قصيدة على سبيل الفكاهة أرجو أن لا تكون مأخذا علي
الطبيب الحمَّال
أنا كنت يوما واقفا في شرفتي
........................بعد الدراسة جاء وقتك فسحتي
الطب أضنى خافقي تشريحه
.......................والدرس طال فمرحبا يا لحظـــــتي
عيني على تلك الديار أديرها
......................عَلِّي بعيد الهم أبصر جـــــــــــارتي
حسناء يعشقها الفؤاد كأنها
......................ولدت فكانت في المحبة قسمـــــتي
فيها الجمال كأنها حورية
......................بل ليس في الحور الجمال كظبيتي
أبصرت ما أبصرت هذي فرصتي
......................ذا عمها قد جاء يحمل فرحتــــــي
قد جاء في سيارة مملوؤة
......................ورأيته متلهفا في حـــــــــــــــــيرة
من ذا يعينك غيرنا يا جارنا
......................وبدأت إفراغ الحمولة للتــــــــــــي
قد قلت هذي كي أراها فرصتي
......................وظللت أفرغ حمله في لهفتــــــــي
لم يبق شيء غير حبات الأسى
......................وحبيبتي لما تبن يا حسرتــــــــي
تمتمت في تعبٍ أعزي مقلتي
......................إني تعبت وما رأيتك جـــــارتي