التفسير أخي طارق هو الذي ساقه الأستاذ الجليل "جلول أحميمد النقاشي" في كتابه " بالرسم العثماني يدرك المراد القرآني"الصادر عن مطبعة الهداية بتطوان /المغرب سنة 2000 ميلادية 1420 هجرية ص 66 و ما بعدها.حيث قال:
في الأولى رسمت تاء "سنة" مربوطة، لنزولها فيمن يكبحون جماحهم و يردعون نفوسهم و يزجونها من ذوي الإيمان القوي – الذين لم يجدوا- آن الحرب- من يمد لهم يد العون و المساعدة، و إنما يعتمدون على ما جبلوا عليه من جميل الصبر، كما قال تعالى:
أ- " و لينصرن الله من ينصره" ( الحج: 40).
ب- " إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم" ( محمد: 7).
ج – " و إن قوتلتم لننصرنكم" ( الحشر :11).
و في الثانية رسمت مبسوطة، لنزولها فيمن تهتز مشاعرهم و تتحرك عواطفهم و تتفتح أكمام نحلهم لفعل الممنوعات شرعاً كما دل لذلك السياق: " فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفوراً " .
فنفوسهم الخبيثة ترنو- بكل شره- إلى ارتباك عظيم الحنث و الجنف و اجتراح كبير الحوب و السخط، و اقتراف أفحش الآثام و الأوزار.
و قد وردت في ثلاث عشرة آية:
فالمبسوطة في خمس:
1. "و إن يعودوا فقد مضت سنت الأولين" ( الأنفال:43).
2. " فهل ينظرون إلا سنت الأولين" (فاطر:43).
3. " فلن تجد لسنت الله تبديلا"
4. " و لن تجد لسنت الله تحويلا".
5. " فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنت الله التي قد خلت في عباده و خسر هنالك الكافرون". (غافر:85).
و المربوطة في ثمان:
1. " و قد خلت سنة الأولين".( الحجر).
2. " سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا".( الإسراء:77).
3. " و ما منع الناس أن يومنوا"..إلى" إلا أن تأتيهم سنة الأولين" ( الكهف:55).
4. " سنة الله في الذين خلوا من قبل"( الأحزاب:8.
5. " و لن تجد لسنة الله تبديلا". ( الأحزاب:8.
6. " سنة الله في الذين خلوا من قبل".( الفتح:62).
7. " سنة الله في الذين خلوا من قبل"( الفتح:23).
8. " و لن تجد لسنة الله تبديلا".(الفتح:23).