وصلت للمربد هذه القصيدة :
عُد .. أيها العربي
المر أن تعتاد المر
وتعيش عبدا ً
واهما ً بأنك حر
وتمر من فوق القبور
و كأنك أبدا ً لم تمر
ماذا تريد ؟
ولماذا تـُحلق في الماضي البعيد ؟
هل تنتظر فجرا ً يهب ؟
أو نهرا ً يصــــــــــــــــب
في جدول الحلم القعيد ؟
ماذا تريــــــــــــــــــــد ؟
ماضــــــــــي بعيــــــــــد
يبدر صكوك العتـق
في ارض العبيـــــد
بلا ثمن !
يا ســــــيدي عــد إلـــى هــــذا الزمــــــن
وكفانا ما فقدناه من أرواح وتراب و مؤن
عد إلى هذا الزمن
عد ..لنمحي من سطورنا كلمه محـــــن
عد .. لنرســم من جديد فوق الجبـــــــاة
علم الوطن
علي عبد الفتاح علي