النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: القمّــــــــــــــــــــــــــة

  1. #1 القمّــــــــــــــــــــــــــة 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0
    أعياكَ ربُّ الدارِ لَمْ يتكلّمِ



    حتّى تكلّمَ كالأصمِّ الأعجمِ



    قالَ: "الحروبُ مخيفةٌ قُبْحاً لها"



    قُبحاً له.. ياليتَ لَمْ يتكلّمِ



    تبكي الديارَ رُسومَها وطُلولَها



    ونسيتَ أنْ تبكي هَوانَ الحاكمِ!



    يا قادةً لَبِسوا الحِدادَ وكفُّهمْ




    قدْ خُضِّبَتْ ذَنْباً فلاتَ تكلُّمِ



    في كلِّ فَجْرٍ يستفيقُ ظَلامُنا




    فَعِمي صباحاً دارَ يَعْرُبَ واسْلَمي



    يالَيتَنا والبِيْدُ تَمحو خَطْوَنا



    وتُبيدُ مَنْ بادُوا وتُعْمي مَنْ عَمِي


    يا أُمَّةَ العُرْبِ الحزينةَ إنّني



    آمنتُ بالسيفِ الصقيلِ وبالدمِ


    السيفُ أصْدَقُ يومَ دَقَّتْ طَبْلَها



    مِنْ لَفْظةِ الشجْبِ اليتيمةِ بالفمِ


    في حَدِّهِ شِئْنا المَسيرَ إلى الردى




    يَحدُوهُ إيمانٌ بِنَصْرِ المُســلمِ



    عربيّةٌ يا أُمّتي.. هيّا لها



    والباءُ قبلَ الراءِ...فَلْتَتعاظَمي...


    بدور عبد السلام غضّة
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: القمّــــــــــــــــــــــــــة 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    121
    معدل تقييم المستوى
    16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية عبد السلام غضة مشاهدة المشاركة
    أعياكَ ربُّ الدارِ لَمْ يتكلّمِ




    حتّى تكلّمَ كالأصمِّ الأعجمِ



    قالَ: "الحروبُ مخيفةٌ قُبْحاً لها"



    قُبحاً له.. ياليتَ لَمْ يتكلّمِ



    تبكي الديارَ رُسومَها وطُلولَها



    ونسيتَ أنْ تبكي هَوانَ الحاكمِ!



    يا قادةً لَبِسوا الحِدادَ وكفُّهمْ




    قدْ خُضِّبَتْ ذَنْباً فلاتَ تكلُّمِ



    في كلِّ فَجْرٍ يستفيقُ ظَلامُنا




    فَعِمي صباحاً دارَ يَعْرُبَ واسْلَمي



    يالَيتَنا والبِيْدُ تَمحو خَطْوَنا



    وتُبيدُ مَنْ بادُوا وتُعْمي مَنْ عَمِي


    يا أُمَّةَ العُرْبِ الحزينةَ إنّني



    آمنتُ بالسيفِ الصقيلِ وبالدمِ


    السيفُ أصْدَقُ يومَ دَقَّتْ طَبْلَها



    مِنْ لَفْظةِ الشجْبِ اليتيمةِ بالفمِ


    في حَدِّهِ شِئْنا المَسيرَ إلى الردى




    يَحدُوهُ إيمانٌ بِنَصْرِ المُســلمِ



    عربيّةٌ يا أُمّتي.. هيّا لها



    والباءُ قبلَ الراءِ...فَلْتَتعاظَمي...



    بدور عبد السلام غضّة
    الشاعرة بدور
    القصيدة جميلة لغةً ,موضوعاً ووزنا, ويسعدني تمكنك من أدواتك الشعرية وخاصة الوزن كما يوزن الذهب
    حفظك الله
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: القمّــــــــــــــــــــــــــة 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد الكبيسي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    818
    معدل تقييم المستوى
    17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية عبد السلام غضة مشاهدة المشاركة
    أعياكَ ربُّ الدارِ لَمْ يتكلّمِ




    حتّى تكلّمَ كالأصمِّ الأعجمِ



    قالَ: "الحروبُ مخيفةٌ قُبْحاً لها"



    قُبحاً له.. ياليتَ لَمْ يتكلّمِ



    تبكي الديارَ رُسومَها وطُلولَها



    ونسيتَ أنْ تبكي هَوانَ الحاكمِ!



    يا قادةً لَبِسوا الحِدادَ وكفُّهمْ




    قدْ خُضِّبَتْ ذَنْباً فلاتَ تكلُّمِ



    في كلِّ فَجْرٍ يستفيقُ ظَلامُنا




    فَعِمي صباحاً دارَ يَعْرُبَ واسْلَمي



    يالَيتَنا والبِيْدُ تَمحو خَطْوَنا



    وتُبيدُ مَنْ بادُوا وتُعْمي مَنْ عَمِي


    يا أُمَّةَ العُرْبِ الحزينةَ إنّني



    آمنتُ بالسيفِ الصقيلِ وبالدمِ


    السيفُ أصْدَقُ يومَ دَقَّتْ طَبْلَها



    مِنْ لَفْظةِ الشجْبِ اليتيمةِ بالفمِ


    في حَدِّهِ شِئْنا المَسيرَ إلى الردى




    يَحدُوهُ إيمانٌ بِنَصْرِ المُســلمِ



    عربيّةٌ يا أُمّتي.. هيّا لها



    والباءُ قبلَ الراءِ...فَلْتَتعاظَمي...



    بدور عبد السلام غضّة
    الأخت الشاعرة بدرية عبد السلام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هنا قرأت شعرا حروفه من ذهب
    منتهى الروعة والجمال أيتها الشاعرة الكبيرة
    أسجل اعجابي برائعتك وأتمنى أن اقرأ المزيد
    تقبلي تحيتي وتقديري
    دمت بخير
    إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
    يامن تميزت بين الناس بالضاد
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: القمّــــــــــــــــــــــــــة 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0
    حروفك تنطق ذهبا..دمتي مبدعه
    وفقك الله وحفظك
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 سورية 
    أحمد طه البطاح
    زائر
    حروفك تنطق ذهبا..دمتي مبدعه
    وفقك الله وحفظك
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0
    لكي وحدك أكتب بدمي وعروقي حروف الابجدية على ما قد كتبتي وفقك الله وحفظك
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7  
    شاعر سوري- مشرف الصورة الرمزية مصطفى البطران
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    في بساتين القلوب
    المشاركات
    1,133
    مقالات المدونة
    5
    معدل تقييم المستوى
    19
    أحييك أيتها الأخت الشاعرة
    بدور عبد السلام غضة
    وأثمن عاليا بوحك الثائر على كل أشكال الخنوع والذل والهوان
    وهاهو الشعب المصري قد ثار على ذاك الحاكم الجائر
    وتخلص شعبنا في مصر من كل القيود التي قيده بها النظام ...
    دمت شاعرة مميزة تغزلين بوحك بكل اقتدار
    بكل سرور ... البطران لكن من دون أي بطر

    بكم
    أحيـــــا

    رد مع اقتباس  
     

  8. #8  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية أحمد عبد الحميد ديب
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    سوريّ مقيم في الرياض
    العمر
    48
    المشاركات
    101
    معدل تقييم المستوى
    17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية عبد السلام غضة مشاهدة المشاركة
    أعياكَ ربُّ الدارِ لَمْ يتكلّمِ



    حتّى تكلّمَ كالأصمِّ الأعجمِ



    قالَ: "الحروبُ مخيفةٌ قُبْحاً لها"



    قُبحاً له.. ياليتَ لَمْ يتكلّمِ



    تبكي الديارَ رُسومَها وطُلولَها



    ونسيتَ أنْ تبكي هَوانَ الحاكمِ!



    يا قادةً لَبِسوا الحِدادَ وكفُّهمْ




    قدْ خُضِّبَتْ ذَنْباً فلاتَ تكلُّمِ



    في كلِّ فَجْرٍ يستفيقُ ظَلامُنا




    فَعِمي صباحاً دارَ يَعْرُبَ واسْلَمي



    يالَيتَنا والبِيْدُ تَمحو خَطْوَنا



    وتُبيدُ مَنْ بادُوا وتُعْمي مَنْ عَمِي


    يا أُمَّةَ العُرْبِ الحزينةَ إنّني



    آمنتُ بالسيفِ الصقيلِ وبالدمِ


    السيفُ أصْدَقُ يومَ دَقَّتْ طَبْلَها



    مِنْ لَفْظةِ الشجْبِ اليتيمةِ بالفمِ


    في حَدِّهِ شِئْنا المَسيرَ إلى الردى




    يَحدُوهُ إيمانٌ بِنَصْرِ المُســلمِ



    عربيّةٌ يا أُمّتي.. هيّا لها



    والباءُ قبلَ الراءِ...فَلْتَتعاظَمي...


    بدور عبد السلام غضّة
    فاجأتني القصيدة على الصفحة الأولى من منتدانا الغالي، وقد مضى زمن طويل على انضمامها إلى صفحاته، وفاجأتني أكثر اللمحة الذكيّة للأخ الشاعر الأستاذ مصطفى البطران، إذ ربط بين القصيدة التي كتبت منذ زمن وبين ماكانت إرهاصاً له وهو الواقع الحاليّ، وفاجأني أكثر من كلّ ذلك رؤيتي لاسم رفيقة دربي على صفحات الإنترنتّ بعد أن غاب عنها طويلاً... فمن خلال هذه الصفحات أهديك وردة حبّ، وإلى جميع من علّقوا على هذه القصيدة حدائق من المودّة والتقدير، فلاحرمني الله من القدرة على أن أهدي هذه الوردة كلّ يوم ... إليكِ... شاعرتي الغالية.. زوجتي .. بدور عبد السلام غضّة
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عبد الحميد ديب ; 05/04/2011 الساعة 06:11 AM سبب آخر: تعديل الخط
    دَعِ الأيّامَ تفعل ما تشاءُ وطِبْ نَفْساً إذا حَكَمَ القضاءُ
    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •