ان الأوان أن تستيقظ ياسفيان من غفلتك، بعدما لعبت بك يد العابثين ،بعدما كنت سيدا أصبحت عبدا للفقر،ان الأوان لتشمر عن ساعديك وتلتحق بمهنة أبيك التي تعلمتها في طفولتك، عندما كنت تحمل السلة وبها الرغيف لتذهب بها إلى أبيك الذي يحوك الخيوط ليل نهار لتصبح موظفا، ها قد رمتك الأقدار من جديد لتجد نفسك ممتنا لعمل أبيك بعدما صعقتك يد الزمن ،ولم تجد لنفسك بدا من العمل الذي ترعرعت منه ،هل شدك إليه الحنين ؟أجبني ياسيدي ،هل طردت من عملك ؟أم وصلت سن التقاعد وراتبك لايكفي؟أجبني ياسيدي........