الــــحــب مــن روح الــورود تــضـوعـــا
والــشــوق كـــــان حـــصـــاده فــتــلــوعـا
ربـــــــاه هـــذا الــحــب أنـــت زرعــتـــه
فـــإذا بـــه غـــــرسٌ نــمــــا وتــرعـرعـا
عــــاثـتْ بــه ريــــح الــنــوى فــتـمـكـنـــت
والــقـلـب بـــات أســـــيـرهـــا مـتــوجــعـــا
والـــحــق بـيـــن قــيـــودهــــا مــتـحـــيــــر
أســــرٌ .. ولـــيـس لأمــــره أن يـــسـمـعـــا
والــشـمــس غـاصــت فـي الـجـلـيـد لتنطفي
فــسـتــانــهـا الـمـنـشــود بــات مـضـــيـعــا
وعـــجـبـت مـــن عـيـنــي تـتـــوق لـنـظـــرة
ولــقـد رأت جـيـــش الــفــراق تــجــمــعـــــا
لــعـبـت بــهـا عــــين الــمـنــى فـتـوهـمـت
واحــتـلــت الـخـيـبـــات مـنـهــا الأدمـعـــــا
ربـــــاه هــــذا الــحــب أنـــت صــنـعــتـه
صـــــورتــه حـــلــوا وكــنـت الـمـبـدعــا
وجـــعــلـتـــه نــجــمــــا لــقـلـبـــي يحتـذى
فــأراه بــيـن نـــجــوم روحــي الأسـطـعــا
ورضـيـتــه جــهـرا يــجــول بـمـنـطـقـــي
ولــصــوتـــه عــودتـنـــي أن أســمــعـــــا
ربــــــــاه فــــاحــفــظــه فـــــإنــك قـــــادر
قـــــلـبــي أتـى فـي خـشـــيـة مـتـضرعـــا
يــــارب وامــنــح لـلـحـبـيـب ســعـادتي الـ
أشـــــهــــى وعـــجـّـلــهـــا لــه أن تـسرعـا
مـــــاللــمنـى بــاب ، ســأقـتـات الـعــنـا
مـــاعــدت أبـغـيــهـا ، فــمـاعــدنــا مـعـا