلف كان قد تخرج في جامعة الموصل العراقية وعمل مستشار قانونيا في مؤسسات حكومية أردنية رسمية، وهو ناشط إجتماعيا وثقافيا .